رواية كلهم كلاب الفصل الرابع عشر


 [ كلهم كلاب ]..​ 

الفصل  14


( إنصاف) فتحت الورقة ونططت عيونا من الزعل..​ كانت فااااضية.. ( سندس)​ الصغيرة بِت رابع ضحكت عليها.. ( إنصاف)​ إتضايقت شديد وقطعت الورقة وعرفت في كلام مهم في الورقة الأصلية وندمت شديد ولامت نفسها كان تسحب من ( سندس) الورقة لما خشت عليها الأوضة حتى لو بالقوة..​ بس كانت متأكدة إنه الورقة موجودة و ح تقلب البيت فوق تحت بعد تمشي ( سندس) المدرسة.. بس الماعارفاهو ( إنصاف) إنه الورقة ( سندس) حفظتا حفظ من كترت ما قاعدة تفتحا كل ما تكون براها..​وآخر مرة لما ( سندس) عرفت أمها عرفت بى الورقة.. قامت في اخر مرة إتغدت معاهم مشت غرفتها خلتهم بتغدوا طلعت الورقة ودخلتا في خشما مضغتا مضغ خلتا عجينة و رمتها في الزبالة.

_____________________________________________


( إكرام) لملمت أكياس البروست بعد ما إتعشوا.. وقدُر ما حاولت ( سعدية) تقول ليها خلي ( آدم) يلمهن..​ أبت


( سعدية) نادتها :

- تعالي يا بِتي عاوز أقول ليك كلمة


( إكرام) جابت معاها موية شراب كبت لى ( سعدية) و ( آدم) وقالت:

- أيوا خالتو


( إكرام) كانت مبسوطة شديد بعد ما طلعت من جحيم خالتا و شافت الدنيا برا.. ( سعدية)​ قالت ليها:

- يا بتي نحن ما مابينك تمشي تقعدي معانا في الدكان و تغيري جو، بس يابتي ما تزعلي مني إنتي لا شكلك لا أصلك بتاع سوق وقُعاد في السوق، شوفتي الناس بتعاين ليك كيف ومتلمية ماعاوزين يمشو الواحد يشرب ليهو أربعة كبابي شاي و تلاتة جَبنة، أنا يا بتي لي في السوق دا سبعة سنة، جنس الشفتو الليلة دا ما شفتو قبل كدا، ماكان قاعدين يجوني زباين قدُر دا، ونحن يابتي خايفين عليك من المشاكل بس ماقصدنا حاجة.


( آدم) كمل:

- كلام أمي صاح يا ( إكرام)، إنتي شغالة بتكبي في الشاي و الجَبنة ما شفتي الاولاد بعاينو ليك كيف و بتاعين الركشات بتغامزو كيف، ما تجي تاني إرتاحي في البيت


✋ [ بالله لو ديل ناس تانيين ما كانوا جابو ( إكرام) معنى تشتغل بعد الزحمة وكمية الزباين الجاتهم دي عشان تطلع ليهم قروش صاح؟ ] ✋


بس ( سعدية) مرا طيبة و أصيلة خايفة على ( إكرام) و عاوزة تحميها.. ( إكرام)​  شربت موية وختت الكوز في الطربيزة جمبها:

- يارب يديك العافية ياخالة و ما يحرمني منكم إنتي و أخوي ( آدم)، بس أنا ما ح أقعد في البيت ودا قراري النهائي و أنا مبسوطة شديد بى قعادي معاكم، وما عميانة شايفة كل حاجة، بس أنا بعرف أحمي نفسي كويس وغير كدا معاكم دايما" بحس بالأمان


وقامت قعدت في السرير جمب ( سعدية) مسكت يديها وقالت:

- أوعى تخلوني خالتو، ما لي غيركم


( سعدية) ضمتها عليها:

- الله في يابتي





_____________________________________________


( سندس) طبعا" في مدرسة خاصة.. وبتعرفوا المدارس الخاصة.. تحديدا" مرحلة الأساس العلاقات فيها بين المدرسين اللي غالبا" بكونوا مدرسات و التلاميذ علاقة ودية شديد.. زى أخت و أخت..​ أو أخت و أم لو كانت الأستاذة كبيرة شوية والطالبة سنة خامس ولى تحت..​ يعني ما بكون في خوف و حاجز بين المدرسين و التلاميذ..​الجو عائلي و المدرسين بالهم طويل مازي المدارس الحكومية.


( سندس) طبعا" الكلام الفي الورقة شاغلا شديد وعاوزة تفهمه بى أي طريقة.. بس ماعارفة تسأل منو يساعدا..​ الحصة كانت تربية فنية.. كلها رسم وونسة.. ( سندس)​فجأة إنتبهت لى الأستاذة حقتهم بتقول:

- في زول عنده سؤال يا شطار؟

 

( سندس) رفعت يدها:

- أنا عندي سؤال أبلة


أستاذة ( ناهد) قالت:

- يا سلااام، أولت الفصل زااااتا عندها سؤال؟، أها سؤال شنو يا ( سندس) 


( سندس) قفلت كراس الرسم وختت الألوان بى طريقة توحي ليك إنه عاوزة تركز كويييس في الإجابة..​ أستاذة ( ناهد) لاحظت كدا برضو..​ ( سندس)​ ربعت يديها :

- يعني شنو ( فيس)؟ 


أستاذة ( ناهد) كانت متوقعة السؤال يكون عنده علاقة بالحصة.. بس إتفاجأت شديد بالسؤال وقالت:

- طيب ليه يا حلوة ما سألتي مدرست الإنجليزي حقتكم؟ 

- لأني ما بحبها زيك إنتي و أبلة ( عواطف)


- لييييه بس ( سوندوسة) ، أستاذة الانجليزي طيبة 

- ما بتهظر معانا زيك إنتي


أستاذة ( ناهد) جا على بالها ( سندس) بتسأل عن معني كلمة ( فيس) بالإنجليزي معناها شنو..  عشان كدا  مدت يدها على وشها وقالت:

- طيب  يا عسل، ( فيس) يعني وش،  فهمتي؟ 


( سندس) عشان حافظة كلام ( إكرام) حفظ.. طوالي قالت:

- طيب ( بروفايل)  معناها شنو؟ 


هنا أستاذة ( ناهد) يادوووب فهمت إنه ( سندس) قاصدة بالفيس ( تطبيق التواصل الإجتماعي) وما الفيس يعني ( وش) بالإنجليزي.. سكتت شوية وقالت :

- صاحباتك منو إنتي؟


( سندس) عاينت وراها قالت:

- ( فدوى) 


- وتاني؟ 


- ماعندي صاحبة تاني، بس ( فدوى) 


- طيب في الحِلة صاحبتك منو


- ما عندي


- طيب قبل كدا مشيتي ( الخرطوم) ؟


- مشيت كم مرة مع ( ماما) 


- أها، سمحة؟ 


- اي سمحة شديد


- عندكم أهل هناك؟ 


- لا


- يعني ما عندك صديقة هناك، صاح؟ 


- لا


- طيب لو ( فدوى) صاحبتك دي مشت الخرطوم قعدت هناك وتاني ما جات، بتشتاقي ليها؟ 


- اي


- وبتتمني تتكلمي معاها و تشوفيها؟ 


- اي


- بس، ( الفيس) دا بخليك تتكلمي مع صاحبتك ( فدوى) وإنتي راااقدة في سريرك في البيت في أم درمان و ( فدوى) في الخرطوم، وتشوفوا بعض فيديو و تتونسوا لما تزهجوا


( سندس) فرحت شديد..  وكانت عاوزة تسأل تاني.. بس أستاذة ( ناهد) كملت وجاوبت بدون ما تعرف إنه هي جاوبت على السؤال اللي ما نسأل من ( سندس)..​قالت:

- وموش ( فدوى) بس، تقدري تصاحبي وتتكلمي مع أي زول في أي مكان، في السودان برا السودان في أي مكان، بس زي ما إنتو عارفين في أصحاب كعبين، صاح؟ 


- اي صاح


- بس الفيس برضو، في أصحاب كعبين والزول ما يصاحب إلا الناس البعرفهم و من أهله بس، ولما تكبروا ح تتذكروا كلامي و ح تفهموا أنا قاصدة شنو


- طيب يعني شنو ( بروفايل) 


- البروفايل يعني صورة نختها في الفيس حقنا، يعني إنتي في الفيس ح تلقي صاحبات كتااار أساميهم ( فدوى)، ح تعرفي ياتو واحدة فيهم دي ( فدوى) صاحبتك؟ إلا تشوفي صورتا، صاح؟ 


- اي


- بس طبعا" نحن البنات ما بنخت صورنا عشان الأصحاب الكعبين ما يعرفونا، بنخت صور كرتون ولا ورود ولا أي حاجة حلوة


- طيب كيف أعرف ( فدوى) صاحبتي وهي كيف تعرفني


- ما قلت ليك قبيل يا ( سندس)، ما بتصاحبي إلا البتعرفيهم وبتتكلمي معاهم في البيت ولا الحِلة ولا المدرسة، يعني بتكوني عارفة الصورة الخاتاها صاحبتك شنو


أستاذة ( ناهد) لاحظت الفرحة الشديدة البدت واضحة على ( سندس) وحست يادوب إنه قالت معلومات أكتر من اللازم.. وخافت ( سندس) تخش الفيس بى سببها و تقع لى قدام ضحية لى واحد من كمية من التافهين القاعدين حارسين الفيس لا برحموا صغير ولا كبير من البنات و المتزوجات.. راميين شباكهم أربعة وسبعين ساعة..​ااي.. أربعة​ و سبعين ساعة ما أربعة وعشرين.. متمنيين يصيدوا فريسة وقعها القدر في شباكهم بى قصد أو من دون قصد.. المهم في النهاية وقعت كضحية لى سذاجتها أو جهلها أو ثقتها المفرطة.. ودي حاجة مرت بيها أستاذة ( ناهد) نفسها.. ومريت بيها أنا وإنتو وكل الناس.. أيوا.. أنا ما قاصد الضحية لازم تكون بنت..​ العكس برضو بحصل و كتير كمان.. بس أكيد بلا جدال الضحية من البنات هم الأكتر و ح يظلوا الأكتر..​ عشان كدا أستاذة ( ناهد) حست في النهاية إنه ( سندس) أخدت منها المعلومات الكفاية عشان تقتحم عالم الفيس.. و بالرغم من إنه هي متأكدة إنه ( سندس) كأنه عندها صديقة متمنية تقابلا تشوفا تتكلم معاها وإنه نواياها بريئة أكيد.. برضو ما كانت عاوزة تكون السبب الرئيسي في دخول ( سندس) الفيس في السن دا.. عشان كدا حاولت تدى نقاط سلبية للفيس وبدت تخوفهم وبالغت في التخويف.. بس دا كله ما جاب فايدة ولا منو فايدة.. لأنه ( سندس) سرحت مع نفسها تتخيل هي بتكلم في ( إكرام) صوت و صورة..​ و لأنه باقي التلميذات ما متابعات ولا مهتمات ولا فاهمات الكلام البِتقال بين ( سندس) و أستاذة ( ناهد) إلا واحدة قاعدة ورا ااااخر حاجة.. كانت مركزة في كل كلمة إتقالت..​ كان إسمها ( أبرار) 

_____________________________________________


( سعدية) بتنضف في مكتب المديرة..​ المدرسة فاضية لسة مافي زول جا.. عارفة ( منيرة) ح تجي بعد شوية..​ وكانت مقلقة عاوزة تحكي ليها عن مشي ( إكرام) وإصرارها لسة على المشي معاها السوق.. مشت نضفت مكاتب المدرسات.. بعد شوية شافت ( منيرة) جات داخلة المدرسة دخلت مكتبها.. جرت وراها جري قبل ما تجي المشرفة لأنه بتجي تقعد معاها في المكتب بتكلموا في مواضيع كتيرة وما بتطلع منها إلا مع جرس الطابور.. بعدها المكتب بكون داخل مارق ما بتقدر تتكلم معاها كونها ( فرَّاشة) ومافي حاجة بتجيبا مكتب المديرة إلا الصباح بدري للنضافة.. تاني بتمشي تمسك باب المدرسة لحدي نهاية اليوم.. إضافة لى إنه ( منيرة) محذراها نهائي تجيها في بيتها لأنه حاسة ومتأكدة إنه هي مُراقبة من بعض المدرسات و الطالبات.. وما بتستبعد كمان تكون مُراقبة من الإستخبارات بى توصية من ( إنصاف).​


( سعدية) سلمت على ( منيرة) السألتها من ( إكرام) و صحتها و أخبارها.. ( سعدية)​ قالت ليها هي تمام و كويسة و مبسوطة وماعندها عوجة.. بس حكت ليها إصرار مشي ( إكرام) معاها للسوق.. ( منيرة)​ زعلت شديد:

- كيف يا ( سعدية) تمشي السوق 

- والله حاولت بس أبت إلا تمشي


في اللحظة ديك جات المشرفة من بعيد داخلة المدرسة.. ( منيرة)​ قالت:

- خلاص أمشي عشان المشرفة جاية، وكلمي ( إكرام) بجيها بعدين بعد العشاء بى ساعة عشان الحركة في الحِلة بتكون خفت 

- خلاص كويس


وهبشت هنا و هنا عاملة فيها بتنضف..​ دخلت المشرفة سلمت عليهم وطلعت ( سعدية). 

_____________________________________________


( إنصاف) عارفة ( سندس) في المدرسة.. لمت في أغراض ( سندس) قلّبتا فوق تحت عشان تلقى الورقة.. ماخلت حاجة ما فتشتها أو فتحتها.. أي حاجة.. ألعابها هدوما كراساتها..​ حتى جزمها الله يكرمكم.. ح تجن.. مالقت حاجة.. بس كانت متأكككدة الورقة موجودة..​ بس تاني فكرت في حاجة صعب ( سندس) تفكر فيها.. بس كانت عاوزة تقطع الشك باليقين و تقنع نفسها إنه الحاجة البتفكر فيها دي ما حاصلة.


( إنصاف) قلّبت في أغراض بناتها ( نادية) و ( ميراب).. كانت عارفة إنه ما منطقي ( سندس) تلم الورقة في أغراض أخواتها.. مستحيل توصل للمرحلة دي من الخبث فس سنها الصغير دا.. وحتى لو كانت كدا.. كانت ح تخاف أخواتها يلقوا الورقة..​ ولو فعلا" واحدة منهم لقت الورقة كانت ح توريها ليها بدون نقاش.. دي الأفكار الجات في راس ( إنصاف)..​ بس برضوا في حاجة جواها خلتها تفتش و برغبة قوييية في أغراض بناتها.. و بدت بى ( نادية).. بعد ربع ساعة من التفتيش الدقيق مالقت 






حاجة في كل أغراض ( نادية).. وجا الدور على ( ميراب).. وما أخدت ( إنصاف) دقيقتين بس.. حتى لقت الورقة..​ بس كانت الورقة الخطأ..​ ما الورقة العاوزاها هي..​ بس برضوا كان الكلام الفيها ( مرعب) بمعنى الكلمة.. كلام زول وااااثق من نفسه.. ومع كل كلمة بتقراها ( إنصاف)..​ كانت عيونها بتوسع أكتر و أكتر.. وكان مكتوب :


[ الله لا بارك فيكم لا إنتي و لا أمك، أختك ( نادية) لسة برضو صغيرة مافاهمة الدنيا، ما بلوما على جهلها لأنه ماشة على خطوات أسوأ أخت و أحقد أم، بس وعهد الله ح يجي اليوم اللي ح تدفعوا فيه التمن 




إنتي وأمك وأنا متأكدة من كدا زي ما متأكدة إنه إسمي ( إكرام) لأنه ما أنا البقول، الخلقني و خلقكم هو البقول، دعوة المظلوم ليس لها حجاب، وأنا مظلومة ظلم بيِّن، إنظلمت مرتين منكم، مرة كبشر، ومرة كيتيمة، وهديني هسة بشكيك يا ( ميراب) للخالق الجبّار إنتي و أمك، لو ح تفتشوا عني ولا تحاولوا تؤذوني في أحبابي شااااحدة ربي ينتقم منكم شر إنتقام، و ما يوفقكم دنيا و آخرة، بس لو عاوزاني أخت ليك، ح أفتح ليك حضني وقلبي أخت عزيزة مكرمة، وما بقول كدا عشان محتاجة ليك، لأ، أنا بوعدك ح أنجح في حياتي وأحقق أمنياتي و أقرأ الجامعة البحلم بيها، وموش كدا وبس، ح أنجح كأم كمان وح أكون أحسن منك ما عشان أنا مغرورة، لا والله، بس عشان أنا قلبي نضيف و ح ألقى البرعاني، أما إنتي عشان عندك أم ما تصلح تكون أم لى غنم خلي لى بني آدمين، في الختام ( نادية) و ( سندس) أمانة في رقبتك لأنه أمك ضيعت 




أمانة أختها فيني، فما أتوقع ح تحفظ أمانة ربها في بناتها، و لا إنتي ولا أمك ولا العالم كله ح يمنعني من مواصلة ( سندس) و شوفتا، وأبقي مرة واحدة في حياتك بنت طيبة و أعملي الصح، ومرة واحدة في حياتك إتخذي قرارك بنفسك، و عارفاك أول ما ح تصحي ح توري أمك الورقة، بس أعرفي لو عملتي كدا، ح تظلي دايما" ( ميراب) الإمِعّة الماعندها شخصية ال ح تطلع حقودة زي أمها، أما لو ما أديتي أمك الورقة فأعرفي نفسك إنك خطيتي أول خطوة في الطريق الصاح، لما يجي الصباح ح تعرفي نفسك بنفسك إنتي من ياتو نوع ] 

                            


 طبعا" الخط كان شوية معوج دلالة على الكتابة بسرعة..​ بس الكلام كان واااضح.. كل كلمة كانت واضحة..​ و ( إنصاف) عرفت  من كونه الورقة لسة مع ( ميراب) ولسة ( ميراب) ماورتا ليها.. عرفت الخطوة الإتخذتها ( ميراب).. ودا غاظها شدييييد وخلى الدم يغلي جواها لدرجة كرفست الورقة وكوركت من تحت سنونا:

- (ميراب) الكلبة

_____________________________________________


الحصة إنتهت.. طلعت أستاذة ( ناهد) بى جاي قامت ( أبرار) الكانت متابعة الحوار بين أستاذة ( ناهد) و بين ( سندس) بى جاي.. جات لى ( سندس)..​ كانت ليها فترة بتحاول تصاحب ( سندس) و ماعارفة..​ ( سندس)​ كانت قافلاها طوالي وماعاوزة صاحبة غير ( فدوى).. و ( أبرار) كانت بت شقية شديد..​ كانت شيطانة شيطانة وأي حاجة بتعرفا..​ كانت من أسرة مرتاحة شديد و عندها أخو واحد ما متزوج في ( ألمانيا) و أخت واحدة..​وكان أبوهم محاسب تلاتين سنة في شركة في دبي.. وماعندهم غير ( زحل) و ( أبرار) القاعدين مع أمهم في شقة من دورين.. وببنوا في الدور التالت.. ( زحل)​ كانت بتقرأ في الثانوي في مدرسة خاصة .





. كانت تفتيحة شديد..​ وإتأثرت بيها ( أبرار) شديد عشان بتراجع ليها وطوالي بتسوقا معاها المدرسة لما يكون في حفلات و مهرجانات.. وكانت ( أبرار) دايما" شايلة موبايل ( زحل) بتنزل منها الألعاب الحلوة و الفيديوهات و الأغاني البتعجبا بى برنامج ( الشير).. وكان عندها ( الإيمو) و ( الواتس) بتتصل بيهم على أبوها و أخوها..​ نزلتهم ليها ( زحل) أختها..​ وحتى الفيس نزلتوا ليها ( زحل) و مشتركة في قروب العائلة في الفيس.. ما بتستعمل الفيس كتير إلا للألعاب..  لكن تنشر و تتكلم في الخاص و تقبل طلبات صداقة..​ ماعندها الحاجات دي ومافاضية لبها..​صاحباتا أكتر حاجة في الواتس.. بس في الفيس بتنزل صور عيد ميلادها و نتيجة نجاحها كل سنة في قروب العائلة.. يعني خبرتها كويسة في مواقع التواصل الاجتماعي.


( أبرار) جات وقفت في وش ( سندس) الإتضايقت لما شافتا..​ بس ملامحها إتغيرت لما سمعت ( أبرار) بتقول ليها:

- سيبك من العبيطة دي، إنتي عاوزة تخوشي الفيس؟


                     الفصل الخامس عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×