البارت الأول 💜
رواية مطاردى المجنون
بقلم منه محمود
في مصر وتحديدا في قصر أقل ما يقال عنة جميل وحديقة جميلة
ماجد بذعيق:قلت لا يعني لا انا مش موافق على الجوازة دي
يوسف بزعل:لي بس يا بابا دي سلمي طيبة جداا وانا بحبها
ماجد بحدة:دي طمعانة في فلوسك مش حب
يوسف بقوة:بس انا بحبها يا بابا وهي كمان بتحبني
ماجد بحدة:قلت لا الجوازة دي مش هتحصل ابدا
يوسف بقوة:بس انا هتجوزها
ماجد بصدمة:بس انا مش موافق اي هتتجوزها من غير موافقتي
يوسف بشجاعة:انا بحبها ومش هسيب البنت الي قلبي دق ليها علشان خاطر انت فاهم انها طمعانة في فلوسي كل ما اصاحب حد دة طمعان فيك اعمل كدة او كدة اي حاجة لا متعملش مترحش انا مش عيل صغير انا هجوزها يعني هجوزها
ماجد بحدة:لو اجوزتها هحرمك من كل حاجه البيت والميراث والعربية وكل حاجة
يوسف بسخرية:طظ ول يلزمني اي حاجة من معاك وطلع فوق لم هدومة وكل حاجة هو محتاجها ونزل تحت
يوسف بسخرية:ابقي خلي بقا جنبك فلوسك وكل حاجة ماجد بية انا مش عايزهم وراح نحيت الباب واخواتو جريو علية
عامر بحزن:متمشيش يا يوسف خليك واحنا هنقنع بابا
يوسف بحزن:وانا مكنتش عايز امشي بس انا بحبها اوي يا عامر وانتو عارفين انها مش طمعانة في فلوسي وبسخرية بس نفهم ماجد بية الكلام دة ازاي بقي
محمد بدموع:تعالى بس واحنا هنقنعو
يوسف بحزن:مبقاش ينفع انا همشي من هنا بس هبقي معاكو على اتصال خلي بالكو من نفسكو انا بحبكو جدا وحضنهم جامد ومشى
***********************************
في مكان تاني في بيت بسيط في منطقة شعبية سلمي قاعدة على السرير ودموعها نازلة يوسف رن عليها وحكلها كل حاجه وقلها انو جي وهيتجوزو عند مأذون وهيسافرو
سلمي بدموع:يعني انا كدة إلى فرقتهم عن بعض بس واللله انا بحبة مش طمعانة في فلوسو هي لي الناس كدة لي فاكرين اننا طمعانين في فلوسهم زمبي اي اني اتولدت اني طبقة
متوسطة وقعدت تعيط شوية لحد ما تعبت وقامت حضرت شنطتها وبعد شوية جة يوسف وخدها وراحو المأذون
**************************************
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ❤️قام يوسف وحضن سلمي جامد ولف بيها وبعد شوية نزلو وراحو
المطار وأول ما وصلو ركبو الطيارة المتجهة إلى باريس وفات حوالي ٤ ساعات وكانو في بيت صغير بس جميل وهادي في جنينة صغيرة وأثاث بسيط بس جميل
سلمي بإنبهار:اللله حلو اوي يا يوسف انت جبتو امتي
يوسف:مفيش يا حبيبتي كنت حاسس انو بابا مش هيوافق فا اشتريتو واشتريت عربية وشلت شوية فلوس في حساب تاني ودورت على شغل وهروحو بس بعد اسبوع
سلمي بإستغراب:اشمعني بعد اسبوع
يوسف بغمزة:اصل الأسبوع دة ليك يا قمر انت وشلها وطلعو الاوضة فوق وغامو في عالم الحب عدي الأسبوع بسرعة ويوسف مدلع سلمي على الآخر ومش بيخرجو من الاوضة خالص وبعد الأسبوع نزل يوسف الشغل وسلمى قدمت ورقها
في الجامعة وراحت هي كمان الجامعة عدي سنة كاملة ويوسف شغال معيد في نفس جامعة سلمي وفي يوم كانو قاعدين في المحاضرة ويوسف خلص شرح وسمح انهم يسقلوة اي سؤال
بنت:دكتور هو حضرتك مجوز
يوسف بحب:اة مجوز
البنت:بس احنا ول مرة شفنا مراتك هو حضرتك مش بتحبها كل دة وسلمى متابعة الحوار بغيرة
يوسف وهو بيبص لسلمي بحب:انا مش بس بحبها انا بعشقها
البنت قامت وراحت نحيت يوسف وهي بتقرب منو بجرائة سلمي لحد هنا ومستحملتش جريت وجبتها من شعرها
سلمي بغيرة:انتي يا بتاعة انتي ازاي تسمحي لنفسك تقربي منو كدة هااا يا ملزقة انتي تاكك القرف وسبتها بعنف اما يوسف ضحك جامد لدرجة الكل استغرب كدة وقرب من سلمي وبسها من شفايفها قدام الكل بتملك
يوسف بحب للكل:دي بقي سلمي مراتي كلكو عرفنها علفكرة وبص على البنت بقرف ول مليون واحدة تقدر تغريني ول هبص على غيرها وخدها وطلع وفضلت الحياة عادية جداا
وسلمى اتخرجت واشتغلت مع يوسف في الجامعة والحياة ما بينهم جميلة ومليانة حب وعدي سنتين على تخرج سلمي وجة خبر ليوسف كان بنسبالو الصدمة والكسرة وووووو