رواية (الأفعي)
#بقلم/ بدور عاطف
الفصل الخامس
في مكان نذهب إليه لاول مره تحركت و دخلت ذالك المنزل و تحدثت إلي شخص ما و قالت،، كيف الحال
شخص،، الحمد لله
...،، اخباره اي لساته نايم
شخص،،ايوه
....،،ديري بالك عليه ، و خدي دول و لو في اي حاجه خبريني
شخص،،حاضر
.....،، هملينا لحالنا دلوجت
تحرك و جلس علي الفراش بجواره و مسد علي شعره و قال،، ظهورك هيطفي نار و يقيد نار تانيه بس النار دي معتنطفيش واصل مرت سنين و فات الكتير و لسه بشوف العذاب المستخبي لو ظهر هيريح الكل ربنا يرد غيبته الحكم كان
جاسي عليكوا جوي و انت الي ضعت في الرجلين سامحني غصب عني حكم القوي لكن هانت و بكره الغايب يرجع و كل جاحه تظهرو تبان بس المشكله فيها هي سمها قاتلها من زمان و لو عرفت هتجدها حريجه ربنا يستر من الي جاي
خرج و تحدث مع شخص و ذهب
عند الأفعي استيقظت و نظرت بجوارها ثم تحركت و ارتدت شالها و ذهبت ركبت سيارتها و عادت الي منزلها
بعد مده وصلت الي منزلها و وجدت والدتها تقف في انتظارها
غجريه،، كنتي فين يا بتي جلجتيني عليكي
نظرت لها و لم تتحدث ثم صعدت الي غرفتها ، دخلت و خلعت ملابسها و توجهت الي الحمام وقفت تحت المياه لعلها تفيق ثم اغمضت عيناه تتذكر ما حدث ثم فتحتها مره اخري و قالت،، وحيات النار الي قيده في جلبي بجالها سنين لخليها خراب و مهرحم حد عزيز او غريب
بعد مده نزلت و توجهت للخارج و ركبت سيارتها و توجهت الي المدافن و وقفت امام قبر والدها و قالت،، مش قادره اصدج اي حاجه الي عملته فيا كفي و اديك شايف انا بجيت عمله ازاي
كان ليه العذاب و حرجت الجلب من الاول انا غلط كان حقك تموتني لكن تموتني بالحيه و لما جيت ترجع كل حاجه زي ما
هي موت موت و موتني معاك الليله الي جعت فيها في المخزن علمتني كتير لساتني فاكره نظرت عينك وجت ما فتحت الباب كانت فيها كتير خوف و جلج و بعدها اتحول لنصر كانك كنت عارف انا هعمل اي و من وجتها و انا جلبي شال من ناحيتك و
من ناحيت الكل بس الي هو عليا الدنيا و هو عليا فراجه هو كمان راح يوم ما فوجت و جولتلي ان الغلط معيعش و دي إراده ربنا وجتها كرهت كل حاجه الامل الي كنت هرجع حياته عشان هو كمان راح و جيت انت كمان روحت دا عقاب ربنا
عليا بس انا مغلطش يا ابوي ما غلطش و الدليل انك كنت هتعمل اجده انا شوفتها في عينك بس كانت اخر نظره منيك بس وحيات حرجه الجلب الي انا فيها ما هرحمه و لا هرحم اي حد و طارك و طار سنين العذاب الي كنت فيها هاخده
ات من خلفها و قال،، و انا مش هسمحلك بإجده
إلتفتت لهو و قالت،، انت اخر من يتكلم
قال،،خبرتك ما كنتس اعرف حاجه
قالت،، ضاع عمري في لعبه الي منعك مات و انت عرفت بموته كنت تعالي لكن كنت اناني اخترت البعد و انا انضحك عليا ما انا كنت عيله صغيره بت 17 سنه شيلت نفسي الذنب لكل حاجه و انحرج جلبي و عيشت في سواد و جاي تجول اتغيرتي كدا لي
قال،، وعدت و مكانش لازم اخلف بوعدي
قالت،،الوعد راح مع صاحبه و اعو طالت و لا جصرت اديك جيت و واجف قدامي اهه ثم اتجهت قبر والدها و بدات في الخبط عليه و هي تصيح قائله،،اهه كل الي عملته نتيجته اهه
عشان ورث و حكم و وعد ادمرت حياتي و لسه عيسالوا لي بقيت افعي لستها غجريه عتجول سمك و نارك هتحرجك قبل ما تحرج اي حد و انا محرجه منها من زمان جوي من زمان جوي يا ابوي ااااااااه يا حرجت جلبي ااااااه
اتجها اليها و حاوطتها و قال،،بكفياك بكفياكي يا بت جلبي
ابعدتها عنها بعنف و قالت،، متجولش اجده تاني بت جلبك ماتت من يوم ما اتخليت عنها ماتت يوم ما عرفت بموتك و انت حي شمس ماتت يا عمر ماتت انا دلوجت الأفعي الافعي و بس
عمر،، مين جالك اني كنت بعيد عنك كنت مرجبك و عارف خطويكي و بحميكي
الافعي،، حميتني من مين خبرني حميتني من مين من ولد عمي الي جتل ابوي و لا من اهلك الي عيخططوا لموتي يا ريتك ما حمتني منيهم لانهم معياذونيش في حاجه انا انا كنت عاوزه اتحامي من نفسي ،التفتت لقبر والدها و نظرت له و قالت،، كنت محتاجه تحميني من نفسي و خصوصا اليوم ده اليوم الي لسه فاكره تفاصيله كأنه امبارح شوفت فيه كتير و غير فيا حجات كتير
(فلاش بالك)