رواية الثمينه والشيطان الفصل الخامس عشر


 

الثمينه والشيطان

  الفصل الخامس عشر 


كانت تقف امام ذلك الشرطي  للتذكر ماقاله ذلك الادهم 


<فلاش باك>


اردفت جميله بصراخ :


_هقتلك ياادهم هقتلك 


اقترب منها ليجذبها بقوه نحوه ومن ثم انخفض قليلا ليردف قائلا بهمس بجوار اذنها :


_شعور متبادل ياحلوه ، قدامك حل من الاتنين 

الاول وهو انك تفضلي هنا لحد ماالقاضي يحكم بااعدامك


صمت ليبتعد وهو يبتسم بسخريه مرددا :


_والتاني انك تعتذري ، وتترجيني وساعتها هتطلعي من هنا زي الشعره من العجين


نظرت جميله اليه بااشمئزاز مردده :


_انا عندي اموت ولااترجي واحد زيك ، لو اخر يوم في عمري واني اتذللك هيزود ولو شويه دقايق في عمري فاانا اموت ولااتذل لشيطان زيك


ادهم بسخريه :


_هتترجيني وهتتذلليلي ياجميله لو مش عشان اختك ال مات فاعشان مخليش اخوكي يحصلها 


اعتلت الصدمه ملامح وجهها للمره  التي لاتدري رقمها


لتردد بذهول :


_اخويا ! انت تعرف اخويا 


ادهم بهدوء :


_عز المعرفه ، ها قولتي ايه !؟


ظنت جميله انه يكذب لجعلها تخضع لتردف بااستفزاز :


_اعلي مافي خيلك اركبه ياابن الحديدي ، مفيش حد من جنس بني آدم ركع لشيطان قبل كده انا بنت ادم وحواء وليا رب يقدر في غمضه عين ياخد روحك السوده دي حسبي ربي وهو وكيلي 


صفق ادهم بيده مردداً :


_لاتصدقي حلوه المسرحيه دي ، قدامك لبكره قبل ماتترحلي علي النيابه  تقرري ، واه بالمناسبه اخوكي هيبقي موجود بكره 


انهي كلماته وتركه واتجه نحو الباب ليطرقه عدة طرقات لينفتح 


القي نظره اخيره عليها ليتركها ويذهب 


<باك>


افاقت من شرودها علي ذلك الواقف امامها  وهو يلوح بيده امام عيناها 


نظرت اليه بااشمئزاز لينظر اليها ببرود مردداً :


_قررتي ولا لسه 


جميله بهدوء :


_قراري مبرجعش فيه ياابن الحديدي


نظر اليها بغضب :


_هتندمي 


اردفت جميله ببرود :


_بعشق الندم


قاطعهم اقتحام فارس للمكتب ليتجه نحو جميله وهو ينظر اليها بلهفه :


_انتي كويسه ؟ حد عمل فيكي حاجه؟


مد يده وهم ليحتضن وجهها بين راحتي يده لتتراجع بوجهها للخلف مردده بغضب :


_انت عاوز ايه انت كمان؟ هتكمل ال بدأو صاحبك 


نظر فارس الي ادهم ومن ثم نظر اليها ليردف قائلا :


_جميله انا فارس ! اخوكي


جميله بصراخ :


_انت كداب انا مليش اخوات غير حميده اخويا ضاع ومات من زمان 


نظر فارس اليها لتجتمع الدموع في عيناه رافضه الهبوط ليردف قائلا :


_انا اخوكي ياجميله ، والله اخوكي ، ايه مصلحتي اني اكدب عليكي 


نظرت اليه جميله بدموع وهمت لتتحدث لتتفاجئ به يسقط مغشياً عليه امامها 


نظرت اليه بفزع ومن  ثم نظرت لذلك الواقف ممسكاً بحقنه فارغه


جثت جميله علي ركبتيها وهي تنظر اليه بصدمه لترفع عيناها التي انفجرت بالدموع مردده بصراخ :


_انت عملت فيه ايه !! عملللللت فيه اييه 


رفع ادهم كتفيه بلا مبالاه ليردف قائلا :


_سبق وقولتلك هخليه يحصل اختك وانتي مصدقتنيش استحملي نتيجة عندك


صمت لبرهه ليتابع وهو ينظر للحقنه الفارغه التي بيده مردداً :


_الحقنه دي كان فيها سم مفعوله  قوي بطريقه رهيبه بيتمكن من اجهزه المخ اول مابيدخل الجسم علي طول وووووو


                      الفصل السادس عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×