القصه المحذوفه عن الهنود الحمر وعلاقتهم بالاسلام ( معلومات خفيه تعرض لاول مره)


 

حقيقة الهنود الحمر وعلاقتهم بالاسلام ومالا تعرفه عنهم

كان يوماً ثقلت فيه الحقيقة في صدر البروفيسور ( ليون فيرنوم ) عندما وصل لمرحلة لم يعد يتحمل فيها تزييف التاريخ الذي كان يدرسه في جامعة هارفارد فذهب إلى مكتبته واضاف في كتابه هذه الجملة وقال
((( أن كريستوفر كولومبس كان واعيا وعيا كاملا بالوجود الاسلامي في امريكا قبل مجيئي إليها )))
اذا ذكر امام الناس كلمة امريكا أشاروا بأصابعهم الي الولايات المتحدة ويتناسون أن أمريكا قارة عملاقة كانت لآلاف السنين أرضآ لشعب عظيم عرفهم الناس يومآ بأسم ( الهنود الحمر )
وان سألت أحدا عن الهنود الحمر قال
( ريشة بألوان وعود تبغ وسهام )
فالجميع يعلم القصة المحرفة في المناهج والشاشات ولكن القليل فقط من سمع بالقصة الحقيقة المحذوفه من الروايات
أهلا بكم في القرن السابع من الميلاد
من هم الهنود الحمر وما علاقتهم بالأسلام ؟
ومن هو مكتشف ارض امريكا بعيد عن تزييف التاريخ وألحان الروايات ؟
ما هي قصة القرن الأول من الهجره والرحلة البعيدة الي جزر ما بعد أعالي البحار ؟
ولماذا حرف الكلام لصالح قرصانآ ودجال ؟
نكشف لكم صفحات التاريخ لأكثر من ألف عام
ونقص عليكم قضية شائكة أكدوا باحثوا الشرق والغرب وعلي رأسهم الاسلام دقة كلامها وحقيقة بيانها لنكشف لكم قصة المسلمين الذين جهلهم المسلمون

القصة الحقيقية والمحذوفة للهنود الحمر

سكان أميركا الأصليين
- قبل بضع قرونا فقط لم تكن أمريكا شيئاً مذكورا
بل كانت هناك همسات عن أراضي الذهب والكنوز تقبع خلف الأراضي البعيدة والمظلمة فلقد كانت حكاية الارضاي البعيدة تدفع الناس في أراضي الثلاث والثلاثين الي اللهث وراءها مثل لهث عابر لطيف واحة ماء في صحراء
فكلما أرسلوا سفنهم رجعوا علي أعقابهم خائبين وظل بهم الحال هكذا الي نهاية القرن الخامس عشر من الميلاد عندما قدم بحار ايطالي يدعي ( كريستوفر كولومبس ) مستعينا بخرائط
((( الجغرافي الاسلامي الشريف الادريسي )))
فلقد كان كولومبس يعمل لصالح ملك اسبانيا ( فرنندو وايزابيلا ) فقام بالابحار محور اراضي بعيدة ظهرت علي خرائط المسلمين الي أن وصل إلي ارض خضراء فيها أناسا سمر ببشرة مائلة للأحمرار فظن جهلا منه أنهم من الهند ولقبهم بالهنود الحمر لتميزهم عن هنود القارة الآسيوية وعندما خالطهم اكتشف سرا قلب اوروبا آنذاك فلقد اكتشف أن الشعب الجديد كان { مسلمآ } ...
اول مستعمرات ( الثلاث والثلاثين ) - كوبا -
- عندما رسي سفينة كولومبس في كوبا عام ١٤٩٢ شاهد مسجداً علي قمة أحد الجبال له مآذن ونقوش ومكتوب علي جدرانه بعض الكلمات العربية
بينما اكتشف في رحلته الثانية الي هاييتي رماح تشبه رماح المسلمين الافريقين عندما قام السكان الأصليون بتقديمه لها كما شاهد قري من الزنوج الأفارقة فقام كلومبوس بعدها بالاشراف علي أول مستعمرة للثلاث والثلاثين في كوبا ليكتشف أن طعام السكان الأصليين هناك مشابه تماما لطعام المسلمين
وهذا ما كشفه له البحار المسلم الريس بيري
الذي كان له دورا كبيرا في تبيان الحقيقة للعالم
- ظل هذا الأمر طي الكتمان لمئات السنين في الاراشيف الإسبانية والبرتغالية فكشف تلك الحقيقة له تداعيات كبيرة تؤكد أن الإسلام دين عالمي وهو ما يقود نفوذ الثلاث والثلاثين ويهدد مصالحهم ولكن رواية القارة الأمريكية كانت قارة مسلمة بحاجة إلي إثبات وبرهان ومن أجل هذا البيان يجب علينا العودة بالتاريخ الي العصور الأولي للقارة الأمريكية وتتبع كافة الرحلات الي هناك لمعرفة الخيوط الأولي والقصة المحذوفة ...
- يذكر البروفيسور في جامعة هارفارد ليون فيرنوم
أن كولومبس اعتمد في رحلته علي خرائط وعلم بحار مسلم شاب يدعي ( أحمد محي الدين بيري )
بجانب فريق من المغاربة الأمازيغ والعرب المسلمين وعندما وضع الريس بيري قدميه علي ارض امريكا قام بالقاء السلام علي اول رجل يقابله ليكتشف مفاجأة من أخطر مفاجأت التاريخ الاسلامي تكمن في جواب الرجل الذي رد عليه وقال
( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته )
كانت دهشة البحار المسلم كبيرة جدا ولكن دهشة كولومبس كادت توقف قلبه فكشف البروفيسور ليون فيرنوم في كتابه أفريقيا واكتشاف امريكا وقال
((( أن كريستوفر كولومبس كان واعيا الوعي الكامل لوجود الاسلام في امريكا قبل مجيئه إليها )))
وهذا ما دونه كولومبس في مذكراته باسم
( يوميات الرحلة الأولي ) التي كتبها عن رحلته وقال ... أن الهنود الحمر يلقون التحية الإسلامية ونسائهم يلبسون لباسا قطنيا شبيه بالباس الذي تلبسه الناس المسلمات ...
ومن يؤكد أن السكان الأصليين لقارة امريكا كانوا شعوبا مسلمه هي وثيقة احتفظت بها البرتغال لمئات السنين قبل أن يتم نقلها الي متحف تاريخ امريكا في واشنطن تظهر هدنه بين كريستوفر والهنود الحمر كانت موقعه من طرف رجل من الهنود الحمر وبحروف ( عربية ) اسمه ( محمد )
- بعد كشف هذه الوثيقة وحفظها في متحف التاريخ الأمريكي عرضت نسخة مماثلة عنها ولكن بعد شطب اسم قائد السكان الأصليين ( محمد ) وانتشرت رواية مزيفة في المناهج الدراسية والافلام الوثائقية تصور الهنود الحمر علي أنهم أناسا همجيون وثنيون لا يتعدون كونهم عن وحوش اكلي لحوم البشر كما فعلوا بأسم القائد ( زومبي )
(فضلآ مراجعة وقراءة مقال ( القائد زومبي ) ( علي صفحتنا ) واخفيت حقيقة التاريخ الكبري أن القارة الأمريكية هي قارة مسلمة قبل أن يقوم الاسبان بالسيطرة علي ما يعرف الآن بأمريكا اللاتينية بينما سيطرة البرتغال علي المنطقة المعروفة حاليا بأسم البرازيل
- قام كولومبس بتنفيذ أوامر ملك اسبانيا فرنندو بنشر المسيحية بين السكان الأصليين ولكن السكان الأصليين رفضوا ذلك متمسكين بعقيدة التوحيد
فانطلقت حملة إسبانية الي كوبا وأخذوا في إبادة السكان الأصليين واستمرت حملات الإبادة علي مدار خمسين عاماً لم يتبقي من نصف مليون هندي كانوا يقطنون كوبا سوي أربعة آلاف فقط متفرقين بين الأودية والجبال
بينما ابيد في جزر امريكا الوسطى ما يقرب من ( ثلاثين مليون مسلمآ ) من السكان الأصليين وقام الأوروبيون وعلي رأسهم انجلترا قائدة للثلاث والثلاثين بعدها بنقل عشرة ملايين من العبيد السود من افريقيا كان من بينهم ثلاث ملايين مسلم من أجل اعمار امريكا الشمالية والوسطى وادت الوحشية الإسبانية الي القضاء على الإسلام في قلوب الزنوج وامتدت الي السكان الأصليين فلقد
كان حملة إبادة ضد من رفض الانصاع والخضوع لاصحاب المائدة المستديرة الثلاث والثلاثين
وظل المسلمون من الهنود الحمر يجاهدون ضد الحملات الصليبية الي أن تم القضاء عليهم وضرب الاسلام في امريكا جيلا بعد جيل الي أن حرفت الحقائق واخفيت القصة كاملة في المتحف الأمريكي ...
- السؤال الذي يطرح هنا بعدما تأكدنا أن كولومبوس لم يكن إلا سارقا لاكتشاف المسلمين
من هو إذن من اكتشف القارة الأمريكية ونشر الإسلام فيها ؟؟؟
بدأت القصة في القرن الأول الهجري وتحديدا عام ثلاث وستين للهجرة علي يد فارس من فرسان بني أمية المعروف باسم ( عقبة بن نافع ) عندما كان واقفا علي الضفة الشرقية من المحيط الأطلسي يجهر أمام الناس قائلاً
اللهم اني كنت اعلم أن ماوراء هذا البحر أرضآ لخضت إليها في سبيلك حتي اعلي عليها كلمة
لا إله إلا الله . ففي كتاب الحث علي التجارة لابي بكر الخلال ذكر الإمام الشعبي أمرا كان للقول عجيبا وقال ( أن لله عز وجل عبادا من وراء الاندلس كما بيننا وبين الاندلس مايرون أن الله تعالي عصاه مخلوق جبالهم الذهب والفضة وارضهم هي الكنوز )
كأشارة الي القارة الأمريكية وما يؤكد هذا الكلام ما ذكره المؤرخ المسعودي في كتابه ( مروج الذهب ومعادن الجوهر ) وذلك في القرن الرابع للهجرة وقال ( أن أحد المغامرين في قرطبه واسمه الخشخاش بن سعيد الاسود عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه الي أن وصل إلي أرضا وراء بحر الظلمات ورجع سنة ٨٨٩ م وأخبر الناس أنه وصل إلى أناسا في أرضا وصل إليها وذكر ما كان منهم من طعامهم وشرابهم و ملبسهم وأكد ذلك الجغرافي الاسلامي الشهير الادريسي عندما رسم أول خريطة للعالم وظهر فيها أرضا ما بعد بحر الظلمات أسماها بالأرض الكبيرة قبل أن تسمع أوروبا بها بستة قرون
- وهذا ما أثبته المؤرخ الجغرافي كراتشكوفيسكي وتم تاكيد هذا الاكتشاف رسميا في جامعة وايتووتر عام ١٩٥٢م
- فبعد انتشار خبر اراضي ما بعد بحر الظلمات قام شيخ البرابرة ياسين الجازولي والد الشيخ عبد الله بن ياسين مؤسس جماعة المرابطين فقد قام بقطع المحيط الأطلسي والذهاب إلى المناطق الشمالية من البرازيل بصحبة جماعة من أتباعه ووصل الي هناك ونشر الإسلام فيها وأسس منطقة كبيرة كانت تابعة للدولة المرابطية وقد أكد هذه الرحلة الإدريسي في كتابه ( الممالك والمسالك ) عندما ذكر قصة جماعة خرجوا من بواخر لشبونه التي كانت في يد المسلمين وقتها قاطعين بحر الظلمات وصولا إلي اراضي خضراء والغريب في القصة أنه ذكر قائلا ( عند وصولهم لتلك الأراضي وجدوا أناسا يتحدثون العربية ) وهذا دليل أنه كان من وصل قبلهم من المسلمين وهو يؤكد ما ذكره المسعودي في القرن الرابع الهجري
- أشار المؤرخ الاسلامي شهاب الدين العمري الي قصة عجيبه في كتابه ( مسالك الابصار وممالك الأبصار ) بأن سلطان امبراطورية مالي المسلم ( منسا موسي ) عندما ذهب إلي الحج عام ١٣٢٧م أنشأ ٢٠٠ سفينة وقطع المحيط نحو الضفة الأخرى المجهولة وما يؤكد تلك القصة اكتشاف كتابات إسلامية أفريقية بالحروف الكوفية العربية والحروف الكوفية الأفريقية والمعروفة بلغة ( الماندينك ) وذلك في بيرو والبرازيل وجنوب والولايات المتحدة وهي لغة لشعب جميع أفراده من المسلمين يسمونهم ( الفلار ) وما يزال من الهنود الحمر الي الأن اثر من اللغة المانديكية في حياتهم
- كانت هذه الدلائل والبراهين التاريخية كفيلة لقيام العديد من المستشرقين والباحثين بكتابة الكتب التي توثق التاريخ الاسلامي في القارة الأمريكية وتكشف تحريف وتزييف التاريخ المتعمد من قبل الثلاث والثلاثين ففي عام ١٩٦٠ وبعد خمسة عشر عاماً فقط من كشف المجلة اللندنية ( العالم اليوم )
بحقيقة الوجود الإسلامي في القارة الأمريكية وذكر الباحث الفرنسي ( جيم كوفن ) في كتابه بربي امريكا أن أمريكا قديما كانت تسكنها قبيلة مسلمه تدعي ( المامي ) وهي كلمة معروفة في افريقيا الغربية ومعناها ( الأمام ) كانت تطلق علي زعماء المسلمين وذكر أن اكثريتهم كانت تقتل الهندوراس في امريكا الوسطي وذلك قبل أن تعلم أوروبا أن ما بعد البحار هناك أرضا كبيرة
- ولكن قبل عشرين عاماً من الآن ظهر أمرا عظيما كان دليلا قاطعا علي كل ما ذكر
ففي عام ٢٠٠٠ اكتشفت ( لويزا ايزابيل ) وهي دوقة مدينة سيدونيا اكتشفت بالصدفة وهي ترمم قصرها في مدينة براميدا وثائق إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلي العهد الاندلسي وفي هذه الوثائق وصف كامل لأمريكا والمسلمون فيها قبل كريستوفر كولومبس . قام الاسبان باخفائها قديما فقامت بكشف تلك الوثائق علنا في كتابها الشهير ( افريقيا ضد أمريكا ) حيث ذكرت تفاصيل الوجود الإسلامي في امريكا
فحقيقة أن القارة الأمريكية بسكانها الأصليين كانت قارة مسلمة هي حقيقة رائحه لا تقبل الشك فلقد دخل المسلمين إليها ليس لسرقة الذهب وإبادة السكان الأصليين كما فعل الاسبان والبرتغال والانجليز بل حملوا راية السلام والإسلام ورسالة التوحيد والإخلاص لرب العالمين
فلقد كان في الأمريكتين ما يقرب من ((( ١٠٠ مليون من الهنود الحمر ))) أكثرهم مسلمون وعاشوا بأمان مع المسلمين العرب والبربر والأفارقة قبل أن تتم ابادتهم علي يد الثلاث والثلاثين
والأمر الذي لا تعلمه أنه في عام ١٤٩٢م عندما حرف التاريخ ونسب اكتشاف امريكا الي كولومبس هو نفس العام الذي سقطت فيه مدينة غرناطة الإسلامية اخر معاقل المسلمين في الأندلس علي يد فرناندو الثاني وايزابيلا الأولي من قشتالا ويكشف التاريخ الاسباني خطابا لايزابيلا قالت حينها
( انها ستسحق المسلمين في القارة الجديدة كما سحقتهم في محاكم التفتيش الإسبانية )
وعلي مدار خمسمائة عام تم تزييف حقيقة الهنود الحمر وجعلهم قوما من الوحوش في افلام الثلاث والثلاثين ( هوليود ) وكتب عميان في مدارس وجامعات الثلاث والثلاثين من أجل تبرير الابادات الجماعية واخفاء القصة الحقيقية والمحرمة لسكان امريكا الأصليين ..
تعليقات
close