رواية كلهم كلاب الفصل الثالث عشر


 [ كلهم كلاب ] 

الفصل الثالث عشر .. 

الفصل الثالثة عشر 


( خالد) زعلان شديد ينهر في أصحابه و ( بكري) أخوهو واقف جميه زعلان من أصاحبه:

- إنتو مالكم ومالو يجيب بت ولا يجيب مية بت


واحد قال:

- ما كنا عارفنو صاحبك


( خالد) قال بى زعل:

- إنت بالزات قفل،  تضارب ليك واحد أصغر منك ما بتخجل


سكتو كلهم..​ ( خالد)​ واصل:

- بعدين ما عيب عليكم تقولوا كاتبا وما كاتبا؟ ما بتخافوا الله؟ ( آدم) ما بتاع حاجات زي دي، وبعدين لو هو بالجد كاتبا، مابكتبكم كلكم يخليكم لافين بلا هدوم في الشوارع زي المجانين


كلهم فكروا في كلام ( خالد) لقوهو منطقي..​ وحمدوا الله إنه ( آدم) زول بخاف الله وما بتاع الحاجات ديك وإلا كانو ح يتبشنوا..​ وخافوا بالجد من الفكرة لو فعلا" ( آدم) ما كان ود ناس


( خالد) قال ليهم:

- أنا بكرة بجي مع ( آدم) البيت أشوف البت الحكى لي عنها، ولما نجي بى هنا أعملوا فيها لاقيتونا بالصدفة و أعتذروا ليهو


( خالد)  كان من سن ( آدم).. أصغر منهم..​ بس كانوا بحترموهو عشان حاجات كتيرة.. أهمها إنه أسرتهم معروفة في الحلة مرتاحين شديد و هو معروف في الحلة ومشهور في الكورة.. و ( بكري) أخوهو صاحبهم ودا كان أكتر سبب بخليهم دايما" يحترموا ( خالد).. بس ( بكري) إتضايق لما سمع ( خالد) بقول جاي يشوف ( إكرام)..​ ( إكرام)​ اللحست مخه من يوم شافا. 

_____________________________________________


( سعدية) جات راجعة بعد الضهر نفسا قايم.. جاية سريع عشان تسخن المِلحات تجهزهم و تعوس الكسرة لأنه بعد نص ساعة بجي ( آدم) ولدا بالركشة عشان بشيلن يوديهن الدكان.. جات داخلة سمعت حس المروحة في الأوضة التانية.. عرفت ( إكرام) جات.. مشت علبها أدتا نظرة لقتا نااااايمة كأنه ما عندها هم في الدنيا.. لأنه طبيعة البشر كدا.. وين ما حس الأمان بنسى همومه كلها..​ ( سعدية)​ إنبسطت​ شديد بى راحة ( إكرام) معاهم.. خافت ما يعجبا الوضع.. بس هي بالرغم من معرفتها بالجحيم الكانت فيه ( إكرام) لما حكت ليها هي و المديرة.. كانت مستحيل تعرف بالجد الإحساس البتحس بيهو ( إكرام)..​ صعب صعب علي أي بشر يحس بالجد إحساس ( إكرام) فعليا".. لو سمعت قصتها وحزنت ألف مرة.. ولا نقطة حزن من حزن ( إكرام) الحاسة بيهو.. لو سمعت قصة ( إكرام) وإتقطع قلبك و بكيت ألف مرة.. ولا نقطة واحدة في دمعة واحدة من آلاف الدمعات من عيون ( إكرام).


( سعدية) دخلت المطبخ شغلت البوتوجاز الصغير أبو عينين و ختت فيهم حلتين حجمهم كان وسط.. ما صغار بس برضو ما أكبر حجم.. زباينها ما كانوا بالكترة ديك البتعمل ليهم حلتين كبار.. بعدها ولعت الحطب الكان جاهز و الصاجن عليهو جاهز ونضيف و العجين مخمر وجاهز مغطى في حلة كبيرة.. قعدت ( سعدية) في البمبر مسحت الصاجن بى قطعة و بدا الصاجن يسخن.. ختت الصينية جمبها وبدت تعوس الكِسرة..​ ربع ساعة خلصت..​ ( آدم)​ كان جا من المدرسة دخل ملص هدومه وصلى الضهر.. ( سعدية)​ برضو صلت وبدوا ينزلوا الحِلل عشان سمعوا صوت الركشات وقفت برا الباب.. كانو ركشتين بودوهم كل يوم.


وهم خلاص لابسين طالعين شافوا ( إكرام) قامت.. سلمت على ( سعدية) ختت راسها في حضنها زي كأنه أمها..​ ( سعدية)​ ضمتا شديد وقالت ليها:

- حبابك يا بتي


( إكرام) قالت ليها:

- خالتو عاوزة أمشي معاكم


- يا بتي أرقدي ارتاحي كل شي جاهز ومافي تعب علي، طلعت ليك غداك يابتي في المطبخ، إن شاء الله بس بتحبي الكِسرة


( إكرام) دمعت لأنه جا على راسا في لمحة سريعة كدا كيف كانت بتتعامل زي الحيوان و بتتهان كل يوم في حتة الأكل دي.. ( إكرام)​ إبتسمت عشان تمنع الدمعة ما تنزل قالت:

- بموت في الكِسرة


( إكرام) كانت مُصرة تمشي لى سببين.. أولا" لأنه خايفة نوعا" ما إنه يجيها زول تاني زي ( بكري) أخو ( خالد) ويلقاها براها..​ ( بكري)​ طلع محترم بس ما معروف الجاي ح يطلع شنو.. وما حبت توريهم بالحصل عشان ما يقلقوا عليها تاني كل ما طلعوا وخلوها براها.. والسبب التاني لأنه كانت عاوزة تطلع تشوف الدنيا.. عمرها ما مشت مكان.. البيت المدرسة المدرسة البيت.. أو في حالات نادرة المستشفى..​ لما تكون عيانة شديد بودوها المستشفى بس بتكون في حالة ماعارفة روحا هي وين أصلا"..​ عشان كدا ( إكرام) كانت مُصرة تطلع تشوف الدنيا.


( إكرام)​ قالت:

- عليك الله خالتو خلوني أمشي معاكم، بمسك ليك الشاي، عاوز أغير جو بس، عليك الله خالتو


( سعدية) ما حبت فكرة ( إكرام) تمشي السوق وتقعد في السوق تبيع شاي لأنه عارفة معظم الناس تفكيرهم وسخان لما يشوفوا واحدة بتبيع في شاي ولا أي حاجة..​ بفتكروها طوالي ما محترمة وممكن تبيع نفسها..​ خصوصا" لو كانت ست الشاي دي مثلا" حلوة.. أو صغيرة.. أو جسما حلو.. فما بالك لو كانت ست الشاي دي ( إكرام)..​ بس برضو ما حبت تقول لى ( إكرام) لأ لأنه قالت هي مرة واحدة ما ح تفرق و ح تكون معاها ح تحميها من المتخلفين.. ( سعدية)​ قالت:

- خلاص يابتي، بس المرة دي بس


( إكرام) إنبسطت شديد وقالت :

- خلاص خالتو، دقيقة بس أصلي الضهر


( إكرام) جرت جري تتوضأ..​ ( سعدية)​ قالت لى ولدا:

- أمشي يا ولدي قدامنا أفتح الدكان ونحن بى وراك طوالي


( آدم) شال الحِلل و الكِسرة في ركشة ومشى.. بعد شوية ( إكرام) صلت لبست عبايتها و طلعت تقول ماشة حفلة ولا رحلة.. ماقادرة تمسك نفسها من الفرحة.. كانت جميلة شديد وأجمل لما تضحك.. ركبوا الركشة.. في اللحظة ديك جا إمام الجامع الجمبهم ( عم مختار) ماشي الصلاة.. و شاف ( إكرام) مبسوطة تتبسم راكبة جمب ( سعدية).. وإتحركت بيهم الركشة..​ وزعل ( عم مختار).. زعل شديد. 

_____________________________________________


( مجدي) جا راجع من الخرطوم بى بوكسي فيهو ركشة..​ الركشة ما كانت جديدة بس كانت نضيفة.. نزل الركشة في حوش بيت أخته ( مها) الكانت مبسوطة شدييد وهي شايفة ( معتز) راجلا و ( مجدي) أخوها متعاونين مع بعض.. ( مجدي)​ فتح مصدر رزق لى ( معتز) يشتغل.. وبى كدا بكون ساعد أخته و ساعد نفسه كتير لأنه عارف في ( توريدة) يوميا" ح تكون محفوظة عند أخته ح تساعده في الظروف الصعبة في الإجازات.


( مجدي) قال لى( معتز) :

- يلا بعد كدا شد حيلك


( معتز) مبسوط:

- إن شاء الله


( مجدي) دخل بى هناك  سلم على أمه في راسها و باس يدها.. بس لاحظ عليها الحزن.. قال ليها:

- مالك يا حاجة


جات ( مها) شايلة ليها عصير أدتو لى أخوها وقالت :

- ( عبير) من ما مرقت إنت  الصباح ساقت الأولاد يبكو ماعاوزين يمشوا معاها، قالت لينا خليت ليكم البيت أشبعوا بيهو 


( مجدي) إتضايق شديد من عدم إحترام ( عبير) كونها زوجة و مفترض ما تطلع إلا بإذنه.. والشي الكان محيرو لى يوم الليلة.. ( عبير)​ ليه بتكره أهله كدا بالرغم من إنه متأكد مية في المية إنه بحترموها أكتر من اللازم.. ( مجدي)​ شرب العصير و قال لى ( مها) :

- خلاص تمام، موش طلعت بدون إذني وما عاجبة البيت؟ خلاص خليها تقعد مع أمها و أبوها، خليهم ينفعوها، كلمي ( معتز) خلي يجيب الأولاد بعد المغرب يقعدوا معاي الخمسة أيام الباقية لي من إجازتي دي وما عاوز أشوف خِلقتا تاني نهائي


( مجدي) كان متوقع أَمه ح تعترض لأنه دايما" بتميل للحل السِلمي و بتحاول تلطف الجو.. بس أمه عشان كانت دايما" عارفة و شايفة كل حاجة.. وشايفة ( مجدي) ولدا ما مقصر نهائي مع ( عبير) وهي ظالماهو دايما" و متحمل عشانهم.. عشان كدا أمه قالت:

- عفيت منك يا ولدي، ما تجيبا تاني

_____________________________________________


( سعدية) وصلت الدكان لقت ( آدم) جهز كل حاجة.. خت الحِلل مكانهم و خت موية الشاي في النار و فوَّط الصحون.. ( سعدية) قالت لى ( إكرام) :

- أقعدي هنا أمسكي الشاي، بعد شوية بجو الزباين بتغدوا و بشربوا الشاي و الجبنة


( إكرام) قالت ليها :

- حاضر خالتو، بس القهوة ما بعرف أسويها


( سعدية) بقت تضحك.. قالت ليها:

- أي شي جاهز، أنا بخت ليك الموية و والبن، بس إنتي شوفي الزبون لو عاوزا بى دوا كوبي بسيط من البُرطمانية دي، ولو عاوزا سادة خلاص، والبخور في الكيس داك كل ما يجو زباين أرمي بسيط في المبخر داك


- حاضر خالتو


دقايق مافي السوق كللللو عاوز يتغدى و يشرب شاي و جبنة و تاني شاي و جبنة و تاني شاي و شاي وشاي و جبنة و جبنة و جبنة..​ الناس مخلوعة من ( القمر) الجابتو ( سعدية).. لأول مرة في أقل من ساعتين





 ( سعدية) خلصت الغدا.. كانت حاجة مبالغة بالجد..​ الواحد يتغدى سريع سريع عشان يحجز مكان للشاي عشان يقعد جمب ( إكرام) تاني ما يقوم.. وكل ما يطلب شاي ولا جبنة.. من يبدا يشرب لحدي ما ينتهي ما يرفع عينه من ( إكرام)..​بكون هو زاتو ما عارف شرب كم.. كان حاجة واضحة شديد لاحظتها ( سعدية) و لا حظها ( آدم)..  و أكيد لاحظتا ( إكرام)..​كل العيون عليها..​ صاح إتضايفت بس كانت مبسوطة لأنه الان هي عايشة حياة مختلفة..​ أهم ما فيها إنه حياة مافيها خالتا ( إنصاف) ولا بناتها.


بعد شوية بقت زحمة شديدة في الدكان.. أي واحد عاوز يشرب الشاي.. الخبر إنتشر سريع خصوصا" بتاعين الركشات.. الواحد يجي يشرب شاي يشوف ( إكرام) يطلع موبايله يدق على صاحبه.. ألحق سريع في ( مُزة) مبااااالغة في دكان خالتك ( سعدية) ما ح تصدق عيونك..​ إتردمن الركشات جمب دكان ( سعدية) ما يدنك الدرب.. و خلصت ( إكرام) الكفتيرة الكبيرة الأولى.. و التانية.. والتالتة.. و الرابعة..​ ( سعدية)​ كانت اليوم كله ما بتتعدى كفتيرتين كبار.. بس المرة دي ( إكرام) خلصت خمسة كفتيرات كبار و خلص السكر و البن  الموجود والشاي على وشك ولسة المغرب بعيد.. ( سعدية)​ و ( آدم) منبهرين من كمية الزباين و القروش الدخلتا ليهم ( إكرام)..​ الزباين كمية منتظرين الشاي و الركشات بدت تتزاحم أكتر و أكتر.. الناس كلها عاوزة تشوف ( إكرام)..​ ( سعدية)​ رسلت ( آدم) يجيب سكر.. مشى الدكان الجمبهم جاب السكر وجا.. وتاني ( إكرام) خلصت تلاتة كفتيرات ما شاء الله ..​ ورجعوا البيت أبدر من المعتاد وكان معاهم قروش حقت تلاتة يوم..​( آدم)​ و ( سعدية) أمه ما كانوا مبسوطين برغم الكمية الرهيبة من الزباين لأنه 




لاحظوا نظرتهم لى ( إكرام) مااا كان حبابا.. عكس ( إكرام) الكانت مبسوطة شديد برغم النظرات و البحلقة فيها والكانت مزعجة ليها.. بس سعادتها كانت أكبر لأنه آخيرا" ضاقت لى حياتها طعم.. مشوا البيت وصلوا نزلوا حِللهم و كان المغرب على وشك..​ مشى ( آدم) المسجد يتجهز للمغرب.. الآذان لسة ما كان أذن و الوضايات فاضية مافي ناس لسة.. ( آدم)​ دخل يتوضأ لقى عم ( مختار) الإمام خلص وضو ومارق لى المسجد.. عم ( مختار) كان بتكيف لى ( آدم) شديد لأنه دايما" مواظب 




على صلاته ومعروف مع أمه من المدرسة للشغل للبيت للمدرسة.. تاني ما بطلع من البيت إلا للمسجد.. كل الحِلة عارفة كدا و بتحترموا شديد..​ وكان دايما"​عم ( مختار) بالذات ببتسم لى ( آدم) في إي مكان يلاقي فيهو..​ خصوصا" في المسجد..​ ولما ( آدم) يسلم على عم ( مختار).. برد عليهو بى صوت عالي وبى كل بشاشة.. بس المرة دي ( آدم) إنصدم..​ سلم على عم ( مختار) الإمام ما رد عليهو.. ومَش كدا بس.. دا صاري ليهو وشو تقول عاوز يقع منو..​ ( آدم)​ إستغرب و إندهش ومافهم حاجة.. ( آدم) دخل المسجد معظم المصلين محمرين ليهو.. إنتهت الصلاة رجع البيت مستغرب.. لقى ( إكرام) بتذاكر





 في رياضيات في الحوش فاتحة اللمبة الكبيرة وأمه في المطبخ بتسوي في شاي لبن.. ( إكرام)​ كانت بتراجع كدا بس.. ماعارفة بتين تبدأ مع المدرسة الجديدة..​ بس أكيد نفس المقرر.. عشان كدا بتذاكر في حاجات لسة ما أخدتهم في المدرسة الكانت فيها عشان تقتل الفراغ الحاسة بيهو وتكون مستعدة للمدرسة الجديدة يمكن يكونوا فايتنهم في المقررات.. ( آدم)​ طلع كتبه في الحوش وبقوا يقروا لحدي العشاء ما أذن.. ( سعدية) كان جابت لى كل واحد كبايته شرب و دبلو كمان.. آذان العشاء أذن.. ( إكرام)​ و ( سعدية) بعد شوية قامن إتوضن وصلَّن العشاء.. ( آدم)​ كالعادة مشى صلى في المسجد و جا..​ وكان نفففس الحصل في صلاة المغرب..  البعاين ليهو في وشو كله صارِّي.. صلى العشاء ورجع البيت أمه طوالي رسلته لى ( بروست).. لو قلت ليكم ( سعدية) و ( آدم) ولدها ما أكلوا ( بروست) بالسنين.. صدقوني..​ لأنه الكان بطلع ليهم من الدكان يادووووب مكفي مصاريف الأكل البسيط و الشراب و مصاريف المدرسة.. بس هسة الوضع إختلف.. معاهم زول عزيز و غالي وحابين يكرموهو ودايما" يوفروا ليهو سبل الراحة على قد ما يقدروا.. وفي الحقيقة..​ هسة قادرين حاليا" وعندهم الإستطاعة بعد اليوم الخرافي الليلة الكان في الشغل.. وكان ( إكرام) ساعدتهم بى صورة كبييييرة..​ بس زي ما قلنا ( سعدية) ماكانت راضية بالحاجة دي وكانت منتظرة ولدا يجيب العشاء و يتعشوا.. حتى بعداك تقول الكلام الفي راسها لى ( إكرام).

_____________________________________________


( إنصاف) دخلت الأوضة و عينا المحوصة بقت أوسع من العادية من الزعل..​ دخلت و كوركت في ( ميراب) بِتها و ضربتها في كتفها.. ودي كانت أول مرة تمد فيها ( إنصاف) يدها على بناتها و تسمعهم كلام فارغ.. ( ميراب)​ و ( نادية) إنهجموا لما أمهم جات داخلة تكورك..​ بس الحمد لله ​( سندس) كانت نايمة في غرفتها و ما شافت الفيلم دا.. كانت دخلت في هيستريا تاني..​ ( إنصاف)​ كوركت في بناتها :

- دا شنو السويتو دا يا متخلفات، غشيتو علي عشان أدق ( إكرام) و أقطِّع لحما وتنبسطن، أها شردت كلو كلو خلت ليكم البيت ياعواليق، تفو عليكم و





 علي شكلكم، كنا ماسكنها مأدبنها وما ح تعرس ولا تقرأ جامعة لامن تموت، هسة بى سببكم طارت محل طارت تقرأ وتنجح و تعرس و تبقى أحسن منكن وإنتن قاعدات مهندلات، عرس ح تعرسن، بس ماااا بتنجحن زيها يا غبيات ح تبقى أحسن منكم وتجي تعايركم يوم من الأيام


( ميراب) و ( نادية) يبكن و عرفن يادوب حجم الغلطة الإرتكبنها وإنه ح يكونوا هم السبب في نجاح حياة ( إكرام)


( ميراب) قالت لى أمها تبكي:

- معليش ماما، ما حسبناها كدا


( إنصاف) نهرتا:

- معليش ح تسوي شنو يا مغفلة


ومرقت زعلانة مشت أوضتها لقت ( سندس) نايمة..​ في الليل بتنوم معاها في أوضة أمها..​ بس من تجي من المدارس بتقعد في أوضتها ما بتطلع تاني إلا للأكل.. ( إنصاف)​ من الزعل لما ما شايفة قداما.. مشت أوضة





 ( سندس) لقتها نايمة.. وقفت مسااافة تعاين في عيون ( سندس)..​ عاوزة تشوف جفونها بتتحرك ولا لأ.. يعني نايمة ولا بتستهبل.. ولما إتأكدت مليون في المية إنها نايمة دنقرت فيها براااحة مدت يدها تحت المخدة وغمضت عيونا متمنننننية تحس بيها في يدها.. وفعلا" حست بيها..​ حست بالورقة بين أصابعا..​ فتحت عيونا مبسوووطة لأنه لمست الورقة تحت مخدة ( سندس)..​ وطلعتا بى راس أصابعيها الإتنين عشان ما يطلع صوت الورقة يصحى ( سندس)..​ شالت الورقة طلعت براااحة.. فتحت الورقة.. ونططت عيونا في اللحظة الكانت ( سندس) بتحلم إنه صاحبتها رجعت البيت و طلبت منها تنوم في حضنها.. حضن ( إكرام).


                                                                  


                        الفصل الرابع عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×