رواية شبه قاتل الفصل الثانى عشر 12 بقلم حمزه


 

#شبه_قاتل

الفصل الثاني  عشر 


كلهم عيونهم مشت جهة الباب.. دخل واحد في الأربعينات صاري وشه و عاقد يديه ورا ضهره معاه أربعة عمالقة زي المصارعين.. مسلحين و ظاهر على وجوهم  الشر.


 ( أليكس)​ عاين لى ( نورا) و الدم نازل من خشما وقال في إستهتار واضح:

- ليه بس تعملي في حبيبتنا ( جوان) كدا يا ( إيلي)


( نورا) لسة كانت على الأرض.. بس لما سمعت كلام ( أليكس) نطت واقفة وقالت في خوف واضح :

- ( إيلي) أخت ( مارينا) ؟


( وليد) خاف شديد.. قال:

- أخت منو؟


( أليكس) لسة عاقد يديه ورا ضهره.. إتلفت لى ( وليد) وقال بى صوت بارد من المشاعر و كأنه الكلام ما بخصه:

- أخت ( مارينا)، وأنا زوجها ( أليكس) إبن ( إدواردو)


قرب شديد من ( وليد) و عاين ليه جوووا عيونه:

- ( إدواردو) ال خنقته بى يديك وكنت سببا" في موته إنت و ******** دي


( وليد) خاف شديد.. ( أليكس)​ كمل:

- مستغرب عرفت كيف؟


هو فعلا" ( وليد) كان مستغرب بس ما سأل.. ( أليكس)​ كمل:

- من التكنولوجيا





( وليد) و ( جوان) مافهموا..​ ( أليكس)​ كمل:

- اليخت مزود بالكامل كاميرات، ولما وصل الشاطى طلع رجالنا المندسين في ( خفر السواحل) و رسلوا لينا كل الكاميرات و شفنا و سمعنا كل حاجة، و شفناك و إنت بتقوم بى دور البطولة و بتخنق بى قوتك كلها أبي، ( إدواردو) مؤسس المافيا


بعدها قبل على ( رضا) و جماعته و قال:

- وإنتو؟ شي غريب إنه مصادفة تعملوا حادث وتكونوا سبب في موت المؤسس و الأب الروحي الثاني لى المافيا ( سامبو). 


بعدها قبل على ( نورا) وبقى يتكلم و يعضعض في سنونه :

- وإنتى و صاحبك الجديد كلفتونا خسائر بالملايين، دمرتوا القلعة بى كل أسلحتها و دمرتوا ( المافيا) و تعب سنين


وفجأة إتخلى ( أليكس) عن هدوءه و بقى يكورك:

- أربطوهم، كل واحد ختو لو حزام ناسف، عاوزهم يتفجروا و يتقطعوا مية قطعة


( نورا) صرخت فيهو:

- أوعى واحد يقرب منهم 


( أليكس) إتلفت عليها يتبسم..​ قال :

- ح نبدا بيك إنتي أول


( وليد) و شلته كانوا خايفين شديد.. وخافوا أكتر لما شافوا العمالقة الأربعة شالو طرابيز القزاز الفاخرة الكانت في الصالة مع الكنب و الكراسي و يرموها بعيد عاملين مساحة فاضية صغيرة و قفت فيها  ( إيلي) أخدت و ضعية القتال موجهة كلامها لى ( نورا) :

- يلا يا *** ، يا تقتليني يا أقتلك


( نورا) مشت عليها زعلانة منها من أول ما غدرت بيها..​ وقفت قدامها في وشها  وبقت كل واحدة تحدر لى التانية.. فجأة ( إيلي) رفعت يدها عاوزة تدي ( نورا) كف..​ ( نورا)​مسكت يدها و لصقت ليها كف رمتها هناااك





ودار بينهم عِراك عنيف.. البِت صغيرة صاح بس كانت شرسة بمعنى الكلمة..​ غلبت ( نورا) في البداية.. بس بعدها ( نورا) سيطرت عليها و رمتها ع الأرض و على وشها لمت فيها ضرب شديد لدرجة وشها كله جرى دم.


 واحد من العمالقة لما شاف ( نورا) إتغلبت على ( إيلى).. مشى عليها و ضربها على راسها من ورا بى كل قوته بى قعر السلاح الكان شايله.


صرخة ( نورا)  إختلطت بى صرخات ( هُدى) و ( ملاذ).. ( نورا) حست بى ألم فظيع و إتخيلت إنه راسها إنفتح  نصين.. مسكت راسها بى يديها الإتنين و شعرها كله بقى لونه أحمر..​ ( إيلى)​ لقتها فرصة.. دفرت ( نورا) الكان طالعة ليها في بطنها و قامت سريع سحبت سكين كانت داساها في حذائها الطويل و طعنت ( نورا) بى قوتها كلها في صدرها.


( نورا) ما صدقت الحصل ليها..​ نزلت يديها من راسها وبقت تعاين في السكين اللي نصها مختفي جوا صدرها..​ و صرخت ( هُدى) و ( ملاذ) مرة تانية بى صوت أعلى.. و إنصدم ( رضا) و ( يُسري) من البحصل..​ أما ( وليد) جرى على ( نورا) دموعه على عيونه.. بس واحد من الحراس العمالقة مسكه من لياقة البدلة اللابسة بى يد واحدة بس ماقدر يتفك منه.


شاف الحارس ال ضرب ( نورا) مشى عليها..​ ( نورا)​ كانت واقفة ومن شدة الألم ماقادرة تقيف عديل إو تدنقر مرة واحدة.. كانت شبه راكعة..​ الحارس الضخم جراها من شعرها ال لسة بنقط دم.. جراها غصبها تقيف عديل و حضنها بى كل قوته.. طبعا" ديل فهموا مقصده.





أيوا.. كان مقصده يغرس باقي السكين كلها في صدرها.. وفعلا"​ دا الحصل..​ وطلع دم أسود من خشم ( نورا) الكان بتفتش لى النفس من شدة الضغطة..​ الحارس فكاها طوالي جات واقعة من طولا.. ( ملاذ)​ غطت عيونها بى يديها من صعوبة المنظر.. و ( هُدى) تبكي و تقول:

- حرام عليكم


( وليد) لما شاف ( نورا) جات خابطة الأرض شات الحارس الكان ماسكه بين رجوله بى قوته كلها إضطره إنه يفكه و يدنقر يمسك بطنه.. ( و ليد) جرى رفع راس ( نورا) بين يديه.. بس كانت خلاص.. ودعت.


( إيلي) لسة زعلانة من ( نورا) عشان وشها كله جاري دم.. بزغت الدم الإتجمع ليها في حلقها و قالت لى ( أليكس) :

- يلا إنتهي من الحثالة ديل لأني زهجت


( أليكس) قال لى الحراس:

- يلا كل واحد أربطوا ليه حزامه


الحراس ربطوا كل واحد على كرسي وحوله حزام ناسف موقوت..​ ( أليكس)​ جا وقف جمب ( وليد) الكان مربوط على كرسي.. وقبل الحارس ما يربط لى ( وليد) الحزام ( أليكس) وقفه:

- دقيقة، دا لازم يكون عنده تعامل مميز


وفجأة شات ( وليد) بى رجله في وشه بى قوته كلها كسر ليه عمود نخرته.. الدم طلع كتير شديد ماوقف تاني..​ ديل كلهم صرخوا:

- ( وليد)


( أليكس) أشّر لى الحارس تاني يرفع ( وليد) الطار هنااك بى كرسيه من قوة الضربة.. الحارس رفع (وليد) الكان برغم الألم اللي هو فيه كان بعاين في ( نورا) الملطخة في دمها ميتة.. ( أليكس)​ قرب من ( وليد) مرة تانية..​ وتاني بى رجله شات ( وليد) في وشه مرة تانية طيرو مترين ورا بى كرسيهو..​ ( هُدى)​ بقت تكورك زي المجنونة :

- ( وليد)، ( وليد)





والبقية بس يبكوا غلبهم يشوفوا ( وليد) بعد الضرب الفظيع دا.


المرة دي الحارس ما رفع ( وليد)..​ ربط عليه الحزام الناسف و هو على الأرض و شغل الموقت حق الحزام ليهم كلهم.


( أليكس)​ قال ليهم:

- عندكم خمسة دقايق  باقية من أعماركم، إتمتعوا بيها.


وطلع ( أليكس) و الحراس لحقتهم ( إيلي) بعد ما تفت لى ( نورا) الميتة في وشها.


طلعت وقفلت الباب بى قوة.. بس مع طلعتهم كدا سمع ( رضا) و أصحابه أصوات  تبادل نيران تقيل أخد زي دقيقة و نص..​ بعدها الباب إتكسر حتت بعد ما إترمت فيه قنبلة يدوية.. دخلوا كمية من رجال الشرطة الماليزية الخاصة الفيلّا.. و أول ما شاف القائد الأحزمة الناسفة طلع الجهاز حق المكالمات عن بعد..​ إتكلم في الجهاز يكورك:

- قنابل موقوتة، قنابل موقوتة، بسرعة خبير متفجرات هنا جوا الفيلّا





نص دقيقة ما عدت جو أربعة جاريين بى شنطهم في نفس الوقت ال طلع فيه كل رجال الشرطة برا الفيلّا تحسبا" لى أي إحتمال مميت.. في نفس الوقت ال دخل فيه واحد من رجال الشرطة الحمام و طلع طوالى قال للقائد:

- الهدف موجود سيدي بس مُصاب


القائد طوالي إتكلم في الجهاز:

- جهزوا الإسعاف سريع، الهدف مُصاب، أكرر الهدف مُصاب.


بعد شوية جا الشرطي الدخل الحمام شايل ( نورا) بين يديه لابسة نفس فستانها فاقدة الوعي وقع تلفون من يدها.


خبراء التفجيرات وقفوا القنابل الموقوتة و ساقوا ( وليد) في نقالة للإسعاف لأنه كان فاقد الوعي.. بس الدهشة كانت من نصيب أصحابه الشايفين بعيونهم ( نورا) بى نفس فستانها شايلة واحد من رجال الشرطة.. طيب دي منو الإتشاكلت مع ( إيلي) و جات من وين؟

                                                                       


                        الفصل الثالث عشر من هنا

تعليقات
close