روايةأسيره في حمى الفارس
بقلمي جنه الاحلام
الفصل السادس
فى لحظه واحده كان طاهر واقع علي الأرض غرقان في دمه
وهيام وحور انهاروا ومش مستوعبين اللي حصل!!!!!
هيام اتصلت بسرعه بالاسعاف
ونقلوه علي المستشفى
وبسرعه دخل اوضة العمليات
حور خلاص حاسه إنها انهااارت ومش قادره تفهم حاجه
وهيام كانت حالتها سيئه جدا جدا لدرجه خلت حور تسألها: هو حضرتك قريبه عمو طاهر؟!؛
هيام بحزن: لا ابدا لكن ماتعرفيش انا حزينه عشانه ازاى!!!
انظلم كتيير أوى من ناس ماتعرفش ربنا
بس عمري ماهسيب حقه حتى لو هيموتونى
انا كمااااان 😥😥
حور بحيره: يعنى انتى قصدك ان عمو طاهر اضرب بالعربيه بفعل فاعل؟!!
هيام: أيوه طبعا...زى ماعاصم اتلفق له قضيه بفعل فاعل
بس هما لسه بادئين اللعب مع عاصم بقرصه ودن صغيره
انما طاهر بادئين اللعب معاه من زمااان
حور برجااااء: أرجووووكى ..فهمينى ايه الحكايه بالضبط
بدأت هيام تحكى لحور كل حاجه .....
حور بانهيااااار: مستحيييل.... إيه الناس دى
دول مش بشر دووول شياطييين
وبدأت تعيط
دا انا لسه مالحقتش افرح انى ليا أخ وعيله
افوق من الحلم الجميل ده علي كابوس بشع بالشكل ده 😥😥
يعنى هما اللي حرمونى من بابا وماما طول العمر ودلوقتي فرقوا بينى وبين أخويا
منهم لله ربنا ينتقم منهم
هيام: بصى يا حبيبتى وافهمى الكلام اللي هقوله دلوقتي كويس
اهم حاجه تخلي بالك من نفسك كويس جدااا
معدش حد فينا دلوقتي في أماان انتى فهمانى
حور باكيه: أنا
عمرى ماحسيت بخوف زى دلوقتي
بعد ماكنت بقول خلاص بقى ليا اخ وهحس بأمان
هيام: مش عايزاكى تكونى ضعيفه إن شاء الله ربنا هينصرنا عليهم
ربنا لازم هينصر المظلوم في النهاية
بس الصبرررر
حور: ونعم بالله
هيام: احنا هنفضل هنا في المستشفى للصبح مش هنخرج بالليل
كلميهم في الدار وطمنيهم
حور: حاضر
وبعد ساعه الدكتور من اوضة العمليات
هيام بلهفة: خير يادكتور طمنا أرجوك
الدكتور: الحاله كانت جايه الطحال كان متدمر فضطرينا نعمل له عمليه ونشيل الطحال
وطبعا عنده كسور مضاعفه فى رجله كنا خايفين توصل للبتر بس الحمدلله جراح العضام هيعمله عملية تركب شرايح ومسامير
ومش عايز اخبى عليكم الموضوع مش سهل أبدا و هيحتاج علاج وصبرر عشان يقدر يمشي على رجله تانى بصوره طبيعيه
بس الحمد لله انها جت علي قد كده
عن اذنكوا
هيام بحزن : اقسم بالله ماهسيب تارك ابدا ياطاهر
★★★★★
في فيلا الجوهرى
آسر صحى من النوم على صوت خنااااق وصوت عالي
نزل بسرعه يشوف ايه الحكايه
لقي عمه حسن بيتخانق خناقه كبيره مع عز
اللي كان راجع في وقت متأخر وباين عليه انه مش في وعيه وشارب
حسن جن جنوووونه لما شاف عز بالشكل ده
حسن بعصبية شديده: انت كده زودتها أوى
ياعز وانا صبرت عليك كتييير وحذرتك
واديتك آخر فرصه
عز بعدم وعى وهو بيتمايل: في ايه بس يابابا حضرتك مكبر الموضوع ليه
صرخ حسن فيه صوت عالي جدا: شكلك اتجننت...لما ترجع كده اخر الليل
والصحافه تصورك وتبقي فضايح للعيله كلها
وتقولى مكبر الموضوع!!!!
نزل آسر: اهدى ياعمى ...ان شاءالله بكره اما يفوق تقدر حضرتك تتكلم معاه
حسن بغيظ: خده من قدامى ياآسر اصل اضربه طلقه في دماغه واخلص منه الحيوان ده
شيله من قدامى.....
آسر: يلا ياعز معايا اطلعك اوضتك
عز ضاحكا بعدم وعى: هو الراجل ده بيزعق كده ليه؟!!... جابلى صداع الله يحرقه هههه😅
آسر: اسكت الله يخربيتك انت اتجننت
واخده وطلعه اوضته
وحسن بيغلي من الغضب
ولما طلع الصبح
دخل حسن اوضه عز وصحاااه بالعافيه
حسن بشده: قوووووم دلوقتي حالا
عز بتعب: ارجوووك يابابا ان تعبااان أوى وعندى صداع فظيييع
سيبنى انااام شويه
حسن: بقولك قوووم ياعز وإلا وشرفي أكون طاردك بره البيت زى الكلاب
ولا هيكون لك مكان في شركتى ولا في بيتى
عز بصدمه: ليه يابابا كل ده؟!!
حسن بغيظ: وكمان بتسأل يابجاحتك يااخى
كلمه واحده هنزل دلوقتي الاقيك جاهز بعد ربع ساعة علي الفطااار
والا هوريك ياعز اللي عمرك ماشوفته في حياتك
ماهو تعب السنين كلها مش هسيب كلب زيك يضيعه على اخر الزمن
نزل حسن لقى واحد من رجالته بيستنااااه
حسن سأله : ها طمنى ايه الاخبار
نقرى علي روحه الفاتحه؟!!
الرجل: لا زى القطط بسبع أرواح
بس حالته وحشه وعرفت من دكتور هناك إنه احتمال مايقدرش يمشي على رجله تانى
ولو قدر هيبقي بعد مده ومش بشكل طبيعى
يعنى طاهر بدوى هيبقي طاهر الاعرج ههههههههه
عشان كل اما يمشي يفتكر سعاتك ياباشا
حسن بشماته: ههههههه اللي يقف قدام القطر ياطاهر لازم يتحمل اللي هيجراله
....ولو انى كان نفسي أشرب قهوه ساده على روحه النهارده
يلا ادينا مع بعض ياطاهر والماتش لسه ماخلصش
الرجل : تأمرنا بحاجه تانيه يا حسن باشا؟!!
حسن: عايزك تراقب لى المحاميه كويس
وبنت حمدى كمان لأنها كارت كسبان هنلعب عليه لو اخوها نشف دماغه وحب يكمل معانا اللعب ...مفهوم؟!
الرجل: مفهووم ياباشا
حسن: وكمان عايزك تراقب لى قدرى اخو طاهر وتعرفنى الاخبار أول بأول انا اعرف انه هو اللي كان بينقله اخبارنا طول السنين اللي فاتت
الرجل: من عنيا ياباشا اى أوامر تانيه
حسن : لا رووح انت شوف اللي قولتلك عليه
الرجل: حاضر.. بالاذن ياباشا
........
بعد دقايق نزل عز وباين علي ملامحه التعب
حسن بص له نظره ناريه : اهلا ياعز بيه
عز بحرج: أهلا يابابا
حسن: بص هما كلمتين هقولهم ومش هعيدهم تانى
هتمشى عليهم كان بها
مش هيعجبك الكلام تتفضل بره بيتى وشركتى ومااشوفش وشك تاااااااانى
عز بخوف: اتفضل يا بابا أنا سامع
حسن: أولا معدش سهر بره البيت نهااائى
ثانيا: هتخطب البنت اللي انا هختارها لك
وغصب عنك هتتجوزها في أقرب
اصل انا لو اعتمدت تجيب بنت تخطبها اكيد هتجيب لى من الزباله اللي تعرفهم قلت إيه؟!!!
عز طبعا حب يحنى رأسه لحد ماالموجه تعدى لانه عارف ان والده معندوش تسامح ولا قبول أعذار
عز بخضوع: حاضر يا بابا اللي تشوفه حضرتك.....
٭٭٭٭٭٭٭
علا بدأت تستعيد صحتها وبدأت خالتها النفسية تتحسن وقررت ترجع الكليه
علا: ماما كنت عايزه اتكلم مع حضرتك في موضوع؟!
ساميه باستعجال: قولى ياعلا بس بسرعه عشان ورايا شغل
علا: أنا عايزه اتحجب ياماما
ساميه باستغراب: وايه اللي غير رأيك فجأة كده
مش كنت رافضة الموضوع ده خالص!!!
علا بحزن: الايام اللي فاتت دى غيرت فيا كتييير أوى
وحسيت قد ايه كان في حياتى حاجات غلط ولازم اصلحها
انا بقالى كام يوم بسمع محاضرات دينيه وبدات احافظ على الصلاه وعايزه اتحجب
واحس انى بقيت واحده تانيه خالص غير علا بتاعه الاول
ساميه: ماشي يا حبيبتي انا موافقه طبعا وفرحانه باللي وصلتيله ربنا يهديكى ياعلا يابنتى
علا: طيب ممكن اخد الطرحه الجديدة بتاعتك عما اشترى طرح ليا
ساميه ضاحكه: احنا هنبتديها كده من أولها
ماشي يا ستى اتفضليها هديه منى ليكى
علا: متشكره اوى يا ماما
وفعلا لبست علا الطرحه وهى مبسوطه جدا انها حطت رجلها علي اول طريق التغيير
وقررت تهتم بمحاضراتها ودراستها وهى واخده عهد علي نفسها ماترجعش تانى لوراء مهما كانت الظروف
٭٭٭٭٭٭٭
في المستشفى
هيام بلهفة: حمدالله على سلامتك يا استاذ طاهر
طاهر بانكسار: الله يسلمك يا أستاذة هيام
حور: ربنا يتم شفاك علي خير يارب
طاهر وهو علي نفس الحاله: سامحونى كلكم
الظاهر انى ورطتكم معايا ودخلتكم معايا في حرب احنا مش قدها
وأقصى بطولة ممكن نحققها في الحرب دى اننا نموووت
هيام بحزن: ليه نبره اليأس دى يا أستاذ طاهر
ان شاءالله ربنا هيقوينا وينصرنا عليهم
طاهر: بعد ايه يااستاذه ماخلاص كل شيء بينتهى
عاصم واتحبس وانا اهوه زى ما انتى شايفه
هستنى ايه تانى؟!!
لما يأذوكى انت وحور؟!!!
لا خلاص كفايه اوى لحد كده
دخل قدرى في لهفه
قدرى ببكاء: الف سلامه عليك ياطاهر انا أسف
انا اللي شجعتك تقف قصادهم
طاهر: ده نصيبى ياقدرى اللي مش عارف نهايته ايه😥
قدرى: لازم تسيب القاهره في اقرب وقت ياطاهر
طاهر: لا مااقدرش اسيب عاصم وحور
في الحاله دى وأهرب
قدرى: وانت هتقدر تعمل لهم ايه بحالتك دى
طاهر: أنا السبب في اللي هما فيه دلوقتي مش ممكن اسيبهم للناس دى
علي الاقل لما عاصم يطلع وبعدها نشوف هنعمل ايه
مر أسبوع وحور مش بتخرج من الدار وحالتها النفسية متدمره ومش. بتبطل عياط
رغم محاولات اسراء وليلى الكتيير انهم يخرجوها من الحاله دى
أسراء: مش هتيجى معايا الكليه ياحور النهارده؟!
حور بصوووت مخنووووق: لا يااسراء
اسراء: خلاص انا كمان مش هرووح
وهفضل معاكى
حور:لا يااسراء لازم تروحي عشان تبقي تشرحى لى المحاضرات اللي فاتتنى
اسراء:طيب وبعدين اخرتها إيه ماتسمعى الكلام وتيجى معايا
حور: لا أنا هرووح لعاصم القسم المحاميه قدرت تاخد اذن بالزياره
اسراء: طيب ياحبيبتى ربنا يطمنكم عليه
....
لاحظ آسر غياب حور كام يوم حس بقلق عليها وفضل مشغول بيها فقرر يسأل عليها إسراء
آسر: هى جويريه فين مش بتيجى الكليه ليه بقالها كام يوم؟!
اسراء: جويريه عندها ظروف وان شاءالله ربنا يسهل وتقدر تيجى بكره
آسر: ان شاءالله
اسراء: استاذن حضرتك
آسر: اتفضلى
★★★★
في فيلا علاء الدين
علاء: بقولك ايه ياساميه؟!
ساميه: خير ياعلاء في إيه؟؛
علاء: علا جايلها عريس لقطه
عز ابن حسن الجوهرى
ابوه كلمنى النهارده وعرض عليا انهم يجوا يزورونا ويقعدوا مع بعض ولو حصل قبول نتوكل علي اللهويتخطرزا لبعض
بصراحه نسب يستاهل ويشرف
ساميه بقلق: ماافتكرش علا تقبل بحاجه زى دى دلوقتي
لسه موضوع خطوبتها الاولى مأثرة عليها
علاء: وده واحد يتزعل عليه دا انا فرحت انه غاار في داهيه
حاولى بس تقنعيها دى فرصه مش هتلاقى زيها
شاب شاطر وشايل مع ابوه الشغل يعنى يعتمد عليه ومن عيله كبيره ومستوى تااانى
ساميه: حاضر ياعلاء هحاول معاها
علاء: انا مش عايز محاولات انا عايز موافقه
ساميه: سيبها بقي علي الله وربنا يقدم اللي فيه الخير
دخلت ساميه اوضة علا عشان تتكلم معاها. في موضوع العريس
علا: أرجوكى ياماما اما مش مستعده خالص لموضوع الارتباط ده دلوقتي
انا ماصدقت ابدأ استقر وانتبه لدراستى
ساميه: يابنتى ده عريس كويس أوى وابوكى متشجع له وموافق عليه
علا: بلاش ياماما انا خايفه اوى ومرعوووبه حد يعرف حاجه عن موضوع جوازى من باسم
ساميه: ماتخافيش من الموضوع ده انتى ناسيه ان انا دكتوره نساء وهحل لك الموضوع ده قبل الفرح قلقانه ليه بقي؟!!!
علا: بس ده غش وحرام ومش ممكن أقبل بيه....
انا خلاص قررت انى مش هتجوز أبدا وادفع تمن غلطتى
ساميه ماقدرتش تتحكم في اعصابها وصرخت فيها: انتى بتقولى ايه ياعلا انتى اتجننتى؟!!
وعايزانى اقول لابوكى ايه؟!
معلش اصل بنتك غلطت مع خطيبها وهرب بعملته السوداء ومعدتش عايزه تتجوز!!!!
ده بدل ماتصلحى المصيبه اللي انتى عملتيها وتوافقى علي اى حد يعبرك
الظاهر ان انا غلطت انى ماقولتش لابوكى من الأول
في الوقت ده كان يوسف معدى داخل اوضته سمع والدته بتصرخ في علا
وسمع كلامهم سوا
فدخل عليهم الاوضه باندفاع وعصبيه: ايه اللي انا سمعته ده ياعلا........
★★★★
وصلت حور مع هيام لقسم الشرطه
وأول ماشافت عاصم صرخت
حور بصدمه: مالك ياعاصم متبهدل ليه كده مين عورك وبهدلك بالشكل ده؟!!!!
عاصم حاول يتماسك ويطمن اخته: ماتخافيش يا حور انا كويس دى خناقه بسيطه
حور وهى بتبكى: كل دى خناقه بسيطه لا انت بتضحك عليا
هيام: ايه اللي حصل ياعاصم لو سمحت تقول لنا الحقيقة
عاصم بحزن: المساجين اللي هنا أول مادخلت اتفقوا عليا كلهم وكتفونى وضربونى بغبااااااء
وواحد فيهم قالي ده حسن باشا بيسلم عليك وبيقولك لسه اللعبه مابدأتش
صرخت حور في انهيار: الناس دى ايه؟!!!
ربنا ينتقم منهم
عاصم: أهم حاجه عندي انك تخلي بالك من نفسك ياحور
حور: ماتخافش عليا ياعاصم وان شاءالله ربنا هيظهر الحق وهتطلع من هنا في اقرب وقت
عاصم: ان شاءالله..امال عمى طاهر فين ماجاش معاكم ليه؟!!
هيام: الاستاذ طاهر عمل حادثه وهو في المستشفى بقاله أسبوع
وان شاءالله يومين وهيخرج
عاصم وهو مصدووووم: حادثه!!!!
حادثه ولا محاولة قتل يااستاذه هيام؟!!!
هيام: شكلنا استهونا بحسن الجوهرى اكتر من اللازم
عاصم: وهو عامل ايه؟!
هيام: أحسن الحمدلله...
عاصم: خططوا ورتبوا وسبقونا بخطوات
واحنا لسه ماعملناش حاجه
هيام: معلش دى غلطه وهنتعلم منها وزى ماحسن بيقول لسه اللعبه ماخلصش
........
خرجت حور من القسم وجواها ثوره غضب لما شافت عاصم وهو متعور ومتبهدل
وزود غضبها انها لاحظت إن في حد ديما بيراقبها وماشى وراها
فراحت ناحيته باندفاع ومن غير تفكييير
انت عايز منى ايه؟!! وماشى ورايا ليه؟!!
قوول للكلب اللي اسمه حسن الجوهرى اللى مشغلك اننا مش هنسيب تارنا
وهناخده مهما كان الثمن؟!!!!!!
الرجل: طيب امشى ياشاطره من هنا احسن لك
وشوفى بتتكلمى عن مين؟!!!
..........
وكلم عز وبلغه بالكلام اللي قالته
عز: هاتها علي الفيلا من غير ماحد ياخد باله واحنا هنربيها بمعرفتنا
هيام: انتى اتهورتى ياحور مكنش المفروض تعملى كده!!!
حور: انا خلاص معدتش قادره اسيطر على اعصابي وحاسه انى مخنوووقه
هيام: طيب يلا اوصلك الدار قبل مااروح المكتب
حور: انا هركب تاكسي وأروح ماتقلقيش
وقفت معاها هيام لحد ما وقفت تاكس وركبت
ومجرد ما حور نزلت كان فيه عربيه واقفه
ونزل منها رجل شدها بقوه فى العربيه واتحركوا في لمح البصر
حور كانت مرعوبه والراجل رافع في وشها السلاح
الرجل: ماتخافيش يا كتكوتة ده حسن باشا عايز يقولك كلمتين وبس
واتحرك بيها علي فيلا الجوهرى
كان حسن وعز وآسر جوه في الفيلا بيتكلموا سوا
دخل الراجل اللي عز أمره يجيب حور
: البنت بره زى ماحضرتك أمرت ياعز باشا
عز : تمام
حسن باستغراب: بنت مين؟! ايه اللي بيحصل من ورايا؟!!
عز: دى بنت حمدى طولت لسانها علي اسيادها فحبيت اعرفها مقامها
حسن بعصبية: انت اتجننت ؟!!تقوم تجيبها هنا
عايز تعملنا مصيبه؟!!
انت ايه اللي خلاك تتصرف من غير ماتاخد رأيى
عز بغضب: ايه يابابا هو مفيش حاجه اعملها تعجبك أبداً
لماسمعت انها غلطت فيك دمى غلي وقلت اجيبها مذلوله لحد هنا تبوس جذمتك كده ابقى غلطااان؟!!!
حسن: ممكن معدتش تتصرف في حاجه من غير ماتاخد رأيى!!
عز بضيييق: حاضر يابابا
دخلوها أوضه المكتب وانا جاى حالا
آسر بدهشة: هو فى ايه ياجماعه؟! مين البنت دى وغلطت في عمى ليه؟!!
عز: ده موضوع كبير ماتشغلش انت بالك بدوشه البيزنس
حسن: هروح اشوف المصيبه اللي انت جبتها دى
عز: انا جاى معاااك
حور كانت حاسه بخوف وقلق لكن كانت بتحاول تبان قويه
واحساس الغضب والكره مسيطر عليها كل ماتفتكر منظر طاهر واللي جراله واللى حصل لوالدها والدتها والاكتر عاصم ومنظره وهو متعور ومتبهدل في السجن ومش عارفه تعمل له حاجه
دخل حسن وعز
حسن ببرووود: أهلا وسهلا يااستاذه حور أى خدمه؟!!!
حور بعصبيه: انت باعت رجالتك يخطفونى عشان تسألنى اى خدمه؟!!!
ايه الوقاحة دى؟!
عز بغيظ: اتكلمى بأدب يابنت انتى بدل ما اعلمك الادب بطريقتى
صرخت حور وهى مش عارفه جابت القوه منين: أخر ناس تتكلم عن الادب والأخلاق انتم ياعصابه يامجرمين
لو فاكرين انكم هتقدروا تكسرونا وتنسونا تارنا تبقوا غلطانين
حسن: لا دا انتى بايعه نفسك بقى ياحلوه!!!
طيب تحبى تبقي نهايتك ازاى ولا تحبى تخترع لك نهاية جديده
صرخت حور: صدق الي قال عليك شيطااان ماتعرفش ربنا
عز: لا داانتى زودتيها اوى
وبقوه لطمها علي خدها وهى بتصرخ
وهو بيضربها بقسوه علي خدها اكتر من مره وبعدين دفعها بقوه فوقعت على الأرض
سمع اسر صوت واحده بتصرخ فجرى بسرعه يشوف فيه ايه؟!!
لقى عز بيرمى واحده علي الأرض بقسوه. وهى بتصرخ من الألم ومغطيه وشها بايدها وبتعيط
وحسن واقف بيتفرج عليه ببرود
آسربذهوول: إيه اللي بيحصل هنا ياعمى؟!!
اتقدم عز ووقف قدامه : اتفضل بره لو سمحت ومالكش دعوه
آسر:
ازاى تمد ايدك علي واحده ست ياعز
صرخ عز: قولتلك مالكش دعوه بالموضوع ده انا فاهم!!!!!
آسر وهو لسه مش مستوعب اللي شافه: انا بجد مش مصدق
والتفت ناحيه البنت اللى كانت بتحاول تستجمع قوتها وتقوم من الارض ومش قادره
وصعق لما شاف وشها
آسر بعدم تصديق: مش ممكن جويريه؟!!!!
وحور كانت في نفس حاله الذهووول: دكتور آسر؟!!!
وبدأت تستوعب حاجه اول مره تاخد بالها منها
اسمه
"آسر مصطفى الجوهرى"
..حور فى نفسها: ازاى ماخدتش بالى قبل كده؟.
آسر مسك أيدها عشان يساعدها تقوم من الأرض
ضرخت فيه حور وسحبت ايدها بقوه: ابعد عنى
انت ابنه.!!!!!.
آسر التفت لعمه : انا مش فاهم حاجه..هو ايه الموضوع بالضبط؟!!
حسن: قولى انت الاول
انت تعرفها منين
آسر: دى طالبه عندى في الكليه
ممكن أعرف ليه عملت فيها كده ياعز؟!!
حور في اللحظه دى شكت في آسر وانه كان عارف كل حاجه من الأول وده كان سر اهتمامه بيها اللي مكنتش فاهمه سببه
واللي بيعمله ده كله مجرد مسرحيه
وقالت في نفسها: دلوقتي فهمت اللعبه اللي كان آسر بيلعبها عليا وجاى يكمل دلوقتي وعامل فيها برىء
حور بغضب: إيه يادكتور آسر انت مش عارفنى ولا ايه؟!
عايز تقنعني ان انت ماتعرفش أن والدك قتل والدى ووالدتى من ١٥ سنه
وان عمك لفق قضيه لاخويا عاصم وهو مرمى في السجن وحاولوا قتل عمو طاهر من اسبوع
ودلوقتي بيهددونى انا
ايه ..؟!!!عامل فيها الملاك البرىء اللي في البيت القذر ده !!!
حاول عز يهجم عليها ويضربها لكن آسر وقف قصاده
آسر باصرار: محدش هيمد ايده عليها
عز: انت اتجننت ياآسر سايبها تغلط في ابوك وفينا وواقف تتفرج!!!!
آسر بحيره رهيبه : جويريه... اكيد في حاجه غلط
الكلام اللي بتقوليه استحاله يكون حقيقي
...
صرخ حسن: جويريه مين ياآسر
اسمها حور حمدى
الظاهر انها كانت بتلعب عليك
لحد ماتقع في حبها وتخليك تقف قصاد عيلتك...وشكلنا نجحت في ده
آسر: انت بتقول ايه يا عمى دى طالبه عندى واسمها مثبوت هناك جويريه محمود...
حسن: مش قولتلك لعبت بيك يادكتووور
آسر: انتى اسمك حور فعلا
خور: أيوه أن.....
قاطعها حسن اطلعى بره حالا احسن مااكلم البوليس
وبحبسوكى بتهمه التعدى علينا بالسب جوه بيتنا وتشرفي في السجن زى اخوكى المختلس الحرامى
التفتت حور عشان تمشى مسك آسر ايدها
آسر: استنى أرجوكى عايز افهم الحكايه
سحبت ايدها بعنف وقالت له: اسأل عمك يادكتور
خرجت حور وخرج وراها آسر واندى عىيها ماردتش عليه...
غمز عز لواحد من رجالته عشان يعطلها شويه
حسن : شوف حد واقف عند الباب ياعز ؟! واقفل الباب كويس وتعالى
عز: مفيش حد هنا وقفل الباب
واسر واقف مصدوم وعقله مشتت ومش قادر يفهم حاجه
قرب آسر بهدوووء ناحية المكتب عشان يسمعهم
حسن: مبسوط دلوقتي بالتصرف الغبى بتاعك اللي مش عارفين هيوصلنا لفين؟!
عز : ماتخافش يابابا ماافتكرش انها ممكن تبلغ عننا
حسن: تسمح تسكت خالص واسمعنى
هتسيبها تروح عشان الكاميرات تصورها وهى خارجه من هنا عشان مايبقاش
علينا اى مسؤوليه
والرجاله بتوعنا يمشوا وراها وياخدوها علي الفيلا الثانية في الهدووووء
ويعتبروها هديه منى ليهم اسبوع بحاله
عايزها تتطلع من هناك يامجنووونه ياتنتحر
عز: بابا مش شايف ان ده كتير اوى عليها
حسن بغضب: ايه صعبانه عليك انت كمااااان!!!!!!!!
دى طلعت أخطر من عاصم وطاهر ومن اى حد دى هتقسم العيله نصين
مش شايف ابن عمك كان ملهوف عليها إزاى؟!!
عز: بس برده يابابا ماتوصلش لكده دى بنت صغيره....
حسن بغيظ: تسمح تسيب لى الموضوع ده وماتتدخلش خالص وانت عارف ان اللي يقف قصادى اسحقه تحت رجلى حتى لو كنت انت أو ابن عمك حتى...
مش عيال زيكم اللي يضيعوا تعب السنين دى كلها......
آسر اتحرك بسرعه بعد ماسمع كلام عمه وخرج بالعربيه بسرعه من باب الفيلا الخلفي
وقرر يدافع عن حور مهما كان الثمن
الفصل السابع من هنا