رواية قضية ثار انتهت بالزواج الفصل الثالث

 

رواية قضية ثار انتهت بالزواج

الفصل الثالث

بقلم مريم أيمن💙👑


هنا وهي بتضرب صدرها بأيدها *تعبيرا عن الصدمة*

هنا:

يالهوي انت بتقول ايه بس يا بابا


عبدالله:

اه يا يبني عليك


هنا:

ط..طب حصل ازاى وامتى بس


عبدالله:


فلاش باك

عبدالله:

رايح فين يا عمران يا بني


عمران بإبتسامة:

هقضي مصلحة وارجعلك


عبدالله:

بليل كده يعني


عمران:

هرجع بسرعة مش هتأخر


عبدالله:

ماشي يا بني اللى تشوفه خد بالك من نفسك


عمران وهو يقبل رأسه:

حاضر

*راح عمران عشان يقابل حسن لانه حسن اتصل بيه وقاله هقابلك عند الترعة اللى قدام غيط ابو موسى*

بااااااااااااااااك

عبدالله:

راح يا بنتي خرج وياريته ما خرج لقيته بعد نص ساعة جاي وعمال يترعش أيده كانت

 تلج وعرقان وعمال يقول قتلته قتلته وانا مكنتش فاهم لقيته بيقول انا قتلت حسن الجبالي

 انا قتلته عرفت بصعوبه اهديه ولما عرفت قولتله انت تهرب لانه هما مش هيسكتوا

 وهيدوروا على اللى عمل كده ولو مقالوش للشرطة هتبقى تار وساعتها هتروح مننا 

وفعلا قام لم هدومه وخد معاه فلوس تكفيه يوم تلاتة كده وسابلي فلوس قالي عشان

 لو احتجت حاجة ومشي من البلد في نصاص الليالي زي الحرامية


هنا كانت قاعدة بتسمع الكلام وعمالة تعيط جامد خايفة على اخوها هما للان بالنهار ومحدش اكتشف حاجة ولكن الموضوع مش هيطول وهيكتشفوا انه اتقتل


هنا بعياط:

الجبالي لو عرفوا هيبقى تار ومش هيرتاحوا غير لما يقتلوا اخويا ويحسرونا عليه ااااااه يارب

&____________________________________&

نوح كان قاعد وسط عيلته وبيكلموا عادي في الشغل شوية وحياتهم شوية بس في

 نفس الوقت قلقانين على اخوهم الصغير لانه خلاص الدنيا قربت تليل ولسة اخوهم مظهرش

عدا تلت وساعات وفجأ جه حد بيخبط على باب الدوار بقوة وهو بيقول


الراجل:

يا عيلة الجبالي الحقوا

وفضل يخبط لحد ما فتح مدحت بعصبية


مدحت بعصبية:

جرا ايه هو في حد يخبط على الناس كده


الراجل وهو بياخد نفسه:

الحق يا بيه...


مدحت وهو لسة مش فاهم حاجة:

الحق ايه ما تنطق


الراجل بأسى:

حسن بيه يا بيه لقيناه ميت جمب الترعة اللى قدام غيط ابو موسى


مدحت بصدمة:

انت بتقول ايه يا راجل انت انت اتخبلت


الراجل:

والله يا بيه تعالى شوف بعينك واتأكد


نوح لما لقى مدحت سكت فجأة ومش بيكلم راح ناحية الباب

نوح:

هو في ايه


مدحت:

لا رد


نوح وهو بيطقطق قدام وشه:

في ايه يا مدحت ما تنطق


مدحت جاتله حالة من الصدمة وكان واقف ساكت وبيدمع وكل اللي بيقوله ما ماتش مستحيل ومش مصدق ان اخوه الصغير مات وخلاص معدش هيشوفه تاني


نوح وهو بيسأل الراجل:

هو في ايه بالظبط


الراجل:

البقاء لله يا نوح بيه... حسن بيه مات


نوح هو كمان اتصدم مش مصدق فضل واقف ثواني مش بيتحرك وبعدين زق الراجل وطل يجري راح الراج قاله انه عند غيط ابو موسى


الخبر اتنشر في ثواني والبلد قامت ومقعدتش وصل الخبر لبيت هنا اللى فضلت

 تلطم وتعيط وابوها كمان تعب جامد بسبب خوفه من انهم يكتشفوا انه عمران

 هو اللى قتله فهنا ادته مهدئ ونام على طول وحاولت تتصل بأخوهما عشان تقوله

 انهم لقوا الجثة وانه ميجيش خالص ولكن مش بيرد فقعدت تدعي ربها انه ينجي اخوها ويحميه


نوح طلع يجري للمكان اللى بيقولوا عليه وشاف ناس كتير هناك ملمومة وكان بيدعي

 من جواه انه ميطلعش اخوه ويبقى ده واحد شبهه وطبعا وراه مدحت وابوهم

 الناس كانت قاعدة تقول لا حول ولا قوه الا بالله تضرب كف في كف نوح دخل بينهم وقعد يزق فيهم لحد ما لقى اخوه


نايم على الارض متغطى من رجله لحد جبهته قعد جنبه بيبصله ومش مصدق

 اللى شايفة حاسس بالعجز والقهر دقايق ومدحت وصل ولما شاف حسن قعد على

 الارض وفضل يعيط زي الطفل اللى تاه ويشمي بأيده على شعر حسن وكان عمال

 يحكيله ذكرياتهم لما كان حسن صغير مدحت كان بيحكي وكأنه بيكلم حد حي

 اما باباهم مقدرش يشوف جثة ابنه كان اصغر واحد وزوجته وصته عليه اكتر وتحد

 قبل ما تموت وقف بعيد وكان منهار على الاخر

وقف نوح وفي عينه نظرة غضب وانتقام وقوم مدحت بالعافية وبعدين

 جت شرطة البلد وفضلوا يحققوا وبعديها بساعات عملوا مراسم الدفن كاملة 

وعرفوا لما كانوا بيغسلوه انه مضروب ضربة جامدة على دماغة ولكن الضربة

 الأساسية هي انه في حد طعنه في قلبه وبعد الدفن نوح نده على واحد وهما مروحين وسأله


نوح بغضب:

مين اول واحد شاف الجثة


الراجل بخوف:

ابو موسى يا بيه


نوح وهو بيجز على سنانه وبيتوعد للي عمل كده:

وغلاوتك عندي يا حسن مش هسيب دمك على الارض وهجيب ابن ال*** اللي عمل فيك كده


مشي الراجل وروح نوح بعد ما عملوا عزا كبير كل البلد تقريبا راحوا عشان يعزوا كان

 واقف فيه مدحت ونوح وجدهم اما ابوهم ادولوا مهدئ لأنه جاله انهيار عصبي ولكن 

نوح بعد ما انتهى العزا بعت عشان يعرف اي حاجة او اي دليل يوصله للقاتل ولكن

 للأسف مفيش حد شاف حاجة ولأنه الترعة ده بعيدة مفيش حد بيروحها بالذات بليل

&___________________________________&


هنا كانت قاعدة على اعصابها وخايفة جدا ومرعوبة حاسة انها متكتفة مش عارفة تعمل

 ايه وفي نفس الوقت مش عارفة توصل لأخوها وابوها تعبان ولأول مرة تحس بالضياع

 وانها تايه بجد مكنتش عارفة تحكي لمين ولا حتى تعمل ايه كانت كل اللي عمالة تعمله

 تدعي لربنا انه يحميها هي وأسرتها من غضب العيلة الجبالي

كانت قاعدة ومن كتر العياط والتعب نامت على سجادة الصلاة رن تليفونها وفاقت وجريت

 على التليفون عشان تشوف مين ولقت رقم غريب بيتصل بيها في البداية كانت خايفة

 ترد بس بعدين ردت وانصدمت لما عرفت مين اللى بيكلمها


هنا:

الو

&________________________________&


الصبح جه ونوح مكنش عارف ينام كان عمال يفكر بس مين اللى يكون عمل كده حسن

 اي نعم كان بتاع بنات بس كان مستحيل يورط نفسه وفضل يفكر كتير ميم له مصلحة

 من قتل اخوه ساعتها كان قاعد في بهو البيت لحد ما دخل عليه احد الغفر وقاله انه

 في راجل عايز يقابله وانه في حاجة مهمة لازم يقولها له


نوح:

تمام جاي


خرج نوح عشان يقابل الشخص ده واول ما خرج ورا ح ناحية الشخص ده


نوح:

خير سمعت انه في كلام مهم عايز تقولو


الراجل:

ايوة يا نوح بيه انا عارف مين اللى قتل المرحوم


نوح بصله بشك و....




                    الفصل الرابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×