رواية الطبيبة القاتلة الفصل السابع


 

رواية الطبيبة القاتلة

بقلم امل حماد

الفصل السابع


                         

بعدما تأكد حمزه انها ليست انجي ..وأنها طبيبة ...

عاد الي منزله وهو طوال   الطريق يفكر كيف سيفعل معها ...ولما فعلت هذا وكذبت عليه ...لما ادعت بأنها انجي ؟

يدور في عقله كثير من الأسئلة ليس لها أجوبه ...ولكن وصل الي قرار في النهاية ..

عاد الي المنزل ...وهناك وجدها في الغرفه ...

دلف الي الغرفة ...لتنهض من علي الفراش فور رؤيته ..

ظل يرمقها بنظرات ارعبتها...الي ان اقترب منها ...

هتفت بصوت منخفض :

-في اي ؟

امسك يديها ووضعها علي قلبه قائلا :

-الحته دي بتوجعني اوي يادكتوره ...

حدقت بعينيها غير مصدقه ماقاله ...

قائله بتلعثم :

-د ..دكتورة اي ؟ اي اللي انت بتقوله دا ؟

ازدادت ضربات قلبها علي وشك ان تسقط من الخوف ....

حمزه وهو يشدد علي يديها :

-اي مالك ...ارتبكتي كده ليه ...مش انتِ عالجتي امي ...يبقي لازم اقولك يادكتورة ...

ابتلعت ريقها بصعوبة ....

حمزة :

-اي ياانجي مالك ...خوفتي كده ليه ...بهزر معاكي ماانا عارف انك محاسبة بس بصراحة   برافو انك قدرتي تعملي عملية زي دي ...

اخذت نفسا عميقا ...بعدما اطمئنت انه كان يهرج معها ...ارتعبت لمعرفته بانها طبيبه ..الي ان هتفت :

-لا هخاف ليه بس ...انا قولتلك ان كان عندي خبره في التمريض و...

كادت ان تكمل حديثها ولكنها وجدته ينظر لها باستمرار ...قائله :

-في حاجة ؟

حمزه بهمس :

-لا ابدا ...اخبارالبيبي اي ؟

لميس :

-الحمدلله ...

عندما توجه حمزة الي الباب لكي يتركها ...اردف قائلا :

-اه نسيت اقولك ...اعملي حسابك بكرة كتب كتابنا ...

لميس بذهول :

-اي ؟

رفع حمزة حاجبيه قائلا :

-اي ...استغربتي ليه ياحبيبي؟

لميس :

-يعني اي كتب كتابنا بكره ...لا طبعا ...

حمزة :

-بقولك اي ...انا معنديش كلام تاني أقوله ...تصبحي علي خير ..

تركها حمزة في حيرتها ...ولكن ماذا ستفعل لميس للخروج من تلك الورطة؟

       ......اذكروا الله ......

في مكتب سيف ..

كانت الساعه تدق السابعه مساءا ...ومازال سيف في مكتبه لم يغادر ..

حتي استغربت السكرتيرة ودلفت اليه قائلة :

-مستر سيف ...الساعه ٧ واحنا لسه هنا ..

سيف:

-تعالي نخلص الشغل اللي فاضل دلوقتي ..

سلمي :

-دلوقتي يافندم ...

سيف بحده :

-ايوه دلوقتي ...

اخذت الورق وتوجهت الي مكتبه وجلسوا سويا يتابعوا عملهم ..

وضع سيف يده علي رأسه اثناء العمل ..شعر بصداع رهيب ..

لاحظت سلمي هذا فوضعت يدها علي يده بتلقائيه ..قائله :

-مستر سيف انت كويس ؟

نظر لها سيف ...قائلا :

-مش عارف حاسس بصداع ....

سلمي :

-طب اسند عليا وارتاح علي الاستراحة شوية ...

مدد بجسده في حين كانت بجانبه ...

وجاءت لتتركه ولكنه امسك بيديها قائلا :

-خليكي معايا ..

جلست سلمي بجانبه قائلة :

-اطلبك دكتور ...

سيف :

-لا ...

نظر الي شفتيها وكاد ان يقبلها ...ولكنه آفاق سريعا قبل ان يفعل هذا ....

تركها وتوجه الي الحمام كي يتحكم في أعصابه أمامها .....

       ....صلوا علي النبي .....

أتي صباح يوم جديد...

وطرقت الخادمة غرفة لميس ....لكي تدلف ...

لميس :

-في اي ؟

الخادمة :

-الميكب ارتيست وصلت ياانجي هانم ...

لميس بضيق :

-خليهم مش يدخلوا الوقتي ...

جلست لميس تفكر كيف ستتصرف في ذلك الوضع ...

ولكنها بالنهاية سمحت لهم بالدخول ....

وبعد مرور ساعات اتي المأذون ...وكان حمزة مستعدا ....وأيضا لميس وهي ترتدي فستانا رقيقا ...

دلف حمزة الي غرفتها ....الي ان مد يده ليأخذها معه ...ويكتبوا الكتاب ...

وضعت لميس يدها في يده وقلبها يحترق كلما تفكر في شقيقتها ....

الي ان توجهوا ألي الدرك الأسفل ...

المأذون :

بطاقتك ياعروسه ...

اخرجت لميس بطاقة شقيقتها انجي ...

كان حمزة ينظر لها ويعلم كل شئ ...ولكن يريد ان يأخذ منها مايريده...

وتم كتب الكتاب ...

انجي علي حمزة ولكن في الحقيقه لميس علي حمزة ...

بعدما انتهت الليله ...عادت لميس ألس غرفتها ...ودموعها تنهمر علي خديها ....

دلف حمزة واغلق الباب ورائه جيدا ...

فهمت من مجلسها قائلة بخوف:

-عايز اي ...

حمزة وهو يقترب منها ...

-اي ياعروسه ...مش النهاردة دخلتنا ولا انتِ ناسية 

لميس :

-انت عارف لو قربتلي ....انا هرمي نفسي من الشباك ...

حمزه :

-مالك ياانجي ...مش انت كان نفسك اتجوزك ....اهو احنا اتجوزنا ...عايزه اي تاني ....

لميس :

-انا مش عايزه أعيش معاك ...انا مبحبكش ...انا بكرهك ...وهفضل طول عمري  أكرهك ...أوعي تفتكر انك ممكن تمتلكني ...او تخليني اعمل حاجة انا مش عاوزاها ...

خلع حمزة البلزر قائلا بلا مبالاه :

-خلصتي كلامك ....تعالي بقي ياعروسه ...انا محتاجلك اوي النهاردة ...

جذبها من يدها بقوة وألقاها علي الفراش ...يحاول ان يخلع ملابسها بقوة ....

ولكنها تمنعه وتقاومه ...فقام بصفعها بقوة علي وجهها ....بينما كانت تصرخ ....

قائلا بقهره:

-ابعد عني ...بكرهك .

الي ان صفعها مره اخري ...قائلا :

-زمان اخدت مزاجي من انجي ....لكن لسه انتِ يالميس هاخد مزاجي منك وحالا ...

سحبت لميس المسدس من جيبه وضربته بالنار قائلا :

-يبقي هتموت ...

نهضت لميس بعدما فعلت هذا ...وي تجده يستنجد بها بان تنقذه...ولكنها القت المسدس من يدها قائلة :

-لازم تموت زي ماهي ماتت بالظبط باللي عملته فيها..

 

                   الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×