رواية اسيره فى حمى الفارس الفصل العاشر

روايه أسيره في حمى الفارس

بقلم جنة الأحلام

الفصل العاشر

★★★★★★

الكل كان مستغرب كلام طاهر بشده

آسر أول ماسمع كلام طاهر  حس بصدمه وجات له حاله من الذهول الرهيب  ومش مصدق اللى سمعه!!!!!

معقوووول بعد كل ده حور تكون لغيرى!!!

ماقدرش يتكلم وحس كأن الدنيا بتدور بيه

حور وهى مصدووومه: حضرتك بتقول ايه؟! وجواز ايه؟! 

مين قال انى عايزه اتجوز دلوقتي؟! 

حرام ده انا لسه في أولى جامعه!!!

وكمان عايزنى اتجوز واحد مااعرفوش ولا عمرى شفته؟!!!

واتخنقت في العياط: ليه عاصم عايز يعمل فيا كده!!!!

طاهر: صدقينى ياحور انا قلت كل الكلام ده لعاصم

بس انتى عارفه الوضع اللى احنا فيه دلوقتي لازم تسيبى القاهره فورا وجودك هنا خطر وانتى شوفتك بنفسك حسن كان عايز يعمل فيكى ايه؟! لازم نطمن عليكى مع حد نثق فيه

ومش عايز اقولك الأغرب ان عاصم طلب منى اكتب كتابى عليكى لو خالد ماوافقش واهرب  بيكى من هنا!!!!

زادت حاله الذهوول

وظهر  الحزن والتوتر على ملامح هيام 

هيام بحزن: طيب ياجماعه انا هستأذن دى مسائل عائلية بينكم

طاهر فرح لما حس بغيره هيام عليه: خليكى يااستاذه هيام حضرتك بقيتى جزء من عيلتنا خلاص

كل الموجودين دول مش عيله واحده بس المشاعر اللى بتربط بينا مخليانا كأننا عيله

واحده وانتى غاليه علينا اوى

ابتسمت هيام وقالت بفرحه: متشكره جدا يااستاذ طاهر وانتو كمان والله غاليين عندى أوى

حور كانت بتعيط بحرقه قربت هيام منها واخدتها في حضنها عشان تهدى

وآسر عيونه عليها وبدأ يبان عليه التعب أكتر وعيونه لامع فيها الدموع

طاهر: اهدى ياحور ارجوكى ...على العموم خالد جاى بكره ويمكن اما تشوفيه يمكن ترتاحى له...

عاصم بيقول انه محترم جدا 

هيام: وعاصم يعرف خالد ده منين؟!

طاهر: خالد اقرب صديق لعاصم وبيعتبره زى أخوه

صرخت حور بانهيار عياط هيستيرى: مش هيحصل قول لعاصم مش هيحصل!!!!

حراااام عليكم انا كنت عايشه في دار الايتام ومبسوطه

دخلتوا حياتى وبوظتوهاااا لييييه؟!!!!

ياريتى كنت فضلت زى ماأنا

جويريه  😢😥 كنت مفكره انى لو عرفت عيلتى هكون مبسووووطه  انا حاسه انى اتعس حد في الدنيا

سيبونى في حالى انا عايزه أرجع الدار زى ماكنت ....عايزه احس بأمان زى الأول.....تعبت من الخوف والقلق من كل حاجه

حاولت حور تقووم ناحيه الباب عشان تخرج لكن فقدت وعيها ووقعت في الأرض 😥😥

جرى عليها آسر بلهفه وهيام وحاولوا يفوقوها

وبعد دقايق بدأت تستعيد وعيها

هيام: اهدى ياحوور ياحبيبتى محدش هيغصبك على حاجه احنا بنفكر سوا بصوت عالي

بدأت حور تهدى لكن كان شكلها تعبان ومرهق

آسر: لاحظ ان ملامح حور شاحبه وباين عليها اجهاد وضعف

نزل آسر واشترى لها أكل والشكولاته اللى بتحبها 

آسر بحناان : حور كلى أكيد أنتى ماأكلتيش حاجه من الصبح

نظرت له حور نظره امتنان لأنها كانت حاسه بهبوط بسبب الجوووع واتكسفت تتكلم 

اتقابلت عيونهم  الحزينه لثوانى 

بدأت حور تاكل وظهر عليها التحسن أما آسر فكان العكس الكدمات ماليه جسمه والالم بقي شديد مع اى حركه

ومش قادر يقوم يرتاح بعد اللى سمعه وحاسس بحزن شديد وخوف 

خوف حور تتجوز غيره ويضيع الحلم الوحيد اللى باقى له

خايف يعرض عليها حبه ترفضه وتكسر قلبه😥😥

..........

طاهر يلا ياجماعه دلوقتي قبل ما حسن يرجع من فرح ابنه ويكتشف ان حور مش موجوده

وطبعا هيجن جنووووونه زياده لازم كلنا نهرب دلوقتي من قدامه

هيام انا هاخد حور تبات عندى النهارده

طاهر: تمام وانا وآسر هنروح نبات في اى فندق للصبح

يلا بينا مفيش وقت

أصر آسر رغم تعبه يوصل هيام وحور ويطمن عليهم قبل مايروح الفندق

وقدرى أخد طاهر ووصله  بعد مااخدوا كل اللى محتاجه من الشقه 

وآسر حصلهم على هناك  بعد ما اطمن على  حور وهيام

★★★★★

في فيلا الجوهرى

كان حسن بيصرخ بجنووون: يعنى ايه رجعتوا مالقتوهاااش ؟!!!!

اتبخرررررت.؟!!!.....عايز افهم

رجل الأمن بخووووف: والله ياحسن باشا احنا سايبنها هناك زى ماسيادتك أمرت

ولما طلبت مننا نيجى عشان نأمن فرح عز باشا سبناها وكانت ايدها ورجلها مربوطين .....اكيد حد راح لها مستحيل تهرب لوحدها

حسن بتوعد: ياويلكم لو عرفت ان بينكم خاين

وشرفى ماهرحم حد؟!!!

غووور من وشى دلوقتي......

خرج رجل الأمن وساب حسن بيغلى من الغيظ

حسن: ملحوووقه انا وراكم والزمن طويل

★★★★★★

في الفندق

حاول آسر ينام وبرغم التعب اللى كان حاسس بيه إلا انه مقدرش يناااام

طاهر صحى عشان يصلى الفجر لقى آسر صاحى

طاهر: انت لسه صاحى ياآسر ...

آسر بحزن: مش جاي لى نوووم 

طاهر: طيب تعالى وصلنى نروح نصلى الفجر سوا من يوم الحادثه ونفسى اصلى الفجر حاضر في المسجد بس كنت بتكسف اصحيك

آسر بص له وجرت الدمووع من عيونه بغزاره لدرجه خلت طاهر يستغرب

طاهر بحيره: مالك ياآسر ؟؟؟ انت بتعيط!!!!

آسر: تصدق يااستاذ طاهر دى اول مره في حياتي حد يقولى صلى...

لابابا ولا عمى ولا حد من عيلتى شوفته يوم بيصلى

حاولت كتير أحافظ عليها بس كنت بفشل

بس انا بصلى الجمعه على طول

طاهر مسح علي ضهر آسر: انت جواك خير كتيير أوى ياأسر خساره تضيعه بقله الصلاه

يلا بينا نلحق الفجر واما تحس بحلاوه الصلاه مش هتسيبها أبداً

قام آسر اتوضى وراح مع طاهر المسجد

طول الصلاه لحد ماخرج من المسجد وعيونه بتفيض بالدموع

طاهر: مالك ياآسر في حاجه مزعلاك ياابنى

آسر بحزن: الدنيا كلها مزعلانى يااستاذ طاهر

مفيش حاجه لمست قلبي وفرحته غير الركعتين اللى صليتهم دلوقتي

كنت محتاجهم أوى😥

ودعيت ربنا أحافظ عليها طول حياتى

طاهر بسعاده: ياارب ياآسر

بس أنا عارف ان فيه حاجه تانيه شغلاك مش كده ياآسر؟!!

بص له آسر بحزن وسكت

طاهر: فضفض معايا انتى بتعتبرنى غريب عنك؟!!!

آسر: ربنا وحده يعلم انا بعزك قد ايه بس كل ماحضرتك بتعاملنى بحنيه كده ببقى....واتخنق بالدمووع وسكت

طاهر: بتبقى ايه ياآسر كمل؟!!

آسر بحزن : ببقي مكسوف أوى عشان بابا وعمى هما اللى.......

قاطعه طاهر: تانى ياابنى هتتكلم في الموضوع ده

آسر: أنا عارف ان الموضوع ده لازم هيعمل حاجز بينى وبينكم

طاهر: ياابنى ربنا هيحاسب كل واحد على عمله مش عمل غيره

آسر : لكن الناس مش كده للأسف.... تفتكر ممكن حور وعاصم ينسوا اللى عملوا بابا وعمى لما بيتعاملوا معايا؟!!

طاهر: معلش مع الأيام هيعرفوك زى ماأنا عارفك وعارف معدنك اللى زى الدهب

سيبها لله ياآسر وقوول يااارب

ده قلوب العباد كلها بايده

آسر: ونعم بالله

★★★★★★

في فيلا عز الجوهرى

صحى عز على صوت علا

علا: عز..... اصحى 

عز بغضب: عايزه إيه ؟! بتصحينى ليه؟!!

علا : أصل صلاه الجمعه هتبدأ وانت ماصحيتش 

عز بغضب: مش فاهم يعنى عايزه إيه؟!!

علا بدهشه: هكون عايزه إيه؟! عايزاك تقوم تصلى الجمعه هتفوتك

اتفاجأت بعز بيقوم بسرعه من سريره وبيشد شعرها بعنف وهى بتصرخ

صرخ فيها عز : أخر مره تقولى لى أعمل ايه وماأعملش ايه...انتى فاهمه؟!! انتى صدقتى نفسك ولا ايه؟!! مفكره انك  مراتى بصحيح ؟!! لأخر مره هقولهالك ياعلا مالكيش دعوه بيا ....

وامشى برره مش طايق أشوف وشك ودفعها بكل قوته فوقعت على الأرض وهى بتصرخ من الألم

وحست ان معصم ايدها اتكسر اما وقعت 

سابها عز مرميه على الأرض ودخل ببرووود ياخد شاور

تحاملت علا على نفسها وخرجت من الاوضه بتبكى بخاطر مكسور

وبعد ساعه دخل عليها عز الاوضه باندفاع وعصبيه: سيادتك ماحضرتيش الفطار ليه؟!!!

انتى مش عارفه ان الشغاله مش موجوده النهارده!!!!

علا بقهر:  أنا متأسفه اص....

صرخ عز : هو انا كل مااكلم سيادتك تقول لى متأسفه.... قومى بسرعه حضرى الفطار واعملى لى نسكافيه

علا باكيه: أنا مش قادره أحرك ايدى من ساعه ما انت .....وانهارت في العياط

قرب منها عز بلا مبالاة: ورينى كده ومسك ايدها وحاول يحركها

صرخت علا من الألم باكيه: ارجووك بتوجع أوى أرجوك سيبها

عز بضيق: البسى هدومك وتعالى نروح لدكتور يشوف مالها

بصعوووبه وبالم شديد قدرت علا تلبس فستانها 

لبس عز هدومه وهو بيلعن الجواز ودخل اوضه علا

عز بعصبية: يلا ياعلا اخلصى

علا بارتباك: مش عارفه البس الطرحه

عز: مش مهم النهارده اخلصى يلا

علا باصرار: مش هنزل من غيرها 

وقفت علا وفضلت تحاول تلبسها بايد واحده ومش عارفه

وعز بيغلى من الغيظ : هنفضل طول اليوم فى الطرحه الزفت دى!!!!

وقرب ناحيه علا بسرعه واندفاع والغضب باين عليه

علا اترعبت ورجعت لورا بخووف : خلاص ياعز هنزل كده.... خلاص أرجوك 

واتفاجأت بيه مسك الطرحه معاها وساعدها تلبسها

عز: خلاص ياستى ارتحتى ممكن بقي نتحرك؟!!

علا: حاضر

........

وصل عز وعلا المستشفى

والدكتور طمنهم ان مفيش كسر لكن عندها تمزق في الأربطه  وعملها جبيره 

لمده اسبوعين

وبعد ما خلصوا اشترى عز أكل جاهز ورجعوا الڤيلا

أكلوا ولبس عز هدومه وخرج من غير أى كلام

وطلعت علا أوضتها اتوضت وصلت العصر

وشغلت سوره مريم بصوت العجمى اللى بيىريحها جدا 

لحد مانامت بسكينه وهدوء مكانها علي الكنبه 

رجع عز بعد ساعتين سمع صوت القرآن طالع من أوضتها 

نادى عليها ماردتش

دخل الأوضه لقى علا نايمه على الكنبه  

عز ساخرا: هى ماكنتش بتنام في بيتهم وجايه تقضيها نووم هنا

قفل صوت القرآن وقرب منها وهز كتفها بعصبيه

عز: علاااااا. قووومى

فتحت علا عيونها لقت عز قدامها

عز: انتى مش عارفه ان بابا واهلك جايين دلوقتي يزورونا  مالبستيش ليه لحد دلوقتي.....يلا قولى "انا متأسفه " كالعاده

علا: هجهز حالا

عز: بسرعه عشان.جايين في الطريق

انا  جبت الشغاله هبعتهالك تساعدك ..يلا بسرعه

علا: حاضر

وبعد نصف ساعة وصل حسن وبعده والد علا ووالدتها ويوسف اخوها

واستقبلهم عز وبعد دقايق نزلت علا وسلمت عليهم

واتفاجأوا بالجبيره فى ايدها

ساميه: مالك ياحببتي ايدك مالها؟!

علا: مفيش ياماما وقعت على الأرض غصب عني..

علاء: ألف سلامة عليكى يا علا ابقى خلى بالك من نفسك ياحببتي

علا: حاضر يا بابا

نظرات عز كانت محاوطه علا وبص لها باستغراب 

وتوقع انها خافت منه عشان كده مااتكلمش

بعد ساعه استأذن الكل ومشيوا

طلع عز أوضته لبس هدومه وكانت علا  بتتفرج على التلفزيون

لقت عز لا بس وشكله خارج

خافت تسأله رايح فين ؟!! سكتت ومااتكلمتش

فتح عز الباب وخرج من غير حتى مايقول السلام

★★★★★★

صحى آسر من نومه ومش قادر يتحرك من مكانه

طاهر: صباح الخير يا آسر..

آسر بضعف: الحمد لله

طاهر: شكلك تعبان أوى ..خليك مرتاح وانا هروح انا أقابل خالد

انتفض آسر من مكانه وقاوم الألم : لا انا جاى معاك يااستاذ طاهر ثوانى هاخد المسكن وأجى معاك

طاهر: افطر الأول ياآسر قبل ماتاخد المسكن

آسر: حاضر..... هو خالد  هيقابلنا فين؟!!

طاهر: فى مركز علاج طبيعي كأننا متقابلين هناك صدفه

مش عايز حد يشوفه  او يراقبه ويعرفوا مكانه والا كل حاجه هتبوظ

آسر وهو باين علي ملامحه الضيق والحزن: وحور؟!! هتيجى معانا؟!!!!

طاهر: لا أنا هقابله الأول واحكى له الوضع ونشوف رد فعله إيه

.........

وفى الميعاد وصل خالد للمركز بناء على مكالمه طاهر له

سلم خالد على آسر وطاهر

خالد بدهشة: خير يااستاذ طاهر إيه الموضوع المهم اللى حضرتك عايزنى فيه؟!!

طاهر: انت صاحب عاصم مش كده؟!!

خالد: طبعا عاصم ده اعز صاحب ليا...هو فين وحشنى أوى

طاهر بحزن: عاصم واقع في مشكله كبيره ومحتاج مساعدتك

خالد بقلق: ماله عاصم؟!! طمنى وانا لو فى ايدى أى حاجة اساعده مش هتأخر

طاهر: عاصم اتحبس ظلم فى قضيه وناس واصلين أوى بيطاردوا أخته وحاولوا أكتر من مره يخطفوها وكنا عايزين نهرب أخته بره القاهره ونخبيها عندكم في دمياط بعيد عنهم

خالد بصدمه: عاصم له أخت؟!!أول مره أعرف ديما كان يقولى انه وحيد مالوش أخوات

طاهر: ده موضوع يطول شرحه بس اختصارا هو لقى اخته  وطالب منك انك تحميها من الناس دى وتكتب كتابك عليها وتاخدها بعيد لحد مايخرج بالسلامه

خالد ولسه الصدمه ظاهرة عليه: اكتب كتابى عليها؟!!!

أنا يشرفنى انى اناسب عاصم بس أنا خطبت من اسبوعين وخطيبتى صعب أوى تقتنع بالكلام ده.....وانا بصراحه بحبها اوي  وكمان أهلى استحاله يوافقوا على الجوازه دى...

آسر اتغيرت ملامحه وظهر عليها السعاده وكأن حمل  جبل كان علي قلبه وراااح

خالد : أنا معنديش اى مشكله انى اخد اخت عاصم معايا دميااط زى  اختى  وتقعد مع اخواتى البنات 

وهحافظ عليها زيهم بالضبط  لحد مايخرج بالسلامه

طاهر: لا عاصم حاطط الشرط ده عشان يكون مطمن لازم تكتب كتابك عليها لكن بما انك خطبت خلاص ياخالد احنا مش عايزين نلخبط حياتك ونورطك في الحكايه دي

خالد: بجد كان نفسى اقدر اساعد عاصم بأى حاجه لكن ماباليد حيله أنا أسف

طاهر: خير ياخالد ولو عاصم وافق على عرضك ده هبلغك

خالد: ان شاءالله وسلم لى عليه كتييير يااستاذ طاهر وحاول تقنعه وإن شاء الله اخوه هتكون معانا في أمان..

طاهر: حاضر يا خالد مع السلامه 

خرج طاهر وآسر من المركز 

طاهر: بكره ان شاءالله هروح لعاصم واحكى له اللى حصل

وكمل كلامه وهو بيدعى الجديه كده هتبقي حور من نصيبى انا

آسر التفت له ومش مصدق اللى سمعه: بتتكلم بجد !!!! هتتجوز حور؟!!!

طاهر: اعمل ايه يا آسر مضطر عشان احميها منهم  وأهرب بيها من هنا

آسر😨: لا مستحيل اقصد حضرتك يعنى...

طاهر:قصدك فرق السن ياسيدى لا عيب ولا حراااام

آسر باندفاع وعصبيه: مستحيل يحصل

أنا بحب حور أوى ومش هتحمل تكون لحد غيرى

ارجوووك بلاش يا أستاذ طاهر

طاهر ضاحكا: أخيرا نطقت ياأبو الهول

وماقولتش الكلام ده من امبارح ليه؟!!

فضلت مستنيك تقول اى حاجه لاقيتك قاعد زى التمثال

آسر: يعنى حضرتك كنت عارف؟!!

طاهر: يابنى مصر كلها عارفه😁

انت ماكنتش شايف منظرك كان عامل إزاى امبارح ولهفتك عليهاو نظراتك ليها

آسر: امال حضرتك بعت لخالد ليه؟!

طاهر: عشان دى رغبه أخوها وهو اللى أصر ... انا مهما كان ماليش سلطه عليها 

آسر: تفتكر عاصم ممكن يوافق انى اتجوز حور؟!!

طاهر بقلق: بصراحه أنا عرضت عليه الفكرة رفض لانه مايعرفكش وخايف لترجع لعمك تانى وتعذب حور معاك

عشان كده بفكر تيجى معايا بكره ونقعد معاه ونحاول نقنعه.....

وإن شاءالله ربنا يهديه ويوافق

آسر برجااااء: يااارب يا أستاذ طاهر

يسمع منك ربنا

★★★★★★

في فيلا عز

علا فضلت سهرانه لحد آذان الفجر

صلت الفجر وقعدت محتاره  

ومشغوله علي عز لأنه اتأخر و لسه مارجعش 

وفى نفس الوقت خافت تتصل تتطمن عليه

لحد ما تعبت من السهر ودخلت سريرها واستسلمت للنوم

رجع عز الفيلا مع طلوع النهار

واتفاجأت بيه داخل عليها الاوضه وهو مش في وعيه وبيضحك بهيستريا

علا بذهووول: أنت شارب ياعز؟!!!!

هى وصلت لكده؟!!!

عز ضاحكا بعدم وعى: ازيك يا عروستى

علا: انت جاي هنا عايز ايه؟!

عز : عايز انااااام قومى ....

علا: بس أوضتك هناك

عز ماردش ورمى بنفسه على السرير ونااام نوم عميق 

صحى بعد الضهر وهو   حاسس بصداع واتفاجىء انه نايم بهدومه على سرير علا

و علا نايمه على الكنبه 

عز بتعب: علااااا علا 

علا فتحت عيونها وانتبهت لصوته: أيوه ياعز في حاجه؟!!

عز: قولى للشغاله تعملى نسكافيه بسرعه عندى صدااااع فظيييع

علا: حاضر

خرجت علا ورجعت بعد دقايق بالنسكافيه

علا: اتفضل..

عز بجديه: اللى بيحصل هنا مايطلعش برره ولا يتحكى لاى مخلوق فاهمه؟!!

علا :  حاضر..

عز: اعملى حسابك هنسافر الساعه سبعه

علا بخضوع: زى ماتحب

★★★★★

في اليوم التالي داخل السجن

عاصم: ازيك ياعمى اخبارك ايه؟!!

طاهر: الحمدلله لله ياعاصم عامل إيه ياحبيبي

عاصم: هعمل ايه ياعمى؟؟انت أكيد اكتر واحد حاسس باللى انا فيه😥

آسر بحرج: أزيك ياعاصم

عاصم بضيق: الحمد لله

طاهر: بص ياعاصم من غير مقدمات عشان وقت الزيارة انا قابلت خالد زى ماقولت وبلغته كلامك بس هو اعتذر.....وحكى له الحوار اللى دار بينهم

عاصم: يبقي زى ماقلت لك ياعمى حور في حمايتك انت

طاهر: هو أنا أأقدر احمى نفسى لما أحميها بوضعى ده؟!!

بلاش عنااد ياعاصم ووافق 

آسر مالوش ذنب فى أى شىء

وكفايه وقفته جنب اختك طول فتره الامتحانات وانقذها من ايد رجاله حسن بدل المره اتنين  وعرض نفسه للخطر.....

عاصم: ساكت ليه يادكتووور؟!!

آسر بحزن: مش هقولك غير انى  بحب حور أوى... حتى من قبل ماأعرف اى حاجه عنها

وانا مش هعتب عليك لو رفضتنى لان

أنا عارف ان الموقف صعب بس مش ذنبى 😥

بس أقسم لك ياعاصم انى جاى اتقدم لحور مش عشان اغدر بيها ولا أأذيها أنا جاى اتقدم لها عشان بحبها واوعدك مش هخلى حد يأذيها ولا يمس شعره منها ولو هدفع ثمن ده عمرى كله

طاهر: عاصم لو بتعتبرنى زى أبوك  وهتقبل نصيحتى وافق

اسر بقاله اكثر من شهر عايش معايا وأكلنا مع بعض عيش وملح وانا ضامنه برقبتى

عاصم: حس بصدق مشاعر آسر : طيب انا موافق بس ليا شرط

آسر بحماسه: موافق من قبل ماأعرف

عاصم: الشرط انك تدينى عهد انك تاخد بالك من حور وتحميها من أى حد يحاول يأذيها  زى مابتقوول وتوعدنى انك تستنى خروجى من هنا لحد ماأسلمك حور بايدى وأفرح بأختى يوم فرحها

وكمل والدموع ماليه عيونه: أنا اتحرمت من أختى طول حيااتى ولما لقيتها وفرحت برجوعها ليا  اترميت بعدها في السجن😥

وكل اللى بطلبه منك انى أحضر فرحها وأسلمهالك بايدى ياآسر... توعدنى؟!!!

آسر : أوعدك ياعاصم وده عهد منى ليك

أنفذ لك كل اللى طلبته

ابتسم له عاصم : مبروووك يا عريس

آسر حس بفرحه وسعاده كبييييىره وفضل يحمد ربنا وقلبه بينبض بقوه من شدة الفرحه

★★★★★★★

في منزل الأستاذة هيام

كانت حور حزينه وحالتها النفسيه متدمره 

وكل ماتفتكر أوقات الرعب اللى كانت فيها لما اتخطفت قبل ماآسر يجى وينقذها

بتحس بخوف وقلق 

حور : ياارب قدر لى الخير توكلت عليك دبر لي امري وقوى ظهرى.........

اتصل طاهر بهيام واستأذنها يزور بيتها هو وآسر عشان عايزين حور في موضوع مهم.....

وصل طاهر وآسر وكانت هيام في المكتب

استقبلتهم والده هيام بترحاب 

وبعدين دخلت حور وكان لسه باين عليها التعب وعيونها  حمراء من أثر العياط 

حور : السلام عليكم

طاهر وأسر: وعليكم السلام

طاهر: ازيك يا حور عامله ايه النهارده؟!

حور : الحمد لله

آسر: شكلك لسه تعبانه ياحور انتى أتغديتى؟!

حور: الحمد لله

والده هيام: بالعافيه ياابنى اكلت أكله عصفوره  ...

طاهر: ليه كده يا حور؟!

بانت الدموع في عيونها وماردتش

آسر: كنا عند عاصم النهارده وبيسلم عليكى كتير

حور بلهفة: أخباره إيه؟!

طاهر: الحمد لله كويس وباعت لك معانا رساله

حور بعصبية: لو كانت بخصوص الجواز مرفوضة من قبل مااسمعها.... أرجوك ياعمو طاهر أنا عايزه أروح لعاصم واتكلم معاااه

طاهر: طيب اسمعى الكلام للآخر وبعدين قولى رأيك؟!!

حور: اتفضل 

طاهر: خلاص موضوع خالد ده خلص خلاص

حور بارتياح: الحمد لله...

طاهر: حور انا عارف انك ذكيه وعقلك كبير وهتستوعبى الكلام ده

انتى بنفسك شوفتى بنفسك في شهر واحد حسن قدر يخطفك مرتين لولا ستر ربنا اللى كان ببعت لك آسر في الوقت المناسب 

فلازم تكونى في حماية حد  نثق فيه  لحد ماتعدى الفتره الصعبه دى على خير

حور بحيره: حضرتك تقصد مين بكلامك ده؟!!

آسر: أنا ياحووور ....أنا طلبت ايدك من عاصم النهارده. واتمنى ماترفضيش طلبى

حور بعصبيه: هو انا لعبه ولا شروه وعمالين  تدللوا عليا ؟!!!

انا مصره علي موقفى....مش هتجوز دلوقتي

من حقى اختاار اللى ارتبط بيه واقتنع بيه

ولو هتجوز مش هيكون ابن مصطفى الجوهرى.....


اللى جاى يتقدم لى عشان يكفر عن ذنب عيلته 

والتفت لآسر وكملت كلامها بقسوه: ولا فاكر عشان انقذنى من ايد عمه هرد له الجميل وأوافق!!!!

آسر بقهر: أنا مش جاى اتقدم لك عشان كده يا حور!!!

ليه مصره تكسرينى كل أما احاول أقرب منك وتدبحينى بنظراتك  دى؟!!!

انا بحبك يا حور من أول يوم شفتك فيه ...

وأكيد انتى حسيتى بكده؟!!

ليه بتتعمدى توجعينى ..😥 وانتى عارفه انى  ماليش دعوه بأى حاجه؟!!!

حور: يعنى يادكتور  لو عكست الأدوار كنت هتقبل تتجوز واحده ابوها قتل عيلتك؟!!

آسر بثقه: أيوه لو بحبها الحب اللى جوايا هتجوزها فورا

وقبل ما ترد حور وقف آسر

انا بعتذر عن طلبى ده ياحور واعتبرى أنى  ماطلبتش حاجه

وبلاش نظرات الاتهام دى اللى ليها ألف معنى

لو فاكره انى جاى استغل ظروفك لصالحى

أو فكرانى هقبل انك توافقى عليا من باب رد الجميل فأنا أول واحد هيرفض

ومش هقدر أفرض نفسى عليكى أكتر من كده

عن اذنكوا

والتفت آسر ناحيه الباب وخرج 

........... 



                   الفصل الحادي عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×