روابة شبه قاتل الفصل العاشر 10 بقلم حمزه


 

#رواية ﺷﺒﻪ_ﻗﺎﺗﻞ

بقلم حمزه

الفصل العاشر 


ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﺷﻮﺍﻃﺊ ‏( ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ‏) .. ﻭﻟﻤﺎ ﻓﺘﺶ ‏( ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ‏) ﺍﻟﻴﺨﺖ ﻭ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺇﻧﻪ ﻓﻴﻪ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﺔ ﺑِﻨﺖ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺍﻝ ﺗﻢ ﻗﺘﻠﻪ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ‏) .. ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺇﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﻭ ﺗﻌﺎﻝ ﺷﻮﻑ .. ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺟﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻮﺍ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻭ ﻳﺘﻄﻤﻨﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ .. ﻭ ﺇﻧﻬﺎﻟﺖ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ :

- ﻛﻴﻒ ﻫﺮﺑﺘﻲ

ﻭ ﺍﻟﺒﺴﺄﻝ :

- ﺩﺍ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻙ

ﻭ ﺍﻟﺒﺴﺄﻝ :





- ﺩﺍ ﺍﻷﻧﻘﺬﻙ؟

ﻭﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺴﺄﻝ :

- ﺇﺗﻘﺎﺑﻠﺘﻮﺍ ﻛﻴﻒ

ﺟﺎﻭﺑﺖ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻉ ﺍﻟﻤﺎﺵ ﻭ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﺎ ﺟﺎﻭﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻳﻌﺪ ﺗﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ .. ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻟﻤﻮﺍ ﻓﻴﻬﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺗﻘﻴﻞ ﻭ ﻛﺎﻥ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺳﺎﺍﻱ ﻣﺎﺳﻜﺎﻫﻮ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺟﺎﺭّﺍﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺪﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﺮﻕ ﺳﺮﻳﻊ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ .. ﻭﺇﺗﺪﺧﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺣﺎﺟﺰ ﺑﻴﻦ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻭ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﺭﻛﺒﻮﻫﻢ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﺸﺖ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ​.. ﺍﻟﺒﻴﺖ؟؟ ! ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺼﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﺖ .. ﻓﻴﻠّﺎ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻼﻧﺔ ﺧﺪﻡ ﻭ ﺣﺸﻢ .

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺟﺮﺕ ﺟﺮﻱ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻔﻴﻠّﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻼﻗﻲ ﺃﻣﻬﺎ .. ﺑﺲ ﺇﻧﺼﺪﻣﺖ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺇﻧﺸﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻰ ﻣﻮﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺧﻄﻒ ﺑﻨﺘﻬﺎ .. ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻪ ﺳﻔﺮﻭﻫﺎ ‏( ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ‏) ﻟﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﺸﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﻤﺔ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) .

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺑﻜﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﻭﺍﺳﺎﻫﺎ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ​.. ﺑﺲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﻘﺖ ﺃﺣﺴﻦ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺇﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻭ ﻛﻠﻤﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻭ ﺇﺗﻄﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ‏( ﺫﺑﺤﺔ ‏) ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﺗﺎﻧﻲ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ .. ﻭﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﻪ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻧﻪ ﺗﺘﻤﺎﺛﻞ ﻟﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ .. ﻭﺃﻛﻴﺪ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﺴﺔ ﻓُﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺑِﺘﻬﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻭ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ .. ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻗﺖ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺎ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺇﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺘﻔﺎﺟﺊ ﻭ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻣﻦ ﺭﺟﻌﺘﻬﺎ .. ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻳﺤﺠﺰ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻰ ‏( ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ‏) .. ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻳﺠﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻌﺪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻰ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﺑﻮﻫﺎ .

ﻭ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) :

- ﻣﻌﻠﻴﺶ، ﻣﺎ ﺃﻛﺮﻣﺘﻚ

ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻨﺘﻈﺮ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺗﻨﻬﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻬﺎ .. ‏( ﻧﻮﺭﺍ ​( ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ :

- ﺟﻬﺰﻭﺍ ﺍﻷﻛﻞ ﺟﻌﺎﻧﻴﻦ

ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻗﺎﻝ :

- ﺟﺎﻫﺰ، ﻛﻞ ﺷﻲ ﺟﺎﻫﺰ

- ﺧﻼﺹ ﺟﻬﺰﻭﺍ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻧﺴﺘﺤﻢ ﺃﻭﻝ

- ﺣﺎﺿﺮ

ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻣﺸﻰ ﻳﻜﻠﻢ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻳﺠﻬﺰﻭﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﻳﻌﺒﻮﺍ ﺍﻷﻛﻞ ​.. ‏( ﻭﻟﻴﺪ ​( ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) :

- ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﻤﻞ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ؟

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺃﺩﺗﻮ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺳﺮﻳﻊ :

- ﻣﻌﻘﻮﻝ؟ ﻃﻮﺍﻟﻲ، ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻚ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ

- ﺷﻜﺮﺍ "

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻋﺮﻓﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭ ﺃﻛﻴﺪ ‏( ﺭﺍﻭﻳﺔ ‏) ﺑﺮﺿﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺣﺒﺖ ﺗﺪﻳﻬﻮ ﺭﺍﺣﺘﻪ ​.. ﻗﺎﻟﺖ :

- ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺁﺧﺪ ﻟﻲ ﺩُﺵ

‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻃﺒﻌﺎ " ﻣﺎ ﺣﺎﻓﻆ ﻏﻴﺮ ﺭﻗﻢ ‏( ﺭﺍﻭﻳﺔ ‏) .. ﺃﻣﺎ ﺃﺑﻮ ‏( ﺭﺍﻭﻳﺔ ‏) ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﺎﺣﺎﻓﻆ ﺃﺭﻗﺎﻣﻬﻢ ​.. ﻗﺪُﺭ ﻣﺎ ﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺑﺪﻳﻬﻮ ﻣﻘﻔﻮﻝ .





ﻗﻌﺪ ﻣﻘﻠﻖ ​.. ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺟﺎﻫﺰ .. ﻣﺸﻰ ﻣﻌﺎﻩ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻳﻮﺭﻳﻬﻮ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﺣﻤﺎﻡ ﺷﻨﻮ؟ ﺩﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﺪﻳﻞ ﻛﺪﺍ .. ﻛﺄﻧﻚ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺡ ﻣﻠﻜﻲ ﻓﺎﺧﺮ .. ﺣﻤﺎﻡ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ​.. ﺣﻤﺎﻡ ﻧﻀﻴﻴﻴﻴﻴﻒ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ​.. ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﺑﺮﺍﻫﻮ ﺗﺴﺒﺢ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﻳﻞ ﻛﺪﺍ .. ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺒﺸﺎﻛﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﻣﺒﻮﻫﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﻴﻬﻢ ﺑﻮﺗﻴﻚ ﻋﺎﺍﺩﻱ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ​.. ﺷﻲ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺃﺳﺘﺪﻳﻮ .. ﺃﺿﻮﺍﺀ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﻭ ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﺧﺎﻓﺘﺔ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﻧﻔﺴﻴﺎ " ﻣﺮﺗﺎﺍﺍﺍﺍﺡ .

‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻟﻮ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺔ ﺷﻴﻨﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻕ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﺃﺧﺪ ﺩُﺵ ﺍﻟﻌُﻤُﺮ ﻭﻃﻠﻊ ﺟﺪ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ​.. ﻟﻘﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺠﻬﺰﻳﻦ ﺃﻛﻞ ﻣﺒﺎﺍﺍﻟﻐﺔ .. ﺃﻛﻞ ﻃﺎﻋﻢ ﺑﺎﻟﺠﺪ ​.. ﻛﺎﻥ ﻛﻠﻪ ﺳﻤﻚ .. ﺃﺻﻨﺎﻑ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﻭ ﺍﻟﺮﺯ ﺑﺲ ﻣﻌﻤﻮﻟﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﺗﺤﺘﺎﺭ ﺗﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺎﺗﻮ ﻃﺒﻖ .

ﺑﺪﻭﺍ ﻳﺎﻛﻠﻮﺍ .. ‏( ﻧﻮﺭﺍ ​( ﺳﺄﻟﺘﻪ :

- ﺃﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻘﻴﺖ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ، ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ؟

- ﻣﺎ ﺣﺎﻓﻆ ﺃﺭﻗﺎﻣﻬﻢ، ﺩﻗﻴﺖ ﻋﻠﻰ ‏( ﺭﺍﻭﻳﺔ ‏) ﺑﺲ، ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻝ ﺣﺎﻓﻆ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﺑﺲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻣﻘﻔﻮﻝ .

- ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻖ ﻳﺎ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ، ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺨﻴﺮ

- ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ

ﺑﻌﺪ ﺃﻛﻠﻮﺍ ﻭ ﺷﺒﻌﻮﺍ ﺗﻤﺎﺍﺍﺍﻡ ﻭ ﺣﻠّﻮ ﺑﺎﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻭ ﺃﻟﻮﺍﻥ .. ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﺒﺴﺒﻮﺳﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻼ ﻭ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺯﺍﺗﻮ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ .

‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) :

- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻓﻲ ﻭﻻﺍﺍﺍ ﻧﻔﺲ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺇﺗﻤﻠﻴﺖ ﻓُﻞ ﻣﺎﻋﺎﻭﺯ ﺣﺎﺟﺔ، ﺃﺷﺮﺑﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺃﺷﺮﺕ ﺑﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺎﻑ ﻭﻗﺎﻟﺖ :

- ﻗﻬﻮﺓ ﺑﻠﻴﺰ

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﺗﺸﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﺟﻠﻮﺱ ﻣﺮﻳﻴﻴﻴﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﺿﺎﺭﺑﻪ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﻧﻌﺲ .. ﺳﺎﻋﺔ ﻓﺠﺄﺓ ﻧﻂ ﻟﻴﻚ ﻓﻮﻭﻭﻭﻕ ﻟﻤﺎ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺯﺍﺗﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺨﻠﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺇﺧﺒﺎﺭﻳﺔ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺁﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻭ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﺗﺎﻧﻲ .. ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻰ ‏( ﺳﺎﻣﺒﻮ ‏) .

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻋﻠﺖ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻭ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﻭ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻭﻫﻢ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ :

- ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺃﺩﻟﻰ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻓﻌﻼ " ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺏ ‏( ﺳﺎﻣﺒﻮ ‏) ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺗﻄﺎﺑﻖ 




ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﻠﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻋﺐ ‏( ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‏) ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻟﻢ ﻳﺘﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﺠﺰ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺗﻜﺎﺏ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﻊ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺃﻣﺲ




 ﻓﻘﻂ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﻣﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺇﺳﺘﺄﺟﺮﻭﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﻸﻣﺲ ﻟﻴﺘﺠﻮﻟﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﺍ ﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﺩﻭﻥ ﺑﺒﻂﺀ، ﺑﻌﻜﺲ ‏( ﺳﺎﻣﺒﻮ ‏) ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻬﺸﻤﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ " ﺇﺛﺮ ﺇﻧﻘﻼﺑﻬﺎ ﺧﻤﺲ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ .

ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻛﻤﻞ :

- ﻭﻗﺪ ﻏﺮﺩ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻣَﻘﺪﻡ ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻫﻮ ﻓﺄﻝ ﺧﻴﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺷﺘﺎﻕ ‏( ﺃﺣﻼ ﺃﺟﺎﻧﺐ ‏) ﻗﺪ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻌﺪ ﺇﻃﻼﻗﻪ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ، ﻭﻧﻘﺪﻡ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻟﻴﺮﻭﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ

‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﺟﺮّ ﻧﻔﺲ ﻃﻮﻳﻴﻴﻞ :

- ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺗﻔﻜﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻩ .

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺇﻧﺒﺴﻄﺖ ﺷﺪﻳﺪ :





- ﺃﺧﺪ ﻋﻘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺇﺑﻦ ********

‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﺿﺤﻚ ﻏﺼﺒﺎ " ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺪﻫﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻝ ﻗﺎﻟﺘﻪ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) .. ﺑﺲ ﻋﺬﺭﻫﺎ ﻷﻧﻪ ﺷﺎﻓﺖ ﻣﻦ ‏( ﺳﺎﻣﺒﻮ ‏) ﺍﻟﻮﻳﻞ .

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻷﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻭ ﺧﺠﻠﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﻷﻧﻪ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﺿﺤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ​.. ﺑﺲ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ :

- ﻓﺎﻫﻤﻚ، ﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﻨﺤﺮﺟﻲ

- ﺗﺴﻠﻢ

‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻧﻂ ﻭﺍﻗﻒ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭ ﺑﻘﻰ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻰ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻭ ﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ :

- ‏( ﻫُﺪﻯ ‏) ، ﺩﻱ ‏( ﻫُﺪﻯ ‏)





ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺟﺎﺑﺖ ‏( ﻳُﺴﺮﻱ ‏) ﻭ ‏( ﺭﺿﺎ ‏) ﻭﻫﻢ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻳﻜﻮﺭﻙ ﻭ ﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ :

- ‏( ﻳُﺴﺮﻱ ‏) ، ‏( ﺭﺿﺎ ‏)

ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻣﺎ ﻣﺼﺪﻕ ﻳﻜﻮﺭﻙ :

- ﺩﻳﻞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﺍﻝ ﺣﻜﻴﺖ ﻟﻴﻚ ﻋﻨﻬﻢ، ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻋﻠِّﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻋﻠﺖ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻛﺎﻥ ‏( ﻳُﺴﺮﻱ ‏) ﻭ ‏( ﺭﺿﺎ ‏) ﺑﺤﻜﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻛﻴﻒ ﺣﺼﻞ .

ﻳﻌﻨﻲ ﻃﻠﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻫﻢ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ .

ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﻜﻮﺍ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ .. ‏( ﺭﺿﺎ ​( ﻣﺴﻚ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺑﺴﺄﻝ ﻓﻴﻬﻮ ﻭ ﺃﺷﺮ ﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ​.. ﻭ ﻓﻌﻼ ​" ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺇﺗﻤﻠﺖ ﺑﻰ ﻭﺵ ‏( ﺭﺿﺎ ‏) ﺍﻟﻘﺎﻝ :

- ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ، ﻟﻮ ﺑﺘﺸﻮﻓﻨﺎ ﻫﺴﺔ ﺃﻭ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺩﺍ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ، ﺟﻴﻨﺎ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﻭﻋﺮﻓﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﻲ، ﻟﻮ ﺇﻧﺖ ﻣﻊ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ، ﻧﺤﻦ ﺟﺎﻳﻨﻚ ​.

‏( ﻭﻟﻴﺪ ​( ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻰ ﻳﻤﺴﺢ ﻓﻲ ﺩﻣﻮﻋﻪ .. ‏( ﻧﻮﺭﺍ ​( ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻬﺎ ﺣﻀﻨﺘﻪ :





- ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻮﺿﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻛﻠﻬﺎ، ﺃﻫﻮ ﺩﻳﻞ ﺻﺤﺎﺑﻚ ﺟﺎﻳﻨﻚ، ﺡ ﻳﺎﺧﺪﻭ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﺻﻠﻮﺍ ﻣﻦ ‏( ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ ‏) ، ﻻﺯﻡ ﺗﺎﺧﺪ ﻟﻴﻚ ﻧﻮﻣﺔ ﺗﺮﻳﺢ ﺟﺴﻤﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻮﺍ ﻳﻠﻘﻮﻙ ﺯﻱ ﺍﻟﻔُﻞ، ﻭ ﺃﻧﺎ ﺡ ﺃﺟﻬﺰ ﻟﻴﻬﻢ ﺣﻔﻠﺔ ﺻﻮﻏﻨﻨﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ​.

‏( ﻭﻟﻴﺪ ​( ﺇﻧﺒﺴﻂ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪ ​.. ﻣﺴﻚ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﺳﺎ ﻭﻗﺎﻝ :

- ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺡ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ، ﻳﺎﺭﺏ ﺗﺠﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺭﺩ ﻟﻴﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻲ ﻋﺸﺎﻧﻲ

‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺇﺗﻜﻴﻔﺖ ﺷﺪﻳﺪ ​.. ﺟﺎﺕ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﺣﻠﻴﻮﻭﻧﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻮﺭﻱ ‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺣﻘﺘﻪ .. ﻣﺸﻰ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﺍ ﺳﻤﻊ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﺑﺘﻘﻮﻝ :

- ﻣﻨﻮ ﺃﺣﻼ، ‏( ﻫُﺪﻯ ‏) ﻭ ‏( ﻣﻼﺫ ‏) ﻭﻻ ‏( ﺭﺍﻭﻳﺔ ‏) ؟

‏( ﻭﻟﻴﺪ ‏) ﺇﺑﺘﺴﻢ ​.. ﺭﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ :

- ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ، ‏( ﺭﺍﻭﻳﺔ ‏) ﺃﺣﻼ ﺑِﺖ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ

ﻭﺭﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺸﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺳﻠﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ .. ‏( ﻭﻟﻴﺪ ​( ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻰ ‏( ﻧﻮﺭﺍ ‏) ﻭﻗﺎﻝ :

- ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻚ ﺇﻧﺘﻲ

                                                                      


                   الفصل الحادي عشر من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×