البارت السادس
فتح دكتور حازم الغرفة انصدم مما رأى وجدها تبكى بقهر وتقول متسبنيش يا يحيى خرجنىىىىىى من هنا ارجوك أنا بحبك ...... نظر حازم إلى ما تنظر إلية فريدة ولكن لا يوجد احد بالغرفة احس بسكاكين تغرز فى قلبة لا يعلم ما سبب هذا الشعور ولكنة يريد أن يخلصها من هذا الوهم ....... وها قد رأتة فريدة حتى ازداد بكاءها اكتر
فريدة ببكاء : حاولت يا دكتور اتعايش مع الموضوع واقنع نفسى انة ماااااات بس مش قاااااادرة دكتور انا مش مجنونة يحيى عايش صدقنى ارجوك يا دكتور انا تعبت كان يزداد بكاءها كلما تحدثت اكتر
اقترب منها حازم ويربت على يديهاوقلبة ينبض بفزع عاليها
حازم : هتقدرى يا فريدة بس حاولى معايا انك تنسية حاولية مبتفكرش فية هتقدرى يا فريدة سقطت من عيناة دمعة ولكن مسحها سريعاً
فريدة : صدقنى مبقتش افكر فية زى الأول بس يا دكتور انا بشوفة كل يوم بشوفة ويكلمنى صدأنى انا مش بكدب .................. مسح حازم الدموع التى تتساقط من عيناها وانا مصدقك يا فريدة واوعدك هحاول اشوف الى انت شايفاة بس اية رأيك نكون انا وانتى اصدقاء ........... فريدة بخوف بس قاطعها دكتور حازم وهو يعرف ما يدور بعقلها صحاب بس وانا أوعدك انى احاول أساعدك
فريدة ببسمة الم : وانا موافقة
"ولكن عزيزى القارئ لا احد يعلم ما يخبئة القدر "
-------------------------------------------------------
فتح دكتور نادر موقع التواصل الاجتماعي انصدم مما رأى
"خبر عاجل قطار الساعه التاسعه تعرض بحادثة فاجعة وعلى اهالى الركاب اتوجة الى المستشفى لأستلام الجسس "
كان نادر فى حالى لا يثرى عالية يا الهى هل هى محقة لم يشعر بنفسة الى وهوا أمام غرفتها
ملك ببسمة وجع وقهر : ماتوا
نادر : انتى عرفتى منين
ملك بصراخ : غبى قولتلك انة هما هيموتواااااااا انت السبب اغبية كلكم اغبية كانت تبكى بحرق على أرواح هذة الناس الأبرياء فكم من ام الأن وعائلة تدمرت بسبب من بسبب عالم اغبية هم سبب وجودها الأن فى هذة المستشفة الللعينة انت السبب فى موتهم انت السبب انت القاتل كان فى ايدك تخرجنى واروح انقذهم كان فى ايدك ....................
خرج نادر من الغرفة سريعا وكلامها يتردد في أذننية
(انت السبب انت القاااتل
تكملة البارت السادس ♥️♥️
دكتور يمنى ببسمة : اخبارك اية يا ادهم النهاردة
أدهم : ملكيش دعوة
يمنى : اية الى ملكيش دعوة انا الى مسأولة عنك هنا وبعدين ينفع اسألك سؤال
ادهم ببرود : مينفعش
يمنى ببسمة هتموت وتعرف وانا هريحك واقولك
انت بتحبها لسة ...... نظرت إليها وجدت عايناة حمرة وعروقة برزة وكان حقا مرعب .....
يمنى بهمس انا الى جبتة لنفسى انتى مال امك بيحبها ولا لأ
أدهم بعصبية : انا مبحبهاش انا بكرها بكرها تعرفى يا بتاعة انتى ..... (محسبتك يمنى ) انا كنفسى تكون عايشة علشان اخليها تتمنى الموت ومتطلوش أنا بكرها بكرها وبدأ فى تحطيم الغرفة أدهم بصراخ بكرهك يا كماليا ............. اقتربت منة يمنى ووضعت يديها على يدية حاول تنسى يا أدهم عارفة أن دا صعب بس انت قوى وهتقدر مش علشان حاجة وحشة حصلتلك تكرة كل الستات عارفة انك بتكرهنى علشان انا ست بس مش كل الناس كامليا ومش كل الناس خاينين حاول يا ادهم حاول أدى لنفسك فرصة تخرج موضوع الأنتقام دة من دماغك علشان هى ماااااتت ....................... ضغط أدهم على يديها بشدة حتى أخرجت الدماء من يد يمنى كامليا ممتتش انا الى هقتلها بأيدى انت سامعة
يمنى بوجع ودموع : سامعة بس لو سمحت سيب ايدى .... واخيرا أدرك أدهم ما فعلة ابعد يدية عن يداها نظر اليها وجدها تبكى فقد قاسى عاليها وبشدة هى ليس لها ذنب مما يحدث هى فقط تريد مساعدتة فى اقل من دقيقه كان أدهم حامل علبت الأسعافات الأولية
أدهم : يمنى انا اسف صدأنى غظب عنى انا اتعصبت عاليكى بس صدأنى غظب عنى
يمنى : وانا هقبل اسفك المرادى بس اوعدنى انك تنسى
أدهم : صعب
يمنى ببسمة وهى تحاول تلطيف الجو : ولا صعبة ولا حاجة يا عم الكبير يلة اوعدنى
ابتسم أدهم : أوعدك
يمنى : منتا بتضحك زينا أهو وبعدين يلة اخلص غيرى على الجرح يخربيتك ايدك حجر
وبالفعل غير أدهم لها على الجرح ورحلت يمنى
-------------------------------------------------------
اما سارة فكانت بدأت تتعافى قليلا من صدمتها وبالطبع لم يتركها ابدا معتز
---------------------------------------------------------
اما شهد فكانت تبكى بحرقة سمعت صوت ( اقترب موعد اللقاء يا أنسيتى اقترب كثيرا )
شهد مروااااااااااان انت هنااااااااااااا
ولكنة رحل ماذا يقصد بكلمة اقترب موعد اللقاء هل هى حقا ستراة قريبا