رواية رواية ظلم بلا حدود الفصل السادس عشر والسابع عشر


 رواية ظلم بلا حدود 

الفصل السادس عشر والسابع عشر 

بقلم ريناد ( رنوووود )

آدم طلب من جاسر انه يسافر معاهم 

بس هما كانو ناسيين حاجه مهمه     جدا أن مريم معندهاش 

اى اوراق اثبات شخصيه تقدر تسافر بيها 


آدم لجاسر :هنعمل ايه الحكايه مش    هتخلينا نقدر نسافر اصلا 


جاسر :متقلقش انا عندى     حل اعرف واحد ممكن يخلصلنا 

اى ورق احنا عاوزينه بس كلو بتمنو 


آدم :ادفع ياعم بجمله المصاريف 

جاسر :تمام يادوك هروح اكلمه وارد عليك 


آدم :بس بسرعه عشان نلحق المؤتمر فاضل عليه اسبوع 


جاسر :هحاول استعجله 

تانى يوم جاسر جه لادم 


آدم :هاه عملت ايه 

جاسر :تمام بس هو بيسأل انتا عاوز يكون لها وجود فى 

الدوله ولا لا 


آدم :ازاى 

جاسر : يعنى هو سأل على سنها بالظبط ومؤهلها وسنه التخرج وهو بيغربل الدفعه دى فى السنه دى لغايه ميلاقى 

وحده مختفيه او مهاجره من مده طويله ويسأل عليهم 

ولو وحده ملهاش حد ومش هترجع بيطلع الورق باسمها 

وبكده هيكون معاها المؤهل بتاعها وبالسن المظبوط 

وليها اوراق وليها حق على الدوله 


آدم :طيب عظيم هو ده 

جاسر بضحك :آه مهو هو ده بياخد ١٠٠ الف جنيه 


آدم :ياخبر ابيض ١٠٠ الف مره وحده 

جاسر :اه دا شغل عالى وبيتعمل     مش لاى حد وبيتبذل فيه 

مجهود خرافى 


آدم قعد على الكرسى وغمض عنيه 

طيب جاسر هو ممكن قاطعه جاسر 


ولا مليم ياصحبى انتا عارف الظروف 

آدم :ياجاسر دول ١٠٠ الف وهرجعهملك 

جاسر :هترجعهملى منين هاه والفلوس اللى صرفتها دى هترجع منين قولى انا مش اهبل زيك اصرف اللى حيلتى 

على وحده نكره بدون مقابل انا هسافر معاك بس عشان 

اثبتلك ان آخر تعبك دا كلو شويه كلام وقزازه مرسوم 

عليها مع الشكر والتقدير وشكرا على كده 


جاسر ساب آدم وطلع وآدم حس بأحباط شديد من كلام 

جاسر وروح البيت مهموم وزعلان 


امه طلبت منه بعد ماعرفت المشكله انه يسحب من فلوس 

اخته ويكمل اللى عمله عشان تعبه مايرحش 


آدم عمل كده بس كان حاسس     انه بيظلم اخته بأخده فلوسها 

وحاسس انه فعلا هيخسر الفلوس دى 


لكن بمجرد مكان يبص لمريم ويشوف ابتسامتها على وشها 

كانت بتهون معاها فلوس وتعب الدنيا كلها 


آدم ادى الفلوس لجاسر اللى اخدهم منه واستهزاء منه ومن 

غبائه الزياده وسذاجته دى 


خلصت الاوراق ومريم بقا اسمها الجديد (علياء محمد محمود )

حاصله على دبلوم صنايع بنفس سنه تخرجها وأنسه 


آدم ابتدى فى تجهيزات السفر واشترى لمريم كام طقم شيك 

جدا وحلوين واستايل 


يارا كمان ادتها فستانين سواريه حلوين جدا 


جه يوم السفر ومريم لبست واستعدت وآدم وجاسر وخلاص 

باقى نص ساعه ويروحو المطار 


آدم ومريم فرحانين اووى     وماما آدم ملاحظه فرحتهم دى 

ونظرات الاعجاب مابينهم 


مامت آدم :مريم عاوزاكى فكلمه لو سمحتى 


مريم دخلت معاها الاوضه 

مامت آدم قربت منها ومسكت ايدها 


:مريم  عاوزاكى تعرفى انك عندى بقيتى فى غلاوه يارا 

بالظبط 

مريم :ربنا يخليكى ياماما الحجه والله وانا كمان حبيتك اوى 

وبعتبرك امى اللى مشفتهاش 


مامت آدم :عارفه ياحبيبتى وعشان كده انا هتكلم معاكى 

على آد عشمى 

انتى هتبقى مع آدم لوحدكم فى المانيا  وانا واثقه فيكى 

بس مش واثقه فى اندفاع آدم وخصوصا انه اول مره 

فى حياته يقرب من بنت ولا يتعلق بيها 


مريم :انا 

مامت آدم :عارفه انك مش بتشجعيه على حاجه وكل 

اللى فقلبك من نحيته شكر وامتنان بس 

انا عاوزاكى تقفلى اى امل قدامه     وتفكريه دايما انك متجوزه 

وعلى زمه راجل 


مريم الكلمه دى نزلت عليها كأنها خنجر اتغرز فى قلبها 

هى فعلا لسه متجوزه وعلى زمه راجل هى ايوه اعتبرته 

انه مات بالنسبالها بس الحقيقه انها فعلا على زمته 


مريم وعدت مامت آدم انها هتعمل اللى طلبته منها وخرجت 

من الاوضه معاها وآدم هاه يلا ياعليا اتأخرنا 


مريم خرجت وودعت يارا بحب ودموع ويارا هتوحشينى اووى 

مريم :وانتى كمان ياقلبى انتى اختى اللى لقيتها بعد وحده 

وعزاب ربنا يخليكى ليا 


آدم وجاسر اخدو مريم وسافرو وكان فى اسقبالهم صحفيين 


اول مانزلو من الطياره كان باعتهم دكتور اريان ودا مكنش 

آدم ولا جاسر متوقعه 


دكتور اريان طلب من الصحفيبن انهم يكتبو مقالات بالخبر 

بس لاكن بدون صور عشان الصور هتبقا حصرى فى المؤتمر 


تانى يوم كانت التجهيزات للمؤتمر    انتهت وجه فريق طلبو 

انهم ياخدو مريم يجهزوها وكانو من افضل خبراء 

التجميل والميكب فى المانيا 


مريم راحت معاهم 

و٤ بودى جاردس اخدو آدم وسط حرص شديد لقاعه 

المؤتمرات وجاسر ماشى وراه ولا كأن له وجود 


وصلو عند قاعه مؤتمرات ضخمه كانت بتضم مراسلين من 

جميع انحاء العالم لتغطيه المؤتمر وكمان كان فيه مراسلين 

من مصر 

كل التجهيزات دى دكتور اريان هو اللى عملها 


فى قاعه المؤتمرات كان فيه شاشه عملاقه متوصله بكمبيوتر 

قدام آدم 


ودكتور آريان عمل جرافيك يوضح فيه مع شرح دكتور آدم 

الخطوات اللى عملها واستغرقت وقت آد ايه 


والصور مع الشرح نقلت للناس الصوره كامله ومعبره 


لما سألو آدم مين وقف جمبك او دعمك او ساعدك 

آدم بص لجاسر زى ميكون بيقله     كان نفسى اقول اسمك 

بس للاسف 

آدم :مفيش فى مصر حد انا اصلا عملت العمليه فى بيتى فى سريه تامه 


لكن دكتور آريان الوحيد اللى مسابنيش لحظه وكان دايما معايا وواقف جمبى دايما 

(طبعا كان فيه مترجم بيترجم لآدم وللحضور )


جت اللحظه الحاسمه اللى هيشوفو فيها نتيجه العمليه 

وهى لحظه دخول مريم 


مريم دخلت على كرسى اشبه بعرش الملوك لابسه فستان 

دهبى مطرز بطريق تاخد العقل 

مع مكياج محترف 

لحظه دخولها كل الحضور فى القاعه وقف وكانت وراها 

على الشاشه مثبته صورتها قبل العمليه 


جميع من فى القاعه جالهم حاله زهول وبقا فيه همهمه 

وهمس بين كل الحضور وتصوير تصوير تصوير 


واخير طلع على الستيدج دكتور اريان وواحد تانى معاه 

دكتور اريان اعلن عن جايزه     تقديريه لدكتور آدم مقدمه 

من مركز دكتور آريان للتجميل وجراحات الحروق تقدر 

بنص مليون جنيه مصرى وجايزه اخرى من الهيئه 

الالمانيه للعلوم والتكنولوجيا  تقدر بنصف مليون جنيه اخرى 

غير جوائز  وشهادات تقدير مكتوبه بماء الدهب 


جاسر كان قاعد وكأنه فى كابوس ولعن غبائه هو ازاى 

يسيب سبق زى ده 

جاسر فضل يضرب ايده فى الكرسى ويردد


غبى غبى غبى غبى لغايه ايده متعورت 


آدم الفرحه مكنتش سايعاه هو ولا مريم 


خلص المؤتمر وآدم حس ان ربنا كافئه مكافئه كبيره جدا 


دكتور آريان كان عامل حفله لآدم بالليل على شرفه طبعا 

آدم شكره كتير على كل اللى عن

عمله معاه وعلى مساعدته ليه 


التلاته راحو الحفله ومريم وآدم كانو محور كل الاهتمام 

وجاسر واخد ركن لوحده ولا حد معبره ودا مخليه 

شايط من الغيظ 


وكان فيه مفاجأه هناك لمريم 

احدى شركات منتجات التجميل الكبرى  كانت هتطلق منتج جديد 

وطلبت أنهم يستخدمو وجه مريم للترويج للمنتج مقابل 


نصف مليون دولار. طبعا المفاجأه كانت كبيره جدا لمريم 


(ياااااه كل الاحلام بتتحقق مره وحده صحيح ربنا كبير 

وعدل ورؤوف الف حمد ليك يارب )


وده مش كل حاجه دكتور اريان طلب من آدم انه يشتغل معاه فى المركذ بتاعه بمبلغ خيالى وصلاحيات كتييير 


جاسر سمع العروض دى واتجنن بقا يشرب ويرقص ويضحك 

بطريق هستيريه 

آدم كان مفكر أن جاسر بيعمل كده من فرحته بصاحب عمره 

لكن للاسف 


آدم ومريم رقصو مع بعض رقصه سلو وكانت مريم بفستانها 

والبرفيوم والميكب مخليه آدم ميبعدش عنيه عنها ثانيه 

وحده 


لكن مريم كانت بتهرب بعنيها     ومتحاشيه عيون آدم 

وده كان مدايقه 


آدم :عليا مالك 

مريم :مفيش ياآدم بس فرحانه اووى انتا السبب فى فرحتى 

دى ومش عارفه اردلك جمايلك دى ازاى 


آدم :لو فيه حد عمل جمايل للتانى فهى انتى ياعليا 

لولاكى مكنتش هلاقى حد يساعدنى انى اطبق العمليه 

لولاكى مكنتش هبقا هنا لولا قوتك مكنتش هكمل 


ولولا كى مكنتش .....هحب 

مريم بصت لآدم 

آدم قرب من ودنها ايوه احب انا بحبك اووى ياعليا 

بحبك واخدتى عقلى وقلبى وتفكيرى وكل احساسى 

عليا انا بعشقك 


مريم كلام آدم لمس قلبها واول مره فى حياتها قلبها يدق 

بالطريقه دى 

آدم قرب لمريم اللى استسلمت    وكانت حاسه انها مسلوبه 

الاراده 

وقرب من شفايفها وباسها بكل حب وحنان وهى غمضت 

عنيها وهو كمان ومكنوش حاسين بالوقت ولا الناس 

اللى حواليهم 

ودا خلى البعض ياخد صوره للمنظر الرومانسى ده 

جاسر كان شايف المنظر ده وبركان غضب بيتفجر جواه 


وفجأه مريم افتكرت كلام مامت آدم وبعدت عنه بسرعه 

والحزن كسا ملامحها 


آدم :فيه ايه ياعليا ليه الحزن اللى بيكسى وشك ده فجأه 


مريم :لا مفيش ممكن نروح عشان انا تعبت اووى والوقت 

اتأخر وعاوزه انام 


آدم ابتسم :زى ماتحبى يلا بينا     استأذنو من دكتور اريان 

وآدم وصل عليا للسويت بتاعها 


وهو راح السويت بتاعه اللى كان فى وش سويت عليا 

 

مريم غيرت هدومها ويدوب هتدخل السرير تنام بعد يوم 


طويل سمعت الباب بيخبط قامت فتحت لقت جاسر فى 

وشها 


مريم :دكتور جاسر فيه حاج 

جاسر دخل :اه فيه وقفل الباب وراه 


مريم اتخضت فيه ايه آدم جراله حاجه 


جاسر :آدم آدم هى الدنيا مفيهاش غير آدم علفكره فيه 

كمان جاسر وجاسر جدع جدا زى آدم ويمكن اكتر بس انتى 

جربى 


جاسر قرب من مريم ومسكها من وسطها وضمها ليه 


مريم :انتا اجنننت ولا ايه انتا بتعمل ايه ابعد عنى 


جاسر :ايه بعمل حاجه غريبه     عليكى بعمل زى آدم ولا 

انتى مفكرانى عبيط وان آدم عملك العمليه ببلاش 


اكيد كنتى بتدفعى بس بطريقه غير الفلوس 

والطريقه دى حلوه وعجبت آدم وانا عاوز ادوق واحكم 


مش يمكن انا كمان ابيع اللى ورايا واللى قدامى عشانك 


انا علفكره معايا كتييير 


مريم ضربته بالقلم :ابعد عنى ياحيوان آدم ده اشرف واحسن 

منك ميت مره وضفره برقابتك 


الكلام ده فجر بركان الغضب اللى جو جاسر 


وهجم عليها هجوم ديب مفترس 


رواية ظلم بلا حدود الحلقه ١٧ 


جاسر هجم على مريم زى الحيوان   ر ومريم بتحاول تبعده 

عنها بكل قوتها لكن هو كان اقوى منها وخصوصا انها 


كانت ضعيفه جدا بعد كل الالم والجهد والمعاناه اللى مرت 

بيهم 


بس اللى قدرت عليه انها تصرخ بس جاسر كتم نفسها باديه 


مريم بتعافر بكل قوتها لكن مش قادره 

فى الوقت ده آدم كان نايم فى السويت بتاعه ومستنى 

جاسر يجى عشان يتكلم معاه ويحكيلو عن مشاعره 

لمريم 


آدم تعب من انتظار جاسر وقرر     انه يروح يتكلم مع 

مريم شويه واتمنى انها تكون لسه صاحيه 


آدم راح وخبط على السويت ومريم زى ميكون بتغرق 

عنيها اتعلقت على الباب وبتتمنى آدم يدخل ينقذها 


آدم خبط كتيير بس محدش رد عليه وجاسر كاتم 

صوت مريم وبتئن لكن آدم مش سامع حاجه 


آدم :اكيد نامت من التعب روح انتا كمان نام يأخى 

تصبحى على خير ياحبيبه قلبى 


آدم لف وبيفتح فى باب السويت فى اللحظه دى مريم 

عضت ايد جاسر وصرخت 


آاااااااااادم الح

وجاسر سيطر عليها تانى وكتم نفسها 


لكن آدم سمع صرختها وجرى على باب السويت زى المجنون 

يخبط ويحاول يكسر الباب 


جات روم كيبنج على اثر الصوت     وبسرعه فتحت الباب 


بالماستر كارد اللى معاها واتفاجئ آدم لما لقى جاسر 

مكتف مريم وكاتم نفسها وهى تحت منه لاحول لها 

ولا قوه 


آدم جرى بسرعه وضرب جاسر بوكس وقعه فى الارض 

قومها واطمن عليها 

اتوجه لجاسر بالكلام ليه كده ياجاسر ليه عملت كده 


جاسر وقف على رجليه 

هو ايه اللى ليه وفيها ايه يعنى اشمعنا انتا ولا عايز تاخد 

كل حاجه لنفسك انتا وبس شهره وفلوس والمزه 


حلال عليك الشهره والفلوس لكن المزه دى معاك فيها 


آدم : يااااه كل ده غل من نحيتى انا عملتلك ايه يابنى 

مش قولتلك تعالا معايا فى العمليه وانتا مرضيتش 

اعملك ايه يعنى 


جاسر :العمليه تعبك والفلوس     حقل لكن عليا بالنص 

آدم :انتا اتجننت صح وهجم عليه وفضل يضرب فيه 

وجاسر يضرب 


وبعد ماتعبو 

جاسر :بتضربنى عشان دى عشان وحده من الشارع  ملهاش 

اى تمن وحده رخيصه 


مريم سمعت كلمه رخيصه وافتكرت كريمه وسالى لما 

كانو بيقولولها الكلمه دى  وهجمت عليه وجاتها قوه 


حتى آدم استغرب منها بتضرب فى كل حته واى حته وتصرخ انا مش رخيصه سامع انا مش رخيصه 


آدم مسك مريم عشان تبطل ضرب عشان هى نفسها تعبت 

قعدت مريم على السرير وهى بتنهج من التعب 

وجاسر مشى ولم حاجته ونزل على مصر بعد ماخسر 

صاحب عمره بسواد قلبه اللى مقدرش يخبيه 


جاسر :انتى فاكره انه بيحبك فوقى دا بس معجب بوشك اللى من صنعه زى واحد بيرسم لوحه اول مايخلصها 

بيفضل منبهر بيها وباصصلها طول الوقت واول مايرسم 

غيرها بيرميها وينساها 


مريم وآدم قعدو اسبوع فى      المانيا لغايه لما مريم مضت 

العقود وعملت جلسات التصوير وفتحولها حساب 

فى البنك 

وادم كان مع دكتور آريان فى المركز بتاعه بيعلمه كل حاجه 

بيعملها وادق اسرار وتفاصيل العمليات بتاعته 


آدم كان منبهر من طريقه دكتور آريان فى الشغل ومن 

دقته المتناهيه واهتمامه بتفاصيل صغيره غيره من 

الدكاتره بيشوفها تافهه ويمكن يكون ده هو السبب 

الرئيسى فى نجاحه ووصوله للمركز ده 


دكتور آريان كمان كان شايف فى دكتور آدم دكتور ناجح 

جدا وطموح واتأكد انهم لو مع     بعض هيعملو انجازات كتير 

والح عليه انه يشتغل معاه وانه مش هيندم ابدا 


آدم طلب من دكتور آريان وقت يفكر فى عرضه ويشوف 

هيعمل ايه ويرد عليه 


آدم كان بيفكر يجيب جهاز بالمبلغ المالى اللى اخده من 

المؤتمر  زى جهاز دكتور اريان ويشتغل بيه فى مصر 

وده هيساعد ناس كتيير اووى ويرجع ليهم الحياه 

زى مريم 


جه ميعاد السفر كان تانى يوم الصبح ومريم كانت بتحضر 

شنطها 

منتجات تجميل من اغلى الانواع هديه مجانيه من الشركه 

المعلنه وبارفانات من اغلى انواع العطور فى العالم 

وهدوم واكسيسوريز 

لان الشركه كان ليها كذا خط انتاج وقررت تستخدم 

عليا  كوجه معلن لكل المنتجات 


الباب خبط مريم :ادخل 

آدم :عليا ممكن اتكلم معاكى شويه 

مريم كانت عارفه هو عاوز يقول ايه ويتكلم فى ايه

طبعا دكتور آدم اتفضل 


آدم :وليه دكتور دى آدم وبس     معندكيش فكره انا بحب اسمى اوووى لما انتى بتنطقيه 

مريم :ساكته 


آدم :عليا  انا انا 

مريم :بتحبنى ومتقدرش تعيش من غيرى عارفه كل ده 


آدم بصلها بزهول 

وتعرف الاصعب من كده ايه :ان انا كمان بحبك وبحبك 

اكتر منتا بتحبنى بمراحل 

لكن للاسف الحب ده محكوم عليه بالموت 


آدم :ليه 

مريم :ليه من كل عقلك يادكتور بتقول ليه ناسى انى متجوزه 

وفعصمت راجل 

وليا منه ابن 

آدم بصدمه :عليا انا 

مريم :انتا فاكر انى هرضى اعمل معاك علاقه محرمه يادكتور 

تفتكر ممكن اعمل كده 


آدم :هنشوف حل 

مريم :مفيش حل انتا دلوقتى دكتور مشهور وتستاهل اجمل 

بنت فى العالم انا منفعكش     انا وحده حتى لو قدرت 

اطلق من حسن اسمى مطلقه وعندى طفل وحسن يقدر 

يحرمنى من ابنى بكل سهوله وده لايمكن اسمح انه يحصل  ابدا 


آدم :عليا 

مريم :انسا يآدم انسى انك قابلت وحده اسمها مريم 

واعتبرنى مجرد حاله من حالات كتيير هتمر عليك 

بعد كده 


آدم قام مشى على اوضته وقلبه بيتقطع من كلام مريم 

اللى للاسف  صحيح بس الصدمه والبعد عن اول حب 


عشان الظروف بتبقا صعبه جدا ومؤلمه 


آدم كلم دكتور آريان وبلغه بقبوله الشغل معاه لكن هينزل 

مصر يخلص شويه حاجات ويودع عيلته ويرجع 


دكتور آريان فرح جدا بموافقه آدم 


ادم ومريم ركبو الطياره ومريم كانت بتتفادى نظرات 

آدم لكن كانت بتبصله وهو مش واخد باله وبتملى عنيها 

منه وبتطبع ملامحه جوا قلبها وعقلها وحابسه 

دموع باينه جدا جوه عنيها 


مريم فى سرها 

(ياريتنى يآدم قابلتك من زمان     كانت حياتى كلها اتغيرت 

وكنت هبقا اسعد مخلوقه فى العالم لكن دايما بندور على 

الاشخاص الصح فى حياتنا ولما نلاقيهم بيكون التوقيت 

غلط )


آدم فى سره :اااااه يامريم لو الظروف غير الظروف مكنتش 

هسمحلك تبعدى عنى لحظه وحده ياريتنى كان نفسى اقدر 

اعوضك عن كل الظلم اللى شوفتيه فى حياتك 


آدم :مقولتيلش هتعملى ايه 

مريم :هرجع ابنى وهاخد حقى من كل واحد ظلمنى 

آدم :ازاى 


مريم : معرفش لسه بس اوعدك انى هعرف وهقدر لازم اقدر 


مريم غمضت عنيها وتخيلت على ابنها فحضنها واتخيلت 

نفسها وهى بتحضن ابراهيم اخوها بعد سنتن واترسمت 

على وشها ابتسامه عزبه جميله وآدم فضل باصص 

لها ومبتسم عشان هو عارف انها فرحانه عشان هتقابل 

ابنها وتقدر تبوسه من غير عازل مابينهم 


الطياره وصلت ونازلين من باب الطياره واتفاجئو بكميه 

صحفيين كبيره جدا 

واستقبال كبيير اوووى خلى     مريم وآدم اتفاجئو 

وبلغوهم ان فيه مؤتمر كبيير عملاه الدوله واحتفال تقديرا 

للانجاز اللى حققه دكتور آدم 


راحو علطول على المؤتمر ونزلو فى الفندق المنظم للمؤتمر 

الدوله ادت دكتور آدم ٢٥٠ الف جنيه جائزه الدوله التشجيعيه 

للعلم والعلماء 

وقف مدير المستشفى اللى شغال فيها آدم وافتتح المؤتمر 

بكلمه :

انا طول الوقت كنت شايف فى دكتور آدم بوادر النبوغ 

والتفوق ودايما كنت بدعمه معنويا فى اى خطوه بيخطيها 

والحمد لله ابنى آدم مخيبش ظنى فيه ابدا 


آدم كان بيضحك اثناء كلام المدير ووشه احمر من كتر الضحك.ومريم كمان لان آدم كان حكالها على موقف المدير 


آدم ادى مريم نص قيمه الجايزه بس هى رفضت وقالتله انها 

مش محتاجه فلوس وانها معاها دلوقتى ملايين 

ومع اسرار دكتور آدم مريم طلبت منه انه يتبرع بيهم لقسم 

الحروق فى المستشفى وآدم احترم رغبتها جدا واتبرع بكل 

المبلغ لقسم الحروق 


مريم تانى يوم مددت اقامتها فى     الفندق اسبوع وراحت 

على المستشفى اخدت متعلقات كانت ليها 

واخدت الفلوس اللى كانت محوشاها ومخبياها هناك 

ولبست النقاب وودعت زميلاتها فى الشغل وكل الاستف 

بتاع المستشفى ومجابتش سيره لاى حد عن العمليه 


والكل فاكر انها لسه مشوهه 

مريم عرفت ان العام الدراسى الجديد فاضل عليه اسبوع 

ويبتدى وبصراحه مكنتش قادره تصبر الاسبوع ده 


عند بيت مس هناء الباب بيخبط 

راحت تفتح واتفاجأت بمريم قدامها 

مريم :وحشتينى يامس هناء 


مس هناء :اخص عليكى اختفيتى كده فين دنا قلبى كان 

هيقف من الخوف عليكى وافتكرت جرتلك حاجه 

وروحت دورت وسألت عليكى فى المستشفى لكن محدش 

كان يعرف عنك حاجه 


مريم :هقولك وهتفرحيلى بس ادخل آخد نفسى تعبت من 

السلم 


مريم دخلت وقعدت على الكرسى وطلبت من مس هناء 

كبايه ميه 

مس هناء جابتهلها وهى جايه      مريم كشفت وشها عشان 

تشرب مس هناء اول ماشافتها الكبايه وقعت منها اتكسرت

                             الفصل الثامن عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×