رواية انسجني الفصل الثالث عشر


 

#انسجني___الجزءالثالث_عشر

#بقلمي____سيدعبدربه

استأذنت نوشية زوجة جنويل الخبيثة الدخول على رقية فأذنت لها استقبلتها رقية ورحبت بها كانت نظرات الحقد تكاد تطفو على عينها ووجهها،وتخفي ما تُضمر، جلستا وعين نوشية لم تفارق بطن  رقية ثم نظرت لها وقالت

_مرحبًا بك بين عشيرتك لما تخرجي من بيتك ؟!

تبتسم رقية لها وبكلمات حذرة.

_انامتعبة للغاية ولا استطيع الخروج و قد منعني رخوم من الخروج كثيرا حتى اضع مولودي.

تتمالك نوشية نفسها من الغضب وتبتسم ابتسامتها الخبيثة.

_هل انت حامل! هذا امر جيد للغاية لم اكن اعلم ومتى تضعين الامير الجديد؟!

_بعد شهر تقريبًا.

_هذا جيد انا سعيدة للغاية لا تقلقي يا حبيبتي سوف اهتم بك،لدي مشروب جميل للحوامل كانت امي تعطيه لي اثناء حملي بابنتي.





تسمع رقية هذه الكلمات ويتسلل الى قلبها الخوف والقلق.

_اشكرك حبيبتي لا احب هذه النوعية من المشروبات

تشعر نوشية بخوف وقلق رقية فتحاول كسب ثقتها وتستأذنها بالرحيل، غادرت نوشية وظلت رقية تفكر في حديث نوشية وهل هى تحبها وتريد ان تكون صديقتها ام انها تكمن لها الشر والخيانة.

عادت نوشية الى بيتها وهى على عجلة من امرها رأى جنويل ذلك فسارع بسؤالها.





_ما بك ماذا حدث؟! 

نوشية وهى تبحث في محتويات الاعشاب سوف اعد مشروب القشفد لفروزين  زوجة رخوم.

ينظر لها جنويل مندهشاً.

_هل اصاب عقلك شيء يا نوشية انت تريدي ان تقوى ويشتد عودها وتلد  بسلام؟!

_انا اريد ان اكسب ثقتها والمشروب الان مفيد لكن بعد ان اكسب ثقتها سوف اضع عليه شيء لن تلد الطفل حياً بل ميتاً.

نظر جنويل والسعادة تملأ وجهه.

_ماذا تقولين ؟ ماذا سيحدث؟

تضحك ضحكتها الخبيثة.

_يا حبيبي سوف اضع عليه عشب يقتل الطفل قبل ان يأتي الى الحياة وهى لا تشعر ولكن ليس الان.

يضحك جنويل بصوت جهوري ويقول.




_يا لك من جنية ماكرة وداهية من الدواهي ههههههه.

تبتسم نوشية بقلمي سيدعبدربه مستنكرة كلماته وتشيح بيدها في وجه و تُعد  المشروب وتذهب به الى رقية مرة اخرى .

وبينما رقية جالسة إذ دخلت عليها الخبيثة.

_لقد جلبت لك المشروب الذي يحعلك قوية ويجعل طفلك قوي مثل اباه  تفضلي يا حبيبتي.

تنظر لها رقية مندهشة من إصرارها على جلب المشروب لها ولكن ماذا تفعل معها، هنا شعرت نوشية انها خائفة منها،فأمسكت بالكوب  وشربت منه أمامها وبينما تشرب  دخل عليهم حسن فوجد الخبيثة تعجب لوجودها بمنزله ولكن رحب بها.




_اهلا بك نوشية هل حدث شيء من فروزين؟!

شعرت بالارتباك  وتلعثمت لكن استجمعت شتات كياستها وقالت.

_جئت ارحب بزوجة اخي الجميلة واحضرت لها مشروب القشفد كي تكن قوية، الان سوف ارحل.

ترحل نوشية بالفعل، وتترك المشروب بينما ينظر حسن لرقية ويرى بعينها اسئلة كثيرة.

_لا تشربي منه حتى اكشف عليه عند حكيم القبيلة ربما تضع به شيء قاتل.




_لن أشرب منه ولكن هل تظن انها تفعل ذلك؟

_نعم تفعل هى وزوجها كل شيء، كوني على حذر منها حتى ارى ما بالمشروب،اذا اردت ان تجالسي احدً اجلسي  مع  نحفة زوجة بريدل  انا اعرفها جيدًا وهى تختلف عن زوجها كثيرًا.

ثم اخذ المشروب وذهب به الى الطبيب، كشف الطبيب عليه ثم اخبر حسن ان المشروب ليس به شيء ضار.

اطمئن حسن وعاد بالمشروب الى رقية. 

_المشروب ليس به شيء تناوليه فهو مفيد جدًا لك و للطفل، ولكن هذا لا يمنع  ان نأخذ حذرنا منها او احضرت شيءمرة اخرى  نعرضه على الطبيب.




تناولت رقية المشروب ومر يوم وعادت نوشية بالمشروب مرة اخرى، واخذه حسن بعد ان رحلت للطبيب والذي اكد انه خال من اي شيء ضار.

كانت تعلم نوشية ان حسن سوف يكشف عن المشروب لذلك لم تضع به شيءبقلمي سيدعبدربه حتى بعد المرة السادسة وبعد ان تأكد حسن انها لا تنوي فعل شيء لزوجته اخبر رقيه انها  لا تريد فعل شيء وامتنع عن الكشف عن المشروب،  وهنا بدأت الخبيثة في وضع وخلط السائل القاتل مع المشروب حتى تقضي على   الجنين.

وجاءت اليها بالمشروب وظلت تحدثها ولحظات ثم امسكت رقية المشروب وبدأت بالشرب منه.





ثم نظرت الى نوشية وابتسمت.

_سوف احدثك حديثًا لكن لا تغضبي مني ولا تؤاخذيني، لم اكن احبك في اول لقاءنا  لكن اهتمامك بي جعلني احبك كثيرًا انك حقًا اخت لي.

ابتسمت الخبيثة ولما لا وقد بدأت تجني ثمار خطتها  

الخبيثة. ثم احتضنتها  وقالت .

لا عليك انت اختي انا احبك كثيرًا وقد صرنا عائلة واحدة.

اتسمت الجلسة بالود الظاهري وبعدها غادرت نوشية وهى في غاية السعادة.





مر اليوم و في اليوم التالي صنعت المشروب المعتاد لكن دخلت عليها نحفة ورأت ما تضعه في المشروب  لكن لم تنتبه اليها نوشية فعادت بقلمي سيدعبدربه بسرعة نحفة من الباب حتى لا تراها نوشية ثم دخلت عليها وهى خارجة بالمشروب فنظرت لها نحفة متعجبة وسألتها.

_اين تذهبين اردت الجلوس معك؟

فكرت سريعاً نوشية في إخبار سلفتها بما تخطط لكن تذكرت انها سوف تعارض لذلك قررت ان تأخذها معها لتطمئن اكثر رقية. فنظرت لها مبتسمة.

_كنت ذاهبة الى فروزين  انها حامل كما تعرفين واردت مساعدتها بمشروب الحوامل، آلا تأتين معي و تجالسينا انها جنية طيبة للغاية.




لم تمانع نحفة من الذهاب معها  والجلوس معهن.

تم التعارف بين رقية ونحفة، لقد شعرت رقية براحة كبيرة لها،ثم نظرت رقية الى نحفة وقالت.

_الحق يقال ان نوشية نعم الاخت منذ دخلت الى هنا وهى تقوم باعداد  هذا المشروب الجميل  لقد جعلني استطيع الحركة كثيرًا واعمل بشيء جيد.

نظرت نحفة بدهشة لرقية  ثم قالت لها وهي تحاول السيطرة على غضبها. 

_منذ متى وانت تشربين هذا المشروب يا حبيبتي؟

_من سبعة ايام تقريبًا  لا ادري او اكثر.

 ظلت نحفة تفكر ماذا تفعل كي تنقذ هذه المسكينة من هذا المشروب القاتل لجنين لا ذنب له في صراعات الكبار. و حزنت بعد ان علمت انها تشرب منه.لكن ماذا تفعل؟!



               الفصل  الرابع  عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×