رواية بت هندسة
[ بقلم: حمزة ] _
الفصل الخامس
👈 [ قبل 4 أيام ] 👉
عمك (أب شنب) نزل التور من البوكسى سنونو ظاهرات من الفرحة وهو بكلم فى نفسه 😁:
《 اااااخيرا" يا ( توتا) ح تعرسي؟؟ ، والله دا ( ساجور ) وإتفك، أنا قلت البت دى خلاص تانى مااااافى زولا" بقربها ولا بفكر فيها بعد سِن ال 38، والله يابِتي نجيضة، بالجد ( الفيس ) مرات مفيد و ( حلَّال شِبَك )، وأنا الكنت دايما" معارض حكاية الفيس دى، بختك يا ( توتا) بِتِى وعفيت منك، جِبتى ( ضكرا") راسه عديييييل كدا آ بِتِى، عافى منك، عاااافى منك 》😘😘😘😘😘😘
وبهناك الأم تقطع فى البطاطس مبسوووطة من شدة الفرحة بتكلم فى روحها 😍:
《 والله يا ( وصال ) يا بِتِى ماااااك هينة، جبتى عريسا" ( غليد )، ليك حق تحرسى الفيس ليل نهار، طلعتى أنجض من أخواتك، غايتو يا بِتِى لو كان سمعتى كلامنا وخليتى الفيس !! لحدى هسه ماكنتى عرستى، عافية منك يا بِتِى، عاااااافية منك يا بِتِى 》😘😘😘😘😘😘
( بت هندسة ) كانت أسعد الناس بعد تحديد يوم الدُخلة ( يوم الأحد الجاى ).. ولحدى الليلة يوم التلاتاء كانت اااخر فرحة وإبتهاج وسعادة وحنة ودلوكة وطرب على الطريقة الصاح.. حنة وكنتور ومسوح ورقيص ودلوكة من الصباح لى فى الليل.. وحنك وحبكانات تقيلة مع ( العروف ) فى الأمسيات.. بس يوم الأربعاء دقت على ( عروف ) بعد المغرب.. مافى رد.. دقت تانى بعد العشاء برضه مافى رد.. بس قالت عادى.. يكون طلع ونسى التلفون فى البيت.. دقت الخميس الصباح عشان تلومه لوم الحبايب 👈 [ ليه مارديت علي أمس وكنت حايم وين 😊 ؟] ( حنك بتاع هظار يعنى ).. لكن ( العروف ) برضه مارد.. دقت الخميس المغرب عشان تشاكله بعد كدا بالجد 😠.. برضه مارد.. هنا بدأ قلبها ياكلها.. لأنه التلفون مامقفول وبدي جرس.. طبعا" ماكانت متوقعة ولا كانت ح تتوقع إنه ( العروف ) الآن فى غياهب السجون يعانى الأمرَّيْن مع ( بتوع المخدرات ).. بس ماحاولت تكلم أبوها ولا أمها عشان ماتشفقهم.. بس هى اليوم داك مانامت.. الجمعة من الصباح دقت 7 مرات دفعة واحدة مافى رد.. بعد صلاة الجمعة دقت 12 مرة مافى رد..العصر دقت 74 مرة برضه مااااافى رد.. هنا خلاص.. الأعصاب باظت والبال بقى مشغول والهواجس والظنون بقت تتلاعب بيها.. ( بت هندسة ) بقت مامركزة نهاااائى.. ولونها بقى شاحب بالرغم من تكثيف ( الكنتور ).. والعيون بقن ذابلات.. وحتى ( هز الوسط )💃 والتلاعب بالصدر الذى كانت تجيده مع إرتفاع ضربات الدلوكة وتوقفها المفاجئ..أصبحت الآن لاتجيده وفقدت الإيقاع والتوقيت.. فصارت تتمايل عندما تتوقف الدلوكة.. وتتوقف عندما تُضرَب الدلوكة.. وصارت أضحوكة بين الفتيات والعذارَى.. ولاحظ الجميع التغير المفاجئ لعروستهم الحسناء.. وعرفت إنه جا الوقت عشان تتكلم وتورى الحاصل شنو..
أمها جات داخلة عليها يوم الجمعة بعد 12 مساء لقتها ماسكة الموبايل بتحاول تضرب للمرة ال 170 ودموعها على خدها قد أزالت كل الكريمات.. أمها قالت ليها بى شفقة:
- مالك يا ( تغريد ) بِتِّى ؟
- ( عروفى ) ياماما
- مالو ( العروف ) يا بِتِّى؟
- مابرد علي ليهو يومين
- أجى يابتى؟ دا كلام شنو؟😳
- دا الحاصل ياماما وماعارفة أعمل شنو
- لا يابتى لازم تعرفى، نحن عزمنا خلق الله كلهم القريب والبعيد، وعزمنا أهلك ( الحاسدين) كلهم عشان ننفشَّ فيهم بعد ماشالو حِسَّنا بالحِلة وطلعوك بايرة تجى هسة تقولى ( عروفى ) مابرد وأعمل شنو؟؟ فضيحتنا ح تبقى بجلاجل 😱
- طيب أعمل شنو ياماما من يوم الأربعاء بدق لحدى الليلة يمكن أكتر من 400 مرة
- لا كان كدا أنمشى أنادى أبوك يشوف لينا طريقة للموضوع دا بكرة السبت وبعد بكرة العرس إن شاء الله يمشو ليهو فى الخرطوم يجيبوهو ويجو
- يجيبوهو من وين؟
- كيف يعنى من وين؟
- أنا مابعرف ساكن وين ولا حصل قال لى
- سجمنا؟!!!!!! دا كلام شنو؟ 😱😱😱
وهم بتكلمو كدا جا عمك ( أب شنب) داخل لقاهم مخلوعين.. قال ليهم:
- فى شنو مالكم؟
( بت هندسة ) و أمها سكتو سااااااى.. عمك ( أب شنب ) تانى عاد السؤال بى زهج:
- ماقلنا فى شنو؟
( بت هندسة ) غلبها الكلام.. إتكلمت أمها.. عمك ( أب شنب ) لما سمع الكلام .. ياخى عمك دا غِضِب غَضَب فى الدنيا دى !! الكلام غلبه.. سكت مساااافة.. عروقه قررربن ( يطقن ) 🤬🤬🤬🤬🤬🤬 سأل ( بت هندسة) قال ليها:
- الكلام دا صاح آ بِتِى؟
( بت هندسة ) قالت بدون ماتعاين لى أبوها 🥺:
- أيوا صاح
بس مع قولت ( أيوا صاح ).. عمك دا إتنفض وبقى يكورك:
- أنا عااااارف الموضوع بايظ من أوله، هو الزمن دا العرسان أولاد الأهل بشحدوهم شحدة مابجو، تجى إنتى آ الفالحة تجيبى عريس غريب من الفيس؟؟؟
و ( بت هندسة ) مع كل حرف دموعها بزيدن.. أمها غمزت لى أب شنب يروق المنقة عشان ( بت هندسة ) ماتجيها صدمة.. عمك لما شاف الغمزة زاد زيادة:
- تغمزى لي فوق شنو؟ فضيحتنا بقت بالحِلة وعزمنا القريب والبعيد، هسة نقول للناس شنو؟ سيادة العريس قافل تلفونه وماقادرين نصل لى ومابنعرف
هو زاتو منو وساكن وين؟؟ أنا كلمتك 20 مرة ياوش الفقُر قلت ليك البت دى ماتحرس الفيس وطلعيها منو؟ قلتى لي خليها تجيب نصيبها بنات الزمن دا كلهن شغالات كدا، أها هسة كدا مبسوطة؟ عملتى لينا فضايح
عمك ( أب شنب ) شغال يكورك، جات داخلة خالة ( بت هندسة ) لقت عمك يكورك و ( بت هندسة ) و أمها يبكن.. قالت:
- مالكم فى شنو؟ حسكم واصل لى برا
عمك ( أب شنب ) لم ليك فى المرا سخاها ليك:
- إنتى مالك كمان أدّخلِك شنو جنك شمارات، أمرقى لى برا، أمرقى مرقت روحك
المرا قال ليك شالت توبها وجرت جرى.. عمك ( أب شنب ) نَهَر ليك ( بت هندسة ):
- دقى على العواليق دا شوفى طار وين
( بت هندسة ) تتراجف :
- دقيت يا ابوى مابرد، بدق عليه لى تلاتة يوم مابرد
( أب شنب ) من الزعل لما بقى يبزِّغ 🤤 :
- دقى مرة تانية يدق عضامك إنتى
العِمة من الكوراك لما جرَّت بالوطا.. عمك لفلف عمته.. وهو مارق عاين لى ( بت هندسة ) و أمها وقال ليهم:
- علي بالطلاق، طلاق تلاتة يوصل السامعين، العريس دا كان ماظهر إلا أشنقكم بالعِمَّة دى فوق المروحة
طررررراخ.. عمك ( أب شنب ) طلع وقفل الباب وراهو.
😡😡😡😡😡😡😡😠😠😠😠😠😠😠😠😠
