رواية عذاب الحب
البارت العاشر والاخير والخاتمه
بقلم لمياء يوسف
___________________
إنتي أنتي عشقي آلي عاش القلب بيدور عليها .....
أنتي إنتي عشقي...نظرا في لحظة فرح في عمرو قلبي ماهيدريها ....
أنتي إنتي عشقي...وصوت الفجر في الأذان لمحايا وبتفكرني بيها......
إنتي أنتي عشقي... وروحي وندمي الندي حببتي ودنيا بالي فيها.... ....
"يحي علاء"
-------------------------
ادارت القفل لينفتح الباب وتدلف الي شقتها او بلأصح شقة زوجها "خالد" هي كانت لا تريد أن تأتى لكن والدتها اصرت عليها وهي تنصحها
"جوزك مسافر ليه شهر ارجعي بيتك هيرجع النهارده روحي والبسي واتزوقي وانتى عارفه النهارده وقفت العيد وبيتك محتاجه تنضيف انتي مش هتفضلي قاعده هنا كتير وانا بطردك "
وبسبب اصرار ولدتها اتت لكي تنظف شقتها وهو لم يأت بعد ستنظفها ‘تخرج هي لا تريد لها الأذا نعم هو في خطر بسبب "نڤين" تلك العقربه التي كان يريد أن يتزوجها تريد قتله الإلم تبتعد عنه وتذكرت عندما اتت لها
"فلاش باك"
تجلس في غرفتها مرهقا من الصيام لتدخل عليها انها وتردف
-عشق قومي صحبتك بره
لترد بإستغراب
-صحبتي مين!
- واحده اسمها نڤين ؟
-نڤين مين....! ايييه نڤين
واردفت بتردد
-لو سمحتي يا ماما داخليها الصالون على ماالبس
- ماشي
قامت ترتدي شئ ثم وقفت امام المراء وهي تقيم نفسها هي جميله بشعرها البني الطويل يصل مابعد ظهرها ووجهها المستدير وعينها بلون العسل انفها يكاد لا يرى ثم شفتيها الصغيره التي لا تنم عن الاغراء بشيئ وجسدها المتناسق
إذن لماذا لا يحبها فاقت من افكارها على صوت والداتها وهي تستعجلها وقرارات أن تخرج كام هي بقميصها النيلي يصل إلى ركبتيها وتركت شعرها حر.. , خرجت لترى امامها أمراظ اقل ما يقال عنها فاتنه بقمتها الطويله وشعرها الذي يصل لأكتافها وعينها بلون السماء وشفتيها مغريه كثيرا ومازداها اغراء اكثر سوا احمر شفاها الفاقع لتفيق من تحديقها بها وتقول بنبره باره.
-اهلا يا نڤين نورتي
لترد عليها الاخرى بعجرفا
-شكرا,, انا جيت النهارده عشان اتكلم معاكي وانتي عارفه ليه طبعآ
طب اتفضلي أستريحي الاول ..!
واشارت الي الاريكه ورائها
لتجلس نڤين وتضع قدم فوق الاخرى وتبداء كلامها كما يقولون (من غير لف ولا دوران)
-عشق ابعدي عن خالد
تنظر اليها عشق ببرود وتقول
-وانتي شايفاني بجري وراه.!
-امال ازي جاي يقولي انه رفض فكرت الجواز وانه بيحب مراته وحاجات عبيطه كده'
رفرف قلبها عند سمعت قول "بحبها " وابتسمت حتي اصبحت ابتسامتها ضحكه صاخبة وقالت لها
-طب هو بيحب مراته وانتي بقا بتجري وراه ليه.. !
-بجري ايه...! انا مبجريش ورا حد بس اعمل ايه بقا مينفعش اسيبه اصلا انا..
وتابعت جملتها الاخيره بوضع كفها على بطنها واكملت بقسوه وتشفي
-اصلا انا حامل من جوزك يا عشق خالد
نظرت اليها عشق مصدومه لا خالد لن يفعل هذا هي اكيد تكذب نعم تكذب لن تصدقها هي تثق بخالد رغم انه لم يحبها رفعت راسها بشموخ وقالت
-انا مش مصدقكي خالد عمره مايعمل كده.. اهاا وكمان انا مش هسيب خالد عشان هو جوزي انا
-يبقي هموتهولك يا عشق .!
بكل قسوه و جنون قالتها نعم ستقتله هي يجب ان تنقذ ابنها هو ليس اباه لكن خالد غني وهي ستقنعه انه والد هذا الطفل بأي طريقه
قالت عشق بنبره قويه مصطنعة
-ايه الي انتي بتقوليه ده.!
-بقولك ھقتلهولك
-وانتي مفكره اني هسكت ؟
لترد عليها بقوه
-وهقتلك انتي التانيه معاه...
وقفت عشق وقالت
-ھششششششش.... الي عندك اعمليه ويااالا اتفضلي من غير مطرود
وهكذا رحلت "نڤين " وانهرت عشق من البكاء وهي تحاول أن تنقذ حبيبها من تلك العقربه
"انتهي فلاش باك"
وقفت عشق في منتصف الشقه لا تعرف من اين تبداء التنظيف الى ان وقع اختيرها على ابتدائآ من غرفة خالد.....
بعد مرور بعض الوقت "
انتهت عشق من تنظيف الشقه بأكملها وبدات تحضر افطر فالمغرب سيأذن بعد قليل كانت قد ابدلت ملابسها بقميص اخر مريح يصل لركبتيها وتركت لشعرها العنان لينطلق...
*********
دخل خالد الشقه وهو يترنح من كثرة التعب فالعمل كثيرا بسبب اجازة العيد ... دلف الي غرفته ليأخذ حمامآ... و هو يسمع صوت الأذان يأذن. . شعر بصوت يأتي من المطبخ وقف مكانه وهو يخرج سلاحه من جيب سرواله تأهبآ لاي حركه... تسحب الي المطبخ دون أن يصدر صوت ليرى من هناك .... ليتجمد مكانه وهو يرى عشقه تقف امامه وتعطيه ظهرها وهي تشرب العصير وشعرها يغطي ظهرها بأكمله تدلي فكه ببلاهه ويفتح ويغلق عيناه بطريقه مضحكه
(اجمد يلااا في ايه 😂😒)
هتف خالد بهمس وهو على نفس حاله
-عشقي!
نظرت اليه عشق بذهول وهي تضع يدها على قلبها وتقول تلقائياً!
-خالد خضتني...! إنت جيت امتا.. ؟
لا يتحدث فقط ينظر اليها مآخوذآ بتلك الهيئه الملائكيه حرك راسه يمين ويسار وهو يقول ويتقدم منها
-انتي بجد... ؟ يعني آنتي هنا في الشقه! شقتنا.. ؟
لتردف بتلعثم وهي تلااحظ ما ترتديه
-ااه.. اص.... اصل ماما قالتلي روحي روقي شقتك عش...
-وحشتيني أوي ياعشقي
قال جملته الاخيره وهو يأخذها بين احضانه ويدفن وجهه في شعرها ويتمتم
-مفيش خروج من هنا تاني انتي ليه أنا لوحدي
صمت ثواني ليقول..
-عشق غنيلي
-ايه...! أغنى ؟
-اااه غنيلي ومش هسيبك إلا متغنيلي! عشق انا بحبك انا عمري ماحبيت غيرك ولا هاحب انتي عشقي أنا بس
لترد عليه وهي تنظر اليه بحزن
-طب و نڤين.!
-عشق انا محبتش نفين.. ولا عمري هحبها انا بحبك انتي من و.....اممممم خالين نقول وانتي طفله لسه
لترد عليه بقسوه
-امال كنت هتجوز نڤين ازي.. ؟
ويردف بتلقائيه
-لاء انا مكنتش هتجوزه ده كان عناد مش اكتر.. لان جدي هو الي فرض عليه انا كنت هاجي اتقدملك يا عشقي
-بس انا عندي شرط عشان ارجعلك..!
ليبتسم لها ويقول بطريقه مسرحيه
-أمر مولاتي
-تقطع علقتك بنڤين او اي حد من اهلها..
ويرد باستغراب مصطنع
-مين نڤين دي....؟ انا معرفش حد اسمه نڤين انثي تعرفي.. !
فتضحك ملاء شدقيها قائله..!
-خلاص يا خالد..!
- خلاص ايه. ؟
-وآنا كمان قلبي بيحبك
لتصدح ضحكاته في المكان ويرفعها بين زرعيه ويدور بها والاثنين يضحكو معن... انزلها وهو لا يزال يضمهم واردف مره أخرى بهمس .
-غنيلي يا عشقي
-طب.. طب بص انا اصلا صوتي وحش بس هغني حته صغيره تمام..!
-اي حاجه منك حلوه
(ماكفايه بقا الله 😒)
وبدات بالفعل بغناء اغنيه "روجيدا حسن"وهي تغني بهمس وتنظر الي عيناه
- أنت سندي.. وأنت ضلي .. الحلو الي فاضلي في الحياااااه... أنت ليه أنا لوحدي ..... انت..
قاطعها وهو يحملها بين زراعيه لتشهق وتردف
-خالد في ايه....! رايح فين؟
ليضع جبهته على فمها ويهتف بهمس وهو يتقدم من غرفته ولازال يحملها
-هشششش .... مش رايح بتمش في الشقه!
(استغفر الله 😂😳🙈)
******************
وفي مكان اخر شبه مهجور كانت "نڤين" تقف مع حبيبها "احمد "ذاك الذي كان يريد أن يتزوج" بعشق "
بنأن على طلب "نڤين "لكي يترك خالد عشق وتتزوجه هي وتجعله أب لطفلها . ... وهي الأن تحاول أن تقنعه بزواجها من "خالد"وبعدها ستتركه ويتزوجو هي فقط تريد أن تعطي اسم "خالد"لأبنها .... تريد أن تأمن حياة ابنها لاتريد ان يحيا گاولده وهنا يردف احمد بحب
-حببتي وحشتيني أوي
-وأنت كمان يا حبيبي ...
-مش ناويه تسيبك من خالد ده بقا ونعيش انا وأنتي .! مش لازم فلوس كتير انا هشتغل ليل ونهار أنتي مراتي يا نڤين...؟
فترد عليه وهي تتصنع الحزن
-حبيبي انا هتجوز خالد بس عشان ابني يعيش حياه حلوه سعيده....
وتصمت ثواني وتكمل بنفس الحزن
-أنت عارف أني بحبك انت ومش هحب غيرك.... وهم شهرين او تلات شهور وهطلق وارجعلك ياحبيبي....
ويرد احمد بحيره
-طب هتخليه يتجوزك ازي....! وهو بيحب مراته...
-لاء مانا هددت عشق وهي هتسيبوه
قالتها بنبره شيطانيه.. . ويرد عليها الاخر قائلاً
-هددتيها بأيها.. ؟
-بالقتل..
وتضيف بقسوه
-هقتله واقتلها..... وأنت هتساعدني...
**************************
يوم عرس "ورد و مصطفي"
يقف "خالد" بجانب "عشق" وهو يلف زراعه حول خصرها ويدهه الاخر بجيب سرواله الأسواد وينظر الي فستناها الاحمر الناري المنساب على جسدها نظر اليها بغيظ وهو يميل الي اذنها قائلاً
-الفستان ده وحش اوووي ..
تنظر اليه عشق وهي تبتسم ابتسامه تخصه هو واحده قائله
-بس يا غيور ...!
ويعقد حاجبيه ويردف بأستسلام .
-حلو الفستان عليكي ياعشقي... بس ده يتلبس ليه انا لوحدي...!
وتضحك وهي تتعلق راقبته قائله برجاء
-خلووودي
-قلبه
فتقول وهي تشير برأسها الي العروسين "ورد ومصطفي &يوسف و حور" وهم يرقصون"سلو" بعد أن تم عقد قرن يوسف وحور ....
يااالا نرقص خلودي
ويرد عليها بكلمه واحده فقط لا غير.!
-لاء
-ليه...!
ويميل عليه ويقبل جانب فمها دون حياء قائلاً
-بغير على عشقي...
وتبعد عنه عشق وهي تضربه بقبضتها الصغيره على كتفه العريض وتقول بغبض مختلط بحياء
-خاااالد اتلم...
ويترجع راسه مقهقا.. ويميل على اذنها قائلاً بخبث
-اممم... اتلم طب فاكره يوم ال..
-ايه ده....! ازي النور يقطع كده..؟
قالتها عشق وهي ترتجف..... ويهدئها خالد قائلاً
-اهدي اكيد عطل او...
-ااااااااااه
صوت طلقتين.... ثم عشق تصرخ وتقع بين يد خالد....
_________________________
رايكم بقا
يتبع
عذاب_الحب
الخاتمه ...
___________________
يحتاضنها بين زراعيه ودمائها تسيل من كتفها الأيمن .. كل من حوله يصرخ وهو بحالة هستريه وهو يراها تحاول أن تلتقط انفاسها... دموعه تنزل دون خجل... وهي تهدائه وهي تبتسم ودموعها هي الاخرى لا تتوقف ... رفعت يدها السليمه وهي تتحسس ذقنه بحنو قائله
-اهدى يا خالد انا گ.. كويسه.... هم خلاص قابضو عليها... ؟
يضع اصبعه على فمها قائلاً بهمس
-هشششش... متكلميش.. بس خليكي مفتح عينك..
فتبتسم له وتغمض عيناها ويدها التي كانت تلمسه تنخفض إلى جانبها اتسعت عيناه بذعر وهو يلتفت حوله ويرى جميعهم ملتفون حولهم ويبكون....! ليصرخ بهستريه
-عشق ... قوووومي متنميش حد يطلب الأسعااااف بسرعه...!
______________________
بعد مرور عشرة أيام
في المستشفي...
مستلقيه على فراش المشفي تضع يدها على بطنها المستطحه...
يراقبها من بعيد وهي تضع يدع على بطنها... عيونه تلمع وهو يتخل أبنه داخل احشائها... عشقه هو تحمل طفله.. ياالله يتذكر تلك الحظات وهو يجوب المشفي ذهابا وإيابآ عندما خرج له الطبيب يخبره انها بخير وأن هناك نبض... أن زوجته حااامل وهي بخير فقط يتذكر انه سجد لله شكراً ثم ذهب اليها.. ليراها نائمه وذراعها يلتف حوله جبيره بيضاء....
فاق من ذكرياته وهو يتقدم منها ويجلس بجانبها على الفراش وياخذ كفها الصغير بين كفيه ويقبلهم قائلاً بحنو...
-الدكتور كاتب لنا على خروج... وقال خلاص. مبقاش في داعي آننا نقعد اكتر من كده
ابتسمت له وهي تؤامي براسها علامة "نعم" لتصمت ثواني وتساله فجأة بتلعثم وهي ترتعش
-هي..هي نڤين.... ات....حبست ...!
تجمد مكانه وتشنج جسده... ثم استرخ وهو يقول بتجمد
-اتحبست هي والحيوان الي معاها
-خالد
رد عليها وهو يقترب منها يلتصق بها يقول بهمس...!
-عيون خالد.... قلب خاالد.. عشق خالد..
اخفضت وجهها بخجل وهي تهمس بحب
-أنت عارف انا بحبك أد ايه.... انا.. انا بحبك اكتر من نفسي...
-وآنا بحبك كأنك امي... بحبك زي ماكون... مش عارف اوصف احساسي... بس كل الي اقدر اقوله اني بعشقك بتنفسك... بحبك يا اأم عياالي
وانهى جملته بقبله بجانب فمها كما يحب أن يفعل.....
_____________________
تسير في الشركه والضحكه لا تفارق وجهها.... تقف امام سكرتيرة زوجها"يوسف" وهي تبتسم لها وتقول برقه
-لو سمحتي ممكن تقولي ليوسف حور بره...
لتنظر إليها بتعجرف قائله...
-واخده معاد..!
-لاء
-يبقي مفيش مقابله..
تجاهلتها حور وهي تسير بإتجها مكتب يوسف وتفتح الباب وهي تبتسم والسكرتيره تجري ورائها وتقول بآسف ليوسف الذي قام يستقبل حور بأجمل ابتسامه..
-أسف يا أستاذ يوسف هي دخلت من غير اذن..
ليرد عليها يوسف بحمود. وهو يأخذ حور بأحضانه
-دي حور مراتي... مش محتاجه اذن... ولو سمحتي ممكن تطلبيلنا 2عصير...
-انا اسفه يا انسه حور..
-ولا يهمك يا حبيبتي
وتخرج السكرتيره وهتغلق الباب خلفها.... ترك وذهب الي مكتبه وهو يجلس عليه قائلا بحب
-تعالي يا حور اقعدي
ابتسامة له وتبداء بثرثرتها التي لا تنتهي
-اسكت يا يوسف متعرفش ايه الي حصل انهارده.... ؟
يتراجع على كرسيه وهو يضع يده على ذقنه ويبتسم قائلاً
-خير
وتكمل ثرثرتها
في واحد وانا في الجامعه جاي يقولي انا معجب بيكي وعايز اتجوزك... العبيط ميعرفش اني متجو.....
قاطعت جملتها وتراجعت مكانها وهي تراه... ينظر اليها بغضب شديد وهو يتجه اليها ببطء وهي وقفا مكانها گ(الكتكوت المبلول)
عندما قال
-نعم ياختي قولي كده تاني
نظرت اليه برعب وهو يقترب منها وهي تقول بتلعثم
-احم في اي ياحبيبي.. انا...انا بحكيلك الي حصل انت متعصب كده ليه...؟!
-هو اي الي متعصب انتي بتقولي واحد جاي يتقدملك وانتي متجوزه. ومش عايزاني اتعصب ...
صاحب كلامه وهو يجذبها من مؤخرة راسها (لامؤخده 😂)ويجذبها اليه وهو شبه ملتصق بها و هو يقول ببطء
-انا عايزك تقولي الكلام ده تاني انا عايز اسمعه ....
وهي كالبلهاء تقول له بكل برائه وهي تشرح ماتقوله بيديها كالاطفال
-ياعم بقولك واحد جاي يقولي انا مع .......
قاطع جملتها بقبلها مفاجأة ينهي كلام تلك البلهاء وهي تتكلم بكل برائه وهي لاتعرف ماذا يفعل به كلامها...
( استغفر الله هههه😂هههه)
رافع رأسه وهو يراها متسعت العينين ليضع كفه بجانب وجهها قائلاً مغير ماكنا يقولونه..
(كنتو ايه ياعنيه 😒👏)
-ينفع الي عامله اخوكي وابوكي ده...!
وترد عليه وهي مازالت متسعت العينين...
-هاا
يحاول ان يكتم ضحكته وهو يقول بجديه مصطنعه...
-يرضيكي يأجلو الفرح لسنه يعني يرضيكي كده يا حوريتي
قال جملته الاخيره بهمس
فاقت من ذهولها وهي تكشر وتقول بغضب
-وايه يعني نأجل سنه الدنيا هتخرب يعني.. ولا هتخرب...!
ويبتعد عنها بذهول ويمسكها مره أخرى من من مؤخرة عنقها (قفها لامؤخده😂😂) قائلاً بغضب
-طب ياالا بقا مش عايز اشوفك غير بعد سنه...
وترد عليه بمرح وهو يقودها الي الباب
-الله وأنا مالي يا لمبي....
...................................
بعد مرور سنه....
يدلف الي منزله وهو يرى زوجته مشعث الشعر وهي تحمل اطلفهم"حسن وحسين" علي زراعيها التؤام الغير متشابهين على الإطلاق حسن هادئ وحسين دائماً ما يشد بشعر امه ويعض وجنتيها..
-حبايب بااابا.... بابا جاه
انزلق الطفلين من زراع أمهم ليهرولو لوالدهم منداين عليه بصوت واحد
-خيد.... خيد (خالد)
-حبايب خيد...
ويتلقفهم بين يديه وهو يقبلهم وهم يضحكون بأستمتاع..... وينظر إلي زوجته ويغمز لها لتحمر خجلا فيقترب منها ويضمها بين زراعيه مقبلا جانب فمها .... قال لها متذكرآ..
-مش اتحدد معاد فرح حور
فترد بفرح وحماس
-بجد... امتا.. ؟
-كمان اسبوع جهزي نفسك بقا
فتشور من عينها لأخر بمعني " من العين للعين" وقبل أن يرد عليها سمع حسين يهتف بغضب طفولي وهو يفصل بينهم
-اعد حن حسق (ابعد عن عشق)
ويبتعد خالد ققائلاً بغضب وهو يتجھ الي غرفته
-ياولاد الكلب انا غلطان اجوازت.... انا كنت انضربت في دماغي يعني... ؟
....................................
"يوم العرس"
ملتصق بهاا لا يفلت كفها الصغير من كفه.... ينظر اليها بين الفنيه والآخر لا يصدق أن ستكون في بيته... هتف بهاا وهو يراها تحرك جسدها الر شيق "ترقص"
-حور.... بس مترقصيش
وتلتفت اليه وهي تضحك وتتعلق بعنقه وتقول بمرح....
-عايزه أرقص سلو يا عبعال...!
ينفجر ضاحكآ ويرد عليها وهو لا يستطيع التوقف عن الضحك...
-حاضر.. يا فوزيه..
واخذها كي يرقصو كما تريد... . يضع يده الإثنين على خصرها ملتصقآ بها تمام... وترفع هي كفيها الصغيرين إلي عنقه وتستريح برأسها على كتفھ وتصدح أحد الاغاني الرومنسيه....
"حبييييييبي..........حبيييييييبي....................... يا أجمل حب في الدنيا... وفي عنيه ... بقيت روحي.... وبقيت غالي أووووي عليه.... أنا حلمي ألي بتمني تكون ليه..... "
وتصدح أحد الاغاني الشعبيه تقطع عليهم اغنيتهم. ... ويتقدم منھه خالد وهو يحمل طفلھه "حسن" وهو يرفع وينزل حاجبيه بغيظ ليوسف وعشق ورأھه تحمل طفلها الآخر وورد ببطنها المنتفخه ومصطفي ويتجمعو جميعهم على حلبة الرقص ويرقصون بعشوائيه....
"لاء.... لاء لاء.... تبقي معديه. ... لاء لاء تسلمش عليه.... لاء لاء طب عيني في عنيها... لاء لاء..... طب ينفع كده.... طب يرضيكو كده....... لاء لاء "
تجلس ندي بعيدآ تنظر اليهم لاتسطيع أن ترقص معاهم بسبب ساقها المجروحا حديثآ..... بسبب أحد الكاسات وهي تقع من يدها.... يجلس بجانبها أحد ما تنظر اليه لتراه شاب يبتسم لها وهو يمد كفھه لها يسلم عليها قائلاً بود....
-اهلا... انا جسار... الظابط الي قبض على نڤين...
تبتسم "ندي"بخجل... وهي تمد كفها إليه......و...
......... ....................................
اختااااري صح اختاااار ي الي يحبك اختااري الي يعملك بموده ورحمه يرع ربنا فيكي انتي غاليه اااوي انتي أهلك مربينك ف اختاري الي يكون معاكي راجل مش عيل ويفضل قد كلمته.... اختاري الي يحافظ عليكي عشان آنتي جوهرا ولازم تتصان...
...................................................
تمت بحمدالله
