(رواية نار العشق)
بقلم بدور عاطف
الفصل الرابع
"انتهي الفلاش باك"
سليم: عمي يا عمي جوووو
يوسف: هه اي يا سليم في اي
سليم: اي بنادي من بدري روحت فين
يوسف: لا ابدا مافيش
سليم: طب مش هتكمل اي الي حصل بعد ما قررت تنزل مصر
يوسف: بعدين يا سليم
سليم: طب ماتشغلش بالك بموضوع اسيل إن شاء الله هتدبر
يوسف: يلا ربنا يستر
سليم: طب اتكل انا بقا عشان جعان نوم، اه صحيح بكره لازم تيجي الشركه تشوف اوراق المنقصه و تمضي عليها
يوسف بضيق: يووه يا سليم و دا وقته
سليم: لا يا جو ركز معايا كدا الصفقه دي مهمه ولازم انت بنفسك تشرف عليها
يوسف بنفاذ صبر: حاضر يا سيدي في حاجه تانيه
سليم: لا خلاص ، و قبل ان يذهب ظهر علي وجهه ابتسامه خبيثه و نظر لعمه و قال: جوو
يوسف وهو يعبث في هاتفه: ممممم
سليم: نسيت أقولك إن شركت مدام ددارين داخله المنقصه هي كمان
يوسف و هو مازال يعبث بهاتفه: امم و بعدين
سليم:أنا بقول يعني ااحم نخليها تتنازل عن الصفقه دي
يوسف و قد نظر له: تتنازل ازاي يعني
سليم و هو يغمز له : اي يا جو صحصح معايا انا إلي هقولك يعني
يوسف و قد ادرك ما يقصده سليم: ااه و إحنا من إمتي و إحنا بنعمل كدا يا سليم
سايم: اي يا جو دي بمكلمه تليفون هتنهي كل حاجه
يوسف بحده: ولاه اخفي حالاً بدل ما اجيلك
سليم: خلاص يا جو ، ثم خرج و لكنه عاد مره اخري و قال: بس ماتنكرش إنها هتموت عليك ماتحن عليها بقي قال ذالك بغمزه
يوسف: ولاه و الله هقوملك
سليم و قد فر هارباً و لكنه عاد مره اخري و قال بصوت مستعار: اه يا قاسي يا سارق قلوب العذاره 😂😂
يوسف و هو ينهض : طب و الله ما هرحمك يا سليم تعالي بقي
بينما سايم يجري أعلن هاتفه عن إتصال فتوقف و اخرج هاتفه و كان المتصل .......
الفصل الخامس
ظهر اسم المتصل و كان جده
يوسف: اه يا جبان انا مش .....ولاه في اي مالك مبلم كدا ليه ما ترد علي الفون
سليم: دا جدي
يوسف: طب رد
سليم: احم ألو اهلا يا جدي إزاي حضرتك
قاسم بنبره حاده: اي يا سليم ساعه عشان ترد
سليم: ابدا يا جدي الفون كان بعيد بس خير يا جدي إن شالله تكون بخير
قاسم: أنا تمام الحمد لله بس إنت اكيد عارف انا متصل ليه
سليمو هو يدعي عدم الفهم: لا يا جدي خير حصل حاجه
قاسم و قد ازدادت حده صوته: هو في غير موضوع جوازك من بنت عمك إنت مش قولت إدي وقت أتعود عليها و اقرب
منها مع إن دا بيخالف تقالدنا بس انا مربيك علي يدي و عارفك كويس اوي و لا لتكون قاعدتك مع عمك نستك عاويدنا يا سليم
سليم و قد نظر لعمه و بدي علي ملامحه الضيق و رفع يده و مسح علي وجهه و شدد علي شعره: أبدا يا جدي انا فاكر و عارف كويس اوي بس انا مشغول في الصفقه الجديده و
الشغل و ال..... قاطعه قاسم بصوت يحمل الكثير من الغضب و القسوه: كل مره تقول نفس الكلام انا مش بطلب منك
المستحيل، اذا كنت مفكر إني مش هقدر عليك تبقي غلطان انا ممكن الصبح اجوزكوا و محدش فيكوا هيقد يفتح خشمه بس انا عملك قيمه لإنك ولد الجندي كبير كبرات البلد عاوزهم
يقولوا جوز احفادوا غصب ، علي العموم انا هسيبك لحد ما الصفقه تخلص لإني عارف إنها مهمه و بعدها اكيد هنحتفل بفوزك بالصفقه و جوازك من بت عمك ، ثم انهي الإتصال
اقترب يوسف من سليم و قال: موضوع ملك بردوا
سليم: اه
يوسف: لحد امتي هتنيك كدا بتفكر في اي يا توافق يا ترفض
نظر له سليم و قال: و تفتكر لو رفضت جدي هيوافق علي كدا
يوسف: لازم تقرر عشان ماتظلمش نفسك و تظلمها معاك و إوعي توافق عشان جدك عاوز كدا انا مش بخليك تعصيه بس صدقني هتتعب اوي لو ماخترتش الصح لنفسك و ترج تندم اسألني انا
سليم: حاضر ثم صعد الدرج و لكنه توقف فجأه و قال ......
الفصل السادس
توقف سليم و التفت لعمه و قال: جو هي اسيل هتيجي امتي
يوسف: بصراحه مش عارف هي بس قالت انها هتنزل مصر بس امتي الله اعلم انا محبتش اسألها لإنها بحلات و انا مصدقت انها وفقت تنزل
سليم: انت ازاي عارف عنها كل حاجه و انتوا متقبلتوش و لا اتكتلمتوا الامرات قلقله
يوسف: دي بنتي يا سليم و لازم اكون عارف عنها كل صغيره و كبيره بكره تبقي أب و تعرف دا كويس
سليم: تيجي بالسلامه يلا تصبح علي خير
يوسف: و انت من اهله
في باريس عاصمه الجمال كانت تقف أسيل في شرفه منزلها و قد اتمت تجهيز اغراضها استعداداً للسفر
أسيل: خلاص كدا كل شئ إنتهي هنا و هرجع بلدي ثم رسمت علي وجهها ابتسامه ساخره و حدثت نفسها و قالت: كان نفسي يوم ما ارجع مصر ألقي عيلتي منتظراني و الكل مبسوط إني
رجعت بس للاسف غرور و جبروت قاسم باشا ميسمحلوش إنه يقابل واحده زي او حتي يقبل إنها تكون فرد من عيلته هه كنت اتمني افتح صفحه جديده و اعيش بساعده مع عيله
احس معاها بالأمان إلي إتحرمت منه بس انا مش هسامح ف حقي ابدا و مش هرحم اي حد مهما كان مين إلي حرموني من
سعاتي و طفولتي و حياتي هم الي زرعوا الانتقام جوايا و جه الوقت انهم يحصدوه و النار الي إنكويت بيها مش هتبرد الا لما انتقم منهم بس بطرقتي
(أسيل يوسف الجندي 23 سنه قصيره القامه ذات جسد متوسط و شعر بني طويل و بشره بيضاء و عيون زرقاء
كامواج البحر ذات شخصيه مرحه و طفوليه و لكن ضغوط الزمان جعلتها تتقمص دورا لم تحبه ابدا)
أشرقت شمس يوم جديد يحمل بين طياته الكثير من المفاجأت، في الإسكندريه عروس البحر المتوسط و صوت
امواج البحر و خيوط الشمس المتسلله علي وجوه النائمين لتوقظهم ليوم جديد ، ففي غرفت سليم داعبت الشمس وجهه
ليتململ في فراشه و فتح عينه لتنعكس عليهاأشعه الشمس و تزيدها جمالاً ففتح عينه و نظر إلي السقف و قال: يا ترا شكلك اي؟ و نويه علي اي يا بن عمي؟
احنا عرفنا شكلها و نيتها لكن تفتكروا هتنتقم فعلا و لا للقدر أحكام أخري .