رواية قدر الزين ج٢ من الافعي الفصل الثالث

 

 

#قدر_الزين ج٢ الافعي

#بقلم_بدور_عاطف

الفصل الثالث 

(فلاش باك)

دخلت قدر لوالدتها حيث كانت بداخل المشفي 

قدر،، ماما 

هند بتعب،،قدر تعالي يا بنتي 

تحرك إليها و جلست امامها 

هند،، لي الدموع دي بس الاعمار بيد الله 

قدر،،ما تقوليش كدا يا ماما انا ماليش حد غيرك

هند،،لا ليكي ليكي اهل ابوكي 

قدر،،بابا

هند،بتعب،،اسمعيني كويس يا قدر و عاوزاكي تسامحيني في الي هقوله بس لازم تعرفي انه غصب عني و لازم توعديني انك تاخدي حقي و حقك ، انا انا كنت عيله بت 18 سنه و ابويا

 غصب عليا اتجوز دياب الهواري راجل من عيله كبيره اوي و كان كبير البلد و ما انكرش انه عاملني بم يرضي الله و انا حبيته و خدته سند ليا لكن الحلو ما يكملش لاني كنت الزوجه الرابعه دا غير انه انه كان بيعشق بنت عمه لدرجه لدرجه انه و

 هو معايا كان بينديني باسمها و جه اليوم الي زلته فيه و حكمت حكمها و خليته يرمي اليمين علي حريمه كلك و انا انا كنت متجوزه بقالي سنه و مكنتش حملت و بعد الي حصل سبت البيت و تاني يوم جالي خبر موته و الكل كتم ع الخبر

 بس انا عارفه انها قتلته قتلته الافعي و انتقمت منه لانه قتل ابوها خدت بتارها منه و يومها قسمت الورث علينا بالتراضي و كل واحظه خدت حقها و انا خدت ورثي و من بعدها اكتشفت

 اني حامل خفت اروح و اقولهم لانهم في العاده مش بيطقوني لاني بت برعي خدامهم و كان ملازم ابوكي في كل شغله كانوا بيعملوني اني اقل منهم بس انا مش هممني هما الي يهمني هي الافعي 

كانت قدر تستمع لحديثها في صدمه و لا تعرف ماذا تقول فكل حياتها كانت كذبه 

قدر،، انتي جايه تقوليلي دلوقت لي لي يا ماما 

هند بتعب ،،سامحيني يا بنتي غصب عني عشت عمري كله عاوزه انتقم منها الي حرمتني من اماني و سعادتي مع انه كان بيحبها و كان الكل بيعملني وحش بس انا استحملت عشانه و حبيته من قلبي و هو ما بخلش عليا بحاجه اوعديني يا قدر اوعديني انك تاخدي بتار ابوكي منها مش عاوزاكي تقتلي

 عاوزاكي تكوني كبيرتهم و تدوقي الافعي نفس الي دقته من قهر و زل و مالكيش صالح بمراتت ابوكي و لا اخواتك لانهم كلهم وراهم عيالهم و كل عيله ليها اسمها في البلد خليكي في عيلتك انت يا بت الهواري عشان لو حد جه يعاتبك تعرفيه انك بتاخدي حقك من اهلك شمس إرتاحت و تعبتني حتي يوم

 فرحي اليوم الي بتتمناه اي بنت و انها تاخد الي تحبه و تكون مبسوطه هي حرمتني من الفرحه دي كان هيتجوزها و ابوها رفض فجه يرد كرامته في بت مرعي ربنا يسامحه ، اوعي تخافي يا قدر خدي حقك و حقي يا بنتي خليكي قويه و اوعي

 تستسلمي انتي عشتي و شوفتي الزل الي انا شوفته و نالك من الحب جانب و كلام الناس الي زي الرصاص و انتي عارفه دا كويس خدي حقك يا قدر خدي حقك يا بنتي 

(بالك)

قدر،، جه الوقت الي ارض فيه اعتباري و اوريهم قدر هتعمل فيهم اي علي الذل الي شوفته انا و امي و المرمطه الي شوفناها لازم انتقم لدا كله و بالنسبالي هيكون سهل اوي قالت ذالك و هي تنظر الي ذالك البناء و ابتسمت بمكر 

عند زين إستيقظ من نومه و تجعز و نزل الي الاسفل كانت شمس قد امرت بتجهيز الغداء و ها هم يجتمعوا حول مائده الطعام 

سليم،، مازن هينجي بكره 

زين و هو ينظر لنجمه و يقول ،،طبعا هو يقدر يحود يمين او شمال غير لما يشوف حبايبه 

فاطمه،،ههههه طبعا دول اكيد وحشوا اوي و هو كمان وحشهم خالص 

تركت نجمه الطعام و قالت،،الحمد لله ثم فرت هاربه الي الاعلي 

عمر،،ما براحه علي اختك شويا 

زين، هو انا قولت حاجه مش دي الحقيقه 

ظلوا يتحدثون و كانت هي شارده في قلبها الذي ينبض بشده فهي تشعر بان هناك امر ما سيحدث و لكن لا تعلم ما هو 

فاقت من شرودها علي صوت زين و هو يقول ،، شمس هانم سرحانه في اي 

نظر لها عمر فهو يشعر بقلقها تجاه ما ينوي زين الحديث فيه 

شمس،،ابدا يا ولدي 

زين،،طب ممكن نتحدت شويا 

شمس،  طبعا 

تحرك زين الي المكتب و هي خلفه فاوقفها عمر و قال،،شمس احكيله 

شمس،، لا انا مش عارفه انا قلبي وجعني اوي و مش مطمنه 

عمر،،اهدي يا شمس و سبيها علي الله 

تحركت شمس و ذهبت الي المكتب و جدته يجلس و ينظر لها بتلك العيون التي تشبه عيونها 

شمس،،خير يا زين 

زين،،كل خير يا شمس و لا تحبي اقول يا افعي 

شمس،، اسمع حديتي زين يا ولد صالح انت ولدي و انا امك يعني كلمتي انا الي تمشي فاهم و طبما جولت مش هحكي

 حاجه يبقا خلاص خلص الحديت علي اجده و لعلمك مهما تسمع و مهما يحكوا مش هتقدر توصل للحجيجه انت فاهم 

زين، و لي ما تجولهاش لي مصره تخبي 

شمس، و انت لي هاوزني افتح جرح جفلته من زمان عاوزني انوجع من تاني انا ما صدقت نسيت و ارتحت لي عاوز تفتح باب قفلته من زمان لي 

زين،،لاني كنت جزء من الي حصل انولدت و عشت بعيد عنكوا كنتوا فين و حصل اي لدا كله 

شمس،،الي حصل كان غصب عنينا يا ولدي و الي كان السبب فيه راح راح و سابلي التعب و الهم 

زين،،و دياب ولد عمك الي اتجوزتيه ليله و تاني يوم لجيوه ميت 

شمس،،قدر ربنا يا ولدي قدر ربنا 

زين،، تمام يا امي انا هعرف بطرقتي و هيجي اليوم و تحكيلي فيه و برضاكي و من غير ما اطلب منك 

شمس،، قصدك اي ببالحديت ده 

زين،، و لا حاجه يا افعي ثم تركها و ذهب 

شمس،، لي يا ولدي اجده لي عاوز تفتح جرحي من تاني ما صدجت طيبته و جفلت عليه 

بعد مده كان ينزل ببدلته و قد امرهم بتجهيز السياره 

عمر،، رايح فين 

زين،،هرجع القاهره 

عمر،، افتكر مش هو دا الحل 

زين،، مع اني عارف ان الحقيقه موجوده عندك بس بلاش اعرفها منك فياريت تخليها تحكي و تبرد قلبي 

عمر،،هتستفيد اي يا زين 

زين،، هرتاح من التفكير و التعب 

عمر،، يمكن انت ترتاح بس هي هتتعب 

زين،،لي تتعب حصل اي يخليها تمحي الي حصل دا و ما ترضاش تقوله مع ان الي اعرفه انه حقها و خدته بس اي هو و من مين و اي حكليه جوازها من اابن عمها دا و خبر موته محتاج اجابه لكل دا 

لم يتحدث عمر و فضل الصمت لانه يعلم ان ليس لحديثه فائده فإبنه مصر علي معرفة الماضي و لن يستسلم ابدا 

نظر له زين نظره اخير ثم تحرك و ذهب 

زين في نفسه،، اصراركوا علي انكوا تخبوا دا مش في صالحكوا و مخليني مصر ان اعرف اي الي حصل و هعرفه مهما كان التمن و لغز الافعي هنحل طالت و لا قصرت هينحل 

                      الفصل الرابع من هنا

تعديل المقال