رواية الافعي الفصل الرابع

 


 

رواية (الأفعي)

#بقلم/ بدور عاطف 

الفصل الرابع 


عاد سليم الي القاهره فكل مره يحدث ذالك و لكنه اصر علي معرفة الحقيقه 

سليم،،الو ايو يا عمر انا في القاهره .....ايوه انا عاوزك ضروري لازم اعرف كل حاجه .....لا يا عمر ان الاوان ان اعرف و اي الي بيحصلها دا ....لسه هستني طيب سلام 

عند عمر قد انتهي من الحدث مع سليم و قال،، لازم انزل و اوجهها جايلك بعد السنين دي كلها ياترا شكلك اي و بقيتي عمله ازاي الي فرقنا زمان مات و بقا تراب ان الاوان اني ارجع و نلم الشمل من تاني 




مرت الايام و قد جهز عمر نفسه للعوده الي قريته فهو لم يخطوها منذو خمس سنوات 

تحرك بسياراته و انطلق الي الصعيد 

عند الافعي كانت تتحدث الي مجاهد و تقول ،، يعني اي الشغل واقف 

مجاهد،، الجبل لساته واعر و غريب عنينا 

الافعي،، بس متحدد منطقه و هنشتغل فيها 

مجاهد،،الناس خايفه يا كبيره 

الافعي،،و من ميته الناس بتخاف دا اكيد ملعوب جديد من دياب هم معايا نروح ع الجبل و انا هشوف الناس بنفسي 

تحركوا و توجه ا الي الجبل و بعد مده و صلت 

تجمع الناس و وقفوا باحترام لها 

الافعي،،خبر اي يا رجاله الشغل متعطل لي 

شخص،،الجبل لساته جديد علينا يا كبيره و احنا ورانا عيال لو حد جراله حاجه مين هيربيهم 



الافعي،، مجاهد خبر الرجاله بانهم يامنوا المكان لمده اسبوع و بكده تشتغلوا و انتوا مطمنين هم منك ليه ع شغلكوا يلا و اليوميه هتزيد عشره جنيه 

هتفوا جميعا،،ربنا يخليكي يا ست الناس ربنا يخليكي 

الافعي،،بلاها بلبله و هموا علي شغلكوا يلا 

مجاهد،، سبوع كتير يا كبيره و احنا ورانا اشغال تانيه 

الافعي،،الجبل واعر يا مجاهد و المطاريد سكنينه لو حد جتل عامل البلد هتجوم مهتجعدش خليك مع الرجاله كام يوم و اشرف عليهم و لو حد عاز حاجه خبرني 




مجاهد،،حاضر يا كبيره 

الافعي،،يلا روح شوفهم و انا هجعد شويا و هعاود علي البلد 

مجاهد،،هتعاودي لوحدك يا كبيره 

الافعي،،عتكل اياك هم يا مجاهد متخلنيش اطلع زربيني عليك هم 

جلست وهي تنظر للناس من حولها و تابعتهم و بعد مده ات مجاهد و قال،، الليل حل علينا يا كبيره 




الافعي،، طب انا همشي دلوقت و بكره هجيك ا تاني و مش هوصيك 

مجاهد،،حاضر يا كبيره 

تحركت و ركبت السياره و انطلقت بها 

كان قد وصل منذ مده و جلس مع عمامه 

سالم،،انت خابر زين انا عاوز اي بت الهواري لازم تنهد و كفياها تنطيت لحد اجده مش علي اخر الزمن هنخلي حرمه تحكمنا 

عمران،،اخريتها عيارين و نخلصوا منيها

سالم،،طول عمرك غبي يا عمران و يدك سبجه مخك 

عمران،، امال هنعمل اي يعني هو دا الحل الوحيد 

غريب،،هدي حالك يا عمران ام نشوف عمر عيجول اي 




عمران،،اخرتها هاخد اوامر من ولد اخويا هيمشي عليا اياك 

سالم بحده،،بكفياك تنطيت عاد و اسمع للاخر 

عمران،،معسمعش حاجه انا ماشي 

سالم،،غبي و هيفضل طول عمره غبي 

غريب ،،ساكت لي يا عمر 

عمر،، حبيت اسمع الاول و بعدين اتحدت لاني معسبش مصالحي و اجي اهنه عشان انفذ الي عاوزينه انا جاي انفذ الي انا عاوزه و الي اجول عليه و دا اتفاجي مع عمي و لا اي يا عمي 



سالم،،طبعا يا ولدي و الي هتجودل عليه سيف علي رقبينا 

وقف عمر و قال،، يبجا اتفجنا معيزش حد يسالني علي الي هعمله لازم اخد وقتي معيزش سربعه 

سالم،،براحتك يا ولدي 

تحرك عمر و خرج 

غريب،، و دا اسمه اي دا كمان 

سالم،،سيبه علي راحته و لا عاوز تتملعن كيف اخوك 

غريب،، لا معتملعنش يا اخوي 




سالم،، الموصوع محتاج وجت فعلا و مفيش غيره هو الي هيكسر بت هواري و انت تجتع علاقتك بولد هواري فاهم 

غريب،،فاهم يا اخوي 

سالم،، الي معرفناش نعمله زمان جه الاوان انه يتعمل دلوقت و عيله صالح ترجع لمجده من تاني 

كان عمر قد تحرك و انطلق بسيارته و كان يتحدث في الهاتف ،،ايوه طب جهزوا المطرح و عاود علي البلد طوالي سلام 




انهي المكالمه و قال،،و اخير كل حاجه هترجع شكل ما كانت 

كانت تتحرك بالسياره فقد تاخر الوقت و مازال الطريق طويل فهو خارج البلد 

اوقفت السياره فجاه و نظرت للواقف امامها فهو يقطع  عليها الطريق نزلت من السياره و قالت،،خبر اي اطرش انت و لا اي مسمعش و لا اعمي معتشوفش 



كان يرتدي جلباباً و ملثما لم يظهر منه سوي عينيه 

الافعي،،هم من جدامي و إلا هطخق عيارين  اخلي الديابه تنهش لحمك 



رفع عليها تلك الشومه (عصا كبيره) و قال معتحركش من اهنه 

الافعي،،شكل معرفنيش زين فاكرمي هخاف منيك اتجي شري و امشي و إلا ما هخلي فيك حته سليمه 

عتعملي اي يعني 

الافعي،،عم كتير ثم اخرجت سلاحها و قالت،،بجولهالك لاخر مره اغرب عن وشي و إلا هجتلك 

بحركه سريعه منه اوقع السلاح من يدها و قال،،معخفش من حته حديده 



الافعي،، يبجا تخاف مني انا ثم تحركت و فتحت سيارتها و ركبت و كادت ان تنطلق فاوقفها عندما القي امامها عصا مشابهه للتي بيده و قال،،كبيره البلد عتهرب هه و دي تبجي اي دي 

الافعيو هي تنظر للعصا و قالت،،شكل عاوز تلعب و انا مش فاضيه للعب العيال ده و اتعي شري احسنلك و اديك خابر زين انا مين و اكيد عارف انا ممكن اعمل اي 



يبجا توريني عتعملي اي 

نزلت من سيارتها و مسكت تلك العصا و قالت،،يبجا اعرفك ثم قامت بالتحطيب و هو يتفادي ضرباتها 



الافعي باستغراب،، شكلك تعرفني زين  

و مين معيعرفش الافعي 

الافعي و هي تضرب ،، هه عيفضل طول عمره غبي ولد عمي 

بس انا مش تبع دياب ولد  عمك قال ذالك و هو يصد ضرباتها

الافعي،، لتكون من مطريد الجبل بس معيهمنيش انت مين 

تحرك سريعا و اذاح الشال بيده فإلتفتت سريعا و وقفت تنظر له و لشالها الملقي علي الارض ففاجاها بضربه و لكنها صدتها سريعا و مازالت مستغربه 



فاقترب منها و هي تصد ضربته و اقترب منها بشوه و عيناهم امام بعضهم ينظرون لبعض 

فنظرت له بشك و لم تتحدث و هو مازال ينظر لعينيها ، عوي صوت الذئب فأيقظها من شرودها و قامت برمله سريعا حتي



 كادت ان توقعه ثم سحبت الشال من علي الارض و لكنه امسكه من الجهه الاخري و بحركه سريعه شدها عليه حتي اصبحت امامه و نظر لعينيها وقال،لستك قويه يا بت جلبي 



حلت الصدمه عليها مما سمعته و تضارب عقلها بكثير من الاحداث و التسألات فكيف هذا و بعد تلك السنوات كيف 



علت انفاسها و ازدادت ضربات قلبها التي تصرخ بشده لما سمعته و ما يدور في مخيلتها ارادت ان تغمض عينها و تعيد




 فتحهم لعله حلم و لكن عينها ابت ان تفعل ذالك شل جسدها و توقف عن الحركه و لكنها حايلت علي نفسها و رفعت يدها و اذاحت ذالك الشال عن وجهه و ياليتها ما فعلت فوقعت مغشيا عليها 



                 الفصل الخامس من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×