روايت احببت ابن عمي الفصل الاخير


رواية احببت ابن عمي 
 

الفصل الثالث والاخير الأخير. 

بقلم نور علي 

وفجأة لقت حد حط أيده    على كتفها . اتخضت واتلفتت تشوف مين . 

مريم : منك لله يا معتز ....  منك لله يا شيخ .

معتز : ههههه 

مريم : انت بارد جدا جدا يعني .

معتز : سيبك من كل دا ..... سمعت انك سألتي عليا وبصلها كده بطرف عينه ...... 

مريم : ايه ..... لاء ...... اااه سألت عليك في حاجه ؟! 

معتز : هههه شكل الدكتوره بتحبني وبصلها كده بصه كلها حب .

مريم : مستحييييل .     احبك ايه انت عبيط ؟ 

معتز : احترمي نفسك يا بت انت ....... وبعدين أصلا كده ولا كده هنجوز .... ريحي نفسك .

مريم : لاء جواز ايه .......  مستحيل .

معتز : والله ياختي أنا كمان مش عايز اتجوزك ... قالها كده بهزار .

مريم : عارفه انها وصيه    جدو بس أنا مش هضحي بحريتي .

معتز : حريه ايه هو أنا هحبسك في قفص .... أنا هتجوزك .

مريم لسه هتكلم معتز قاطعها وقالها : ريحي نفسك ابويا وابوكي طابخينها سوا ..    .. أنا أصلا جاي علشان نكتب الكتاب ...... وامشي يلا قدامي علشان تفطري وتاخدي دواك ...

مريم : اففففففف .

عند جميله : يا ست    هانم قومي افطري .... ياست  هانم ! 

جميله : صباح الخير...... ايه دا أنا عايزه أقوم امشي ..... معقول ربنا يكون استجاب لدعائي .

قامت واتصدمت انها بتمشي وحركتها حلوه ..... فرحت أوي وحمدت ربنا . 

أما في الشركه : محمد مش     سالك في الشغل دا دا مش شغلو أصلا ....... طلب معتز : 

محمد : ألو يا عم معتز ....      ها عملت ايه ؟ 

معتز : عامل إيه يا محمد ؟ 

محمد : الحمدلله يا عم .... عملت ايه ؟

معتز : اسكت يا محمد دي حتت قمر قمر يا محمد 

محمد : يا بختك يا عم .     ..  بس ايه دا انت نسيت مروه ؟

معتز : مروه مين يا عم دي كانت ماضي .... خلاص راحت عليها ..

محمد : أخيرا نسيتها وقررت      تبعد عنها أخيرا يا معتز .... المهم أنا محتاجلك في الشغل تعالى وابقى ارجع تاني ..... بس والله الشركه هتخرب ههههه 

معتز : يخربيت شغلك يا     زفت انت ..... طب أنا هصرف وانشاء الله هاجي .. وقفل في وشه السكه 

مريم قاعده مع العيله .. معتز دخل لقاهم متجمعين لسه هيتكلم لقى تليفونه بيرن ... رد : ألو ... انت كويسه يا امي ؟ 

جميله : الحمدلله يا بني الحمدلله ... معتز انتو عاملين ايه يا حبيبي ؟

معتز : الحمدلله يا امي ..... خير في إيه ! 

جميله : معتز أنا بقيت كويسه     الحمدلله وبمشي كمان .... علشان خاطري يا معتز  تعالى خودني نفسي اشوفك وانت عريس يا ابني  دأنت ابني الوحيد  .... 

معتز : حاضر يا امي دا اجمل    خبر سمعته في حياتي دي كلها يا ست الكل ... وقفلوا 

معتز : بابا ماما بقت كويسه    وعايزاني أروح اجيبها ...... و و ومحمد مش عارف للشركه وشكل الدنيا باظت خالص ... 

كمال : ماشي يابني إلي تشوفه 

سعيد : بصوا بجى يا عيال      احنا شايفين أن فيه جبول بيناتكوا وبصراحه بجى احنا عاوزين نكتبوا الكتاب .... معتز بص لمريم وضحك ضحكه انتصار 

مريم : بتضحك كدا ليه يا حج انت ؟ 

سعيد : جولتي ايه يا حبيبتي موافجه ولا إيه ؟ 

مريم : إلي تشوفوه بقى يا جماعه واتكسفت ومشت .

كمال : وأنت يا استاذ معتز  هتعمل ايه؟ 

معتز : موافق طبعا يا بابا .     .. ومشي ورا مريم .

سعيد وكمال وتهاني ماتو على نفسهم من الضحك ..... 

معتز : مش قولتلك بتحبيني  ..... 

مريم : ممكن أسألك سؤال يا معتز ؟ 

معتز : اتفضلي يا ستي ..... 

مريم : انت هتجوزني علشان      بتحبني ولا علشان تنفذ وصيه جده ؟ 

معتز : نكلم بجد بقى .... بجد يا مريم أنا من ساعه ما شوفتك وأنا بحبك ..... ولو مش     بحبك عمري ما هقبل اتجوز واحده مبحبهاش ..... وانت انسانه جميله ورقيقه وتتحب بصراحه .... 

مريم ضحكت : أنا كمان     يا معتز بحبك وبصت في الأرض ...

معتز  : مأنا عارف يا قلب معتز ههههه .

ودخلوا البيت ...... معتز : عن اذنكم بقى يا جماعه أروح أنا اجيب ماما وأشوف الشركه ادي للعمال اجازه ..... علشان نلحق نكتب كتابنا يا قمر وبص لمريم وغمز .

كمال  : طيب يابني اتكل     على الله على ماحنا نجهز للفرح ...... وانت يا مرات اخويا ظبطيلنا العروسه وشوفي إلي لازمها اعمليهولها ..... 

تهاني : يلا يا حبيبتي أخيرا هفرح بيكي واشيل احفادي .... مريم ضحكت وقالت : يلا يا ماما . 

أما سعيد خرج علشان يحدد معاد مع المأذون ..

معتز وصل القاهره  وقرر     أنو هيخلص شغلو في الشركه وبعدين يعدي على والدته ياخدها ..

معتز وصل الشركه .... دخل .. الكل قام وقف احتراماً له ..... معتز : الكل اجازه شهر يا      جماعه بمناسبه فرحي انشاء الله وكلكوا معزومين ..  تنوروني كلكو النهارده بالليل. 

محمد : أهلا أهلا بالعريس... مبروك يا عم هههه 

معتز : تعالى معايا يا محمد     الفرح النهارده محتاجك معايا هننزل نجيب البدله ونحجز     القاعه ونعدي على والدتي ناخدها البلد أصل كتب الكتاب هيبقى في البلد .

محمد : ماشي يا عم عقبالي يا رب هه .

أما مروه فكانت بتغلي من كتر غيظها راحت لمعتز تقدم طلب استقاله .

مروه : دي استقالتي ورمتها في وشو .

معتز : انت مرفوده أصلا .     ... اطلعي بره لو سمحتي وماشوفش وشك دا تاني . 

خلص شغلوا واخد محمد       وراحوا جابوا البدل وحجزوا القاعه ...... شاف فستان جميل أوي قرر انوا هيجيبوا لمريم . 

وفعلا جابوا ... 

وخلاص خلصوا 

عدى على والدته .. 

معتز : وحشتيني يا أمي وأخدها بالحضن  

جميله : وانت كمان يا بني ..    . عاملين ايه يا حبيبي 

وبصت لمحمد : عامل إيه يا محمد يا ابني ؟ 

محمد : بخير الحمدلله يا ام العريس .

ضحكت جميله : عقبالك يا محمد .

معتز : يلا بينا يا امي .ونزلوا ووصلوا البلد ..... طول الطريق وجميله متشوقه تشوف مرات ابنها ..... 

وأخيرا وصلوا ... ودخلوا السرايه .    ... جميله سلمت عليهم كلهم وكمال أخدها بالحضن وقالها وحشتيني اوي يا حبيبتي..... تهاني : نورتي البلد يا حمات بنتي هههه .

جميله : منوره بيكي يا تهاني     .... أمال فين العروسه راحت الكوافيره بجى لسه هتتحنى و هتعمل حاجات كتيره جوي .... 

معتز : طب الكوافير دا فين أصل أنا جبتلها الفستان ؟ 

تهاني : بعيد شويه من اهنه ... وشرحتلو الطريق 

معتز مشي .... ووصل الكوافير ونزل من العربيه وخبط على الباب فتحت بنت .... معتز اتحرج وقالها فين مريم .... البنت ضحكت ودخلتو بص لمريم ..

معتز : انتي كل دا بتتحني          بس ؟ وبعدين ياست هانم جيتي الكوافيره من غير ماتجيبي فستان حتى ؟! 

مريم : يا لهوي عليا .... من فرحتي نسيت ههههه .

معتز : طب خودي ياستي شوفي الفستان دا ...

مريم : اللللله .... دا جميل اوي يا معتز .... ربنا يخليك ليا وعييطت من الفرحه ..

معتز : بس خلاص انت     هتقلبيها دراما .... سلامو عليكم ..... الكوافيره حددتله معاد ييجي ياخد العروسه فيه .وسابهم ومشي ...  رجع السرايه     اخد محمد وراحوا الكوافير الرجالي .... أما سعيد وكمال راحوا يشتروا بدل للفرح .... وكمان تهاني وجميله .

جه الليل والعريس خلص وراح جاب عروسته 

معتز : انت بتهزري صح ! 

معتز : يا شيخه حرام عليك ...     .... دأنا هيغمى عليا من جمالك .... كانت لابسه فستان جميل أوي وسايبه شعرها الحرير وعامله ميكب رقيق زيها ..

خدها وراحوا السرايه ام العريس حضنت مريم .

جميله : ماشاء الله تبارك الرحمن 

مريم : اول مره اشوفك يا      حماتي .... ياااه قد ايه أنا محظوظه أن حضرتك هتبقي حماتي ... جميله فرحت أوي من كلام مريم .

تهاني حضنت بنتها ... وخلاص المأذون جه وكتبوا الكتاب وبعد كتب الكتاب معتز قام حضن مريم وشالها  ... وتهاني زغردت ....

محمد : شهدت على كتب كتابك عقبال ما تشهد على كتب كتابي أنا كمان .. الكل      ضحك ونزلوا راحوا القاعه وعمال الشركه كلهم باركوا للعرسان وخلاص الفرح خلص والعرسان راحوا ڤلتهم .... 

أما مروه فختفت تماما ومعدش ليها حس ولا خبر . 

بعد سنتين من جوازهم كان معاهم كارما بنتهم عندها سنه ومريم كانت حامل  في الشهور الاولى .... وعاشوا قصه حب جميلة استمرت لغايه النهايه .....



                               النهاية 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×