رواية كلهم كلاب الفصل السادس


 

[ كلهم كلاب].. 

الفصل السادس 


( إكرام) صحت بدري شديد..​ هو أصلا" ما نامت زي الناس..​ كانت منتظرا الصبح يأذن بى فارغ الصبر..​ قامت وجسما كله واجعا.. وراسها من الصداع حا ينفجر من كترت التمعط من شعرها.. قامت و لسة دمعتا في عينها وكانت طول الليل بتفكر تمشي وين؟ عرفت تاني مافي طريقة للقعاد مع ناس الحيوانات أرحم منهم..​ فتحت شنطتها طلعت عبايتها و لبست هدوم المدرسة ودخلت العباية و البجامة و كِريم الجسم و المنكير مع الفرشة و المشط.. ديل كلهم دخلتم في كيس دخلتو جوا شنطة المدرسة مع الكتب و الكراسات.. بس..​ ياها الشنطة دي كللل ما تملك من الدنيا.. بس عندها سلسل ما لبسته ولا دخلته في الشنطة.. دخلته في جيب قميص المدرسة..​ ومشت ( إكرام) براااحة براحة الحمام الفي الحوش برا.. كانن نايمات ( ميراب) و ( نادية).. فتحت باب الحمام براحة و قفلته بى هداااوة..​ الحمام كان فخم.. ممكن تشوف وشك في البلاط.. كان نضيف شديد..​الناس ديل مرطبين و راقيين وكل حاجة.. بس مشكلتهم الوحييييدة.. ما كانو بشر.


( إكرام) ختت معجون في أصبعا وإتسوكت سريع سريع مصمصت خشما وإتوضت بى سرعة.. كان كل حتة في جسما بتوجعا لما تمسحه بالموية.. إتوضت و طلعت صلت الرقيبة بى عجلة شوية.. و حاولت تخشع بقدر الإمكان في الصبح.. بس ما قدرت و عجلت في 




صلاتها لأنه كانت خايفة خالتا ولا واحدة من البنات تصحى.. بس في السجود دعت دعوة طويييييلة ربنا يجمعا ب ( سندس) مرة تاني.


إنتهت ( إكرام) من صلاتها وقامت تِتكا بالسرير من الوطا.. طبقت المُصلاية و فتحت المصحف قرت تلاتة آيات لأنه كانت خايفة.. ودي كان عادة ( إكرام).. دايما" كل يوم تقرأ ما تيسر من القرآن.. لازم..​ كل يوم بعد تصلي و قبل كل حاجة تفتح المصحف تقرأ مرات صفحة..​ مرات إتنين.. المهم لازم تفتح المصحف كل يوم.. و الغريبة دي كانت طبعة أمها قبل ما تموت.. لازم تفتح المصحف كل يوم الصباح بعد الصلاة طوالي قبل كل شي.. ومافي زول علّم ( إكرام) تكون كدا.. من نفسها..​ إلهام بس من وِعت و فتحت لازم تقرأ شوية من القرءآن كل يوم.. ( إكرام)​ قفلت المصحف الصغير  سلمت عليهو ودخلته في شنطتها وشالت الشنطة البقت أتقل شوية و إتألمت لما ختتا على كتفا.. ودخلت يدها التانية لبست الشنطة في ضهرا..​ مشت على الطربيزة الكان بتزاكر فيها..​ شالت ورقة وقفت مساااافة بتفكر..​ بعدها كتبت فيها كلام و طبقتها كتييير خلت حجمها صغييير و مشت على سريرا..​ مسحت محل بترقد بى يديها و سلمت على المخدة الكان بترقد عليها..​ وعاينت في كل ركن في الغرفة و نزلت منها دمعتين.. طفت النور و طلعت..​ مشت ( إكرام) لى الغرفة الفيها ( سندس).. كان مخاطرة كبيرة منها لأنه عارفة خالتا ( إنصاف) نايمة معاها.. بس كان من المستحيل تطلع ( إكرام) تخلي البيت من غير ما تشوف حبيبتها ( سندس).. أنا ما عارف هل دا من حظ ( إكرام) ولا من سوء حظها.. النور كان فاتح.. و شافت خالتا نايمة في سرير مقبلة على الحيطة تشخر.. وكانت ( سندس) في السرير التاني ناااايمة براءة الدنيا كلها فيها.. ( إكرام)​ دموعا جرن وهي بتعاين في ملامح ( سندس) العسولة.. ( إكرام)​ قربت منها برااااحة..





​ نزلت على ركبتيها برغم الآلام الفيها.. مسكت يد ( سندس) لقتا باااردة..​ ضمتها عليها و باستا.. كان ودها تحضن ( سندس) شديييد بس خافت تصحى.. سلمت عليها في جبهتا و في عيونا الإتنين و في خدها.. ونزلت دمعة في خدود ( سندس) مسحتا ( إكرام) بى يدها.. و قف شخير ( إنصاف)  وإنقلبت على ( سندس).. ( إكرام) قلبها بقى يدق شدييد و حمدت الله ما فتحت..​ عاينت ليها ( إكرام) في وشها وعاينت لى ( سندس) وكأنه بتقول ليها [ حرمتيني ليه منها ]..​ ولمست ( إكرام) كتفيها وحست بى الآلام من شدة الدق وقالت في سرها وهي بتعاين لى خالتا:

- ما عافية ليك دنيا و آخرة


وقامت ( إكرام) فتحت جيب شنطة ( سندس) بتاعت المدرسة و ختت الورقة و السلسل.. وجات تاني دنقرت فيها سلمت عليها في قدوما و لمست شعرها و طلعت مشت الحوش براحة ختت ورقة صغيرة في وش ( ميراب) و طلعت.. كانت عارفة الباب 




مقفول من جوا بالمفتاح.. عشان كدا دخلت بى باب بيت ( إنصاف).. هبشت الباب ومن حسن حظها كان فاتح.. ( ياسر) ما قفله من جوا بالمفتاح لأنه الكلب أمس لما عضته ( إكرام) كان همه كله يدخل الحمام يوقف الدم..​ ونسى يقفل الباب.. دخلت ( إكرام) بيت خالتا.. كان حوش صغير و برندا و غرفتين واحدة حقت النوم..​ لقت ( ياسر ) راقد منظره بقى قبيح شديد..​ خشمه مورم وأثر العضة و قطعت الخشم واااضحة.. كان واضح عانى كتير لحدي ما نام.. زي الزول العيان بكون سهران الليل كله و بنوم مع الصباح..​ يعني غرقااان نوم ودا كان من حسن حظ ( إكرام).. الحاجة التانية الخلت ( إكرام) تحس بى سعادة برغم الأوجاع الفيها.. شافت الموبايل مختوت في الطربيزة جمب السرير و جمبه علبة سجاير و جك 




موية ومفاتيح كتيرة.. عرفتن مفاتيح الدكان و مفتاح الشارع أكيد معاهم..​ أول حاجة شالت الموبايل كانت عاوزة تفتحه عشان تحذف التصوير حقها عشان ( ياسر) ما يكون ماسك عليها حاجة.. وعشان كانت عارفة حاجات زي دي..​ الولد برسلا لى أعز أصحابه و بقول ليه أوعى توريها لى زول..  و التاني برسلا لى أعز أصحابه و بقول ليه نفس الكلام..​ لما يجي وقت يكون الفيديو ولا الصورة الدنيا كلها شافته و موجود في أي  موبايل.


( إكرام)​ عاوزة تفتح الموبايل لقتو مقفول بى رمز.. ما كضبت.. ختت الموبايل في جك الموية الملاااان لى عينه و شالت المفاتيح و عاينت لى ( ياسر) وقالت في سرها:

- ربنا ينتقم منك


وطلعت ( إكرام) وكانت الحتة خلاااص بدت تفتح..  وما بتسمع إلا صوت الطيور و صوت الركشات العالي.. ( إكرام)​ جربت أول مفتاح طوالي فتح معاها الباب.. حست يادوووب بلأمان..​ طلعت خلت الباب 




مفتوح ومشت منكربة الشوارع فاضية إلا من بكاسي الخدار و بعض الركشات..​ ( إكرام)​ مشت المدرسة من جهة بيت المديرة..​ وصلت البيت  ختت شنطتا وقعدت جمب الباب بردانة.. الصباح كان في برد شديد..  طلعت عبايتا من الشنطة لفت راسها و رقدت في الوطا ضمت رجليها على بطتا و غمضت عيونا الما قدرن يحبسن الدموع..​ بس برغم البرد.. ورغم الحجر البارد الرقدت عليه ( إكرام).. ورغم كل الآلام و الوجع الفيها.. ( إكرام)​ نامت نومة ما نامتا قبل كدا في حياتها من يوم فتحت ولقت روحا في بيت خالتا.. نامت ( إكرام) بكلللل 





عمق.. ليه؟ لأنه لأول مرة في حياتها تحس ( إكرام) بلأمان..​ وراحة البال دايما" أهم و أصعب من راحة الجسم.. و شوفوا بالله معنى الواحدة تحس بلأمان وهي بِت و راقدة في الشارع و على الأرض في عِز البرد.. معناها كانت عايشة في الجحيم.. بس ياترى هل دى آخر أوجاع ( إكرام) و ح يبتسم ليها القدر؟ 

_____________________________________________


( مجدي) قال لى ( عبير) :

- والله يا ( عبير) ما عندي المبلغ دا

- دين و ح يرجعن ليك

- دين ولا ما دين، والله يا ( عبير) ما عندي عشرين مليون، السعودية بقت ما زي زمان وكل حاجة زادت والإيجار طار السما و الكهربا بقت تجي مبالغة، الواحد بقى بالجلالة ماسك نفسه وفايضة ليه حرباشات يمشي بيهم حاله هنا، مدارس و لبس و مصاريف


( عبير) شكلها كدا إتضايقت و الكلام ما عجبا.. عشان كدا ( مجدي) حاول يراضيها :

- عشان أمك ما تزعل مني وتقول ما عاوز أساعد أبوك، أنا بديك خمسة مليون وما يرجعن لي


( عبير) شالت صينية الشاي لسة متضايقة :

- خلاص يازول، خلي قروشك معاك بقول لى أبوي قال ما بقدر


شالت الصينية و مشت بى هناك بيت أمها خلت ( مجدي) بالجد زعلان منها كونها ما قدرت ظروفه.. المفروض هي زوجته وتفهم وضعه كويس و ماتحاول تدخله في مواجهة مباشرة مع نسابته.. اللي هو أبوها و أمها لأنه حاجة زي دي حساسة شديد بين الراجل و النسابة.. كان مفترض من أول ما فتحت أمها معاها الموضوع دا طوالي تقول ليها ظروفه كعبة و الشغل بقى ما زي زمان.. حتى بعداك تجي لى ( مجدي) تكلمه بى فوق و تشوف وضعه بسمح يقدم مساعدة ولا ما بسمح.. لو ما بسمح عشان ما تفتح الموضوع معاه من البداية و ما تحرجه.. ولو بسمح تكلمه و أي مساعدة يقدما تمشي تقول لى أمها أنا كلمت راجلي وقال ما مشكلة بقدر يتصرف.. وكدا تكون راضت أمها بدون ما تعشما في حاجة.. وفي نفس الوقت عزلت زوجها من الموضوع نهائي وما ح يحس بى أي حرج مع نسيبه أو نسيبته..​ بس هسة ( عبير) بسوء تصرفها أحرجتهم كلهم.

_____________________________________________


ً- دا شنو دا

( ياسر) نايم..​ بس إتهيأ ليه إنه سمع صوت ( إنصاف).. ما أدا إهتمام للموضوع حاول تاني يغرق في نومه لأنه بدأ يحس تاني بالألم.. بس المرة دي سمع الصوت وكان واااضح إنه دي ( إنصاف) وواقفة قريب منو:

- قلت ليك دا شنو


الصوت كان عالي شوية.. ( ياسر) صحا من النوم مصدع خشمه مورم و عامل ليه حمى..  فتح عيونه لقى ( إنصاف) واقفة في وشه مربعة يديها فى




 سدُرا وبتعاين فيهو.. ( ياسر)​ كان فتح عين واحدة.. لما شاف ( إنصاف) صارة و شها.. إتذكر العملو أمس مع ( إكرام).. نطط عيونه.. خاف ( إكرام) تكون إتكلمت..​ قام بالعافية قعد في نص السرير مسك راسه.. ( إنصاف)​ نهرته ليك:

- يا راجل ما تتكلم، دا شنو الشق ليك خشمك كدا؟


( ياسر) إتكيف شوية لأنه عرف من السؤال ( إنصاف) ما عرفت الحصل.. بس رجع خاف تاني لأنه ممكن تكون عرفت الحصل بس عاوزة تختبره..​ تاني قال في نفسه..​ هي لو عرفت بى حاجة زي دي بتقومني كدا؟ دي كانت على الأقل فنت فيني طربيزة و أنا نايم.


أثناء ما هو بفكر كدا في كل الإحتمالات..​ ( إنصاف)​ صرت وشها وبقى واضح عليها حا تفلت أعصابا بعد كدا:

- لى آخر مرة يا ( ياسر) بسألك الشق ليك خشمك كدا شنو؟


( ياسر) عاوز يتكلم سريع..​ بس حتى الكلام غالبه.. خشمه كان مورم.. ( إنصاف)​ قالت:

- لما دقيت علي قبل ساعة بس من جيتنا من المستشفى كنت كويس و بتتكلم كويس حتى قلت ليك ما تنسى تقفل الباب، معناها الحصل ليك جوا هنا في البيت دا، إنت عارف إنه ( إكرام) شردت؟ وعارف إنه باب الشارع فاتح؟ إتكلم أحسن ليك الحصل شنو


( ياسر) قلبه ح يطير من الخوف.. لأنه فعلا" كلام ( إنصاف) كان صاح لأنه الحصل ليه كان حصل هنا جوا البيت..​ وإفتكر ( إكرام) شردت لى السبب دا.. وبقى يفكر يقول حاجات كتييييرة..​ بس كل ما يفكر




 في حاجة.. يلقاها ما زابطة..​ وكان لحدي الوقت داك ما عاين للطربيزة الجمبو..​ وما كان عارف موبايله غرق و شبع موية وتاني بى تعريفة ما بنفع.. ( إنصاف) إستغربت شديد من الموقف دا وكان مصممة تعرف الحصل شنو.. خصوصا" لقت ( إكرام) مافي و باب الشارع مفتوح وكانت زعلانة شديد لأنه فهمت ( إكرام) شردت من البيت.. ودا كان شي واضح ماعاوز ذكاء.. وكانت ( إنصاف) ح تجن لو جات لقت راجلا طبيعي ما فيه حاجة و موبايله جمبه ومافي حاجة.. كانت ح تستغرب أكتر كيف ( إكرام) طلعت.. بس هسة الوضع مختلف.. ( إكرام)​ إختفت و راجلا واضح عليه آثار شكلة.. ح يكون الحصل شنو؟ 




هل ( إكرام) حاولت تشرد وجات تشيل مفتاح ( ياسر) و حاول يحميها قامت عضته؟ ولو حصل دا ليه تعضي في خشمه؟ ليه ما في يده مثلا"..​ ولو دا فعلا" حصل ليه ( ياسر) ما صحاها من النوم ووراها الحاصل؟ أو الإحتمال التاني إنه ( إكرام) طلبت من ( ياسر) المفتاح.. أو جات تسرق المفتاح و قام مسكا ووافق يديها المفتاح بس بى مقابل.. و لما هى رفضت حاول يحقق مُراده بالقوة قامت ( إكرام) عضته.


الكلام دا كله جا سريع في راس ( إنصاف) ومالت للإحتمال التانى بالرغم من إنها ما شافت يوم حاجة ما كويسة من ( ياسر).. بس برضو عارفة جمال و سماحة ( إكرام) وممكن جدا" ( ياسر ) يضعف قداما و ما يقدر يمسك نفسه لو لقى الجو المناسب.. و عشان عارفة ( إكرام)  مستحيل من سابع المستحيلات إنه تبيع نفسها أو تخلي أي بشر يلمسا مهما كان الشخص دا ومهما كان السبب.. عشان كدا مافي تفسير منطقي بربط إختفاء ( إكرام) و إصابة ( ياسر ) إلا التفسير دا.. عشان كدا النار بدت تشب في ( إنصاف) و كانت عاوزة إعتراف صريح من ( ياسر ) بدون أي لف و دوران بالحصل بالتفصيل..​ عشان كدا جرت الكرسي قعدت وش لى وش قدام ( ياسر ) وبقت تتكلم من تحت سنونا وقالت:

- قسمت يا ( ياسر ) بى رب الكعبة ما توريني الحصل بينك و بين ( إكرام)، إلا يكون دا آخر كلام بيني و بينك و آخر يوم تعتب فيهو البيت دا و تطلقني هسة ورجلك فوق راسك و تخت مفتاح الدكان هنا تتفضل من غير مطرود وتاني ما أشوف خلقتك.


( ياسر ) عرف إنه لازم يتكلم بالحقيقة لأنه مافي طريقة يكذب.. إنزنق زنقة شديدة ومجبور يتكلم بالحقيقة لو عاوز يستمر مع ( إنصاف).. عاوز يبدا الكلام كدا.. ( إنصاف) قالت :

- كدى أول أبدا لينا كيف موبايلك مختوت في جك الموية؟


( ناصر) نطط عيونه لما شاف ( إنصاف) بتأشر للجك و لقى فعلا" موبايله خلاص.. فركش.. راح في شربة مَية زي ما بقولوا..​ وندم على اليوم




 العمل فيه رمز سري لأنه كان واضح لو ( إكرام) لقت الموبايل مفتوح.. كان مسحت الفيديو و خلاص.. بس إضطرت تعمل كدا عشان تضمن الفيديو ما في زول ح يشوفوا.. ( إنصاف ) قالت:

- أها، ح تتكلم ولا تتخارج من غير مطرود


( ياسر ) إتكلم برااحة بالعافية لأنه غالبه الكلام.. قال بالعافية:

- لا ح أتكلم بى كل حاجة

_____________________________________________


مديرة المدرسة ( منيرة) بالرغم من بيتها هو نفسه جزء من المدرسة..​ بس ما حصل يوم واحد جات أستاذة قبليها.. إلا الفرّاشة.. بتطلع دايما" بدري تقعد في مكتبا تجهز دفتر الحضور للمعلمات و الخطابات المهمة لأولياء الأمور و شغلات تاتية كدا.. المهم ما شاء الله عليها مثالية في كل حاجة.


 لبست ( منيرة) توبها الأبيض و لبست نظارتها و شالت شنطتا و سبحتا ومشت على الباب وهي بتقول نفس العبارة البتقولا يوميا" كل صباح :

- بسم الله توكلنا على الله، أصبحنا وأصبح الملك لله


وفتحت ( منيرة) باب الشارع.. و أول ما مدت رجلا طلعت من البيت.. شافت الجسم مكرفس في الوطا..​ وقلبها بقى يدق شديد لما شافت الشنطة لأنه عرفتا دي شنطة ( إكرام).. دنقرت على ( إكرام) زحت العباية من وشها و صرخت المديرة بى صوت عالي لما شافت وش ( إكرام).. كان في ( عقرب) كبيرة حية ماشة على خدود ( إكرام)  طالعة من جهة رقبتا..​ ( منيرة)​ صرخت بى لوعة ( إكرام)..​ بس ( إكرام) كان واضح إنه في غيبوبة و السم ماشي في جسمها.


          

                         الفصل السابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×