رواية ظلم بلا حدود
الحلقه الثالثه .
بقلم ريناد
مريم خرجت واول ماشافوها كلهم وقفو وتنحو وزي ميكون نزل
عليهم سهم الله .
سالي :اول ماشافتها وشافت بصت جوزها ليها حست بنار شبت في قلبها ودي كانت شراره البدايه
.حسن اول ماشافها بلم وجاته حالت زهول مع فرح مع عدم تصديق .
حازم في سره لايابن الايه ياواد ياحسن وقعت واقف يابن القرده مش زيي وقعت فام بوز ناشف دي.
سالي وبغيظ اهلا اهلا عروستنا الحلوه والله وعرفت تختار ياحسن
كريمه :اهلا اهلا بست الحسن والجمال اللي خطفت قلب ابني ووقعه علي بوزه بس الصراحه عندو حق.
حازم :اهلا اهلا بالقمر هينور بيتنا مريم دخلت وسلمت واتكلمو في كل حاجه جم عند فستان الفرح سالي مفيش داعي للشره انتي طبعا عارفه ظروف حسن ايه رايك تاخدي فستاني اهو جديد وملبستوش غير مره واحده واهو توفرو في المصاريف بس هوا هيعوز يتوسع عشان انا من يومي سمبتيك بس انتي مفشلكه شويه
مريم بصت علي جسمها اللي كان حلو ومظبوط بشهاده كل الناس وبصت لسالي اللي كانت رفيعه بزياده لدرجه قربت توصل للنحافه بس مردتش ومرضيتشي تعلق علي كلامها وعشان هيا زوق ورقيقه خافت علي مشاعرها تنجرح واكتفت بابتسامه وبصت للارض
حسن /ايه رايك يامريم في اقتراح سالي مريم /اه ومالو عادي سالي زي اختي وعادي لو لبست فستانها مفهاشي حاجه بس يارب يجي علي ادي
ابتدت تجهيزات الفرح البسيطه بالنسبه للعيلتين والكل فرحان ابراهيم وساره وحسن بس مريم خايفه وقلبها مقبوض مش عارفه ليه
.جه اليوم الموعود ومريم عزمت صحبتها اللي حضرت فرحها من اسبوع وجابت معاها فستان فرحها لمريم وكان فستان غالي اوي وشيك اوي اوي ابراهيم جاب فستان ايجار لساره علي زوقها
.مريم كانت طالعه زي الملكه في الفستان احلي بكتير من صحبتها لما كانت لابساه وفرحت انها خلصت من فستان سالي اللي موضته قديمه وتطريزه اوفر
نزلو كلهم الحاره واتعمل الفرح وسط اهل الحاره والناس كلها كانت هتاكل مريم بعنيهاومتجاهلين ساره خالص ودا دايقها جدا
الفرح خلص والكل روح ابراهيم /يااااه اخيرا ياحب عمري بقيتي معايا انا خلاااااص مش عايز اي حاجه تاني من الدنيا
ساره/للدرجه دي بتحبني
ابراهيم /بحبك بس دانا بحبك وباسها وبموت فيكي وباسها وبعشقك وباسها وبعشق امك و.............
في بيت حسن العرسان داخلين حازم جري يستقبل العرسان حضن اخوه وباس مريم من خدودها وسالي باستها واستقبلوهم لكن كريمه استقبلتها بالكلام مقربتشي منها
حسن اخد مريم ودخلو اوضتهم مريم قعدت علي السرير وقعد جمبها ومسك ايديها وقعد يبصلها كتير ومش بيتكلم
مريم /بتبصلي اوي كده ليه
حسن /بصراحه مش مصدق نفسي وحاسس اني بحلم ونفسي افضل باصص كده في عنيكي طووووول العمر
مريم ابتسمت وبصت في للارض حسن مسك وشها رفعه وباسها وهي اتكسفت اوي وقضو ليله العمر
حازم يابخت يلا ياحسن بصراحه فرسه هي دي اللي تتحسب الليله معاها ليله العمر مش العرسه اللي معايا دي .
طلع النهار وجت الساعه سته وفجأه حسن ومريم سمعو خبط جامد علي باب اوضتهم خلاهم يصحو مخضوضين .ياتري مين وعايز منهم ايه
الفصل الرابع من هنا