(روايةنار العشق)
الفصل الخامس عشر
(فلاش باك)
دخل يوسف علي والده و كان يجلس مع إخوته خالد و مراد يتحدثون في موضوع ما
يوسف: سلام عليكم
ردوا جميعاً: عليكم السلام
نظر يوسف لمراد و مراد قد عرف فيما ينوي عليه أما خالد فنظر له يترجها بأن لا يفعل ذالك
يوسف: بابا احم أنااا أنااا ... بابا انا معجب بواحده و عاوز أتجوزها
وقف كلا من خالد و مراد و اخذ نظرهم ينتقل بين يوسف و والدهم أما قاسم فلم يهتز شعره واحده و ساد الصمت لمده و اخيراً تحدث قاسم و قال: طبعا الي عاوز تتجوزها دي تبقي الخواجايها إلي انت رايح جاي معاها مش اجده
كانوا الثلاثه ينظرون لبعضهم بإستغراب و كانت نظراتهم تطرح سؤال واحد و هو 8ل يعرف بالموضوع؟
و اخيراً خرج صوت يوسف و قال: بابا أنا م....
قاطعه قاسم قائلاً: اخرس و لكي عين تتكلم أنا لولا إن متفج مع عمك علي جوازك من بته بعد ما تخلص دراستك فأنا كنت جوزتهالك النهارده قبل بكره قال ذالك و هو يشير له بسبابته
كنوع من التهديد و عشان إكده انا هعتبر إني مسمعتش حاجه من إلي إنت جولتها دلوقت و اإلي في دماغك دا تمحيه خالص و إلا إنت عارف أنا ممكن اعمل اي
خالد: يا بابا يوسف مش قصده حاجه و اكيد هينفذ كلامك مش كدا يا يوسف قال ذالك و هو يغمز له
أما يوسف فلم يستطع التحمل اكثر من ذالك و خرج مسرعا و خلفه خالد و مراد و لكن قاسم اوقف مراد و قال له : عقل اخوك يا كبير
كان مراد ينظر له و لم ينطق باي كلمه و خرج مسرع ليلحق باخوه
في صاله القصر وجد خالد يدلف مسرعا و قال له: خالد يوسف فين
خالد: طلع بالعربيه ملحقتوش أنا هاخد مفاتيح عربيتي و اروح وراه
اوقفه مراد قائلاً: لا يا خالد سيبه
خالد: اسيبه ازاي و هو بالحاله دي انا مش عارف اي لازمتها طلما الطلب مرفوض من اساسه
مراد: لا يا خالد يوسف عمره ما هيقبل يتجوز واحده تانيه غير الي قلبه اختارها
خالد: انت بتقول اي يا مراد دا بدل ما تعقله
مراد: الي يوسف عاوزه هيعمله و انا هقف معاه انا مستحيل ادمر حياته هو كمان كفايه انت يا خالد
خالد: قصدك اي
اقترب منه مراد و قال: قصدي انت عارفه كويس اوي يا خالد.
.(نار العشق)
الفصل السادس عشر
مراد: قصدك انت عارفه كويس اوي يا خالد بس الفرق إنك بتتعايش مع الوضع عادي و بتقول مسير في يوم من الايام أتأقلم مع هنيه في النهايه هي اول ست في حياتك اما يوسف
فلو حصل و اتجوز واحده تانيه غير الي قلبه اختارها فهيدمر حياته و حياتها و العيشه ما بنهم هتكون مستحيله قال ذالك و ذهب اما خالد كان يقف لا يعلم هل يؤيد ما يفعله اخوه ام لا
فهو في الحقيقه يحاول ان يقدم كل شئ لزوجته و لكنه لم يجد شئ في المقابل فهو لا يعلم ان الحب كشعاع الشمس الذي ينير حياتك و يبث بها الروح و بدونه تصبح الحياه كظلمت الليل الذي يملئه السكون
عند يوسف بعد خروجه من المنزل ذهب الي الفندق الذي تقيم به صوفيا مع فريق البعثه و كان يبدو علي وجهه الضيق اما صوفيا فكانت جالسه امامه تتابعه في صمت و ها قد قطعت الصمت قائله: مالك يوسف في اي
يوسف: مفيش مخنوق شويا
اقتربت منه صوفيا و وضعت يده بين راحتي يدها و نظرت له و قالت: مالك حبيبي هتخبي عليا
نظر لها يوسف و قال: صوفيا لازم تعرفي إن مهما يحصل مش هتخلي عنك ابدا
صوفيا و قد زاد قلقها: ليه بتقول كدا
يوسف: بقول كدا عشان انا م.... قطع حديثهم صوت هاتف صوفيا الذي اعلن عن اتصال.ؤء
(،الحوار مترجم)
صوفيا: الو اني كيف حالك
لم تجيب والدتها ولكن شخصا اخر
المتصل: مرحبا عزيزتي انا الخاله عاليا
صوفيا: خاله عاليا كيف حالك
عاليا ببكاء: بخير عزيزتي
صوفيا: خاله عاليا لماذا تبكين و و اين امي هل هي بخير قالت ذالك و هي تتحرك من مكانها
ءو
عاليا و قد زاد بكائها و لم تتحدث
صوفيا بانفعال: خاله عاليا لماذا لا تتحدثي و اين أمي
عاليا بلكاء: ادعي لها بالرحمه عزيزتي
صوفيا و قد وقع الهاتف من يدها: انييي لااا و وقعت مغشيا عليها
بعد منتصف الليل في احدي المستشفيات كانت صوفيا متسطحه علي الفراش و كان يوسف يجلس بجوارها و ها قد فاقت صوفيا قائله: أني أني عاااااا
يوسف: اششش اهدي صوفيا اهدي
صوفيا و قد زاد صراخها: عاااا عااااا
هنا ضغط يوسف علي احد الازرار و بعد قليل دلفت الممرضه و من خلفها الطبيب و اعطي لها ابره مهدئ و ظل هذا الحال لمده يومين و كان يوسف خلالهما يجلس بجوارها و لا يتركها ابدا
في صباح اليوم التالي استيقظ يوسف و وجد صوفيا نائمه فإتجه إليها و طبع قبله علي رأسها و قال: انا من النهارده مش هسيبك ابدا ثم اتجه خارج الغرفه .
(نار العشق)
االفصل السابع عشر
خرج يوسف من المشفي و اتجه الي المنزل و عندما وصل وجد مراد الذي عندما رأه اتجه اليه مسرعا و قال: كنت فين بقالك يومين بره البيت و قافل فونك و اي اي الي مبعدلك كدا قال ذالك و هو يشير علي ملابس يوسف
.
يوسف: مراد بالله عليك سبني في حالي انا مستعجل اوي و لازم امشي قال ذالك و كاد ان يذهب
اوقفه مراد قائلاً: تمشي تروح فين تاني و إنت مستعجل علي اي في اي
يوسف: صوفيا في المشفي بقالها يومين
مراد: مشفي ليه
يوسف: والدتها ماتت و يكون في علمك اول ما تخرج من المشفي هاكتب كتابي عليها و يبقي حد يوقفني بقي قال ذالك
ثم صعد الي الاعلي اما مراد فكان يقف ينظر له و لا يعلم ماذا يفعل ، و اثناء ذالك ات خالد من الخارج مسرعا و قال: مراد يوسف جه عربيته بره
مراد: جه من شويا
خالد: في اي مالك
مراد: يوسف هيتجوز صوفيا
خالد: ايه لازم نوقفه بسرعه ابوك لو عرف هتبقي مصيبه
نظر له مراد و قال: مش هينفع لإنه مُصر و خصوصا إن صوفيا والدتها ماتت و هي دلوقت ف المشفي و هو مستحيل يتراجع عن قراره و انا عن نفسي قررت اساعده و مش هسيبه
خالد بحده: دا بدل ما تمنعه بتشجعه علي الي هيعمله ابوك لو عرف هتبقي كرثه و مش هيعدبها علي خير
في الاعلي كان يوسف قد انتهي من تبديل ملابسه و نزل مسرعا و كان كلا من خالد و مراد مازالوا يتجادلون الي ان ات يوسف فتوجه اليه مراد مسرعا و قال: انا هاجي معاك
نظر له يوسف و لم يتحدث فخرج كلاهما و توجهوا الي المشفي ، وصل كلا من مراد و يوسف الي المشفي و توجهوا الي غرفه التي توجد بعا صوفيا و عندما دخل يوسف توجهت
اليه صوفيا مسرعه و احتضنته و ظلت تبكي اما هو فشدد في احتضانها و اخذ يهدأها حتي هدأت تمام و قال: خلاص يا
حببتي مش هسيبك ابدا و اول ما تخرجي هنطلع علي اول مأذون و ساعتها هتبقي مراتي أما صوفيا فقالت مسرعه: انا خلاص بقيت كويسه يلا نخرج من هنا
اقترب منها يوسف و قال: دا انتي مستعجله اوي هههه ، هنا ادركت صوفيا ما تفوهت به و دفست راسها في صدره من شدت خجلها
كل هذا كان تحت انظار مراد الذي كان واقفا عند باب الغرفه ، و بعد فتره اعطي لها الطبيب اذن الخروج و خرج ثلاثتهم من المشفي و كان في الخارج تنتظرهم مفاجأه و كانت......
(نار العشق)
الفصل الثامن عشر
خرجوا من المشفي و كان في انتظارهم مفاجأه حيث كان خالد في إنتظارهم و ها قد رأهم فتوجه اليهم
خالد: حمد الله علي السلامه ثم وجه حديثه ليوسف قائلا: انا قولت مش معقول أخويا يكتب كتابه و مكنش شاهد عليه ثم احتضنه و صعدوا جميعا السياره و توجه الي مكتب الماذون ليعلن بعدها زواج يوسف و صوفيا(انتهي الفلاش باك)
سليم: و طبعا سافرتوا علي طول و كل دا بدون علم جدي
يوسف: كله تم بمساعده ابوك و عمك ، و اثناء حديثهم اقتحمت اسيل الغرفه و كانت ملامحها لا تبشر بخير ثم توجهت الي يوسف و قالت: اي ده
يوسف: دا كريدت كارت عشان لو عوزتي حاجه
أسيل و هي في قمه غضبها: لا مش عاوزه حاجه انا معايا فلوس تكفيني و زياده مش محتاجه لفلوسك سليم بحده: اي ده ما تحترمي نفسك انتي ناسيه انك بتتكلمي مع ابوكي
أسيل بإنفعال: و انت مالك بتدخل في حاجه مالكش فيها ليه
سليم و قد سيطر الغضب عليه: لا دا انتي الظاهر عاوزه تتربي من اول و جديد ما انتي.... قطع حديثه صوت يوسف الذي قال: سليم خلاص و انتي يا اسيل خلاص الي انتي عاوزاه اعمليه
خرجت اسيل من الغرفه بينما يوسف جلس علي المقعد و وضع يده علي وجهه و كان يبدوا عليه الحزن الشديد اما سليم فكان ينظر لعمه و قد اشفق علي حاله فقال: عمي انا اسف
نظر له يوسف و ابتسم و قال: اسف علي اي و بعدين يوم ما تطلع العرق الصعيدي هطلعه علي بنتي يا سليم
ابتسم سليم و نكس وجهه للارض
يوسف: سليم انا عاوزك تقرب من أسيل ساعتها بس هتقدر تفهمها انا عارف ان طبعها صعب بس مفيش حاجه تصعب علي سليم الجندي و لا اي
سليم: هههه دا انت بتسلم بنتك تسليم اهالي
يوسف: متستقلش بيها و بعدين انا بقولك كدا عشان واثق فيك زو كما اريح دماغي من خناقتكوا دا انتوا قلبتوا دماغي
سليم: ماشي يا عمي ثم قال في سره تربيتك هتكون علي ايدي يا اسيل
خرج سليم من غرفه المكتب و توجه الي الاعلي حيث غرفه أسيل و طرق الباب
في تلك الاثناء كانت اسيل بالداخل تكتم غيظها من سليم لسبب سنعرفه لاحقا و ها قد استمعت لطرق الباب و قامت و فتحت و وجدته واقفاً امامها
سليم باستغراب و لكنه مصطنع: اي دا مكنتش اعرف انك خوافه لدرجه انك تقفلي الباب عليكي بالمفتاح ثم اقترب منها و قال: قوليلي يا قطتي خايفه من اي
اسيل و هي تحاول كبت غيظها منه: عاوز اي
سليم: عاوز كل خير بس هنتكلم علي الباب كدا
ازاحت له الطريق فدلف للداخل وجلس علي الفراش باريحيه
اسيل و هي تنظر له و تربع يدها امام صدرها و مازالت واقفه: خير في اي
سليم : بص يا اسيل انا مش حابب اعمل مشاكل معاكي بالعكس انا حابب نكون اصدقاء في النهايه احنا في بيت واحد و سننا متقارب من بعضه يعني هنقدر نفهم بعض كويس
اسيل: بس انا ولا حابه اكون صدقات و لا اتعرف علي حد
وقف سليم و قال: أسيل انا عاوزك تفكري و ادينا هنجرب و لا انتي خايفه
نظرت له اسيل و قالت: و هخاف من اي
إبتسم سليم ابتسامه ماكره و قال:.......