رواية الافعي الفصل السابع

 



(رواية الأفعي)

#بقلم/ بدور عاطف 

الفصل السابع 



في صباح يوم جديد يحمل الكثير من المفاجأت إستيقظت شمس و كانت في غايه السعاده لما حدث أمس  فقد عادت للمنزل قرابه الفجر و لم يشعر بها احد  ظلت شارده تتذكر ما حدث و تبتسم و لكن قطع تفكيرها طرق احدهم علي الباب يأمروها بالنزول 

شمس،،حاضر جايه اهه 

بعد فتره نزلت شمس و كان المنزل ملئ بالناس 

شمس،،صباح الخير 

غجريه،،صباح النور لساتك صاحيه جومي شوفي هتعملي اي الوجت بيجري و البيت زي ما انتي شايفه 

شمس،،هعمل اي في اي انا هطلع انام انا تعبانه 

غجريه،،مش وجت نوم يا بتي 

شمس،،لا وجته يا امه و متخليش حد يخبط عليا 

احدي النساء،،سبيها تدلع يا ستي بكره تتجوز و الله اعلم في بيت جوزها هيجري اي 

نظرت لها شمس و لم تتحدث ثم صعدت لغرفتها ، ظلت جالسه و قد تذكرت حديثها مع عمر و انه سيأتي إلي والدها اليوم ليخبره بزواجهم و يحدث ما يحدث فهي لن تستسلم و تخضع لذالك الزواج الإجباري 



عند عامر الهواري كان يجلس و معه عدد من الأشخاص يتحدثون فيما بينهم دخل احدهم و اخبره بأن عمر صالح في الخارج و يريد مقابلته 

دياب،،وه كيف ولد صالح يجي لحد اهنه و عيعوز اي 

عامر،،بكفياك يا دياب ثم اشار للرجل بان يدخله 

دخل عمر و القي السلام عليهم 

صالح،،خير يا ولدي 

عمر،، رايد نتحدت لوحدينا يا حج 

دياب،،و لي ما تتحددش اهنه اي عتجول سر إياك 

لم يعيره عمر اي انتباه و نظر لعامر و قال،، جولت اي يا حج عامر 

عامر،،ماشي يا ولدي اتفضل 

تحرك مع عامر إلي غرفة المكتب و جلسوا 

عامر،،خير يا ولدي 

عمر،، انا حابب اناسبك يلا حج عامر و اطلب يد بتك شمس 

كاد عامر ان يتحدث و لكن اوقفها تلك الفوضي في الخارج 

خرج مسرعا و خلفه عمر الذي انصدم مما راه حيث يقفون بالسلاح 




دياب،، انا كنت خابر انك جاي في شر يا ولد صالح  

عامر ،،حصل اي 

دخل سالم صالح و قال،،حصل كتير يا عامر 

عامر،،سالم 

سالم،،من غير كتر حديت انا جاي اخد ولدنا و معاود  و يا دار ما دخلك شر 

عمر،،خبر اي يا عمي 

دياب،، مش عارف خبر اي اصلك عيل اصغير هيدورا عليك و هم لجوك 

تحرك عمر إليه و ضربه و الاخر سدد له الضربات و لكن اوقفه صوت سالم و قال،،بكفياك يا ولدي جليل الربايه ميربهوش غير اهله ثم نظر لعامر و قال،، و لا اي يا حج عامر 




دياب،، عتفكر حالك اي يا راجل انت طول عمركوا اغراب و هتفضلوا اكده هتفضلوا تحت رجلينا 

وقعت صفعه علي وجهه امام الجميع و كانت من عمه عامر و قال،، لما الكبار يتحدت الصغار ماينتجوش 




دياب،،عتضربني جدامهم يا عمي 

عامر،،و اكسر رجبتك كمان ثم نظر لسالم و قال،، ماتاخذناش يا حج سالم البيت بيتك اتفضلوا نضايف 

سالم،،لا و علي اي يا حج عامر إلي جاي عشانه خدته و انا كنت داخل بالحسنه لكن رجالتكوا إلي ضربوا عليا نار  يعني ما كنتش جاي في حاجه عفشه ثم اخذ عمر و رجاله و ذهبوا 




تحرك دياب و خرج من البيت و الشرار يتطاير من عينه فوجد من تقف امامه و قالت،، لسته معلم يا دياب إلي بيحفر حفره لحد هو إلي بيجع فيها و اهه بعد ما بعت الغفير لولد صالح




 تخبرهم بوجود ابنهم اهنه جم و انت الي اتاذيت و هيبتك راحت يا ولد عمي و جدام البلد كلتها و جدام ولد صالح صحيح ألف مبروك يا عريس قالت ذالك ثم تركته و ذهبت 




دياب،، و إلي خلق الخلق ما هرحم حد فيهم و هخليها خراب مش دياب الهواري إلي تنقل هيبته جدام الناس 

دخلت شمس و كانت سعيد لما حدث يكفي انها تخلصت من دياب و لكن اوقفها صوت والدها و هو يتحدث مع والدتها 




عامر،،مفيش لا فرح و لا حاجه و بت مسعود ربنا رحمها من ولد اخوي 

غجريه،،امال ولد صالح كان جاي لي 

عامر،،كان جاي يطلب يد شمس علي اخر الزمن هحط يدي في يد ولد صالح 

غجريه،، و اي الي يمنع يا حج 

عامر،، عتجولي اي الي يمنع يا غجريه  انتي ناسه اصلهم اي دول كانوا خدمين عندينا اخرتها احط يدي في يد الخدمين و انسبهم دا انا كبير هواره اخرتها اناسب خدمين لا لهيم اصل و معني 




غجريه،،امال ضربت ولد اخوك جدامهم لي 

عامر،، ولد اخوي غلط و غلط في كبيرهم و لو ما كنتش عملت إجده كانت بجدت برك دم ولد صالح عوزين الخراب و انا بالي عملته طفيت نار كانت هتحرج الكل و انت اياك تخبري شمس بالي حصل و جهزي البيت لان بكره مأمور المركز جاي يطلب يد شمس لولده 

غجريه،، صح يا حج 

عامر،،ايوه صح بكره جاين يجروا الفاتحه بس ما تخبيريش شمس بحاجه غير بكره 




مش مستهل تخبرني لاني مش موافجه  

نظروا لها و قال والدها ،،هتجفي ورا الباب تتسنطي علي الكلام يا شمس 

شمس،،لع معتصنتش و مش دا المهم دلوجت انا في الجوازه الي هتجول عليها يا ابويا انا معتجوز حد 

عامر،،و من ميته هناخد راي البنات في الجواز عقلي بنت يا غجريه و جهزيها لبكره 

شمس،،مش هيحصل يا ابويا مش هتجوزه مش بالغصب 

أسكتها بصفعه قويه اوقعتها علي الأرض من شدتها و قال،، مش باخد رايك و إلي جولت عليه هيتنفذ 




إزداد غضبها و قالت،،بس مينفعش تجوز واحده متجوزه يا ابوي 

إلتفت إليها بصدمه و كذالك امها 

عامر،،عتجولي اي 

شمس و هي تقف،، انا كتجوزه يا ابوي متجوزه من ولد صالح إلي جه النهارده يطلب يدي و انت رفضته 




صفعها عده صفعات متتاليه حتي وقعت علي الارض مغشيا عليها 

غجريه،،يا مري يا مري 

عامر،،اخرسي يا وليه معيزش اسمع صوتك ثم مال علي ابنته و حملها 

غجريه،،عتعمل فيها اي يا عامر عتعمل في بتك اي 

عامر،،بتك ماتت يا غجريه ماتت ثم تركها و ذهب 

غجريه ،،،يا مرك يا غجريه يا مرك 

وضعها في السياره و انطلق بها حتي وصل الي ذالك المخزن و نزل من السياره و حملها و دخل المخزن و بالتحديد داخل تلك



 الغرفه و وضعها علي الارض و ذهب ثم عاد بعد فتره  و قد القي عليها سطل الماء ففاقت فاوقفها امامه و قال،، انا لا هسألك عملتي اجده لي و لا هعمل فيكي حاجه لاني




 مهوسخش يدي و شكل ما بيجولي الضرب في الميت حرام و انتي ميته دلوجت ثم القاها علي الارض و ذهب و اخذ ذالك الصندوق و امسكه و قال،،بكره الصوان هتنصب و القبر



 هينفتح  فاستعدي لدفنتك و بالنسبه لولد صالح فمهيطولش لاني هبعتهولك ثم القي ما في الصندوق و ذهب مغلقا الباب عليها و هو يستمع لصرخاتها 



             الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×