(رواية نار العشق)
الفصل التاسع عشر
ابتسم سليم ابتسامه ماكره و قال: انا بعرض عليكي نكون اصدقاءمش اكتر و انا مش ف نيتي اي حاجه وحشه و اذا كان علي التصروفات الي صدرت مني فانا اسفو كمان انا اسف ع
الكلام الي قولته تحت من شويه انا بس حبي لعمي مخليني مستحملش ان اي حد يقلل منه او يهينه هو بالنسبه ليا مش عمي بس دا ابويا و صاحبي و كل حاجه ليا ف الدنيا كان
سليم يتحدث و اسيل كانت تستمع له و تكتم دموعها و لكن لم تستطع التحمل اكثر من ذالك فصاحت قائله: بس كفايه انت جاي بتعرض عليا عرض يا اقبل يا ارفض فإتفضل بقا عشان تعبانه و محتاجه ارتاح
سليم: تمام بس اتمني توافقي و صدقيني مش هتندمي لإني هكون ليكي خير صديق سلام قال ذالك و خرج من الغرفه اما
اسيل فأغلقت الباب خلفه و وقفت تبكي بصمت و هي تتذكر كلامه عن علاقته بوالدها فكل ذالك من حقها هي فقط و لكن قدرها لم يجعلها تنعم بذالك
في صباح يوم جديد يحمل بين طياته الكثير من المفاجأت ، علي طاوله الطعام يجلس يوسف و سليم و ها قد انضمت اليهم أسيل
يوسف موجها حديثه لاسيل: ها يا حببتي نمتي كويس
لم تنظر له و لكن اجابته: اه
قامت اسيل بتحضير طبقها فهي ف العاده تقوم برسم اشكال من الطعام و تزين الطبق الخاص بها و ها قد انتهت من ذالك
حتي حصلت علي شكل وجه مبتسم 😃. كان ذالك تحت انظار سليم و ها قد انتهت من صنع الطبق و كادت ان تاكل و لكن سليم قام باخذ الطبق منها
سليم: الله ع الجمال ثم نطر لها و قال: شكرا ع الطبق الحلو ده و بدا ف اكله اما اسيل فلم تتحدث و ظلت تنظر له ثم قامت
باخذ كوب العصير الخاص بها و وجهت حديثها له و قالت: بم انك اخدت طبقي فإتفضل العصير كمان ثم قامت بسكبه عليه
سليم: اه يا بت ال و الله ما هرحمك تعالي بقي ثم قام من مكانه و هو يحمل كوبا اخر من العصير اما هي ففرت هاربه كل
هذا تحت انظار يوسف الذي كان يستمتع لرؤيت ابنته التي مازالت طفله ثم قام و اتجه الي عمله لأنه يعلم ان لا احد منهم سوف يستسلم للاخر
سليم و هو يركض خلف اسيل: بت تعالي هنا و الله ماهسيبك
أسيل و هي تركض: انت الي بدأت استحمل بقي
و استمر ذالك لفتره و لم يستطع الإمساك بها فقاطعه اتصال هاتفي يستدعونه الي الشركه لأمر طارق
سليم: تمام انا جاي حالا ، ماشي يا اسيل اما اجيلك بس
بعد فتره في منتصف النهار قامت أسيل بالتجول ف الحديقه و جلست تقرأ إحدي الروايات و كانت مندمجه لدرجه أنها لم تحس بالوقت ثم فجاه قام احدهم باخذ الكتاب منها و كان سليم
سليم : الفريسه و الصياد حلو الاسم
قامت اسيل من مكانها و قالت: سليم هات الروايه
سليم و هو يرفع يده: لا
أسيل: سليم هاتها بقولك
سليم: و انا قولت لا و لا نسيتي عملتي فيا اي الصبح فدلوقتي هاخد حقي منك ثم التفت و ذهب
اما اسيل فقد زاد غضبها و قامت بالقفز ع ظهره و......
(نار العشق)
الفصل العشرين
قامت اسيل بالقفز علي ظهر سليمو حاولت اخذ الؤوايه منه
سليم: اه يا مجنونه انزلي يا بت
اسيل: متقولش بت دي و هات الروايه
سليم: لا
أسيل: كدا طيب و قامت بعضه ف رقبته
سليم صارخاً: ااااه و حاول انزالها فظل يتراجع للخلف حتي سقط بها في نافوره الماء
أسيل: عاااااا
سليمو هو يمسك رقبته: ااه رقبتي انتي اي مصاص دماء ااه
أسيل و هي تمسك بالكتاب: الروايه عااااا الله يحرقك يا سليم تعالي بقا
خرج سليم مسرعا من الماء : بس اي هتتحولي تاني و لا اي بصي انا عندي حل
أسيل: قول بسرعه
سليم: احنا نجيب حبل غسيل و مشابك و نشر عليه ورق الروايه بس بالترتيب عشان ميتلغبطش
أسيل و هي تأخذ نفسها بصعوبه من شده الغضب: عااااا ابعد عني ثم تركته و ذهبت و لكن اوقفها سليم قائلاً: عاوزه اي يا اسيل
توقفت و التفتت له و لم تتحدث
اقترب منها سليم و قال: اي الي جابك مصر بعد السنين دي كلها ثم دار حولها و قال: انا شايف إنك مش جايه عشان عمي و أظن دا واضح من المعمله فياترا في سبب تاني
أسيل: سواء في سبب او مافيش ملكش دعوهو خليك في حالك قالت ذالك و كادت ان تذهب و لكن اوقفها سليم قائلاً:
انسي يا اسيل و يكون في علمك انا عارف اناي جايه ليه و بقولك الي في دماغك دا تنسيه لإن أول واحد هيقف قصادك هيكون أنا
نظرت له اسيل و قالت: طب بم انك اكتشفت السر الخطير ده فاللعب هيكون ع المكشوف يا سليم و الي انا جايه عشانه هكمله للأخر و صدقني مش هرحم اي حد يقف قصادي
سليم: عاوزه تولعيها نار يا اسيل بس احب اقولك إن النار دي يوم ما تحرق هتكوني انتي اول واحده تتأذي منها و ساعتها هتكوني خسرتي كل حاجه فنصيحه مني حاولي تنسي و تعيشي حياتك و ترمي الماضي ورا ضهرك
أسيل: النار الي بتتكلم عنها دي هما السبب فيها و اذا كان هتحرقني فماتخفش لإنها حرقتني من زمان قوي و قتلت جوايا كل حاجه و الماضي الي بتتكلم عنه ده فهو لسا عايش جوايا و عيشاه في كل نفس بتنفسه لسا النار بتحرق فيا
سليم: أسيل انا عارف انك ضحيه و عمي كمان ضح... قاطعته أسيل صارخه: بس بس انت مش عارف حاجه عارف هما عملوا اي هما بالظبط قتلوا القتيل و مشيوا ف جنازته و بكر برود
عايشين حياتهم عادي و لا كإني بنتهم تعرف كنت اتمني لو كان حرمني من أمي و اخدني منها اهو كنت هقول معاه حق لكن هو معترفش بيا و كإني جايه بطريقه غير شرعيه و هاني و
جراحني أنا اه كنت صغيره لكن فكره كويس اوي نظرته ليا و كلامه الموجه لأمي و كل دا و عمك واقف مقدرش يتكلم او يدافع عن مراته و بنته و يمنعه من إنه يقول كدا ( فلاش باك)...