(رواية نار العشق)
بقلم بدور عاطف
الفصل الاول
في باريس عاصمه الجمال تقف في شرفت منزلها و تفكر هل تعود ام لا فلم يبقي لها احد هنا بعد وفات والدتها فهي تفكر ف العوده خاصتاً و ان والدها يصر علي ذالك و لكنها اتخذت قرارها
في الإسكندريه حيث عروس البحر المتوسط يستيقظ يوسف الجندي من نومه و قد احس بصداع شديد فهو لم يذق طعم
النوم ليله امس و ظل يفكر في ابنته التي قررت العوده ففرح كثيراً لانها ستأتي إليه و لكن فرحته لم تدوم لأنه يعلم مدي
الصعوبات التي ستواجهه في التعامل معها فهو من أخطأ منذ البدايه و يجب ان يتحمل ذالك و لكنه يخشي مواجهتها فهو يعلم مدي تمرودها
داخل شركه الجندي يعمل الجميع بنشاط فاليوم يعقد اجتماع من اجل صفقه أقل ما يقال عنها صفقه العمر ، داخل المكتب الخاص بسليم الجندي ( شاب 27 سنه يتميز بطول القامه و
الجسد الرياضي و شعر أسود ناعم و عيون عسليه واسعه لا تخلوا من التحدي يعشق المغامره و لا يستسلم ابدا ذو شخصيه مميزه و بعيدا عن مجال العمل فهو مشاكس 😉)
يجلس سليم في مكتبه يتمم بعض الاوراق ثم صعد رنين هاتفه فأجاب سريعا عندما رأي إسم المتصل
سليم: ألو ايو يا عمي حضرتك فين من الصبح و انا انا برن عليك النهارده الإجتماع الاخير عشان الصفقه و ال...... قاطعه يوسف قائلاً : سليم تمم كل حاجه و تعالي علي البيت عاوزك في موضوع مهم
سليم: بس يا عمي انا.... قاطعه يوسف: سليم قولت خلص و تعالي علي البيت و بعدين من امتا و انا بحضر اجتماعات يلا خلص و تعالي بسرعه ثم انهي الإتصال
سليم: يا ترا في اي و موضوع اي الي عاوزني فيه ، هنا دلفت إليه مني السكرتيره
مني: سليم بيه غرفه الإجتماعات جاهزه
سليم : تمام يا مني خدي الورق دي و شوفي رؤساء الاقسام
مني: حاضر يا فندم
و بعد قليل تم عقد الإجتماع و ها قد انتهي فخرج سليم مسرعاً و ركب سيارته و اتجه إلي البيت
وصل سليم الي البيت و في الداخل
مدام هند: اهلا وسهلا سليم بيه حمد الله علي السلامه
سليم: اهلا مدام هند امال عمي فين
هند: منتظر حضرتك في المكتب
إتجه سليم إلي المكتب و دخل
سليم: خير يا عمي في اي
يوسف: اهدي و خد نفسك الاول
جلس سليم علي الكرسي المقابل للمكتب هاياعمي قلقتني موضوع إي إلي عاوزني فيه
يوسف و هو ينظر له قائلاً: الموضوع بخصوص بنتي أسيل
سليم بدهشه: ايه اسيل .