رواية قضية ثار انتهت بالزواج السادس والسابع

 


 رواية قضية ثار انتهت بالزواج

الفصل السادس والسابع 

بقلم مريم أيمن 


هنا اتجوزت اه اتجوزت فعلا بس هي لسة مش مصدقة انها بالفعل اتجوزت خلاص

 كده هتسيب البيت اللى اتربت وعاشت فيه هتسيب ابوها خلاص ولا تعلم انه

 لربما يكون اللقاء الأخير، هتسيب المكان اللى روحها بتبتسم فيه

كانت سرحانة لحد ما سمعت صوته اللى اخترق تشتتها وهو بيقولها بسخرية:

مالك يا حلوة سرحانة في ايه 

هنا وهي بتربط حزام الامان وبنبرة تائهة:

ولا حاجة 

نوح وهو بيشغل العربية وبيقول بنبرة غضب:

هيبتدي عذابك يا هنا مش ذنبك بس انت اللى هتدفعي التمن 

هنا طبعا سمعته كان بوجهلها الكلام حاولت تكتم عياطها حاولت تحبس دموعها

 بس في دمعة نزلت غصب عنها مسحتها بسرعة وسندت راسها على شباك العربية وكأنها كانت تتوقع هذا

                &_________________________&

عبدالله قاعد وبيبوص على صورة بنته وهي يتضحك وقاعد يعيط جامد اتحايل 

على نوح انه يسيبها ويمشوا بعد كام يوم بس نوح كان مصر انه يروحوا شقة نوح اللى في القاهرة

عبدالله بعياط وهو بيكلم الصورة:

آه يا بنتي سامحيني مقدرتش احميكي مقدرتش اعمل حاجة جوازتك ده هتموت

 روحك انا عارف بس عارف انك قوية يا حبيبتي لانه اللى تضحي بحياتها عشان

 اخوها متبقاش غير إنسانة قوية

وباس الصورة وميل راسه على المخدة ونام

               &__________________________&

وصل نوح هو وهنا 

نوح بأمر:

انزلي 

هنا نزلت من العربية حست بدوخة بسيطة بس بعدين عشان تطلع البناية

نوح:

ايه يا برنسيسة هشيلك الشنطة ولا ايه

ابتسمت هنا بسخرية على نسيانها الشنطة او هي كانت مفكرة انه هيطلعهلها نزلت تاني من مدخل البناية شالت شنطتها بأيديها رغم التعب اللى كانت حاسة بيه 

حمدت ربنا انه كان في اسانسير لأنه الشقة ده بتاعة نوح كانت بناية عالية وواسعة وباين من تصميمها انها راقية المهم طلعت هنا هي ونوح وكان ساكن في الدور العاشر هنا مشيت ورا نوح عشان مكنتش عارفة اي شقة من الشقق شقته 

اتجه لشقة من الشقق طلع المفتاح وحطه في الباب وفتح الشقة كانت كبيرة وجميلة جدا 

مجرد ما دخل ودخلت هي وراه مسك شعرها جامد من تحت الحجاب وقرب شفايفه من ودانها اوي وقال بصوت زي فحيح الافعى:

والله لأندمك واخليكي تتمني الموت يا هنا 

وبعدين زقها جامد وكمل بقسوة:

اعملي حسابك جوازنا هيبقى فترة بس لحد ما اخوكي يظهر وطول الفترة ده انت خدامتي سامعة

هنا كانت بتعيط بس لما لقته بيهينها بالطريقة ده مسحت دموعها واتحاملت على نفسها وقامت وحاولت انه صوتها ميبنش ضعيف:

انا مش خدامة عندك ولا عند حد ولو انت مفكرني هقولك حاضر ونعم واروح اعيط في الاوضة تبقى غلطان 

نوح اتعصب جدا منها وراح ضاربها قلم على وشها جامد وقال وهو قاصد يجرحها :

انا مش هقولك ازاي تقولي كده هتوقع ايه من واحدة اخوها قاتل اصلا وهي وابوها بيتستروا عليه هه ولو ابوكي ده معرفش يربيكي ويعلمك ازاي تتكلمي مع الناس اللى اكبر منك واللى انت تعتبري خدامة عندهم انا هعلمك

هنا كانت حاطة ايدها على وشها بصدمة ولا باباها ولا اخوها قبل كده ضربوها ولما تضرب تضرب على ايد الراجل اللى اسمه جوزها في ليلة فرحهم بدأت الدموع اللى في عيون هنا يتحرروا حاولت تقاوم حاولت تدافع عن كرامتها وكبريائها بس خلاص خارت قواها 

نوح بقسوة:

غوري يلا من وشي كتك القرف

شالت هنا شنطتها ودخلت على اوضة الاطفال حطت شنطتها وقفلت وراها الباب بسرعة وقعدت في زاوية الاوضة تعيط هي بالفعل وحيدة مش عارفة هتواجه ازاي الواقع ده مش عارفة تصرف ازاي

دقايق بالظبط عدت وسمعت هنا صوت تكسير جامد جاي من برة اتفزعت وهي في مكانها وبدأت ترتعش بخوف لحد ما لقته بيزعق وبينادي عليها

نوح بزعيق:

انت يا زفتة يا اللى اسمك هنا

هنا مردتش وفضلت ساكتة باصة ناحية الباب بخوف

اتعصب نوح اكتر فراح ناحية الباب وفتحة بقوة لقاها منكمشة على نفسها تلقائيا اتعصب بس مكنش عارف هو اتعصب ليه بالشكل ده فراح ناحيتها ومسكها من دراعها بقوة لدرجت انه اصابعه علمت عليها وقومها 

نوح وهو بيضغط على دراعها اكتر:

هو انا مش ندهت مرة مش بتردي ليه

كانت بصاله بعين دامعة ومش بتتكلم راح جاررها وراه وهنا كانت الصدمة لما لقته مبهدل الشقة ومكسر كل حاجة فيها فلما بصتله لقته بيبتسملها ببرود 

وقال وهو مبتسم ببرود:

يلا ابدأي شغلك ساعتين بالظبط لو ملقتش الشقة ده رجعت زي ما كانت قولي على نفسك رحمن يا رحيم واه الاوضة ده حسك تقربي منها *كان بيشاور على اوضته*

وسابها وخرج 

بدأت هي بضعف تروق طبعا بعد ما غيرت وقلعت الحجاب كان في ازاز كتير متكسر في ازازة للأسف دخلت في ايدها جامد هنا وايدها بدأت تنزف جامد راحت على الحمام عشان تغسلها ولقت علبة ايعافات اولية فتحتها ولفت ايدها بإستعجال وكملت ترويق رغم وجع ايدها الا انها كانت مرغومة تكمل  

بعد فترة بصت على الساعة عدت ساعة ونص تنهدت براحة فهي فاضلها بس حاجات بسيطة عملت الحاجات ده بالفعل والشقة رجعت احسن من الاول كمان راحت قعدت على كنبة عشان ترتاح لأنها تعبت جدا وغصب عنها ميلت وراحت في النوم 

نوح فضل يلف بالعربية مدايق متعصب بيفتكر نظرة الحزن والخوف اللى شافها في عيونها بيتعصب اكتر فقرر انه يروح مروحش بعد ساعتين لانه كان معتقد انها مش هتقدر تخلص كل حاجة في ساعتين 

روح واول ما دخل كانت نايمة على الكنبة زي الملاك رغم تعبها اللى كان باين عليها الا انها كانت لسة جميلة بشعرها الاسود اللى كان مغطي وشها وبشرتها البيضة ومناخيراها الحمرة من كتر العياط 

فضل واقف بيتأملها ثواني وبعدين وطى وشال خصلات شعرها اللى كانت مغطية وشها وبعدين انتبه لجرح ايدها اللى كان بدأ ينزف من تاني لأنه استمرت في الترويق

قال بغيظ منها وبصوت واطي:

غبية

راح شال اللفة اللى كانت على الجرح وعقم لها الجرح بحذر ولفلها شاش جديد وبعدين جاب غطا وغطاها وراح على اوضته عشان ينام

                 &________________________&

تاني يوم 

صحيت لقت نفسها مستغطية وفجأة افتكرت اللى حصل امبارح حطت ايدها بسرعة على شعرها ملقتش الحجاب كان هو صحي راح قالها بسخرية

نوح:

على فكرة انا جوزك برده

لفت وراها بخجل وخدودها احمرت فطلعت تجري على اوضتها وهو ابتسم ودخل الحمام 

               &__________________________&

يعدي اليوم والتاني ونوح بيعامل هنا كأنها خدامة بالفعل مرة تتمرد وتعند فيقوم يديها مهام اكتر 

نوح وهو بيبص عليه وهي بتمسح وبيقول:

تعالي هنا

بتتعدل هنا وبتحط ايدها على خصرها وبالأيد التانية بتمسح حبات العرق 

وبتروح ناحيته 

نوح بيديها تليفون وبيقول بهدوء:

يلا خودي اتصلي بمنة صاحبتك

ابتسمت هنا زي الاطفال وسقفت بأيدها وفجأة برقت وقالت: وانت عرفت منين

قال بحدة مصطنعة:

هتتصلي ولا لا

هنا بطفولية:

لا لا خلاص هتصل 

ابتسم نوح عليها وبدأت هنا تكتب رقم صاحبتها 

حاطة التليفون على ودانها وبتقضم اضافرها بتوتر وهي بتقول:

يلا يا منة ردي يلا يلا 

بص ليها نوح بطرف عينه وفجأ برق لما سمعها بتقول كلمة حبيبي قرب منها جامد وكان بيحاول يسمع من الطرف التاني ده اللي بتقوله حبيبي 

هنا:

بوص يا حبيبي انا هنا

الطرف التاني:

هنا مين

هنا:

هنا صاحبة منة

نوح شد منها الفون بعصبية وقفل وسألها بغيرة واضحة:

مين ده اللى حبيبك يا اختي

هنا ببرائة:

محمد

نوح بغيرة وتملك:

محمد مين أن شاء الله

هنا ببرائة:

ابن اخت منة عنده سبع سنين

نوح اتنهد براحة بس رجع كلمها تاني بحدة وتملك وقال:

عارفة لو سمعتك بتقولي لأيه حد كلام زي ده سواء كبير ولا صغير هدفنك سامعة

هنا كانت مصدومة بس هزت راسها *بمعنى سامعة*

هنا بإستعطا:

طب ممكن اكلم بابا اطمن عليه بس

نوح وهو باخد منها الفون:

لا

دمعت هنا وراحت قعدت في اوضتها

               &____________________________&

عدى اسبوع

معاملة نوح لهنا مكنتش ثايتة مرة يعاملها بهدوء ومرة تانية كان بيضغط على جرحها ويفكرها انها بالنسبة له مجرد خدامة

دخل نوح الشقة بدري على غير عادته واسغرلت هنا بس قررت متسألش فأستغرلت اكتر لما لفته بياخدها من ايدها بحنية وقعدها جنبو بهدوء 

حاوط ايدها بأيدو براحة وبص لجوا عيونها وقال:

انت عارفة انه اي حاجة بتحصل بتبقى قدر من عند ربنا صح

هزت راسها *بمعنى نعم*

نوح كمل بهدوء وحنية:

طيب انا عايزك تكوني قوية للي هتسمعيه دلوقتي

بدأت ضربات قلب هنا تزيد وكأنها عارفة انه اللى جاي هيبقى سئ

نوح بيبص لعيونها اوي:

هنا وصلني خبر انهاردة انه والدك ربنا توفاه 

سحبت هنا ايدها بسرعة وهي بتبصله بغضب وبتقول:

انت اتجننت وصل بيك الامر انك عشان تكسرني وتقهرني تقولي ابوكي مات 

نوح كان هادي في الاول والاخرهي مش هتتقبل الأمر بسهولة

نوح بهدوء:

هنا انا مش بكدب انا بقول الحقيقة والدفنة هتبقى انهاردة عشان كده انا رجعت بدري عشان نجهز ونروح البلد

هنا عينها بدأت تدمع وهي بتهز راسها مش مصدقة هنا بعياط:

مستحيل انت كداب بابا...بابا مستحيل يسيبني انت بتكدب بابا وعدني 

نوح قام واتحرك ناحيتها كانت بترجع لورا وبتعيط بهستيرية وعمالة تقول مستحيل 

روح مستحملش منظرها فحضنها جامد وشدد من حضنه ليها في البداية قاومتو بس بعدين مسكت قميصو جامد ودفنت راسها في صدروا وهي بتقول بصوت يثير الشفقة:

بابا يا نوح بابا...بابا ماااات بابا مات وسابني  وقعدت تعيط وتشهق ونوح كان حاضنها قوي 

الفصل السابع

 روايةقضية ثأر انتهت بالزواج"

بقلم مريم أيمن 💙👑

           💜_______________________________💜

هنا منهارة وحيدة تماما قلبها مكسور باباها مات وسابها لوحدها واخوها هه

 اخوها اللى متعرفش مكانه اخوها اللى مكلمهاش من اسبوعين مفيش

 حد وقف جنبها في موقف زي ده غير نوح نوح اللى كان بدأ يحس في قلبه مشاعر غريبة تجاه هنا 

هنا كانت في حضن نوح فاقدة الوعي عيطت كتير وقلبها كان واجعها اوي لأنها

 ملحقتش تودعه حتى كانت محتاجة اخوها يقويها ويحضنها يمكن اخوها مكنش

 موجود بس نوح كان موجود استمدت قوتها منه حست معاه بالأمان 

شالها نوح براحة وحطها على السرير وغطاها كويس وبعدين قعد يتأملها يتأمل 

ملامحها الحزينة والمرهقة تنهد وقام اتصل بالسواق يجهز العربية عشان يلحقوا الدفنة 

بعد ساعة فاقت وقعدت على السرير وفركت عينها بأيدها افتكرت انها كانت

 بتحلم بس ثواني وبدأ عقلها يفكرها بكل حاجة ولا اراديا بدأت تعيط تاني 

وشهقاتها بدأت تزيد دخلها نوح بسرعة وقلق لما سمعها بتعيط راح حاضنها وهمس في ودانها بدفا 

نوح:

هششش هو اكيد في مكان احسن دلوقتي واكيد شايفك وانت بتعيطي 

بعدها شوية ومسح دموعها بحنية وكمل:

اكيد انت مش حاباه يشوف دموعك صح 

كانت هنا بتعيط بحرقة فاتنهد حضنها جامد وطبطب عليها لحد ما استكانت وبعدين قالها:

يلا عشان نروح البلد نلحق الدفنة

هزت راسها بهدوء ونزلت من على السرير راحت ناحية الدولاب طلعت عباية وطرحة

 لونهم اسود ودخلت على الحمام دقايق وخرجت وكانت لبساهم 

نوح اتجه ناحيتها ومد دراعه فدخلت هي دراعها ونزلوا لقتوا محضر شنطتين في العربية بضتلهم بإستغراب ففهم وقال

نوح:

دول ليا وليكي عشان هنقعد هناك فترة 

هزت راسها وركبت هي وهو والسواق اتحرك سندت راسها الشباك ودموعها نازلة

 على خدها نوح حضنها لأنه مكنش قادر يشوفها بتتألم كده فمسكت هي قميصة 

ودفنت وشها في صدرو ومن العياط نامت مشى بأيدو على راسها و قال

نوح:

مش عارف انا بيحصلي كده ليه يا هنا مش عارف انت عملتي فيا ايه 

                &__________________________&

في مكان اخر تحديدا القاهرة في شقة من الشقق اللى كان باين انها قديمة

 جدا كان عمران قاعد يعيط زي الطفل التايه لما اتصل عليه حد من البلد وبلغه انه 

والده توفى كان في عالم تاني كان مفكر ان والده مات وهو زعلان منه ومفكره قاتل 

بس عبدالله كان عارف انه ربى ابنه كويس ومستحيل يكون هو اللى قتل حسن بس

 للأسف عبدالله مات ومقدرش يقول لعمران الكلام ده 

عمران مسح دموعه واستعد انه ينزل البلد اه هينزل يحصل اللى يحصل كفاية انه عارف انه ربنا شاهد على انه مقتلش حسن 

                &____________________________&

وصلت هنا هي ونوح البلد بعد ساعات كانت نايمة نوح مرديش يصحيها فلف شالها

 وقال للسواق انه يجيب الشنط كانوا وصلوا الدوار بتاع عيلة الجبالي طبعا نوح

 دخل وهو شايلها ومدحت كان قاعد تحت اول ما شافوا شايلها كده كان مستغرب بس قرر يأجل أسألته لبعدين

نوح طلع و دخل على غرفته وحط هنا براحة وغطاها كويس وبعدين نزل عشان يعمل مراسم الدفن في الاول والاخر ده حماه 

العزا كان موجود في ناس بس مش كتير وفجأة دخل عليهم عمران الكل طبعا اتفاجئ 

عمران راح وقف جنب نوح نوح بصله بطرف عينه واتمالك غضبه لانه ده لا الوقت المناسب ولا المكان المناسب انه يتخانق او يعاتب حد

بعد ساعتين كده خلاص بدأوا الناس يمشوا عمران سأل نوح بجدية:

عايز اشوف اختي هنا

نوح اتكلم بهدوء مصطنع:

لما اروح هبقا اقولها انه اخوها شرف وبيسأل عليها 

وجه يمشي عمران مسكه من ايده وقال انا هاجي معاك اشوفها بنفسي 

نوح كان عارف انه مدحت لو شاف عمران اكيد هتحصل مشكلة لكنه ركبه معاه العربية وراحوا متجهين لبيت عيلة الجبالي

وصلوا وجه عمران ينزل نوح قاله:

انت هتفضل برة منعا للمشاكل انا هناديها

هز عمران راسه بتفهم ونزل وقف جنب العربية

طلع نوح لقا هنا قاعدة على السرير ضامة رجليها لصدرها وساندة راسها على

 ركبها وباصة بدموع للفراغ اتجه ناحيتها بهدوء وقال

نوح:

هنا عمران تحت عايز يشوفك

هنا اول ما سمعت كده بصتله بفرحة وصدمة:

بجد

هز راسه *بمعنى اه*

في ثواني فردت رجليها وجت تنزل لقت ايد بتشدها جامد وهو نوح كان باصص لها بغضب 

هنا بخضة:

في ايه

نوح بغضب:

حجابك يا هانم عايزة تنزلي كده ولا ايه 

هنا حطت ايدها على راسها وملقتش حجابها فاتكسفت ورفعت حجابها اللى كان واقع على كتفها ولفته وسألته

هنا ببرائة:

كويس

نوح برضا وابتسامة ساب ايدها وقال:

اه 

وفجأة سمعوا صوت خناقة تحت جريت هنا تبص من الشباك لقت مدحت ماسك

 عمران ونازل ضرب فيه وعمال يقوله ليه تقتل اخويا ليييه ومفيش حد من الغفر 

قادر يقرب بعد أوامر من مدحت انه محدش يتدخل

هنا لطمت على وشها بدموع وهي بتقول بصوت عالي:

عمراااان 

وجريت على نوح مسكته وهي بتترجاه 

هنا بعياط:

والنبي يا نوح قوله يسيب اخويا والنبي هعمل كل اللى انت عايزه بس بلاش اخويااااا

نوح اتنفس بغضب من تصرفات مدحت بس بهدوء شال ايدها وطمنها وبعد كده نزل عشان يفض الخناقة

نوح بغضب:

مدحت 

مدحت كان عمال يضرب عمران بكره وغل وفي نفس الوقت بحزن ومكنش سامع حد 

عمران كان بيحاول يدافع عن نفسه ولكنه مقدرش ومع كتر الضربات عمران خلاص فقد وعيه

كل ده حصل وهنا عمالة تعيط ومش مصدقة اللى بيحصلها كانت منهارة 

نوح طلب الاسعاف وبصعوبة بعد مدحت عن عمران وراح يشوف اذا عمران لسة حي وفعلا كان في نبض ولكن ضعيف جدا 

وبعدين وقف وانتبه لهنا جري ناحيتها حضنها وبعد شوية وصلت الاسعاف واخدوا عمران ووراهم في عربية نوح هنا ونوح اللى اصرت انها تيجي معا نوح 

وصلوا المستشفى وبسرعة الممرضات جابوا نقالة واخدوه دخلوه غرفة العمليات 

وهنا هنا انهارت ووقعت على الارض تعيط وتقول بأنهيار ليه يارب كده لييه بيحصل 

معايا كده ليييه كانت بتعيط بصوت يقطع القلب لدرجة انه الناس بدأت تبوصلها

 بشفقة ونوح كان تحت عشان الاجرائات لما طلع و لقاها كده حضنها جامد وكان

 حاسس انه قلبه بيتقطع من جوة وهو شايفها بتنهار قدامه لانه فعلا زي ما بيقولوا ضربتين على الراس بتوجع 

نوح حس انها سكتت فجأة فبص لقاها اغم عليها وبسرعة صرخ وقال دكتوووور

                 


                    الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×