رواية نار العشق الفصل الحادى والثانى والثالث والرابع عشر

 


 

(رواية نار العشق)

بقلم بدور عاطف

الفصل الحادي والثانى والثالث والرابع عشر




أسيل: طب خد و قامت بركله في منطقه اسفل الحزام 

سليم: ااااه اااه يخرب بيتك قضيتي علي مستقبلي 

كل هذا امام يوسف الذي لم يستطع السيطره في كبت ضحكاته أكثر من ذالك 



يوسف: هههههه تستاهل هههه عشان بعد كدا تركز في الكلام قبل ما تقوله 

سليم بألم: ااه إنت بتضحك شوفت البت دي عملت اي انت متأكد انها بنتك 



يوسف: طبعا و خصوصاً بعد الي عملته هههه

سليم: اقطع دراعي ان ما كانت من حواري كرموز 

بينما هم يتحدثون كانت اسيل تتناول قطعه شكولاه و تستكشف الفيلا 



يوسف: ها يا سيلا عجبتك الفيلا

اسيل: فين الاوضه بتاعتي 

يوسف: مدام هند 

هند: افندم يوسف بيه

يوسف: خدي أسيل علي اوضتها ، ثم نظر لأسيل و قال: دي مدام هند مسؤله البيت اي حاجه تعوزيها هي هتساعدك 

أسيل: اهلا

هند: اهلا بيكي يا هانم 

اسيل: انا مش هانم انا اسيل اسيل و بس ثم نظرت ليوسف و قالت اتمني كل الي طلبته يكون جاهز و مفيش حاجه ناقصه ثم ذهبت اسيل و صعدت السلم و لكن توقفت و قالت دون ان



 تلتفت ووجهت حديثها لسليم الذي كان جالسا و مازال يتألم : يا شوفير بعد ما تخلص وصلت الندب دي تجبلي الشنط فوق و متتاخرش عشان ماتشوفش شغل حواري كرموز علي حق 



ثم صعدت الي الاعلي بينما نظر سليم لعمه الذي كان يكبت ضحكاته و قال: و الله لواريها الاوزعه دي بس اوعي تحوشني و الله ما هرحمها 



يوسف ضاحكاً ههههه و هو حد مسكك هههههه ثم توجه الي غرفه المكتب 

بينما سليم كبت غيظه و قال: و الله ما هرحمك يا اوزعه و هعرفك مين هو سليم كويس اوي كدت الارف في عيونك الحلوين دول اااه اااه ياني .


(نار العشق)

الفصل  الثاني عشر


في الاعلي دلفت اسيل الغرفه وتطلعت عليها وجدت اساسها بسيط و منظم و الوان الغرفه متناسقه و جميله



هند: اتمني تكون نالت اعجابك

اسيل: دي جميله اوي ثم توجهت ناحيه الشرفه و تطلعت علي الزهور التي تملئها و المنظر التي تطل عليه حيث البحر علي مسافه بعيده قليلاً و الهدوء يعم المكان و بالاسفل حديقه الفيلا المليئه بالازهار و الأشجار



أسيل: المنظر جميل اوي ثم إلتفتت لهند و قالت تقدري تتفضلي إنتي فإنصرفت هند و ظلت اسيل شارده في ذالك المنظر الجميل



بالأسفل داخل غرفه المكتب حيث يجلس يوسف شارداً في حب عمره صوفيا(فلاش باك)



كان يوسف يدرس في فرنسا و في يوم من الايام دخل عليه صديقه عمار و قال: اي يا جو هنقضيها قعاد كدا عاوزين نخرج 



يوسف: لا يا عم انت عارف إني مش بحب السهر و كمان ورايا حجات مهمه عاوز اعملها



عمار: يا سيدي تعالي بس هوديك مكان يجنن و اهو بالمره اعرفك علي كيتي 




يوسف: لا يا عم انت واحد رايح يشوف حببته انا هروح اعمل اي ، و بعدين انا خايف عليك بصراحه 



عمار: خايف عليا انا من اي

يوسف: خايف لحببتك تشوفني و تقع في حبي و تسيبك انت 

عمار بثقه و هو يعدل ياقه قميصه: لا ماتخفش دي بتموت فيا



يوسف: واثق انت طب هروح معاك و اثبتلك قال ذالك و هو يقف



عمار: اااي ... لو مش حابب خلاص مش هغصب عليك 

يوسف: لا دا انا لازم اتعرف علي حبيبه القلب الي بتموت فيك دي يلا بينا



بداخل احدي الكافيهات كانت تجلس فتاتان(الحوار مترجم)

كيتي: ما بكي صوفي لم اتي بكي الي هنا للجلوس هكذا لما اتدنتي عابثه



صوفيا: لا كيتي انا لا احب تلك الاجواء كنت أريد السير قليلا

كيتي: لا عليكي سنشرب شئ ثم نذهب للتجول 



بينما همه يتحدثان دلف عمار و يوسف و ها قد رأتهم كيتي فأشارت لهم بالمجئ فاشار لها عمار و اخذ يوسف و ذهبوا اليها

عمار: هاي كيتي 

كيتي: هاي عمار كيف حالك ثم اخذت تهمس له قائله: لماذا تأخرت كنت في انتظارك و صوفيا تريد الذهاب 



عمار: اسف حبيبتي هذا ليس ذنبي و لكن بسبب صديقي ثم تحدث الي يوسف و قال: يوسف هذه حبيبتي كيتي 

كيتي: هاي

يوسف: اهلا تشرفت بمعرفتك 

كيتي: و انا ايضا اه اعرفكم علي صديقتي صوفيا 

رفعت صوفيا نظرها اليهم و للحظه التقطت عيونها بعيون يوسف ثم .......


(نار العشق)

الفصل  الثالث عشر



عما هامسا ليوسف: ها يا جو شايفك اندمجت و الجو احلو لدرجه انك مش قادر تشيل عينك من عليه 


إلتفت له يوسف و قال بصوت عالي نسبياً: و إنت مالك يا بارد ما تخليك في حالك



إنتبهت صوفيا لهاذا الصوت و قالت: اي دا انت مصري 

يوسف بإندهاش: اي دا انتي بتتكلمي عربي 

صوفيا: اه .


يوسف: اي دهمعقول انتي مصريه دا علي كدا مصر إحلوت اوي 

صوفيا: هههه لا مش مصريا انا تركية بس فيك تقول ان فيا جزء مصري 

يوسف: ازاي بقا

صوفيا: أهلي اتراك بس والدي مولود بمصر و عاش فيها فتره كبيره 

يوسف: و انتي علي كدا زورتي مصر

صوفيا: طبعا زورتها انا بحب مصر اوي و دا خلاني اتخصص في دراسه التاريخ المصري و من خلال دراستي حتم عليا إني



 ازورها و اشوف اثرها و جمالها إلي بيبهروا العالم و كمان عشت فيها فتره مش كبيره اوي بس حولت أحسن فيها اللغه من خلال ارتباطي بأهلها



يوسف: هايل انا مكنتش اعرف إن ممكن بنت زيك تكون مهته بموضوع زي ده و إنها تختار الدراسه دي 



صوفيا: بصراحه انا بحب بابا اوي و هو حببني في التاريخ المصري لإنه كان بيحكيلي عن مصر و جمالها فحبيت إني



 اتخصص في دراسه التاريخ المصريو لما زورت مصر و عشت وسط اهلها حبيتمه اوي و حبيت حياتهم البسيطه ، بس انت مقولتليش إنت منين من مصر 




يوسف: أنا من الصعيد 

صوفيا: بجد انت صعيدي بس مايبنش عليك يعني... احم يعني لهجتك و شكلك(حيث يوسف يتميز بالبشره البيضاء و الشعر البني و العيون الرماديه   مز من الاخر  😹😹. )




يوسف: يعني لازم الصعايده يكونوا سمر و شعرهم اسود و عيونهم مش ملونه و ميعرفوش يتكلموا غير صعيدي 

صوفيا: ااانا ... احم يعني مش قصدي بس مستغربه 




يوسف: انا يا ستي صعيدي بس تقدري تقولي صعيدي مخلط علي اسكندراني لإن والدتي اسكندرنيه مع إنها في الاساس صعديه هههه

صوفيا: هههههه

و اخذت اللقأت تتجدد بين صوفيا و يوسف و إزدادت العلاقه بينهم و في يوم من الايام كان يوسف يجلس في احدي المطاعم بإنتظار صوفيا و قد قرر مصرحتها بحقيقه مشاعره تجاهها ، ها قد اتت صوفيا 

صوفيا: هاي يوسف اخبارك اي 

يوسف: تمام الحمد لله انتي اخبارك اي 

صوفيا: أنا فرحانه اوي النهارده عشان النهارده حلم عمري اتحقق و اخيرا عرض عليا ال.....


(نار العشق)

الفصل  الرابع عشر



صوفيا: أنا مبسوطه اوي انهارده انعرض عليا إني اكون من فريق البعثه الي مسافر مصر تبع دك جاك فرانسيس اشهر عالم اثار انا مبسوطه اوي مع ان البعثه مدتها قصيره لكن هستفاد كتير 



يوسف: ربنا يوفقك 

صوفيا: مالك يوسف إنت مضايق إني هسافر و لا اي 

يوسف: لا ابدا ثم صمت قليلاً و نظر لها و قال: صوفيا انا انا بصراحه بحبك و عاوز اتجوزك 




نظرت له صوفيا و علي وجهها ابتسامه رقيقه و قالت: و انا كمان بحبك يوسف (شنكلت الواد مش احنا الي بنقلب سبعميت لون   😂😂. )

(انتهي الفلاش باك)

خرج يوسف من شروده علي صوت سليم الذي اقتحم عليه المكتب قائلاً: إنت تشوفلك حل انا خلاص علي اخري 

يوسف: في اي يا سليم



سليم: انت متأكد ان البت الي فوق دي بنتك و كانت عايشه بره طول عمرها و مجتش مصر قبل كدا 

يوسف: يوو يا سليم خلصنا بقي خلينا في شغلنا

سليم: ماشي بس انا مش هسكتلها و هوريها





يوسف: اعمل الي انت عاوزه خلينا دلوقت في الشغل

سليم في نفسه: و الله ما هرحمك يا اوزعه ثم وجه حديثه ليوسف قائلاً: جو انا كدا براه من الشغل



يوسف: قصدك اي

سليم: انا مش هروح الشركه أنا في اجازه 

يوسف: يعني مش هتروح الشركه و اجازه اي الي ختها دي 

سليم: انا جهزتلك كل حاجه عشان الصفقه و بعدين بالنسبه للاجازه فانا ورايا شغل تاني بس بعيد عن الشركه



يوسف: شغل اي الي عندك ده 

سليم و هو يبتسم بخبث: شغل بس في الازرق  😈 

يوسف: في اي يا سليم ما تتكلم عدل و بعدين عملت اي مع ملك 




سليم بتأفف:اوفف يا دي ملك 

يوسف بنبره حاده:سليم اتعدل في كلامك ثم وقف و اتجه إليه و وقف امامه و قال: لازم تعرف إن ملك معزتها عندي شكلك و شكل اسيل بالظبط و مش هسمحلك إنك تدمر حياتك و حياتها




 انا عارف إن تقالدنا إن الولد لازم يتجوز بنت عمه و دا الي حصل مع ابوك و عمك ، إتجه يوسف ناحيه المكتب و نظر في



 نقطه في الفراغ و قال: أبوك كان حظه حلو إنه لإنه كان بيحب امك و كان عارف إنها هتكون ليه أما عمك فكان قافل علي مشاعره و قال انا هرضي بالمكتوب و سعتها الحب كله هيكون



 لمراتي بس للأسف قدم كل حاجه مقابل لا شئ و هي استغلت الحب ده هنيه طول عمرها استغلاليه و مبتحبش إلا نفسها 

سليم: و كان شكلك شكلهم كان لازم تتجوز بنت عمك 


إلتفت إليه يوسف و قال: ههه فعلا و انا استغليت دا في اني اسافر و اكمل دراستي بره و بعدسن ارجع و اتجوز خصوصا


 إني كنت صغير لسه ف الجامعه و كان لابوك و عمك الفضل الكبير بعد ربنا في اقناع قاسم باشا بكدا و اخيراً وافق بعد



 معاناه و سافرت و هناك شوفت صوفيا و لاقيت نفسي في يوم بعرض عليها الجواز و جه اليوم الي خلفت فيه قانون قاسم باشا و كان ......



          الفصل  الخامس عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×