رواية مطاردي المجنون
بقلم منه محمود
البارت الثاني 💜
************************************
*****************
يوسف كان قاعد مع سلمي وتليفونو رن
يوسف بفرحة:الوو ازيك يا عامر
عامر بحزن:يوسف احنا محتاجينك اوي
يوسف يفزع من صوتو:في اي يا عامر حصل اي حصل حاجة ل بابا
عامر بحزن:بابا مات يا يوسف بابا مات
يوسف بجمود:اقفل وانا جي مصر وقفل في وشو وبص على سلمي جهزي هدومي وسبها وراح حجز طيارة ورجع اخد سلم على سلمي وهي عرفت إلى حصل ومحبتش تضغط علية وسافر يوسف رجع ل بلدة بعد غياب سنين
**********************
بعد عدت ساعات وصلت الطيارة واخد تاكسي وراح ناحيت القصر وصل والغريب انو كان بيتعامل ببرود وجمود وعدي ٣ ايام بتوع العزا ودخل يوسف اوضة ماجد وقفل على نفسو
وفضل في الاوضة اسبوع كامل مخرجش منها وعامر واخواتو كانو قلقانين علية جداا بس محدش ادخل وبعد اسبوع يوسف طلع من الاوضة وفي ايدو شنطة اخواتو بصولو بإستغراب
يوسف بجمود:انا مسافر بصولو بصدمة
كلهم بصدمة:ايييية لا طبعا انت هتفضل معانا
يوسف ببرود:انا حياتي مش هنا انا متجوز وعندي مسئوليات وهفضل متابعكم ومعاكم زي السنين الي فاتت وسلم عليهم وطلع على المطار وبعد شوية ركب الطيارة ورجع باريس
*******************************
لما وصل كان بليل طلع ونام جنب سلمي واخدها في حضنو
جامد وهي حست بية وحضنتو ونامو الاتنين ويوسف مع الايام بقى يرجع زي الاول واتحسن بفضل سلمي وهي كانت
جنبو واستحملت كل حاجه وفضلت جنبو معاه وبعد سنة كانت الحياة رجعت زي الاول ويوسف اتحسن وكانو بيتعشو وسلمى تعبت جداا ووشها بقى اصفر وعمالة ترجع بقالها كام يوم
يوسف بقلق:مالك يا سلمى بقالك كام يوم تعبانة كدة في اي
سلمي بتعب:مفيش حاجة يا حبيبي انا كويسة هما شوية برد بس هب وقبل ما تكمل كانت بتجري على الحمام وفضلت ترجع
يوسف بقلق:لا بقا مش عادي يلة اطلعي البسي هنروح المستشفى
سلمي بإعتراض:لا يا يوسف انا كويسة هما بس شوية برد
يوسف بحدة:مفيش بس يلة قدامي وطلعت سلمي لبست وراحو المستشفى وسلمى دخلت تكشف ويوسف فضل برا
**************************
جوا عند سلمي الدكتورة كشفت عليها
الدكتورة بإبتسامة:لزم تاخدي الدوا دة وتحاولي تقللي الحركة شوية والف مبروك
سلمي بإستغراب:مبروك على اي يا دكتورة
الدكتورة بإبتسامة:على النونو الف مبروك انتي حامل
سلمي بعدم تصديق وفرحة:انتي بتقولي اي انا حامل بجد
الدكتورة بإبتسامة:الف مبروك وادتها الأدوية وسلمى طلعت
************
يوسف بقلق:هاا حصل اي في حاجة انتي كويسة
سلمي بفرحة:اهدي اهدي مفيش حاجة ومسكت ايدو وحططها على بطنها ويوسف بصلها بإستغراب
سلمي بفرحة:هتبقي بابا قريب يوسف بصلها بعدم تصديق وهي ضحكت وبعد شوية كانت بتصرخ من الصدمة يوسف كان شيلها وبيلف بيها وبيضحك
سلمي بضحك:بس يا مجنون كفاية المستشفى كلها بتتفرج علينا يوسف نزلها وبسها من شفيفها بكل حب وراحو على البيت ويوسف منع سلمي انها تخرج من البيت بس هي
عارضتو وادايقت جداا وهو وافق بس بشرط تخلي بالها من نفسها وهي وافقت وفضلت الحياة سعيدة وفات اربع شهور وجة اليوم الموعود يوم ما هيعرفو جنس المولود وفعلا راحو المستشفى وسلمى عرفت انها بنت وفرحت جداا هي ويوسف
ومرت الايام بس سلمي كانت بتتعب جداا علطول مش قادرة تنفس ساعات وبتتعب جداا طبعا هي مقالتش ل أحمد وراحت للدكتورة إلى بتكشف عندها وحكتلها كل حاجه والدكتورة طلبت دكتور كشف على سلمي
الدكتور بأسف:للأسف يا مدام سلمي انتي عندك مشاكل في القلب والحمل دة خطر عليكي جداا لزم ينزل في أسرع وقت
سلمي بخوف:ولو منزلتوش هيحصل اي
الدكتور بحزن:انتي كدة هتموتي يا مدام سلمي عضلت القلب عندك ضعيفة
سلمي بقوة:انا مش هنزل الطفل
الدكتورة بإعتراض:بس دة خطر على حياتك يا سلمى
سلمي بقوة:دي بنتي وانا هجبها على الدنيا دي مهما حصل شوفي الأدوية المناسبة وانا هنفذ كلامك وبتحذير بس اوعي اوعي تقولي ل يوسف مفهوم والدكتورة كتبتلها على علاج وسلمى اخدتو ومشيت وفضلت سلمي تتألم بس بصمت
ومكنتش بتظهر اي حاجة ل يوسف وكانت حريصة تقضي معاه أطول وقت ممكن وسابت الشغل وعاشت معاه احلا ٥ شهور في حياتها في الشهر التاسع سلمي تعبت جداا ويوسف أحدها على المستشفى بس قبل ما تدخل العمليات
سلمي بتعب:يوسف حبيبي وحياتي انا بحبك جداا خلي بالك من بنتنا وسميها اسيل اسيل العمري خلي بالك منها كون ليها السند يا حبيبي وخلي بالك من نفسك انا بحبك يا يوسف
ودخلت العمليات وبعد عدة ساعات خرجت الممرضة ومعناها طفلة جميلة جداا وملامحها البريئة أخذها يوسف وكبر في ودنها وقال اسمها وهي فتحت عنيها إلى بلون البحر يا سبحان الله كانت قمة في الجمال والبرائة
يوسف بقلق:اومال سلمي فين هي كويسة صح
الممرضة بحزن:البقاء لله
يوسف بعدم تصديق:انتي بتقولي اي
الممرضة بحزن:انا اسفة البقاء لله يوسف فضل يذعق جامد وخرجت الدكتورة على الذعيق ويوسف جرى عليها
يوسف بدموع:علشان خطري قوليلي انو كدب سلمي بخير وعايشة صح
الدكتورة بأسف:انا اسفة يوسف بية بس سلمي كانت عندها مشكلة في القلب وقلنلها انها لزم تنزل البيبي وهي أصرت انها تجيب البنت وسبتو ومشيت وهو انهار من العياط واسيل في حضنو اسيل بصتلو وضحكت ضحكة خطفت قلب يوسف
يوسف بحزن:فيكي شبة منها جداا بردو هي كانت بتحب الضحك ولما ازعل كانت تضحك وحضنها جامد وبعديها خلص كل الإجراءات الدخل ودفن سلمي وووو