رواية ظلم بلا حدود
الفصل السابع والثامن
بقلم ريناد
فجأه باب الاوضه اتفتح مره وحده وبقوه لدرجه انه خبط فى الحيطه مريم قامت مخضو ضه
مريم لقت سالى وكريمه داخلين عليها
مريم بخوف :ايه فيه ايه
سالى :ايه خايفه واما خايفه جيتى تانى ليه مقدرتيش تقعدى
من غير وساخه صح ولا اخوكى كرشك
كريمه :كل شيئ جايز مستنيه ايه من وحده واطيه رخيصه
زى دى ولا من اخوها زباله واحنا اتكعبلنا فيها واتعصنا فيها
سالى :اسمعى يابت انتى طول مانتى هنا كل شغل البيت
عليكى لوحدك سامعه ولا لا يأما هنقول لحسن على عملتك
ونقطع عيشك من البيت ده
احنا لغايه دلوقتى بنعمل بأصلنا معاكى ولا ايه ياماما
كريمه :دى اقل حاجه تعملها تكفر بيها عن زنوبها وتحمد ربنا
ان احنا هندارى عليها من الفضيحه
مريم :حاضر انا هعمل اللى انتو عاوزينو بس سيبونى ارتاح
يومين كده عشان الدكتور
كريمه قاطعتها :بقولك ايه ولا دكتور ولا دكتوره احنا اصلا
اللى فبطنك ده ولا عاوزينه ولا نعرف ابن مين هتتلمى
ولا نلمك
مريم :حاضر ياماما طلباتك
كريمه :ايوه كده جاك مو
سالى :قومى ياحبيتى يلا هزى طولك قومى شوفى المطبخ
وشوفى هتعملى ايه غدا يلا وسابوها وطلعو قعدو فى الصاله
مريم قامت بمنتهى الالم والقهر اللى فى الدنيا وكانت دايخه
وبالعافيه وصلت المطبخ من الالم والتعزيب بتاعهم وحاسه
بدوخه فظيعه
مريم طبخت بالعافيه ومسكت المواعين اللى كانت متكومه
من يوم مامريم تعبت وابتدت تصبن فيهم بس داخت
جدا ومقدرتش تقف جابت ميه فى قروانه بلاستيك وقعدت
تصبن فيها على الارض وقامت شطفتهم على الحوض بالعافيه
وعلى مخلصت المطبخ كانت هتموت من التعب داخله اوضتها ترتاح شويه
سالى :رايحه فين ياقطه فاكره نفسك خلصتى كده والشقه مين هيمسحها
مريم مكنتش قادره تقف اتسندت على الحيطه وقالت لسالى
طب همسحها بس اخر النهار علشان مش قادره دلوقتى
حاسه هيغمى عليا
سالى :تصدقى صعبتى عليا طب خلاص خليها اخر النهار
بس متتعوديش على الكسل ده
مريم ريحت وقامت مسحت الشقه وروقتها لما رجع حسن
لقاها تعبانه ونايمه
حسن :مالك يامريم انتى نزفتى تانى ولا ايه
مريم لا ابد ياحسن بس مدايقه على وحده صحبتى اللى حضرت فرحها قبل جوازنا باسبوع وجابتلى فستان فرحها
منتا عارفها
حسن :اه افتكرتها مالها دى
مريم حكتله اللى حصل معاها على انه حصل مع صحبتها
عشان تشوف رد فعله وقالتله ان صحبتها طلبت رايها
تقول لجوزها على اخوه ولا لا
حسن سكت شويه
حسن :بصى يامريم
انا رأيى رأيى انا يعنى انها متقولش لجوزها لان اى راجل
مش بيمد ايده على وحده الا لو هى شجعته على ده
فمابالك مرات اخوه فدى لازم هى اللى وقعته فالغلط
فلو قالت لجوزها مش بعيد يكرشها هى واللى فبطنها
ويبقا خسرت كل حاجه هى تصون نفسها على كده وتبطل
سفاله وتراعى ربنا فى جوزها وابنها اللى فبطنها
وبصى البت دى مش عايزك تعرفيها تانى سامعه يامريم
دى وحده مشيها بطال
مريم كلام حسن قضى على اخر امل ليها انه يقدر ياخد لها
حقها من اخوه ومراته
عدو يومين ومريم بتعمل كل شغل البيت وهى ضعيفه اصلا
وتعبانه وتحت عنيها كساه السواد وكان حسن لما بيسألها
ليه كده تقولو عادى من الحمل
جت ساره تزور مريم وتطمن عليها بناء على طلب ابراهيم
مريم اخدت ساره ودخلو اوضت مريم
ساره :عامله ايه يامريم شكلك تعبانه اووى مالك فيكى ايه
وهنا مريم اتفتحت فى العياط وقررت انها تحكى لساره
كل حاجه
مريم :هاه ياساره ايه رأيك
ساره نزلت على ركبها قدام مريم حرام عليكى يامريم حرام
مريم :ايه هو اللى حرام ياساره
ساره :انتى عاوزه تقولى لابراهيم انتى عارفه ابراهيم
هيعمل ايه هيدبح حازم مش هيسيبه يعيش ثانيه
دا مبيستحملش فيكى الهوا
عاوزاه يقتل ويعدموع وابنه يتيتم قبل مايشوفه
امانه عليكى يامريم بلاش بلاش تقولى لابراهيم لو بتحبيه
لو خايفه عليه وعلى بيته
مريم فكرت فى كلام.ساره ولقته صح وادى آخر امل ليها
ضاع
ساره :استحملى يامريم استحملى شويه وهتتعدل وجوزك
ربنا يفرجها عليه وياخدلك مكان تانى واديكى عايشه اليومين
دول بدال مهتخربى بيتين غير الفضيحه
واديكى شفتى جوزك قالك ايه
مريم بصت للارض وشاوره بدامغه انها موافقه على كلام ساره وكانت مستنيه ساره تقولها تعالى من الزل ده عيشى
فى بيت اخوكى لغايه متولدى بس ساره مقالتش كده ولا
نطقتها
مريم سلمت امرها للاه على انها بكره تتعدل
ومرت الايام الحمل بيكبر فى بطن مريم واتحرك وده اللى كان مصبرها على الهم اللى هى فيه وكان ابراهيم يجى
كل فتره يزورها ويسأل عليها وهى تطمنه على نفسها
وحسن شايفها بتشتغل زى الخدامه فى البيت ومكانش يتكلم
عشان لما بيتكلم مامته بتخاصمه وتزعل منه
وتقوله امور الستات متتدخلش فيها الرجاله
وفعلا هو سمع كلامها ومبقاش يتدخل
وده خلى مريم كرهته وكرهت سلبيته وكانت عايشه وخلاص
دا حتى يوميته كان بيديها لامه كلها ويقول لمريم امى
هى الكبيره اللى لازم تمسك الفلوس واخويه حازم
اللى اكبر منى ومعاه عيلين بيعمل كده
حازم كان بيدى فلوس لمامته فعلا بس نص الفلوس اللى بيعملها على الميكروباص ومفهمها ان الفلوس دى هى
كل اللى بيعمله
ويدى الباقى لمراته اللى كانت بتجيب كل اللى نفسها فيه
وتقول اهلى بيجيبولى وتزل مريم عشان اهلها مش بيجيبولها
حاجه
مريم فضلت مستحمله الوضع ده لغايه مجه شهر الولاده بتاعها
مريم طلبت من حسن فلوس عشان تجيب هدوم للنونو
حسن : الفلوس كلها مع امى قوليلها تديكى
مريم :لا مش هقول حاجه قلها انتا
حسن :طيب هبقى اقولها وفعلا قال لمامته
كريمه :عامله حسابى يبنى متخافش متشلش هم
كريمه :سالى بت ياسالى هاتى الهدوم اللى قولتلك عليها
سالى :حاضر يماما
سالى دخلت الاوضه وجابت هدوم اطفال صغيره وحطتهم
على الطربيزه قدام مريم
كريمه :اهى الهدوم ياحسن هدوم ولاد اخوك وهما لسه مولودين هدوم جديده وغاليه ولو اشترينا زيها هندفع
اد كده
انا رأيى نخلى الفلوس للولاده ولا ايه يامريم وبصت لمريم
ودغرتلها
مريم :ومالو بس يعنى حتى غيار جديد للسبوع حتى
سالى بلا سبوع بلا تخاريف دا السبوع ده تخاريف انا من رأيى نوفر تمن الحجات بتاع السبوع وتجيبو بيها حاجه نافعه
مريم :يعنى حتى سبوع لابنى واول فرحتى مش هعمل
كريمه :ملوش لازمه يامريم انتى شايفه ظروف جوزك
مريم بصت لحسن
حسن :اللى تشوفه امى طبعا يامريم الرأى الاول والاخير
ليها
مريم سلمت امرها لله وسكتت
مريم فطرت حسن الصبح ومشى وعملت فطار لباقى البيت
بس كانت حاسه بألم فى ضهرها
وبعد شويه الوجع زاد واتصلت بحسن عشان ياخدها المستشفى
حسن جه ومعاه ابراهيم واخدوها ومعاهم كريمه وسالى
راحو المستشفى مفيش ساعتين كانت مريم والده طبيعى
وولادتها كانت سهله جدا بسبب المجهود اللى كانت بتعمله
جه فى مصلحتها
مريم جابت ولد زى القمر حسن شال الولد حمدالله على
السلامه ياعلى نورت الدنيا كلها ياحبيب بابا
ابراهيم شال الولد وباسه واداه لمريم اللى حضنته
وكأنه الجايزه اللى ربنا كافئها بيها بعد التعب والعزاب
كريمه باركتلها وسالى كمان وبعد ساعتين خدوها وروحو
ساره راحت باركتلها هى وابراهيم تانى فى البيت وابراهيم
نقطها بألف جنيه بس مريم مرضيتش تقول عليه حتى لحسن
كريمه وسالى دخلولها بعد مامشيو
سالى :ايه ياعلى خالك نقطك بأد ايه
مريم :مرضيتش اخد منه حاجه مهو زيه زى حسن ظروفه
على اده ومراته على وش ولاده دا حتى هما معندهمش حد
يديهم هدوم قديمه يوفرلهم
كريمه بصت لسالى وحركت بوقها يمين وشمال وخرجت
جه يوم السبوع بتاع مريم وبرضو محدش عملها سبوع
ساره وابراهيم جم يوم السبوع لاكن ملقوش سبوع
ولا اى حاجه ومريم اتكسفت منهم اووى قعدو شويه ومشيو
مريم فضلت تعيط على حظ ابنها وحظها وعلى اللى بيتعمل
فيهم
ساره جالها الم الولاده وراحت ولدت ويوم السبوع ابراهيم
عزم حسن على السبوع بتاع ابنه
مريم اخدت ابنها وجوزها وراحو
ابراهيم كان عامل سبوع كبير لابنه وعازم اهل مراته وكل
اصحابه واصحابها
مريم شافت السبوع وبصت لابنها وصعب عليها جدا
مريم عيطت بس مسحت دموعها بسرعه قبل ماحد ياخد
باله
مريم اما كانو يدقو الهون جمب ودن ابن اخوها كانت تقرب
ابنها وتوشوشه تقولو اسمع كلام امك ومتسمعش
كلام ستك كريمه ولا سالى
اسمع كلام باباك ومتسمعش كلام حازم
ولما شالت ساره ابنها من الغربال مريم حطت ابنها فيه
وفضلت تهزه وتدلعه من غير ماحد ياخد باله
بس ابراهيم كان واخد باله منها جدا وقلبه كان بيتقطع
من الحزن عليها وعنيه دمعت ومسح دموعه
مريم قعدت متضايقه وطلبت من حسن يروحها قبل ماحد
يلاحظ
وهما مروحين مريم لاول مره حسن بيسالها مالك انفجرت
فيه
مريم :وكمان بتقولى مالك
ابراهيم ده مش شغال معاك.زيه زيك وبياخد ادك شفت
السبوع اللى عمله لابنه شفت المصاريف اللى صرفها
احنا مصرفناش اى حاجه وكسرت فرحتى بابنى انتا
وامك ومرات اخوك
تقدر تقولى فين الفلوس اللى وفرناها ومامتك هتعمل بيها
ايه هاه متنطق
حسن ادايق جدا من كلام مريم وقرر انه يسأل مامته على
الفلوس بتاعته
حسن اول ماروح راح على الصاله وبدون مقدمات
امه فين فلوسى اللى عندك
كريمه بصت لابنها باستغراب شديد
الحلقه ٨
كريمه بصت لحسن ومتكلمتش بس ندهت على سالى
كريمه :سالى سالى هاتى الفلوس اللى فى الدرج جوه
سالى جابت تسع تلاف جنيه وادتهم لكريمه
كريمه :خد يابنى انتا ليك فيهم اربعه خدهم اهم وعنيها مليانه دموع واخوك ليه خمسه
سالى : طب وعمليتك ياعمتى
كريمه :مش مهم ياسالى مش هعمل عمليات ولا ابقا اعملها
لما حازم يكملى الفلوس بتاعتها عادى
حسن :عمليه ايه انا مش فاهم حاجه هو انتى هتعملى عمليه
ياماما
كريمه :وهو انتا سائل عليا ولا على صحتى ولا عشان مبشتكيش بس فالح مراتك تسخنك عليا تيجى جرى
تهب فوشى مكنش العشم يا بن بطنى هى يعنى فلوسك
هعمل بيها ايه وقعدت تعيط بتمثيل متقن
حسن نزل على ركبه قدامها حقك عليا ياست الكل والله معرف خلاص خدى الفلوس ولو عاوزه تانى انا هتصرفلك
كريمه :لا والله فلوسك معادت تلزمنى ولا اصرف منها مليم
احمر خدها اديها لمراتك تشبع بيها دنا حتى قايله قدامها
انى هعمل عمليه
حسن اخد الفلوس ودخل الاوضه وقفل الباب وراه وبص
لمريم بغضب
مريم :هو فيه ايه بتبصلى كده ليه
حسن رمى الفلوس فى وش مريم اللى اتخضت وبصت للفلوس ولحسن باستغراب
حسن :الفلوس اللى سيادتك بتسألى عليها اهى خديها
اشبعى بيها
هى امى مش قايله قدامك انها هتعمل عمليه بالفلوس دى
مريم :لا طبعا امك كل اللى قالته ان الدكتور قالها انها
عندها حصوه فى المراره وهتحتاج عمليه بس ماقالتش
امته هتعملها ولا انها بتفكر تعملها اصلا
حسن :اهى زعلت منى وحلفت ماتاخد الفلوس ارتحتى كده
مريم :طب وانا زمبى ايه
حسن :زمبك الغيره بتاعتك من حته سبوع خلتينى اجرى
اطالب امى على الفلوس واغضبها منك للاه ياشيخه
هى امى بتعملك ايه دى حتى عمرها مزعلتك ولا خلتك
اشتكيتى منها هى ولا سالى وبيعاملوكى احسن معامله
ومش بيجيبو سيرتك الا بكل خير
مريم :هههههه والله فيهم الخير والمطلوب دلوقتى
حسن :تروحى تتأسفى لامى وتراضيها وانا كمان معاكى
يمكن تسامحنى
مريم بصت لحسن :طب هو انا غلطت فيها
حسن :بقولك غلطتى مغلطتيش هتراضيها انا معنديش اغلى
من امى فى الدنيا ومستحملش تبات زعلانه منى
مريم :خرجت معاه ومعاها الفلوس مغلوبه على امرها
وقعدت جمب كريمه واتأسفتلها وكريمه باصه بعيد
وبتمسح فى دموعها وحسن عمال يحايل فيها ومريم
ادتها الفلوس بس كريمه رمتهم فى الارض تانى
حسن :خلاص يأمى حقك عليا اخر مره ازعلك
كريمه :انا مش زعلانه منك يابنى انا زعلانه عليك لانك
بتمشى و را مراتك واللى بيمشى ورا كلام النسوان بيخسر
كتير يابنى
شايف اخوك حازم الله يرضى عليه عمره ماسمع كلام مراته
والحق لله هى عمرها ما بخت سم فى ودانه عليا ولا عليك
لانها مننا وعلينا وعمر حازم ماسألنى على فلوس بوديها
فين ولا بعمل بيها ايه عشان عارف انو كلو بيتصرف
على البيت
عرفت دلوقتى انا مكنتش راضيه بالجوازه دى ليه وكنت
عاوزه اجوزك بنت اختى
عشان اللى منك مش بيعض فيك وانا صممت وجبت الرخيصه دى
مريم بصت لحسن واستنت يدافع عنها او يقول كلمه
لمامته لكن ده محصلش بصت لسالى لقتها بتبتسم
وهى حاطه رجل على رجل وبتهز فرجلها باسترخاء
مريم قلبها اتحرق وكرهت حسن فى اللحظه دى جدا
وقامت هتدخل اوضتها
كريمه :استنى هنا انا حلفت على فلوس جوزك مش همسكها
ولا همد ايدى عليها
لكن من هنا ورايح الفلوس هتمسكها سالى كلها
وانتا هتيجى كل يوم تحط يوميتك كلها فايدها وانتى
لو عوزتى حاجه تطلبيها منها هى مرات الكبير
والكبيره بعد منى
حسن :ماشى ياست الكل اللى تأمرى بيه اهم حاجه متكونيش زعلانه منى
مريم حست بانكسار شديد واتمنت لو يرجع بيها الزمن
مكنتش فكرت حتى تفكير انها تتجوز حسن بسلبيته دى
وارادته المعدومه
اه هو حب الام واحترامها واجب بس ده ميكونش على
حساب ظلم حد
مريم قامت دخلت اوضتها وفضلت تعيط وتيقنت انها
جوا دايره مقفوله من الظلم ومش هتعرف تخرج منها ابدا
مريم رمت الكل من دماغها وبقا اهم حاجه عندها انها تربى
ابنها وتحافظ عليه
بقت الايام تعدى شبه بعضها كل يوم زى اللى قبله وحازم
مش بيقرب منها بس فى اى فرصه بتكون مراته مش موجوده كان بياكل مريم بعنيه وبيحاصرها بنظراته
اللى كانت مخلياها تكره نفسها من بصته ليها عدت سنتين
على الحال ده وعلى كبر طول السنتين دول مكنش بيلبس
الا من هدوم ولاد عمه اللى بتصغر عليهم وكل ماتطلب
من سالى فلوس تجيبله هدوم سالى تقول لحسن انه عنده
هدوم كتير ومراته مفتريه وعايزه تصرف وخلاص
مريم كانت شايله الف جنيه ادهملها اخوها من ساعه ولادتها
شايلاهم قررت انها تشترى لابنها لبس جديد
وتعمله تورته وتعمله عيد ميلاد صغير يفرح بيه
وفعلا عملت كده
وعزمت خاله ومرات خاله اللى جم وجابو عربيه بريموت
لعلى فرح بيها جدا ومريم لبست فستان حلو ورقيق
واحتفلو بعيد ميلاد على
حازم طول الوقت عنيه كانت هتاكل مريم اللى بأقل لمسه
من المكياج بتتحول لملكه جمال وسالى كانت ملاحظه ده
ومتدايقه جدا
خلصت حفلتهم الصغيره ومريم كانت مفهمه حسن ان ابراهيم هو اللى عمل عيد الميلاد ده هديه لعلى
مريم وحسن وعلى دخلو اوضتهم وعلى قعد كتيير يلعب
بعربيته اللى كان فرحان بيها جدا
سالى دخلت مع حازم الاوضه ولبستله قميص نوم حلو
جدا وقربت منه وكانت عاوزاه يحسسها انها لسه حلوه
فى نظره وانه بيحبها
سالى طفت النور
حازم ابتدا يتجاوب معاها بشغف غير معتاد وهى فرحت
جدا
سالى :بتحبنى ياحازم
حازم :بموت فيكى وبعشقك انتى مش عارفه انتى عامله
فيا ايه يا (مريم )
سالى سمعت الاسم ده وجمدت خالص وحازم حس بالاسم
اللى نطقه غصب عنه وهو متخيل انه مع مريم مش
مع سالى
حازم قام :انا انا انا اسف غلطه مكنتش اقصد اتلخبطت
فى الاسم غلطه بتحصل يعنى
سالى وهى بتبصله وقلبها بيغلى زى النار اه فعلا بتحصل
وبعدت عنه
حازم طب متيجى بعدتى ليه
سالى :لا معلش قفلت معايا مره تانيه بقا
حازم حس انه عمل مصيبه ومش هتعدى على خير
وفضلو طول الليل صاحيين بس كل واحد مدى ضهره للتانى
النهار طلع ومريم كانت كالعاده بتحضر الفطور للكل
سالى خرجت تدخل الحمام لقت مريم فى وشها مريم صبحت
على سالى بس سالى مردتش عليها
مريم استغربت وحطت الفطار على السفره والكل فطر
وكل واحد راح على شغله
مريم روقت الشقه ودخلت علشان تحضر الغدا
على :ماما كحان
مريم :ياقلب ماما جعانه يالوحى هحمرلك بطاطس ياقلبى
وولاد عمه وانا وانا
مريم :حاااضر حمر كتييير وكله هياكل بطاس محمره بطاطس ايه
الكل :محمله
مريم ضحكت ودخلت تحمر البطاطس
على بيلعب بعربيته ابن عمه حاول ياخدها منه بس على
مرضيش
الولد ضربه راح على زقه وقعه على الارض
سالى كانت قاعده وشايفه الحوار ده
وقامت مره وحده ضربت على وزقته وقعته على سن الطربيزه الولد دماغه اتفتحت وصرخ ومسكت العربيه
رمتها على الارض دشدشتها
مريم خرجت لقت ابنها سايح فى دمه اتجننت بصت لسالى
ليه كده
سالى قليل ادب وعايز يتربى
مريم :هتموتيه وتقولى يتربى
مريم هجمت على ساره بكل غل وظلم السنين اللى فاتت
وفضلت تضرب فيها بقوه راج ل مش ست وسالى تضرب بكل الغيره والغيظ اللى فقلبها
وبياخدو ويكسرو كل حاجه فى طريقهم لغايه مدخلو المطبخ
مريم غلبت سالى وقعدت فوقها وبتضرب فيها وسالى خلاص
هتموت فى اديها
كريمه خافت على سالى جريت كتفت مريم من ورا وقومتها
وادت فرصه لسالى انها تقوم بالعافيه ووشها كان بيجيب دم
من كل حته
سالى مسكت شعر مريم بغل وجرتها ناحيه البوتاجاز
وكريمه برضو مكتفاها ومره وحده وبكل قوتها
سالى حطت وش مريم فى طاسه الزيت وهو بيغلى
كريمه اتفاجأت بتصرف سالى وسابت مريم واتنفضت من الخوف
سالى سابت مريم واول مارفعت وشها كريمه صرخت
وسالى كمان وحضنو بعض
ومريم فضلت تلف فى الشقه زى المجنونه مش شايفه حاجه
وتصرخ وتخبط فى كل حاجه لغايه ما وقعت على الارض
الجيران جم على صويتها وكل اللى يشوفها ويشوف منظرها
يصرخ ويخرج
على وولاد عمه اترعبو من المنظر وفضلو يعيطو ودخلو استخبو تحت السرير
على كان شايف مامته من تحت السرير وبيعيط وينده
عليها بس خايف يروحلها