رواية نار العشق اافصل الثلاثون والواحد والثانى والثالث والثلاثون

 


 

(رواية نار العشق)

#بقلمي#بدور عاطف

الفصل  الثلاثون والواحد والثانى والثالث والثلاثون


ملك:ماما

نظرت لها كلا من هنيه و منال ثم

هنيه:م مملك خير يا حببتي في حاجه

ملك و هي تنظر لمنال: لا ابدا بس كنت بدور عليكي قالولي إنك هنا



هنا استغلت منال الوضع و إتجهت ناحيه ملك و قامت بإحتضانها:يا أهلا يا حببتي و الله و كبيرتي و بقيتي عروسه




ملك و هي تبادل النظر بين تلك السيده و والدتها: أهلا يا طنط

منال: أهلا بالغاليه بنت الغالين قالت ذالك و هي تنظر لهنيه

هنا اسرعت هنيه و اتجهت نحوهم و قالت: ملك حببتي روحي انتي دلوقت و انا هجي وراكي




تحركت ملك و مازالت مستغربه من تصرفات والدتها و تلك السيده

بعد ذهاب ملك إلتفتت هنيه لمنال و قالت: اي الي ف دماغك يا منال



منال: انا مش ف دماغي حاجه لكن لو مأخدش الي انا عاوزاه ساعتها هيكون ف دماغي حجات كتيره اوي و افتكر إنها مش



 هتكون في مصلحتك، أنا همشي دلوقت و قدامك يومين تردي عليا فيهم و يكون ف علمك اليوم التالت مش هستني دقيقه واحده و كل الي مستخبي هيبان سلام



ذهبت منال و ظلت هنيه واقفه تحدث نفسها و قالت:معقول بعد السنين دي كلها السر ينكشف و اخسر كل حاجه بعد ما



 قربت اوصل لا مستحيل دا يحصل صبرك عليا يا منال قال جايه تهدديني انا كان لازم اتخلص منك وقتها لكن ملحوقه إن ما وريتك مبقاش انا هنيه




داخل غرفه ملك كانت تفكر في تلك السيده و تصروفات والدتها ثم قطع ذالك دخول هنيه



ملك: ماما مين الست دي و كانت عاوذه اي

هنيه:ماتشغليش بالك بيها انتي عارفه اهل البلد لما حد بيعوذ مساعده بيجي و يطلب و هي كانت عاوزاني اساعدها ف جهاز بنتها

ملك: اه طيب



هنيه: مكلمتيش سليم ليه عشان تسافري  مش قولتي هتروحي تقضي يومين هناك و لا رجعتي في كلامك

ملك:مش لما أقول لجدي الاول و اعرفه اني مسافره مع صاحبتي



هنيه: طب مستنيه اي

ملك:خلاص هكلمه النهارده و سليم هحاول اشوفلي طريقه معاه

هنيه: اما نشوف

عند سليم كانوا جميعا قد انتهوا من تناول الغداي فذهب كلا من سليم و يوسف الي المكتب لمراجعت بعض الاوراق اما أسيل فكانت تجلس تشاهد الTV

في غرفه المكتب سليم:كدا تمام كل حاجه خلاص و ان شاء الله المنقصه هترسي علينا



يوسف: انت بقا عليك تشوف شغل الشركه و تبطل مناكفه ف اسيل



سليم: هههه متقلقش دا انا قبل ما هقولها صباح الخير هفكر مليون مره لتقف ما تعجبهاش تقوم عطياني بوكس و لا حاجه 

ثم قال ف سره: هه دا اللعب هيحلوا اوي يا قطتي و من بكره هتعرفي مين هو سليم



الفصل الحادي و الثلاثون

في صباح يوم جديد ملئ بالأحداث كان يوسف قد إنتهي من تجهيز نفسه إستعدا للسفر ثم خرج من الغرفه و نزل الي الأسفل حيث كان سليم في انتظاره لكي يوصله الي المطار

يوسف: صباح الخير




سليم: صباح النور

يوسف: جاهز كدا و رايح علي فين

سليم: هوصلك طبعا

يوسف: لا مافيش داعي و بعدين انا هروح ع الشركه الاول و يعدين هطلع ع المطار



سليم: لا ازاي لازم اوصلك ثم ايتسم بخبس و قال:لازم أحضؤ اللحظه الجميله الي هتجمعك مع دارين هانم و هي بتقولك:يوسف بيه أهلا وسهلا انا سعيده اوي بالرحله دي لإنها هتجمعني بيك هههههح قال ذالك بصوت اونثوي



يوسف: ههههه يخرب عقلك يا سليم انت بتقلدها كدا ازاي

سليم: دي فظيعه المهم خليني أروح معاك بقا عشان اوثق اللحظه دي



يوسف: ولاه مش ناقصاك خالص كفايه هي عليا

ثم نظر الي الاعلي و قال اكيد لسه ما صحيتش

ثم نظر لسليم و قال خلي بالك منها يا سليم و ماتحولش تضغط عليها ف حاجه و اهم حاجه جدك جدك لو عرف انت عارف هتعمل اي كويس مش هوصيك




سليم: ماتقلقش يا عمي و ان شاء الله ما تحصلش اي مشاكل 

يوسف و هو يحتضن سليم: انا همشي دلوقت خلي بالك من نفسك ثم نظر للأعلي مره اخري و قال خلي بالك منها ثم ذهب 




في تلك الاثناء كانت أسيل مستيقظه و تجلس بالغرفهو لا تريد النزول لكي لا تراه و بعد سماعها صوت السياره اسرعت الي الشرفه لكي تري السياره و قد تحركت خارج الفيلا




أسيل: طول عمرك بتهرب مش بتقدر تواجه بس مسيرك في يوم هتواجه و تعترف بغلطك يا هه يا بابا ثم ضحت ساخره

في الأسفل عند سليم بعد خروج عمه قام بمنادات هند

سليم: مدام هند

هند: أفندم سليم بيه




سليم:ياريت تبلغي الخدم إنهم في أجازه لمده أسبوعين و إنت كمان معاهم و الاجازه من النهارده قال ذالك ثم صعد الي الاعلي 

بعد فتره خرجت اسيل من غرفتها و نزلت الي الاسفل و لم تجد احدا بالمنزل



أسيل:مفيش حد هنا و لا اي ثم توجهت الي المطبخ و قامت بإعداد الطعام لنفسها ثم خرجت و هي تحمل الطبق و فجأه وجدت من يسحبه منها و كان سليم

سليم: بيقولوا الي ياكل لواحده يزور



أسيل بخضه: سليم ، أوف بدين بقا شغل العيال هات الطبق

سليم و هو يتناول الطعام: لا مش هديكي الطبق و بعدين انا من حقي اصحي الاقي اكلي جاهز و انتي الي تحضريه

أسيل: إيه ليه إن شاء الله كنت الفلبنيه إلي جبهالك أبوك و لا اي 



هنا استشاط سليم غضبا و ترك ما بيده و إتجه إليها و قام بإمساكها من ذراعاها و وضعه خلف ظهرها و قال:صوتك مايعلاش مره تانيه و سيره ابويا ماتجيش علي لسانك إنتي فاهمه



أسيل و هي تدراي آلام ذراعها و تنظر له بقوه و تقول:أنا ماحدش يقولي تثولي ايه و تعملي ايه انا حره و اذا كان قولت كدا فدا رداً علي الكلام الي قولته



سليم و هو يضغط علي ذراعها: لا مش حره و انا هنا راجل البيت و كلمتي تمشي عليكي 



أسيل: راجل علي نفسك مش عليا يا سليم و بعدين الراجل الحقيقي ميستقواش علي واحده و لا اي يا راجل قالت ذالك بنبره إستهزاء ثم.....



الفصل  الثاني و الثلاثون

أسيل: راجل علي نفسك مش عليا و بعدين الراجل الحقيقي ميستقواش علي واحده ست و لا اي يا راجل قالت ذالك بنبره استهزاء


هنا قد زاد الغضب أقصاه فقام سليم بإمساك يدها الأخري و وضعها خلف ظهرها و ضغط عليها بشده مما جعلها تتألم و تصدر أنيناً و هذا جعل المسافه بينهم تتقلص و أصبحت



 وجوههم متقاربه جداً و فجأه تحولت نظرات الغضب في عين سليم إلي تسأل لما رأهه في عينيها التي تأسرانه بلونهما فكانت




 عينها هي من تتحدث و كأنها تقول(العشق بداخلي مكتوم لا يعرف طريقاً للخروج فنظره واحده من عينك تعرف ما يخفيه قلبي من وجود*بدور عاطف*)




و ها قد لانت يد سليم و اخذ يفك يدها و اقترب منها أكثر و كاد أن يقبلها هنا استعادت أسيل وعيها و قامت بإبعاده عنها و فرت هاربه إلي غرفتها 




أخذ سليم ينظر لها حتي اختفت و قال: معقول بس ازاي و بالسرعه دي و انا ازاي كنت هعمل حاجه زي دي انا مش عارف عيونك بتعمل فيا اي بقف اودمهم و اكون زي المسحور 




أما عن أسيل فكانت تقف خلف باب غرفتها و تضع يدها علي قلبها تحاول ان تهدء دقاته المتسارعه و قالت: مستحيل مستحيلانا ازاي عملت كدا كويس إني فوقت في أخر لحظه و




 الا كانت هتبقي مصيبه بس لا لازم اهدي كدا و أركز انا مش لازم أفكر في كدا ابدا لإنه مستحيل يحصل فوقي يا اسيل فوقي



في صعيد مصر بالتحديد بداخل قصر الجندي كان يجلس قاسم الجندي فأتت اليه ملك ملك: صباح الخير يا جدو 




قاسم: صباح النور يا حببتي

ملك: هو عمو يوسف سافر النهارده

قاسم: اه

ملك:و بعد ما يجي هتم خطوبتي انا و سليم صح

قاسم:طبعا و دا اتفاجي مع سليم و أخيرا هفرح بيكوا 

ملك: طب يا جدو انا محتاجه اجهز نفسي الخطوبه و أشتري شويه حجات فكنت عاوزه اسافر و كم...




قاطعها قاسم قائلاً:سفر تاني يا ملك و بعدين إحنا هندال ع سكندريه هشان الخطبه هتم هناك  ابجي اشتري كل الي انتي عاوزاه



ملك: لا لا يا جدو لإن الحاجه الي انا عاوزاها ف القاهره دا غير الفستان و حجات تانيه لازم اتبعها بنفسي عشان خاطري يا جدو هما اسبوعين اجهز فيهم كل حاجه 



قاسم: و انتي عاوزه تجعدي لوحدك في القاهره سبوعين يا ملك 

ملك: لا ما انا هاخد صاحبتي معايا عشان خاطري يا جدو

قاسم: جولت لاه و الي انتي عاوزاه إطلوبيه و انا اجبهولك لحد عندك 



ملك: مش هينفع يا جدو طب اسبوع واحد هخلص فيه كل حاجه و هاجي علي طول عشان خاطري يا جدو عشان خاطر لوكه حببتك



قاسم: ماشي بس هو أسبوع واحد بس

هنا قفزت ملك و اسرعت تقبل جدها و تقول شكرا يا جدو

ثم التفتت لتذهب و تقول ف نفسها:أسبوع واحد يا سليم لازم اكسبك فيه و هتبقي ليا لازم اوريك مين هيا ملك

تخطط لشئ و تسعي لتنفيذه و لكن للقدر أحكام أخري



الفصل  الثالث و الثلاثون


بداخل غرفه أسيل كانت جالسه تعبث بهاتفها و لم تخرج من الغرفه منذ الصباح و ها هو الليل قد اتي 




أسيل: أوف انا جعانه اوي و بعدين بقا اعمل اي ثم نظرت للساعه و جدتها الحاديه عشر مسائاً ثم قالت طب اعمل اي انا خلصت كل الشكولاه هو أكيد نام انا هطلع اتسحب و اكل 



خرجت من الغرفه تلفتت يمينا و يسارا و نزلت الدرج و اتجهت ناحيه المطبخ و قامت بإعداد بعض السندوتشات و خرجت و



 لكن قبل ان تصعد السلم قالت: اي الهبل ده طب ما انا مش هتنيل حبسه نفسي ف الاوضه كدا ع طول انا هروح اتفرج ع الTV و لو كلمني مش هرد عله 




في تلك الاثناء كان سليم خارج المنزل و بعد مرور ساعه تقريبا ات سليم و كانت اسيل مندمجه في مشاهده الفيلم اما سليم فقد ات و دخل المنزل و قد سمع صوت الTV فتحرك ببطئ




 حتي وصل إليها فرأها مندمجه في مشاهده الفيلم فقال:حلو أوي القعده دي بس و الله يا أسيل لأخليها ليله سوده علي دماغك ثم تحرك مسرعا و قام بفصل الكهرباء عن البيت و عاد مره اخري إليها




عن أسيل: اوف و دا وقته كمان نسيت الفون فوق و مفيش حاجه أنور بيها فتحركت ببطئ حتي لا تصتدم بشئ متجهه إلي غرفتها أما عن سليم فقد عاد إليها وجدها تتحرك فكاد ان




 ينفذ مخططه و لكن وجدها و قفت و قالت:اي ده انا ازاي مأختش بالي منك ياه كنت واحشني اوي ثم اتجهت ناحيه الشرفه المطله علي الجنينه و وقفت تتحدث : كنت محتجاك




 اوي بس شكلك احلي هنا و كمان مع وجود البحر و الجو الجميل ده لا و النور قاطع كمان يعني الجو رومانسي خالص ناقص بس شويه موسيقي ههههه




كان سليم ينظر لها و يتسأل مع من تتحدث : هي البت دي مجنونه و لا اي بتتكلم مع مين و لكن سرعان ما عرف عندما وجدها تنظر للقمر و تتحدث فأخذ يستمع لها و هي تقول:



 تفتكر اي الي هيجرالي بس في حاجه غريبه بتحصلي ياترا هي الي ف بالي و لا لا و اخذت تنظر له ثم إلتفتت لتصعد الي



 غرفتها هنا تحرك سليم مسرعا و اوقع شئ ما فإلتفتت أسيل مسرعه و قالت: في حد هنا و لكن لم ترا شئ فتحركت تجاه



 مصدر الصوت و لكن لم تستطع ان ترا شئ فإلتفتت لتغادر فقام سليم بعمل صوت كصوت القطط هنا قامت أسيل



 بالصراخ و اخذت تتحرك مسرعه و إنصدمت ببعض الأشياء فقام سليم بتشغيل الهاتف و تحرك تجاهها حتي امسك بها و اوقفها قائلاً:أسيل اهدي أنا سليم



أما اسيل فكاد قلبها ان يقف فهي تهاب الحيوانات فقامت بإحتضانه و تشبثت بعده اما هو حاوطها بيده و اخذ يمسد



 علي شعرها حتي هدأت تماما و بعد ان هدأت ادركت ذالك الوضع فأسرعت و ابتعدت عنه و قالت: انت الي عملت كدا علي اساس تخوفني 

سليم: انا و ...... لم تجعله يكمل كلامه حيث قامت ب....



                  الفصل الرابع والثلاثون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×