رواية نار العشق الفصل الرابع والخامس والسادس

 


 

(رواية نار العشق)

بقلم بدور عاطف

الفصل   الرابع



"انتهي الفلاش باك"

سليم: عمي  يا عمي جوووو

يوسف: هه اي يا سليم في اي

سليم: اي بنادي من بدري روحت فين 

يوسف: لا ابدا مافيش

سليم: طب مش هتكمل اي الي حصل بعد ما قررت تنزل مصر

يوسف: بعدين يا سليم



سليم: طب ماتشغلش بالك بموضوع اسيل إن شاء الله هتدبر

يوسف: يلا ربنا يستر

سليم: طب اتكل انا بقا عشان جعان نوم، اه صحيح بكره لازم تيجي الشركه تشوف اوراق المنقصه و تمضي عليها



يوسف بضيق: يووه يا سليم و دا وقته

سليم: لا يا جو ركز معايا كدا الصفقه دي مهمه ولازم انت بنفسك تشرف عليها



يوسف بنفاذ صبر: حاضر يا سيدي في حاجه تانيه

سليم: لا خلاص ، و قبل ان يذهب ظهر علي وجهه ابتسامه خبيثه و نظر لعمه و قال: جوو



يوسف وهو يعبث في هاتفه: ممممم

سليم: نسيت أقولك إن شركت مدام ددارين داخله المنقصه هي كمان



يوسف و هو مازال يعبث بهاتفه: امم و بعدين

سليم:أنا بقول يعني ااحم نخليها تتنازل عن الصفقه دي 

يوسف و قد نظر له: تتنازل ازاي يعني 



سليم و هو يغمز له : اي يا جو صحصح معايا انا إلي هقولك يعني 



يوسف و قد ادرك ما يقصده سليم: ااه و إحنا من إمتي و إحنا بنعمل كدا يا سليم



سايم: اي يا جو دي بمكلمه تليفون هتنهي كل حاجه 

يوسف بحده: ولاه اخفي حالاً بدل ما اجيلك

سليم: خلاص يا جو ، ثم خرج و لكنه عاد مره اخري و قال: بس ماتنكرش إنها هتموت عليك ماتحن عليها بقي قال ذالك بغمزه



يوسف: ولاه و الله هقوملك

سليم و قد فر هارباً و لكنه عاد مره اخري و قال بصوت مستعار: اه يا قاسي يا سارق قلوب العذاره 😂😂



يوسف و هو ينهض : طب و الله ما هرحمك يا سليم تعالي بقي

بينما سايم يجري أعلن هاتفه عن إتصال فتوقف و اخرج هاتفه و كان المتصل .......



الفصل  الخامس


ظهر اسم المتصل و كان جده 

يوسف: اه يا جبان انا مش .....ولاه في اي مالك مبلم كدا ليه ما ترد علي الفون 

سليم: دا جدي 

يوسف: طب رد

سليم: احم ألو اهلا يا جدي إزاي حضرتك 

قاسم بنبره حاده: اي يا سليم ساعه عشان        ترد 

سليم: ابدا يا جدي الفون كان بعيد بس خير يا جدي إن شالله تكون بخير 



قاسم: أنا تمام الحمد لله بس إنت اكيد عارف انا متصل ليه

سليمو هو يدعي عدم الفهم: لا يا جدي خير حصل حاجه

قاسم و قد ازدادت حده صوته: هو في غير موضوع جوازك من بنت عمك إنت مش قولت إدي وقت أتعود عليها و اقرب



 منها مع إن دا بيخالف تقالدنا بس انا مربيك علي يدي و عارفك كويس اوي و لا لتكون قاعدتك مع عمك نستك عاويدنا يا سليم 



سليم و قد نظر لعمه و بدي علي ملامحه الضيق و رفع يده و مسح علي وجهه و شدد علي شعره: أبدا يا جدي انا فاكر و عارف كويس اوي بس انا مشغول في الصفقه الجديده و



 الشغل و ال..... قاطعه قاسم بصوت يحمل الكثير من الغضب و القسوه: كل مره تقول نفس الكلام انا مش بطلب منك



 المستحيل، اذا كنت مفكر إني مش هقدر عليك تبقي غلطان انا ممكن الصبح اجوزكوا و محدش فيكوا هيقد يفتح خشمه بس انا عملك قيمه لإنك ولد الجندي كبير كبرات البلد عاوزهم



 يقولوا جوز احفادوا غصب ، علي العموم انا هسيبك لحد ما الصفقه تخلص لإني عارف إنها مهمه و بعدها اكيد هنحتفل بفوزك بالصفقه و جوازك من بت عمك ، ثم انهي الإتصال



اقترب يوسف من سليم و قال: موضوع ملك بردوا

سليم: اه

يوسف: لحد امتي هتنيك كدا بتفكر في اي يا توافق يا ترفض

نظر له سليم و قال: و تفتكر لو رفضت جدي هيوافق علي كدا


 

يوسف: لازم تقرر عشان ماتظلمش نفسك و تظلمها معاك و إوعي توافق عشان جدك عاوز كدا انا مش بخليك تعصيه بس صدقني هتتعب اوي لو ماخترتش الصح لنفسك و ترج تندم اسألني انا 

سليم: حاضر ثم صعد الدرج و لكنه توقف فجأه و قال ......



الفصل السادس


توقف سليم و التفت لعمه و قال: جو هي اسيل هتيجي امتي 

يوسف: بصراحه مش عارف هي بس قالت انها هتنزل مصر بس امتي الله اعلم انا محبتش اسألها لإنها بحلات و انا مصدقت انها وفقت تنزل 



سليم: انت ازاي عارف عنها كل حاجه و انتوا متقبلتوش و لا اتكتلمتوا الامرات قلقله 



يوسف: دي بنتي يا سليم و لازم اكون عارف عنها كل صغيره و كبيره بكره تبقي أب و تعرف دا كويس

سليم: تيجي بالسلامه يلا تصبح علي خير

يوسف: و انت من اهله 

في باريس عاصمه الجمال كانت تقف أسيل في شرفه منزلها و قد اتمت تجهيز اغراضها استعداداً للسفر 




أسيل: خلاص كدا كل شئ إنتهي هنا و هرجع بلدي ثم رسمت علي وجهها ابتسامه ساخره و حدثت نفسها و قالت: كان نفسي يوم ما ارجع مصر ألقي عيلتي منتظراني و الكل مبسوط إني





 رجعت بس للاسف غرور و جبروت قاسم باشا ميسمحلوش إنه يقابل واحده زي او حتي يقبل إنها تكون فرد من عيلته هه كنت اتمني افتح صفحه جديده و اعيش بساعده مع عيله



 احس معاها بالأمان إلي إتحرمت منه بس انا مش هسامح ف حقي ابدا و مش هرحم اي حد مهما كان مين إلي حرموني من



 سعاتي و طفولتي و حياتي هم الي زرعوا الانتقام جوايا و جه الوقت انهم يحصدوه و النار الي إنكويت بيها مش هتبرد الا لما انتقم منهم بس بطرقتي 




(أسيل يوسف الجندي 23 سنه قصيره القامه ذات جسد متوسط و شعر بني طويل و بشره بيضاء و عيون زرقاء


 كامواج البحر ذات شخصيه مرحه و طفوليه و لكن ضغوط الزمان جعلتها تتقمص دورا لم تحبه ابدا)




أشرقت شمس يوم جديد يحمل بين طياته الكثير من المفاجأت، في الإسكندريه عروس البحر المتوسط و صوت



 امواج البحر و خيوط الشمس المتسلله علي وجوه النائمين لتوقظهم ليوم جديد ، ففي غرفت سليم داعبت الشمس وجهه



 ليتململ في فراشه و فتح عينه لتنعكس عليهاأشعه الشمس و تزيدها جمالاً ففتح عينه و نظر إلي السقف و قال: يا ترا شكلك اي؟ و نويه علي اي يا بن عمي؟ 

احنا عرفنا شكلها و نيتها لكن تفتكروا هتنتقم فعلا و لا للقدر أحكام أخري .



                   الفصل السابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×