رواية قضية ثار انتهت بالزواج الفصل الرابع والخامس

 

 رواية قضية ثأر انتهت بالزواج

الفصل الربع والخامس

بقلمي مريم أيمن 


هنا:الو


الشخص:

الو يا هنا انا عمران


هنا دمعت لكن دموع سعادة:

عمران انت فين انت واحشتني اوي


عمران:

انت اكتر قوليلي اخبار بابا ايه وايه اللى حصل بس بسرعة لأني سالف التليفون ده


هنا:

متقلقش بابا كويس بس بوص اوعى تيجي لحسن يقتلوك هما عرفوا انه حسن اتقتل بس لسة معرفوش مين اللى قتله انا مش مصدقة انك قتلته قولي انك مقتلتوش والنبي


عمران:

والله انا مش فاكر يا هنا الليلة ده حصل فيها ايه المهم هاتيلي اسلم على بابا بسرعة


هنا:

ماشي

وراحت ادت التليفون لعبدالله وسلم على عمران وقفل على طول

*الكلام ده كان بليل*

&________________________________&


الراجل:

انا عارف كويس مين اللى قتله لانه في الليلة ده انا كنت هناك وكمان انت لو روحت لبيت الحاج عبدالله مش هتلاقي عمران


نوح بتحذير:

عارف لو طلعت بتكدب هعمل فيك ايه


الراجل بثقة:

وانا متأكد


نوح:

ماشي


وبعدين مشي الراجل وراح نوح جاب المسدس يتاعه ولكن كان نازل السلم وشافه


مدحت:

واخد مسدسك ورايح على فين يا نوح


نوح:

مفيش عادي هخرجك خمسة وارجع


مدحت وهو بيلمح لنوح:

انت عارف حاجة ومخبي عليا صح


زفر نوح بضيق وبعدين قال بكدب:

لا مش مخبي حاجة


مدحت عمل نفسه صدق:

ماشي


نوح خرج برة الدوار ومنتبهش انه مدحت كان ماشي وراه بدون ما يحس فضل يمشي وراه لمده مش طويلة وبعدين لقاه وقف قدام بيت ومدحت مش عارف البيت ده لمين فأستخبى في زاوية محدش يقدر يشوفه فيها وكمان يقدر يسمع الكلام


نوح كان واقف قدام الباب وفجأة خبط على الباب جامد ومش كده وبس لا ده كان عمال يقول افتح يا عبد الله


هنا اول ما سمعت الخبط كانت بتصلي واتفزعت وهي في مكانها وحست انهم خلاص اكتشفوا فطلعت قفلت الباب على باباها عشان ميحسش بحاجة وراحت فتحت الباب وهي وبالإسدال


هنا بتوتر وخوف:

حضرتك مين


بصلها نوح وافتكرها وبعدين قالها


نوح بتهديد:

عمران فين


بلعت هنا ريقها بتوتر واضح حاولت تخفيه ولكن فشلت:

عمران...عمران


نوح وهو بيجذ على اسنانه:

اه عمران


هنا:

اصل هو مش هنا


نوح كان ملاحظ توترها وده اكدلوا انها مخبية حاجة

وبعدين زقها لجوة ودخل غصب عنها رغم انها حاولت تمنعه وبعدين مسك دراعها جامد وضغط عليه


نوح بعصبية وهو بيهمس جنب ودانها:

عمران فين يا بت انطقي


هنا بدأت تدمع لانه دراعها واجعها:

عمران مش هنا عايزه ليه


نوح بعصبية وكره وصوته كان عالي شوية ومدحت كان واقف بالظبط جنب الباب عشان يسمع:

فكراني غبي يا بت ومعرفش انه اخوكى القاتل هو اللى قتل اخويا هاااا


اول ماسمع مدحت الكلام دخل بسرعة وراح شادد هنا ناحيته ومسكه من رقبتها وبيحاول يخنقها وزعق في وشها بكره وقال:

انطططقيييي اخوكي فييين


هنا خلاص كانت عمالة تعيط وتعيط مش عارفة تعمل ايه لانه هي نفسها مش عارفة اخوها فين وبعد ثواني عبدالله كان بره وحاطط ايده على قلبه وبيمشي بالعافية


نوح فك هنا من ايد مدحت بصعوبة جريت هنا على باباها تسنده


هنا بعياط:

بتعمل ايه هنا بابا


عبدالله كان بيعافر عشان ميضعفش قدام بنته مكنش قادر يشوفها وهي بتتهان ويسكت اكلم بتعب وقال:

لما اموت يا بنتي ساعتها توقفي وتتكلمي انت لكن طول ما انا حي انا اللى اكلم


هزت راسها لفوق وتحت وفضلت سانداه لحد ما راح لنوح ومدحت اللى كان عمال يبصلهم بكره واحتقار وقال:

احنا متعودناش نمد ايدنا على مره واللي يعمل كده يبقى مترباش وطالما في راجل للبنت اللى انت واخوك اتجرأتوا ولمستوها ده يبقى انتوا مش رجالة


مدحت بعصبية واستحقار:

وانت بقا اللى هتربينا ها مربتش ابنك ليه طالما انت بتعرف تتكلم اوي كده مربتش ابنك ليييه لو مفكرنا هنسيب دم اخونا تبقوا غلطانين احنا هنحسركوا عليه زي ما انتوا حسرتونا على اخونا واذا الشرطة عملت الحادثة ضد مجهول وخلاص احنا مش هنسكت


عبدالله بتعب:

بوص يا بني انا ربيت ابني احسن تربية وعمران عمره ما يقتل


نوح:

من حظ ابنك الاسود انه في حد شاف اللي حصل متحاولش تتستر عليه عشان خلاااااص اتكشفتوا مفيش داعي انكوا تنكروا اكتر من كده


هنا بعياط:

عمران مستحيل يقتل انا مستحيل اصدق حاجة زي كده على اخويا


نوح وهو بيبصلها:

طالما مقتلوش هرب ليه ها


هنا سلكتة مش عارفة تقول ايه هي فعلا مصدقة ان اخوها مستحيل يقتل بس ازاي حد شافه ازااي في حاجة ناقصة اخوها ده هي عارفة طبعه ومستحيل يقتل


كل المشهد ده حصل قدام ناس كتير من البلد وبسبب الزحمة والدوشة ده وصل الخبر للعمدة اللى كان بدوره عارف انه الجبالي ناس قوية وهو كعمده عارف انه عيلة زي عيلة عبدالله مش هتقدر تقف قدام عيلة الجبالي فبدوره اخد قرار


العمدة كان مايك عكازه وواقف طبعا قدام بابا البيت بعد ما الناس وسعوله وضرب الارض بالعكاز مرتين وقال بصوت عالي:

ببببببس


الكل بص تجاه الصوت وهنا طلعت تجري ودموعها على خدها

هنا بعياط يقطع القلب:

عايزين يقتلوا اخويا عايزين يقتلوه وهما مش عارفين ومش متأكدين من المعلومات اللى عندهم مفكرين انه اخويا قتله بس انا انا مصدقة انه اخويا مستحيل يقتل


العمدة غمض عينه *بمعنى حاضر* وبعدين قال:

ادخلي جوة مينفعش توقفي وسط الرجالة بنظرك ده


هنا بصت لنفسها ولقت انها لسة لابسة الاسدال فنزلت راسها للأرض بكسوف واضح ودخلت بهدوء على الاوضة وقفلت على نفسها


العمدة قعد وقال

العمدة:

خلاااااص الحل موجود وهيحصل صلح بين العيلتين


مدحت:

الصلح مش هيحصل غير لما نقتل اللى قتل اخونا ومش هنرتاح غير لما ناخد تارنا


العمدة بحدة وضرب بعكازة الارض:

في ايه يا ولد الجبالي انت هتعصي كلمتي ولا ايه


نوح بغضب مكتوم:

ما هو احنا اخونا مش هيبقى يعني تحت التراب واللي قتله عايش بيتنفس عادي


العمدة بغضب:

اللي حصل حصل بس مفيش حد هيقتل حد واللي هيعمل عكس اللى بقوله يبقى بيتحداني وكلمتي هي اللى هتتنفذ


نوح بهدوء مصطنع:

وايه هو الصلح بقا


العمدة:

مفيش غير انه...


مدحت بخبث وكره:

خلاص انا موافق بس انا اللى هتجوزها


يتبع....


&______________________________&


ايه هو الحل اللى العمدة قاله؟؟


مدحت وافق انه يتجوز مين وتفتكروا وافق ليه او بيفكر في ايه؟؟؟

🖤_______________________________🖤


الفصل 5 

قضية ثأر انتهت بالزواج

بقلم مريم أيمن 💙👑

          💜________________________________💜

العمدة:

تعالى يا حاج عبدالله اقعد

راح عبدالله قعد بالفعل

وبعدين كمل العمدة وقال:

انت دلوقتي يا حاج عندك بنت وولد مختفي وفي جريمة في النص لو عايز ابنك يعيش يبقى تجوز بنت لحد من نوح او مدحت وبكده محدش هيقدر يقرب من عمران ولا عمران يقرب من حد انا مش هجازف واسيب جريمة تاني تحصل في البلد

نوح بعصبية:

ايه اللى انت بتقوله ده انت عايزنا نحط ايدنا في ايد ناس قتالين قتلة

مدحت قاطع نوح بخبث وكره:

بس انا موافق وانا اللى هتجوزها

نوح سحب مدحت من ايده لأنه فهم تفكيره وانه عايز ينتقم من عمران في اخته بس نوح قال:

انت بتقول ايه 

مدحت بعند وكره:

انا هتجوزها وهخليهم كلهم يتمنوا الموت 

نوح بنرفزة:

بوص مش ذنبها انه اخوها قاتل سامع (قول لنفسك يا خويا😂😂)

مدحت بعصبية:

يعني ايه

نوح راح ناحية العمدة مرة تانية وقال بصوت عالي و تعمد انه هنا تسمعه:

انا اللى هتجوزها 

هنا في الاوضة مكنتش عارفة تزعل على نفسها وانها هتتجوز بس عشان تحمي اخوها ولا تسعد انه اخوها هيعيش ومش هيتأذي بس حمدت ربنا انه على الاقل في حل معقول هي مش عارفة هتواجه ايه بس عندها امل كبير في ربنا

العمدة ضرب بعكازه الارض وقام وقف وقال:

خلاص كده قدامي وقدام كل البلد بكره هييجي المأذون وهيتم كتب كتاب بس وساعتها لا عيلة الجبالي تتعدى على عمران عبدالله ولا عمران يتعدى على عيلة الجبالي 

ومشي العمدة والناس بدأ تتهامس وتمشي في نفس الوقت ونوح ومدحت خرجوا ونوح بص نظرة غامضة تجاه الاوضة اللى فيها هنا واخد اخوه ومشيوا 

هنا خرجت جري قفلت الباب وراحت على باباها وحضنتوا جامد وقعدت تعيط اوي في حضنوا كأنها بتستمد الامان منه او بتشبع منه وهو كمان كان حاضنها وهو متحسر على على عياله 

نوح ومدحت لما روحوا لقوا جدهم قاعد هو وابوهم وطبعا وصلهم الخبر انه هيتم جواز نوح وهنا بكرة وهيبقى مجرد كتب كتاب مش فرح

وجدهم رغم حزنه اتخانق وزعق فيهم وكان مصر انه لازم ياخدوا بتارهم وانهم مكنش ينفع يسكتوا وابوهم من تعبه وحزنه كان بيبصلهم بإستسلام مش قادر يتناقش او يتكلم مع حد فسابهم وطلع على اوضته وقفل على نفسه

الكلام اللى قاله الجد خلى كره مدحت يزيد وغضب نوح كمان يزيد ولكن نوح قال في نفسه:

انا هستنى لحد بكرة وهخليكي وتشوفي العذاب الوان يا هنا 

وطلع كل واحد لأوضته

           &_________________________________&

في بيت هنا كانت بتعمل اكل لوالدها عشان علاجه وانه اليومين اللى فاتوا كان في ضغط كبير عليه وده غلط عملتله الاكل وقعدت بعتت رسالة لمنة عشان هي مكلمتهاش فبتسلم عليها وبتطمنها عليها وفضلت مستنية اي مكالمة من اخوها هو قالها انه هيبقى يتصل بس متصلش  

            &__________________________________&

حل النهار على البلد وده اليوم اللي هيبدأ عذاب هنا فيه ممكن الكل كان شايف انه الجوازة ده جوازة صلح بس والحقيقة انه الجوازة ده هيبقى ليها جانب تاني محدش يعرفه 

جه المأذون وسأل طبعا عن اخو العروسة (هنا) وقالولوا انه مش موجود فجه واحد غيره وبقا هو الشاهد بدل عمران 

هنا زي اي بنت كانت بتتخيل نفسها في يوم فرحها بفستانها الابيض مع جوزها اللى هي بتحبه وهو بيحبها بس جه الواقع هد كل احلامها الوردية وانه ولا مرة خطر في بالها انه يوم فرحها هيبقى بالشكل ده حتى الفستان الأبيض اللي بتحلم بيه اي بنت "هنا" مكنتش لابساه ومكنتش حاسة انه ده كتب كتاب كانت حزينة وبتعيط بس هيفيد بأيه العياط استسلمت للواقع بس مكنتش عايزة تتقبله

تم كتب الكتاب مفيش فرح ولا زغاريط ولا سعادة ولا اي شئ يدل انه ده اصلا كتب كتاب 

مجرد ما اتجوزوا مسكها نوح جامد من ايدها وبصلها وكأنه بيقولها اصبري عليا وهي كانت بتبصله بإستسلام تام 



                  الفصل السادس من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×