رواية لسنا مجانين الفصل السابع


 لسنا مجانين 

الفصل السابع 

ا مطر رعد كان الوضع مخيف السماء تمطر بغزارة مع صوت الرعد المخيف كأن عاصفة ستحدث الأن كانت شهد




 جالسة في غرفتها دموعها تتساقط بغزارة تضم ركبتيها اليها حتى سمعت صوت يناديها من وسط المطر والرعد ( شهد شهد انسيتى ) وضعت يديها على أذنيها ودموعها تتساقط ولكن بدأ





 الصوت يتكرر ثانى ( شهد انسيتى انسيتى ) وهنا لم تتحمل أكثر ذهبت سريعاً الى مصدر الصوت ولكن اتصدمت مما رات الللعنة انة مروان ....... عدت بعض الدقائق نحاول استيعاب أنها قد راتة بعد هذا الغياب الكثير 

وها هى قد رأتة حتى ارتمت فى احضانة ليشعرها بالأمان التى فقدتة منذ رحيلة 

مروان : اسف يا أنسيتى اسف انى بعدت اسف انى خلات دموعك دى تنزل يسببى وحشتينى يا أنسيتى 

حاولت استيعاب الموقف الللعنة هل قال لها أنسيتى هذا يعنى أنة انة جن ........... ابتعدت عنة بذعر وخوف وقالت بصوت متهشرج ........ ........ مروان قصدك إية بكلمت أنيسة ولية غبت كل دة 

مروان بجمود : انا أسمى ببجاد أمير من الجن السفلى اما بأة انا غبت لية علشانك علشان ميؤذكيش انا بعشقك يا انسة ٠٠٠٠٠٠٠٠ شهد بذعر : جن! انت جن ! طب طب لية انا بشوفك انسان وانت جن ومين الى عايز يأذينى 






ببجاد : انا اقدر اتنكرلك فى اى شكل اما بأة كانو عايزين يأذوكى لية علشان انا عشقت انسية ......... 

ضمها إلى احضانة مرة اخرى ولكن كان جسدها متصلب 

ببجاد : مش عايزة تخافى طول منا معاكى يا انسيتى الجميلة علشان انا بحبك وخلى بالك يا انسية انا غرتى قاتلة اوعى تكلمى مع أحد 

شهد بصوت متقطع : ح.ا.ض.ر 

ببجاد : انا لازم امشى دلوقتى علشان محدش يحس بغيابى .............. ............... مسكتة خديجة من يدة 

شهد : هتيجى تانى 

ببجاد : هحاول بأقصى جهدى انى اجى اشوفك سلام يا انسية الكلام الى حصل بنا اوعى حد يعرفة .... ترك شهد وهى فى حالة لا يثرى عاليها 

----------------------------------

كان ادهم جالس فى غرفتة ينظر من النافذة على هذا المطر والرعد هاجمتة الذكريات الملعونة الذكريات التى يتمنى ان تمحى من ذاكرتة نعم انها ذكرياتة مع صديقة هو كان ليس





 صديق بل كان أكثر من اخ تذكر حبيبتة كامليا كيف كان يحبها كيف خانتة كيف كان مغفل ولم يرى الحقيقة أدمعت عايناة وهى يتذكر كل شئ ها هو ادهم القوى الذى لا احد يستطيع الوقوف إمامة بيكى مثل الطفل الصغير 

ذهبت يمنى الى أدهم للتتبع حالتة اليوم ولكن انصدمت


تكملة البارت السابع

ذهبت يمنى الى أدهم للتتبع حالتة اليوم ولكن اتصدمت عندما وجدتة يبكى فى صمت نظرت إلية كثيرا كان قلبها يؤلمها كثيرا تشعر بان سكينة تغرز فى قلبها نظرت إلية مطولا ............... شعر أدهم بأن يوجد يدى توضع علية نظرت الى من وضع يدية على كتفة وجدها يمنى وها قد رأها أدهم حتى مسح دموعة يعتقد أنها لم ترى هذة الدموع 

يمنى : ابكى يا ادهم اصرخ متخبيش دموعك عيط يا ادهم انت أنسان اصرخ يا ادهم ................ 

ادهم ببكاء : تعبت يا يمنى تعبت من كل حاجه كل ما فتكر أن اد إية كنت مغفل اد اية كنت غبى ازاى حبيت واحدة خاينة تعرفى يا يمنى انا بكرة اوى كلم مافتكرت احمد كان بالنسبالى اى دة كان اكتر من اخ لية يا يمنى لية 







يمنى : احنا فى الحياة يا ادهم وبيحصلنا حجات كتيرة وحشة مش اول ما دنيا تقف في وشنا نستسلم ونقع لازم نقوى ونحارب الحياة ربنا قال يا ادهم ( وعسى أن تكرهوا شيأ وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيأ وهو شر لكم ) ممكن ربنا خد منك حاجة علشان يرزقك بحاجة أكبر واحسن يلة اوعدنى تحاول 

شعر أدهم بالراحة مع الحديث معها شعر بالأمان التى افتقدتة منذ زمن

أدهم ببسمة : اوعدك 

يمنى بضحك : منتا بتضحك أهو زينا لأ وكمان عندك غمارتين لألألالالالالالالالا قلبى الصغير لا يتحمل 

أدهم بضحك : هههههههههه انتى مجنونة ........... .... 

ثم قال بعصبية : الكلام دة لو حد عرفة هقتلك يا يمنى تمام 

يمنى فى سرها : يادى النيلة أهو رجع تانى .......

متخفش يا كبير سرك في بير 

----------------------------------------------------------

كانت فريدة جالسة في غرفتها تبكى بوجع على حالها التى وصلت إلية اخذت البرشام المهدأ لعلها تهدأ ولكن سمعت صوت يناديها فريدة فريدة 

فريدة بصراخ : انت مين ابعد عنى يحيى مات ماااااات يحيى مات انت مين 

يحيى : وحشتينى .............. 








فريدة بصراخ : انت مين انت مين يحيى ماااااتت ماااااات ماااااات وسبنى خلاص .......... سمع حازم صراخ فريدة جرى إليها سريعاً نظر اليها وجدها كأنها تحادث احد ولاكن لا يوجد احد بالغرفة 

حازم : فريدة ....................... ها قد رأتة فريدة حتى ارتمت فى احضانة لا تعلم لماذا فعلت هذا ولكن كانت تود أن تبقى مع أحد ليخفف عنها حالت الرعب التى حلت بها ....... كان جسدها ينتفض بطريقة مرعبة وتبكى بوجع شديد 

فريدة بهمهما: متسبنيش متسبنيش يا يحيى يحيى مات مات وساب فريدة




                  الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×