روايةا حببتك واكتفيت
الفصل الثاني
بقلم ولاء محمود
رن هاتفه نظر للمتصل أجاب فوراََ فهو صديق والدها بل أفضل منه
ايوه يا حبيبتي عامله ايه يا نينا؛ اكتسحت الحيرة والقلق ملامحه مستطرداً حديثه قائلا:
مال صوتك في ايه اهدي وقوليلي انا مش فاهم من عياطك حاجه
أجابته بصوتٍ مختنق بين دموعها :
نسرين:انكل مجدي لو سمحت حضرتك ممكن تيجي فوراََ للعنوان ده
ما إن أغلق هاتفه ذهب مسرعاََ إليها؛؛؛
……..
عندها هي تقف خارج سيارتها بمحاذاتها
_ها… يارب تكوني اتصلتي وعملتي مكالماتك عشان انا اصلاََ مش هَخرّجك منها ومش هتشوفي النور؛ هتف بها احمد قائلا بنبرة تحمل السخرية يشوبها الغضب
نسرين : انت ازاي اصلا تتكلم معايا كده و مين ادالك الحق للي بتعمله ده انت فاهم انت عملت ايه
أحمد: انا فاهم كويس جداااا ده شغلي ياماما الدور الباقي على اللي أهلها سايبنها تسوق عربيه وعمّاله تكسر في كمين وياعالم عملتها كام مره قبل كده او هربانه من ايه
هنا لم تستطع التماسك أكثر بعد
اغرورقت عيناها بالدموع واخذ تنفسها يعلو و شهقاتها تزداد
صمت هو لم يعرف ماذا يفعل أمام هذه الشابة ام انها طفله ببكائها ونظراتها تلك….
اضطرَبَ تفكيره ثم أخذ يحدث نفسه:
انا كان مالي يارب ومال المواضيع دي كمين ايه بس اللي أقف فيه واشوف ناس زي دي، انا احل قضايا ادخل مهمات اضرب رصاص اقبض على مجرمين مش كمين ربنا يسامحك يا سيادة اللواء
……….
في شقه لم تكتمل تجهيزاتها بعد؛؛
ازاي يعني عرفت منين تحركاتي ومين اللي قالها اصلا؛ هتف بها أحدهم غاضباََ
بينما هي اعتدلت وبدأت في ارتداء ملابسها ثم قالت
والله يا أمجد الظاهر ان حبايبك كتير وحد بيتابع تحركاتك راح قالّها أو كلّمها
قاطعها أمجد قائلاَ:شيرين انا لو هشك في حد انتي اول حد هَشك فيه
شيرين : لا انت الظاهر عقلك تعبان وانا ايه اللي هَستفاده لما أفضح نفسي مثلا
أمجد :صدقيني مش عارف بس لو اتأكدت من اللي في دماغي مش هرحمك
…………
في مكتب اللواء رفعت :
اللواء رفعت يكسو الحماس ملامحه عند رؤية أحمد مُردفاً:ها موصلتش لأي حاجه يااحمد؟
أجابه أحمد بكل ماتوصل إليه وما ينتوي فعله : لا يافندم
هو ساب الفندق من فترة قريبة وملهوش سكن محدد بس انا ناوي اجيب عربيه الأجرة دي واعرف منه كل التفاصيل أما بالنسبة للكمين النهارده عملنا تفتيش على كل العربيات كله تمام مفيش اي حد عليه شك ابداََ
اللواء رفعت :ازاي معلوماتنا قالت إنه كل تحركاته كانت قريبة من المكان ده؛....
أجابه أحمد بنبرة حائرة: الحقيقة يافندم بحثنا في كل مكان بس
ملهوش أثر اطلاقا َ بعد مامشي من الفندق مش باينله وجود في اي مكان تاني؛ صمت. لحظة ثم اردف قائلاً بحماس : إن شاء الله يافندم قريب هيبقى في اخبار جديدة…
……….
علي الجانب الآخر؛
لا متخافش عليا عديت من الكمين وكله تمام اصلا استحالة حد يشك فيّا وانا ورقي كله سليم
شخص آخر :طيب اقفل دلوقتي يا مهدي و هَنبلّغك بكل حاجه بعدين؛ اكيد عرفت باللي حصل وانك بقيت من المطلوبين
أجابه مهدي :طبعاََ وكنت حاسب للخطوه دي كويس اوووي وعامل حسابي؛ تمام انا في انتظاركم...