روايةاسيره في حمى الفارس الفصل الثامن


 روايه أسيره في حمى الفارس 

بقلمي جنه الاحلام 

الفصل الثامن 

٭٭★★★★★★ 

وصل آسر الڤيلا وكان حسن وعز في انتظاره 

حسن بسخريه: حمدالله على السلامه يا استاذ آسر 

آسر بهدوووء مصطنع لكن كان جواه بركاااان: الله يسلمك ياعمى.... 

عز بسخرية: ايه اللي عمل فيك كده ياآسر صحيح صدق اللي قال الحب بهدله هههههه 

نظرات حسن لآسر كانت مليانه غضب 

وغيظ لكن حاول انه يملك اعصابه 

حسن بتساؤل: ممكن اعرف إيه اللي انت عملته النهارده ده؟!!! 

آسر: عملت إيه؟!! 

كنتو عايزينى اسيب البنت المسكينه دى 

عشان تضيعوها زى ماضيعتوا اخوها ورمتووه في السجن؟!! 

حسن وهو بيتصنع البراءة : هما اللي فهموك كده؟!! 

ضحكوا عليك وخلوك تقف قصاد عمك اللي رباك !!! 

ياخساره ياآسر انا مش مصدق؟!! 

عز: وبعدين انت طول العمر بتقول انك مالكش في شغل البيزنس 

إيه اللي دخلك في الموضوع ده 

ولا عينك من البت القفل  دى؟!! 

بصراحه ذوقك غريب ياابن عمى 

ياابنى سيبك منها دى عامله فيها رابعه العدويه 

انا عندي ليك واحده صاروووخ أرض جو حاجه تفرح بدل العقد دى. 

آسر بغضب شديد: عز ...البنت دى في حمايتى واخر مره اسمح لك تتكلم عنها بالطريقه دي...فاهم 

صرخ فيه حسن بغيظ: في حمايتك  يعنى ايه؟!! يعنى هتقف قصادنا وتتحدانا ياآسر؟!!! 

آسر باستنكار : ممكن أعرف انت ليه عايز تأذيها؟! 

عملت لك ايه؟!! 

اتربيت طول عمرها في دار للايتام بسببكم 

ولما اخيرا لقت أخوها حبستوووه 

ومش مكفيكم ده كله كمان عايزين تضيعوها هى كمان.!!! 

عمرى ماتخيلت انك تكون بالقسوه دى؟!! 

حسن: ها. قالولك ايه كمااان؟!!! 

آسر وهو مخنووووق والدموع ماليه عيونه؛ 

بابا هو اللى خطط لقتل امها. و أبوها ؟!!! 

الكلام ده صحيح ياعمى ؟!! ارجوك قولى انا حاسس انى  في متاهه ومش عارف انا فين؟!! ولا اطلع منها ازاى؟!! 

حسن بغضب:  انا مش مصدق انك تصدق الكلاب دول وتشك في أهلك وعيلتك؟!!! 

آسر بعصبية:  وهى هتكذب ليه؟!! 

ومين طاهر ده ياعمى؟!! بيقول انكم دبرتوا له حادثه؟!! ودخلتوه السجن ١٥ سنه قبل كده... 

حسن فهم ان خلاص آسر عرف كل حاجه 

والمناقشة معاه مش هتجيب نتيجه 

حسن مهددا :بص ياآسر 

من الآخر لو قررت تقف معاهم قصادنا 

فانسى ان انت ابن اخويا وماتفكرش انك هتقدر تلوى دراعى عشان انا عمك فاهم؟!!!! 

آسر: للدرجه دي مش فارق معاااك؟!! 

حسن بتهديد: انت اللى اخترت طريقك بس ماتبقاش ترجع تعيط في الأخر لانى هدوس على رقبتك زى ماهدوس عليهم كلهم 

اصل اللى بيقف قصاد حسن الجوهرى بيطلع خسران ديما في الآخر 

آسر بحزن: كان نفسي كلامهم يطلع كدب!!! كان نفسي ماتكونش دى الحقيقه 

ليه ياعمى كل ده؟!! 

ليه بتظلم نفسك وبتظلمنا معاك ؟!!! 

حسن بغيظ شديد: انت بتحاسبنى ياآسر لا الظاهر انك نسيت نفسك؟!! 

آسر التفت ناحية عز: وانت ياعز 

كنت عارف ده كله ومكمل في الطريق ده برده؟!!! 

ازاى موافق ؟!! ازاااااى؟!!!! 

عز باصرار: احنا بنحافظ علي شغلنا ياآسر الناس دى هى اللي بدأت تأذينا مش احنا اللي بدأنا 

آسر باستغراب: بدأت ازاى؟! 

لما شافوا انكم بتشتغلوا في طرق مش مشروعه فقرروا إنهم يبلغوا البوليس؟!!! 

مش كده ياعز؟! مش هو ده اللي حصل!! 

عز: كانوا شاغلين في شركتنا وبياكلوا من خيرنا 

هما اللي خانوا الشركه وطلعوا اسرارها بره  وده جزاء الخيااانه 

صرخ آسر: بذمتك انت مقتنع بالكلام اللي بتقوله ده؟!! 

عز: في ايه ياآسر؟!! معصب نفسك أوى كانهم من بقيه عيلتك؟!! 

آسر: انت مش فاهم حاجه 

عايزنى أعرف ان أهلي عصابه  ومجرمين  وابقي مبسوووط؟!! 

حسن ماقدرش يمسك أعصابه أكتر من كده وقرب لآسر وبكل قوه لطمه علي خده 

حسن وهو بيغلى: اطلع ياكلب بررررره ... 

ومن النهارده عيله الجوهرى برئيه منك 

ومالكش عندنا حاجه ولا حتى العربيه اللى معاك هات مفاتيحها واطلع بررره 

رمى آسر مفتاح العربية علي الأرض 

آسر بإصرار:  انا خارج لأن مايشرفنيش أكون هنا 

ولا عايز من مالك الحرام ده حاجه!!!!! 

خرج آسر من الڤيلا ونادى حسن علي اتنين من رجالته 

حسن: وراه عايزكم تعلموه الادب وترموه قدام  أى مستشفى 

رجل الأمن: حاضر يا حسن باشا 

حسن : بس طبعا بعيد عن  الڤيلا مش هنااا 

رجل الأمن: ماتقلقش ياباشا 

خرج آسر من الڤيلا وهو مقرر يروح يبات في أى فندق 

وقف عشان يركب تاكسى اتفاجىء باتنين من رجال امن حسن عمه بيهجموا عليه 

وبيضربوووه بغل وقسوه لحد مافقد وعيه أخدوه في العربيه  ورموه قدام المستشفى وهربوا زى ماحسن طلب منهم 

★★★★★ 

في المستشفى 

الدكتور قرر خروج طاهر من المستشفى 

قدرى: الف سلامه عليك ياطاهر ربنا يتم شفاك علي خير 

طاهر: ربنا مايحرمنيش منك ياقدرى 

قدرى: طاهر كنت عايز أطلب منك حاجه ويارب توافق 

طاهر: خير ياقدرى 

قدرى: عايزك تيجى تقعد معايا ... في البيت عشان أقدر أطمن عليك 

طاهر: معلش يا قدرى..انت عارف انى مش هكون مرتاح غير في بيتى 

قدرى: ماتركبش دماغك يا طاهر واسمع كلامي ... 

طاهر:  خلينى على راحتى ياقدرى ارجوك 

قدرى: خلاص انا اللى هاجى اقعد معاك 

طاهر: وتسيب بيتك ومراتك وولادك ازاى ماينفعش.. 

. ماتقلقش عليا ياقدرى انا عندى اراده وإن شاء الله في اقرب وقت همشى على رجلى وهرمى الكرسى المتحرك ده 

قدرى: انت عارف ياطاهر ان ثقتى فيك مالهاش حدود...... 

كنت عايز اسألك عن حاجه ياطاهر 

انت  ايه رأيك فى الاستاذه هيام؟! 

طاهر باستغراب:  من ناحية ايه مش فاهم... 

غمز له قدرى : يعنى مش عارف قصدى كويس 

طاهر بضييق: ده وقت الغاز قول ياقدرى قصدك ايه؟! 

قدرى: أقصد يعنى انا شايفها مهتمه بيك أوى وهى انسانه محترمه جدا ..ايه رأيك تخطبها 

طاهر: هى الاستاذه هيام مش مرتبطه؟!! 

قدرى: لا مش شايفها مش لابسه دبله 

طاهر:  لا والله ماخدتش بالى ...معقووول  واحده زيها ليه مااتجوزتش لحد دلوقتي؟! 

قدرى: انا اعرف انها رافضة موضوع الجواز وبترفض اى حد يتقدم لها مع أن جالها عرسان كتيير و مراكز حلوه بس رفضتهم 

طاهر باستنكار: يعنى هى هترفضهم وتوافق عليا انا ياقدرى بظروفى دى..جبت الثقه دى منين؟!! 

قدرى: هتوافق صدقنى...اصلك ماشوفتش كانت ملهوفه عليك ازاى يوم الحادثه.. 

هيام بتحبك ياطاهر 

طاهر بذهول: بتحبنى انا!!!! 

مش معقول ياقدرى ... 

قدرى: صدق أخوك دا انا خبره في الحاجات دي 

طاهر: ماشى ياعم الخبره هفكر في الموضوع ولو ان باى حال ماينفعش دلوقتي وسط اللخبطه اللي انا فيها دى ولسه مااطمنتش على عاصم.. 

قدرى: نسيت اقولك حاجه عرفتها النهارده 

طاهر:خير ؟؟ 

قدرى:  آسر ابن مصطفى الجوهرى اتخانق مع عمه خناقه كبيره امبارح وطرده من الڨيلا وبعد ماخرج رجاله عمه ضربووه ضرب شديد  

طاهر بلهفة: وراح فين بعد كده؟!! 

قدرى: رمووه قدام مستشفى ...... 

طاهر: وانت عرفت ده كله منين؟! 

قدرى بثقه: ليا مصادرى الخاصة... 

طاهر: ماشي ياحضره المفتش كرومبو 

بينا علي المستشفى 

طاهر بدهشة: انت عايز تروح المستشفى لابن مصطفى الجوهرى؟!! 

مابقتش فاهمك ياطاهر 

طاهر: يلا نروح له وفي الطريق هحكيلك كل حاجه 

★★★★★ 

داخل الجمعية 

إسراء رجعت من الكليه لقيت حور قاعده على سريرها وبتبكى 

اسراء بحنان قربت منها واخدتها في حضنها: ربنا ان شاءالله هيظهر الحق ياجورى بس احنا لازم نصبر 

حور باكيه وبصوت مخنووووق: أنا تعبت اوى ياإسراء 

كل حاجه حلوه في حياتى راحت   حتى اخويا مافرحتش برجوعه ليا غير أسبوع 😥 

احنا واقعين تحت ايد ناس مايعرفوش الرحمه انتى ماتعرفيش كانوا ناوين يعملوا فيا إيه امبارح 

وحكت لها حور اللى حصل معاها  

اسراء: الحمد لله ان ربنا بعت لك الدكتور آسر فى الوقت المناسب 

مش ملاحظه انه ديما ربنا يبعتهولك في مواقف صعبه عشان ينقذك... 

أنا قلبى حاسس ان ربنا له حكمه ... وخصوصا انه بيحبك وباين عليه أوى من مده 

حور: بقولك آسر ابن الراجل اللى قتل بابا وماما ياإسراء 

وعمه هو اللى حبس عاصم وسجن عمو طاهر ودبرله الحادثة كان عاوز يقتله 

إسراء: وهو ذنبه ايه يا جورى فى كل ده.   ..  ....ده بيحبك صدقينى 

حور: مش يمكن دى مسرحيه عاملها هو وعمه؟! 

وحتى لو هو بيحبنى فعلا انا استحاله ارتبط بواحد دم عيلتى في رقبه ابوه وعيلته 

إسراء: ربنا يكتب لك الخير ياحببتي 

واخبار عاصم أخوكى إيه؟!! 

حور بقهر:  متبهدل أوى ياإسراء مش راحمينه حتى وهو في السجن 

ربنا يهون عليه والمحامية تقدر تطلعه منها 

اسراء: ياارب ياحببتي 

★★★★★★★ 

في ڤيلا الجوهرى 

حسن بجدية: اعمل حسابك هنروح بكره عشان تشوف العروسه 

عز بدهشة: عروسه إيه يابابا؟!!!! 

حسن بعصبية: العروسه اللي كلمتك عنها 

انت نسيت ياعز ولا ايه؟!! 

عز مرتبكا: اقصد عروسه ايه فى الظروف دى؟!!! 

حسن: مالكش دعوه بالظروف واعمل حسابك الفرح هيكون في أقرب وقت كمان 

انا عايز الكل يعرف اننا عايشين حياتنا ومش فارق معانا  حاجه...مفهووم 

عز : بضيييق. . حاضر يابابا عن اذنك 

حسن بتساؤل: رايح فيين ياعز؟!! 

عز وظاهر على ملامحه انه مخنووووق: هتمشى شويه يابابا ماتقلقش مش هتأخر 

عز محدثا نفسه: وبعدين في الحكايه دى 

أخرتها هتتجوز غصب عنك ياعز ؟!!!! 

وقعتها سوده لو وافقت العروسه دى 

هخليها تقول حقى برقبتى.... 

★★★★★★ 

وصل قدرى وطاهر المستشفى وسألوا عن أوضه آسر 

وطلعوا يطمنوا عليه 

اتفاجىء آسر لما لقاهم  قدامه 

طاهر اتصدم لما شاف آسر والكدمات مغطيه ملامحه 

ومش قادر يتحرك من مكانه 

طاهر في نفسه: قلبك حجر ياحسن ياجوهرى 

آسر بضعف: أنا متشكر انك تعبت نفسك وجيت بنفسك تتطمن عليا 

طاهر: ماتقولش كده ياآسر ..ربنا يتم شفاك علي خير 

آسر بلهفة: أخبار حور إيه ..هى راحت فين؟! 

طاهر: ماتقلقش حور كويسه انا قولتلها تفضل جوه الدار وماتخرجش لحد مانشوف هنعمل إيه؟!! 

المهم انت هتعمل ايه؟!وهتروح فين بعد ماتطلع من هنا 

آسر: هأجر شقه واقعد فيها 

قدرى: أنا لو منك تسافر لوالدتك وأختك حسن مش هيسيبك في حالك 

آسر : لا أنا هفضل هنا مش برتاح في السفر بره 

آسر خبى جوااه الحقيقه انه مش هيسافر لأن قلبه خطفته حور معدش يقدر يبعد عنها ويسافر وهو عارف انها في خطر ومحتاجاه جنبها 

طاهر: طيب ياآسر ايه رأيك تيجى تقعد معايا 

انا عايش لوحدى 

آسر: باستغراب: عند حضرتك؟!! 

طاهر: ايوه مستغرب ليه 

آسر: مستغرب ان حضرتك عايز تساعدنى وانت عارف ان انا ابن اللى... 

قاطعه طاهر: ماقولتلك قبل كده انا عارف ان انت غيرهم 

انا هكلم الدكتور ولو كتب لك خروج نروح سوا ايه رأيك 

ومن غير تردد وافق آسر لانه عايز يكون قريب من دايره حور أكتر 

ويتابع اخبارها أول بأول 

طاهر: احكى لى ايه اللي حصل امبارح وايه اللى خلى عمك يعمل فيك كده؟!!!! 

آسر: .......... 

★★★★★ 

دخلت ساميه اوضة علا لقتها كاتبه آيه في لوحة وعلقتها علي الحيط وواقف قدامها بتبكى بحرقه 

اللوحه كان مكتوب عليها: "قل ياعبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم" 

ساميه اشفقت علي علا عن عياطها المتواصل 

ساميه: اهدى ياعلا ..شوفى عيونك بقت عامله ازاى من كتر العياط 

ده عز جاى بكره يشوفك 

علا بصدمه: بكرررره.... يااارب يرفض 

ساميه: انتى خايفه ليه مش قولتلك قبل الفرح هعملك العمليه..ايه اللى مزعلك 

علا باكيه: انا زعلانه لانى رغم عمرى الصغير ده الا انى صاحبه ذنب كبير اوى مش عايزه ازودها انى اغش العريس ده 

ربنا هيسامحنى ازاى؟!!! 

ساميه: احنا مضطرين ياعلا ابوكى لو عرف هتبقي مصييييييبه انتى عارفه هو شديد قد ايه 

........ 

وفى المعاد وصل عز وحسن لڤيلا عز 

الحاجه الوحيده اللى جمعت بين علا وعز ان كل واحد فيهم كان بيتمنى الثانى يرفضه عشان يخلص من الورطه دى 

ساميه: اسمعى الكلام ياعلا اعملى  ميكب ولو بسيط  وشك شكله مجهد وعيونك دبلانه من كتر العياط 

علا باصرار: لا مش هعمل حاجه 

وبعدين حد قالك انى عايزاه يعجب بيا انا عايزه يهرب ومعدش يرجع هنا تانى 

دخلت علا ووشها في الارض 

علا : السلام عليكم 

الجميع: وعليكم السلام 

وقعدت ومارفعتش عيونها من الأرض حاسه انها لو رفعتها هتعيط ومش هتملك دموعها من احساسها بالذنب 

حسن مبتسما:  ايه ياعروسه هو لسه بنات بتتكسف اليومين دول... 

ابتسمت ابتسامه مصطنعة وماردتش 

علاء : طيب ايه رأيك ندخل اوضة المكتب ياحسن بيه ونشرب  القهوه ونتكلم شويه في شغلنا ونسيب العرسان ياخدوا راحتهم 

حسن: انا ماعنديش مانع يلا بينا 

وغمز لعز بنظره ليها معنى لانه كان شكله متضايق ومخنووووق 

وقرب من عز وهمس  بصوت بالعافيه سامعه: افرد وشك وعدى الليله دى علي خير 

دخل حسن وعلاء أوضه المكتب 

عز بضيييق: أهلا ياعلا انتى هتفضلى طول الليل باصه في الأرض؟!! 

ارفعى وشك من فضلك الحركه دي بتضايقى 

رفعت علا وشها والدموع بتلمع في عيونها 

عز باستنكار : بتهيألى ماقولتش حاجه عشان تعيطى؟!! 

مسحت علا دموعها: أنا متأسفه 

علا: انتى خريجه ايه؟! 

اتفاجات علا انه مش عارف حاجه عنها ولا اهتم يسأل قبل مايجى 

علا: انا في ثالثه صيدله 

عز بسخريه: ده انتى لسه نونو 

عشان كده بتعيطى كتير ههههه 

علا سكتت وهو مااتكلمش و بعدم اهتمام طلع تليفونه وفضل طول الوقت بيتصفح الفيسبوك لحد ما حسن وعلاء خرجوا من أوضه المكتب 

حسن: ايه الاخبار ياولاد؟! 

عز بعدم اهتمام: الحمدلله 

حسن : وانتى ياعلا اخبارك ايه؟! 

علا بهدووء: الحمد لله 

حسن: انا متفائل خير ان شاءالله 

وبعد دقايق استأذن حسن وعز وخرجوا 

وتانى حاجه اتفق فيها عز وعلا في اليوم ده  انهم كانوا مبسوطين ومتأكدين ان الثانى هيرد عليهم بالرفض بعد اللي حصل في المقابله دى ... 

وفى الطريق 

حسن: ايه رأيك ياعز 

عز بلا مبالاه : فى ايه؟! 

حسن بغيظ: فى العروسه هيكون في مين يعنى؟!! 

عز: مش عجبانى 

حسن باستنكار: ليه بقى ان شاءالله البنت مؤدبه وجميله وخجوله ناقصها ايه عشان تعجب سيادتك؟!! 

ولا انت مش بيعجبك الا الزباله اللي بتمشى معاهم!!!!! 

عز: بابا ارجوووك انا جيت النهارده عشان خاطرك ماتضغطش عليا اكتر من كده!!! 

حسن بغضب: أظن كان فيه بينا شرط واتفاق ولا نسيت؟!! 

ولا تحب تحصل ابن عمك وتريحنى منك؟!! 

عز معتذراً: لا لا يابابا خلاص 

مش عارف ليه حضرتك محسسنى انى لو مااتجوزتش علا دى هتبقي نهايه العالم؟!!! 

حسن: يمكن تعرف تلمك بدل ماانت  جايبلنا الفضايح كل شويه بسهراتك القذره 

والكلام ده خلص فيه الكلام قبل كده ومنتهى بالنسبة لي 

وحتى لو رفضت عندى زيها اكتر من واحده فاختصر الطريق علي نفسك أحسن 

عز بغيييظ: حاضر يابابا... 

...... 

★★★★★★ 

قضى آسر يومين في المستشفى وخرج علي شقه طاهر 

طاهر: أهلا بيك ياآسر 

آسر بامتنان: مش عارف اشكرك ازاي 

طاهر: المفروض انا اللى اشكرك كفايه اللي عملته حور 

لو قعدت اشكرك طول العمر مش هيوفى 

آسر: انا ماعملتش غير الواجب حور تستاهل كل خير 

طاهر : ربنا يحميها اتظلمت هى وأخوها وهما مالهمش ذنب 

آسر بحسره: أنا أسف ..انا حاسس انى مكسوف من نفسى بسبب معاملتك الطيبة دى معايا 

طاهر: وانت ذنبك إيه؟!! خلاص يا آسر احنا بقينا كلنا في مركب واحد 

ماعدتش تفكر كتير 

آسر بتلقائية: وحور برده زى حضرتك؟!! 

طاهر بتساؤل: زيى ازاى مش فاهم؟!! 

آسر: يعنى لسه واخده منى موقف ولا بتفكر زى حضرتك؟! 

طاهر مبتسما: مش عارف الصراحه ممكن ابقي اسألها. 

ها ...ناوى ترجع الكليه امتى؟! 

آسر: ان شاءالله قريب اول الاسبوع الجاى 

طاهر: كويس عشان حور من يومها ماراحتش الكليه 

وانا مستنى لما ترجع عشان تكون في حمايتك 

انت مسؤول عنها قدامى هى واسراء كل يوم توصلهم الدار بعد المحاضرات 

وقدرى يوصلهم الصبح 

آسر بسعاده: طبعا انا ممكن ارجع من بكره عشان خاطرها 

طاهر: لا خليها اول الاسبوع لما يكون اثر الكدمات راح 

ويلا بقي ندخل المطبخ ونجهز حاجه ناكلها...... 

★★★★★★ 

كانت الصدمه مزدوجه لعز وعلا لما عرف كل واحد فيهم ان الثاني وافق على الخطوبة 😤😢 

عز كان بيغلي من الغيظ: بنت معندهاش دم ولا احساس وافقت ازاى دى بعد اللى عملته فيها؟!!!!!. 

ماشي ياعلا انتى الجانيه علي نفسك😤 

بالنسبة لعلا فكان احساس الحزن هو اللي مسيطر عليها مع احساسها بالذنب 

ومكنتش فيه حاجه بتهون عليها عذابها الا انها مداومه على الاستغفار وقراءة القرآن والصلاه فى مواعيدها 

ساميه: مبروووك يا حبيبتي 

علا: بتباركى لى على ايه ياماما؟! 

ساميه: دا انا فرحانه فرحه ماتتوصفش عريس راجل كده ملو هدومه وشبه رشدى اباظه😁 

ضحكت علا غصب عنها: بس مش غريبه انه وافق ده مكنش طايق يبص في وشى المره اللي فاتت ؟!! 

ساميه: ومايوافقش ليه؟!! مانتى زى القمر اهوه 

علا بشك: لا بس انا حاسه اني فين سر مش فهماه!!! 

على العموم هما جايين بكره يقروا الفاتحه ابقي اسأليه 

علا: علي طول كده....!!!!! 

.......... 

اليوم التالى 

الزغاريد ملت الڤيلا والفرحه علي ملامح الكل ماعدا العريس والعروسه 

عز بغيظ: مبروووك يا عروسه.. 

علا ببرود:  الله يبارك فيك 

حسن انا كان ليا طلب واتمنى توافقوا عليه 

إن شاء الله الخميس الجاى نعمل خطوبه وكتب كتاب 

وبعد امتحانات علا نعمل  الفرح 

ايه رأيكم 

الصدمه كانت واضحه على ملامح عز وعلا وبصوا لبعض بذهول 

علاء: انا معنديش مانع يلا نقرأ الفاتحه 

★★★★★ 

فى الدار 

ليلى: حور ياحببتي عمك طاهر تحت وعايز يقابلك 

حور بفرحه: حاضر هلبس وانزله حالا 

نزلت حور عشان تقابل طاهر واستغربت لما لقت آسر معاه واتضايقت لما شافته 

طاهر: ازيك يا حور اخبارك ايه؟! 

حور: الحمد لله ياعمو المهم اخبار حضرتك ايه؟! 

طاهر: الحمدلله بخير 

آسر بلهفة : ازيك يا حور.. عامله ايه 

حور بلا اهتمام : الحمدلله 

طاهر:  احنا جايين النهارده عشان نتفق مع بعض اتفاق عشان الفترة الجاية تعدى على خير 

حور: خير ياعمو؟! 

طاهر: طبعا خلاص امتحاناتك قربت ومعدش ينفع تغيبى أكتر من كده 

من بكره ان شاءالله هتروحى الكليه وقدرى اخويا هيعدى ياخدك انتى وإسراء الصبح 

ودكتور آسر هيوصلكم للدار بعد المحاضرات ماتخلص 

حور معترضه: بس ياعموا....... 

طاهر قاطعها بتحذير: حوور الموضوع ده مفيش فيه هزاار والكلام اللي قولته ياريت تسمعيه بالحرف الواحد 

حور بضيييق: حاضر يا عمو 

طاهر:ومهما كانت الظروف ماتخرجيش من الجامعه الا مع آسر فهمانى 

حور: حاضر 

............... 

آسر طاير من الفرحه انه بيقدر يشوف حور كل يوم 

وفى اليوم التالى 

حور خلصت محاضراتها هى واسراء كان آسر فى انتظارهم ولفت نظرهم انه مفيش معاه عربيه 

آسر: ايه الاخبار النهارده ياحور؟! 

حور: الحمد لله تمام 

آسر مد لها ايده بشكولاته ليها وإسراء 

اتفضلوا 

اسراء اخدتها: متشكره يادكتور 

حور ببرود: متأسفه ماليش نفس 

آسر: طيب ممكن تاخديها منى ولما يجيلك نفس تبقي تاكليها... 

حور مدت ايدها بحرج واخدتها 

آسر: لو اى حاجه مش فهماها ياحور قولى وأنا اشرحها لك 

حور: متشكره اسراء كانت بتشرح لى اول بأول.... 

آسر: تمام طيب يلا بينا ...خرج أول من بوابه الجامعه وعيونه بتلف في المكان بتشوف حد بيراقبهم ولا لا 

اطمن ان مفيش حد شاور لهم خرجوا 

وقف تاكسي وركب هو قدام وحور واسراء وراء 

لما وصلوا للدار نزل آسر معاهم لحد ماوصلوا للسلم 

التفت حور عشان تطلع نادى عليها آسر 

حور: ايوه يادكتور 

اسر: خدى ياحور اللاب توب ده ذاكرى عليه عشان ماتخرجيش بره الدار 

حور: لا متشكره مش هقدر اخده اكيد حضرتك محتاجه 

آسر باصرار: لوسمحتى ياحور خدى اللاب انا أقدر اتصرف 

حور بعنااد: لا مش هاخده 

آسر بعصبية: انتى ليه عنيده كده؟!! 

إسراء!!!! اتفضلى اللاب ذاكروا عليه 

إسراء بحرج: متشكره يادكتور لكن 

آسر: الموضوع منتهى ممكن بقي تاخديه عشان التاكسى واقف 

اخدته اسراء والتفت آسر ومشى من غير مايبص لحور وواضح عليه انه متضايق من تعاملها معاااه 

إسراء: ليه كده ياحور بتعامليه كده ليه حرام عليكى 

حور بعصبية: لو سمحتى يااسراء اقفلى على الموضوع ده انا مخنووووقه 

مر الاسبوع وآسر بيحاول يقرب من حور وحور بتعامله ببرود ولا مبالاة 

★★★★ 

النهارده كتب كتاب عز وعلا كانت حفله بسيطه مفيش حد غير عز وحسن وعيله علا وواحده صاحبتها 

لبست علا فستان بعد محاولات من والدتها وصاحبتها وعملت تسريحه بسيطه 

مى صديقه علا: بطلى بقي التكشيره دى واابتسمى كده 

علا: سبينى يامى باللى أنا فيه انا على أخرى 

مى : طيب يلا ننزل عريسك جه وشكله امور أوى .... بصى لو مش عاجبك اخده انا ههههه 

علا : مايغلاش عليكى ياحبيبتى 

نزلت علا ولمحت عز باين عليه مخنوووق كالعاده 

خلص كتب الكتاب وقرب منها عز ولبسها الشبكه ببروووود 

بعد دقايق الكل استأذن وسابوهم لوحدهم 

بص لها عز نظره ناريه وقالها بدون مقدماات: علا انتى ماقولتيش ليه انك كنتى مخطوبه قبل كده؟!!! 

علا جسمها اتنفض من المفاجأة واتسعت عيونها من الصدمه وقبل ماترد سألها عز: ممكن أعرف سابك ليه وهاجر أمريكا؟!!!..... 





                            الفصل التاسع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×