رواية طلاسم كيوبيد الفصل الثامن 8 والاخير بقلم ماجد


 

رواية طلاسم كيوبيد الفصل الثامن والاخير


( فتنة إلوزاك)
فيصل مش مستوعب حجم الصاعقه اللى نزلت على دماغه بعد ما شاهين قال ( السحر ف العلبه )
شاهين كرر السؤال وهو ماسك ايدين بسمه اللى بتطلع صرخات جنونيه ( العلبه .. العلبه يابنى آدم ... هات العلبه بسرعه)
فيصل جه يقرب م النيش اللى ازازه اتكسر وانتشر ف كل ناحيه .... حس بدفعه شديده رجعته لورا بمنتهى القوه ... ف نفس اللحظه بسمه صرخت ف وش شاهين و قالت بس بصوت ذكورى متحجر : مش هاينووولها ... هيلاقينى جوااااها .... هيلاقيييينى جوااااااااها ... إلوووزااااك ليهاااا ... إلووووزااااك لن يررررحل
هنا شاهين كتف بسمه و ضغط على كف إيديها ولواااه وقاااال بمنتهى القوه : يااااارب ... يامن سجدت كل المخلوووقات لوجهك الأعظم ... حرر تلك الجسد من شروووور الملااااعييييين ....
بسمه وشها كله اتحول للون الاسود الكاحل و قامت بمنتهى العنف ومسكت رقبت شاهين بكل قوه وضغطت عليها وقالت : من أنت ... كى تسول لك نفسك لتحدى إلوزاااك 😈


هنا ام بسمه مسكتها من ضهرها وقالت بصرخه : بنتى ... سسسسيب بنتى الله يلعنك
هنا بسمه سابت وش شاهين وراسها لفت ١٨٠ درجه ف وش امها وقالت بضحكه شيطانيه : ساسحقكم و اولهم انتى ..... انتى يا مسخ الطين
ومسكت رقبة امها بكل عنف وبتخنقها و امها بتستغيث ..... هنا شاهين قام بسرعه وسحب العلبه من النيش و حط عليها السبحه وقال بكل قوه : بحق العهد الذى اخذه عليكم سليمان بن داااود ... ان تترك تلك الجسد وإلا أحرقتك بإذن الجباااااار
بسمه هنا طلع دخان شياط من بطنها وراسها اتلفت لشاهين وقامت بكل سرعه من غير ماتسند على اى شيء و صرخت ف وشه وقالت بصوت من نااار : سأرحححل .... ولكن سأعوووووووووود
و فجأه هوا ساقع ضرب البيت كله اتجه لشباك البيت وكسر الازاز وانطلق للخارج ... هنا بسمه وقعت ع الارض بكل قوه وخرج من بؤها دم اسود .... فيصل سحف على بطنه لحد ما وصل ليها .... و امه صرخت ف وشه وقالت : اسعااااااف ... اسعااااااف ياافييييصل البت بتروووووح


شاهين بيحاول يستجمع اعصابه ... ونزل على ركبه وقال : سيبها ... سيبها وخد مفتاح العربيه وانزل دورها انا مش هعرف اسوق ... واحنا هننزلها ..... فيصل اخد المفتاح ... وشاهين لسه بيحط ايده على راس بسمه ... الدم نزل من بطنها بغزاااره .... وقال لامها وحماتها : اسندوها .... اسندوها اوعى تقع منكم .... هى مغمى عليها ....
شالوها بصعوبه .... ونزلو وشاهين وراهم بيقرى قرآن .. وماسك ف ايده ..... العلبه !!!!!!
وصلو المستشفى وبسمه ف حاله صعبه جدا ... دخلو الطوارئ ... الدكتور سأل فيها ايه ... فيصل بتوتر : مممعرفش ... فجأه استفرغت سائل غريب
الدكتور قال : سيبوها واخرجو ... وجمع طقم التمريض
خرجو بره ... امها وحماتها ماسكين ايدين بعض و بيبكو ... وفيصل واقف جمب شاهين وعينه جت على العلبه اللى ف ايده ... وبصلها بلا استيعاب وقال : ازاى .... ازززااااى ؟!؟
شاهين غمض عينه ورفع وشه لفوق وقال : مش وقته .... مش وقته نطمن عليها وبعدها هاحرقهووولك بإذن الله
بعد نص ساعه تقريبا .... خرج الدكتور وهو بيقول : انا مش قادر احدد هى فيها ايه ... بس عموما احنا عملنا غسيل معده من باب الاحتياط و هى نايمه دلوقتى و النبض طبيعى ......


امها وحماتها ف نفس واحد : نخش نشوفها
الدكتور : مش كلكم طبعا ... واللى هايدخل يسيبها ترتاح
ام فيصل قالت ببكاء : هنفضل تحت رجليها والله مش هنفتح بؤنا ... دى مش مرات ابنى دى بنتى
الدكتور اتأثر ببكائها وقال : اتفضلو ... اتفضلو ياحاجه ربنا يقومهالكو بالسلامه
فيصل بيسمع الكلام وهو ف دنيا تانيه ومش مستوعب ... بص لشاهين و بص للعلبه و قال : معقول .... معقووووول
شاهين بدون تردد : مين اللى جابلك العلبه دى ......؟؟
فيصل بص حواليه و عينيه مفتوحه ومش مستوعب ومش قادر ينطق .... شاهين اخده بره عند العربيه
يابنى ريحنى .... ريحنى وقوللى .... اللى عامل السحر عامله ف العلبه دى ... ومش هعرف اعمل حاجه دلوقتى غير اما اخدها معايا عشان ليها طقوس معينه
فيصل لقى تاكسى جاى بيهدى قدامه .... مسك الاكره وفتحها وهو بيقووول بحرررقه و غضب : ياااااااصففففففووووووت الككككااااااااالب
ودخل التاكس وقال بعصبيه : شارع شبرا ياااسطى بسرررعه ابووووس اييييدك
السواق حس بان الوضع خطر انطلق بكل سرعه وسايب الشيخ شاهين وراه بينادى على فيصل .... لكن كان التاكسى ..... طاااار


فيصل وصل عند بيت صفوت وطلع بكل سرعته وخبط على باب صفوت .... اللى فتحلو وهو بيقول : ايه ... ايه فيصل فيه ايه ؟؟؟
فيصل دخل ببطء .... وهو بيرمق صفوت بنظرات ناريه ... ورزع الباب وراه ..... ولف حواليه بهدوء و انفاسه بتتزايد .... وبعدها وقف ف وش صفوت وقال بغيظ : انت ..... انت ياصفوت ..... اننننننت
صفوت بلا فهم : انا ؟؟؟؟ انا ايه يا فيصل ... ماتفهمنى........
هنا فيصل مسك ف رقبة صفوت بكل قوه وصرخ ف وشه وقاااال : ياااما .... ياااااما قالتلى انك كنت بتضايقها .... ياااااامااااا .... ياااااما قااالتلى انك وووووسسسسسخ ... بس كنت بكدبها ..... بكدبها واصدقك اننننننننت ..... اننننننننت ياااصااااااااحبى .... انت ياخااااااين
صفوت بيحاول يتخلص من ايديه وبيقول : ببببتتتقققوووول ااااييييه .... اااانننناااا مممممش فاااااهههم حااااااجه
فيصل بمنتهى القوه بيضغط على رقبته وبيقول : لسسسسه .... لسسسسسه هاتستهبل و تنكر .... بسسسمه ... بسسسمه يااااكللللب ... بسسسسسمه اللى ياااما حسييييت انك مستكترررهااا علياااااا ..... وكنت باكدب احساااسى عشان مظلمكش ..... تعملها سحر ... سحححر ياااانججججس ... و فيييييين ...... ف علبة الشششبكه .... العلبه اللى انت مهاااااديييينى بيييييها يااااكللللب


صفوت بصوووت مخنووووق : الععلبه ... الععععلبه .... ممممش اااناااا .... ممممش انننناااا اللى جايبببههاااا ..... مممشش ااانننااااا اللى جاييببها ..
وهنا من فرط ضغط فيصل على رقبة صفوت ... بدا يفقد الوعى ... ف نفس اللحظه ..... تليفون فيصل رن ... ساب صفوت يقع ع الارض و مسك التليفون ... كان شاهين ... اللى قااال : فيييصل ... انت فين بسررررعه قوللى يااابنى الله يخليك
فيصل : انا ف شقة الكلب ... الكلب اللى رمى السحر ف شقتى
شاهين بكل توتر : قوللى يابنى بسرررعه العنوان ... قوللى مفيش وقت .... مفيش وقت
فيصل وهو بيتنفس بصعوبه : هقولك .... اهو بالمره ... تيجى تصلى عليه .... مش همشى من هنا غير و هو جثه
شاهين بشبه صراخ : قوللى العنوااان واوعى تعمل حاااجه


فيصل بصعوبه وهو بيبلع ريقه : شارع شبرا ... قدام جامع الخازندار ... بس مش هتلحق ... جزمتى فوق رقبته .... هى ضغطه وهاسلم روووحه للى خالقها
شااااهين بلا تردد : مش هو .... مش هو لوووحده يااافيييييصل هاتضييييع نفسك ع الفااااااضى ... انا جااااى .. انا جاااااى وهحلهااالك
فيصل بمنتهى العصبيه والتوتر قال : مش هوااا ازااااى .... ه. الكلللب اللى جاابلى العلبه ال......
شاهين قاطعه بمنتهى العنف وقال : اللى حط السحر ف العلبه ... حد ... حد من دممممممك .... اخوووووك .... اخووووك ياااافييييييصل 😮😮😮😮😮
فيصل الدم اتجمد ف عرووووقه بعد ما سمع الجمله دى والموبايل وقع من إيده وقال بمنتهى الصدمه : بببتتتقووول اييييه ؟؟؟؟؟ .... ففففففااااارس
ف نفس اللحظه سمع حد من وراه بيقول ومعاه صوت خطوات : بتنادى عليا يا ...... يا اخ 😈
فيصل لف بمنتهى الرعب و الصدمه اللى ف الدنيا .... لقى اخوه ...( فارس )
واقف وحاطط ايده ف جيبه وبيقول .... ها ... خلصت عليه ولا لسه ؟!؟!؟
فيصل قرب بخطوات تقيله جدا و وشه كله صدمه و مسك هدوم فارس بضعف وقال : ممممشش مممكن .... ممممش مممكن .... ايوووا ... ايوووواا انت ... انت اللى قولتلى حط العلبه ف النيش .... ( وبص لصفوت) .. وهو اللى جابها ... و( بص لفارس بأنفاس متزايده وقال ) ... انت .... انت و هووو ........ تعملو فيا انا كده ( وصرررخ بكل غضضضب ) اننننااااااااااااااا يافااااااااااااارس


فارس شال ايد فيصل من عليه وقال : تؤتؤتؤتؤ .... ملكش دعوه بيه ..... كلمنى انا هنا .... انا اللى كنت عاوز احميك .... احميك منها .... هى اللى كانت بتسحرلك .... وانت كنت زى اللطخ ماشى وراها ..... حاولت قبلها اقنعك و افهمك ... وانت متساااق ..... ومش فاهم حاجه .... ( وبدأ وش فارس يتحول لوش مفزع بعيون بيضا تماما ف نفس اللحظه اللى فيصل سمع فيها صوت صفوت من وراه بيقول بصوت مختنق ) ...: اخوووك ... اخوووك ياغبى ... اخوووك هو اللى عمل كده ... وعاوز يجيبها فيا ...... ياشوية أنجاس
فيصل لف لصفوت و وقف قدامه .. و فارس واقف متسمر و عينه مقلوبه للبياض و بيقول كلام مش مفهوووم
صفوت مسك وش فيصل و وجههو ناحية فارس وقال بص .... شوووف واتأكد ... شوووف يا غبى نتيجة عمايلك
فيصل واقف متسمر و مذهول من اللى بيشوفه ... ف نفس اللحظه ... سمع صوت من بره الشقه بيقول بصوووت عاااالى : بسم الله الذى بيده ملكووووووووت كل شيء .... اعووووووووذ بك رببببى من همزااااات الشياطييييييين و أعووووووذ بك ربببببببى أن يحضرووووووووووون
ف اللحظه دى .... فاااارس جسمه كله اتشنننج و وقع ع الأرض ... وفيصل سااامع من بره الصوووت : افتتتتتح ياااااافففففييييصل
فيصل مش عارف يجرى على اخوووه ولا يفتح الباب ..... جه يجرى ع الباب .... لقى ايد مسكته من شعره وقااال بصوووت مبحوووح : لووو فتحتتتله ..... هقتلهووووولك
فيصل بيحرك عينه بصعوووبه وراه ... لقى صفوت بنفس الوش اللى كان بيشوفه ف الحلم ... وش اسود بعيووون شيطانيه مشقوقه بالطول ولسان زى لسان التعبان


فيصل مش قااادر يتخلص ... لكن ف نفس اللحظه سمع الصوت من بره بيقول : بسمك اللهم يااااامن سجدت كل المخلوووووقاااااات لأجللللله ...... وباب الشقه اتفتح بقوة الكسر ..... كسر شاهين لباب الشقه .... وقتها ... صفوت زق فيصل على شاهين .... و وقعو ع الارض ... شاهين بيقوم فيصل ... ف نفس اللحظه بص ورا فيصل .... لقى صفوت ساحب فارس و ضاغط على رقبته بكل قوه وقال بوجه شيطانى : لو حد اتحرك ناحيتى .... ضغطه واحده على رقبته ... وهموتهووولك ياااافيصل
فيصل جه يقرب وهو بيقول : انا ... انا اللى هموتكو انتو الاتنين
هنا شاهين مسك فيصل من ايده وقال : لأ .....لأ يااافييييصل .... انت مش فااااهم
وبص ف عين صفوووت وقااال : الملعوووون ... عاوز يولع نار الفتنه بينك و بين اخووووك .... الملعوووووون عاوز يخليك تصدق ان اخوووك هو اللى سحرررلك ..... الملعوووووت استخدم اخووووووك عشان يزرع السحر ف بيييييتك ....
الملعووون .. اللى هحرقه بإذن الرحمن الرحيييييييم
هنا وش صفوت بدأ يتحول لوجه مفزززع اكتر و اكتر وقال بصوت مزدوج وضحكات شيطانيه : حضرررت من أجل الحقد ... الحقد يملأ قلب ابن آدم ..... الحقد و الشر فى هذا القلب لاااااا ينقطع ( و ف نفس اللحظه بيخرج لهب من صدر صفوت ) ... ورجع صوت صفوت و وشه الطبيعى وقال : ايوا ... ايوااا يافيصل .... انا ... انا اللى كنت بينك وبينها ..... انا اللى كنت عاوز اخليك مش راااجل قدامها .... انا اللى كنت بعذبها وانا مابينكم ف السرير ... انا اللى ملقيتش سبيل بعد ماكل الطرق فشلت ... ولجأت للسحر والشيطان عشان انتقم منكم ... انا اللى لجأت للنجااااسه اللى متنفعش غير مع النجسه اللى فضلتلك عليا .... انا اللى سيطرت على اخووووك عشان يكون هو اللى قدااااامك و متشكش فياااا .... انا اللى هدمرلك حياااااتك .... انا اللى كنت عاوز مش بس تطلقها لا ....كنت عاوز اخليك تتعدم ف قتل اخووووك يافيصل ... ( وضغط بشده على رقبة فارس اللى لسانه بدأ يخرج من بؤه) ... هقتلهوووولك و هقتل شيخ المنصر اللى معااااااك و هاتشييييلها انت ... انت يااافييييصل
هنا شاهين قرر يتصرف وقال : بسمك اللهم يامن لا يغفل ولا ينام .... يامن لم تجعل عليهم بنا سلطااان ولا جااااااه .. ياااارب .... ياااااارب لا تسلط علينا من لايخاااافك ولااااا يرحمنا ..... يااارب اخرجه من بيننا كما اخرجته من بين يدى جلااالك و رحمتك و عظيييييم سلطاااااااانك


هنا وش صفوووت بدأ يطلع دخاااااان بشده وبدأ كيان اسود يتسحب من ضهر فارس ويدخل ف صدر صفوت ...... و شاهين اتقدم وسحب فارس من ايده و سلمه لفيصل اللى حضنه بقوه .. وصفوت بدا يتهز بهيستيريا من كلام شاهين اللى كمل : اعلم من انت ... وأعلم انك لا تدع من جاء بك من قاع أرض الله ..... اعلم من استهزأ بك و استحضرك لتكون مسلّط على ابناء آدم نبى الله .... وأعلم ان انتقامك ممن لا يفى بعهده معك عظييييم ... جحييييم ..... اعلم اسمك الكااااامل ..... ومن يعلمه ليس لك عليه بسلطااااااان ...... انتهت ... انتهت الااااان ... صب سخط على سلييييطك وارررررحل ...... انتزع قلبه وارررررحل .... آآمرك باسم ربى الاعظم ان ترررررحل ... بكل اسماء الله العلى العظيم ... من اعلى عرش الله .. الى قاااااع ارض الله .... بقوة ألف ألف لاحول ولا قووووة الا بالله ... ( وحدف العلبه على وش صفوت وقال بصوت عااالى ) آمرك ان ترحل ... إلوووزاااااااك ابن ميموووووون النكّااااااااااح 😈😈
و ف اللحظه دى صرررخ صفوووت و وشه بيدوووب من كتر الدخااااان و الحريق اللى بيخرج منو ..... ف نفس اللحظه خرج من جسمه درااعات اشبه بالتعابين لفت بكل قوه على رقبته ..... و بكل عنف ..... كان صوت كسر رقبة صفوت ..
هو اللى طاااغى مع صووت صرخااات جنونيه خارجه من جسمه ... وسقط صفوت ع الارض وانطلق منه الكيان الاسود اللى كسر كل زجاج البيت وخرج ......
ف نفس الوقت شهق فااارس ف حضن فيصل و هو بينطق بصعوبه وبيقول : مممش انا ... والله مممش انا
فيصل بص لفارس بكل ببكاء وطبطب على صدره بايد مرتعشه
شاهين قام و قوم فيصل و فارس وقالهم : ياللا ... يااللا من هنا .... بسررررعه


( و بعد وقت ... حكى فارس كل شيء لفيصل اللى فهمه ان صفوت كان عامله سحر بحيث. انه يفرق بينه وبين بسمه و تحصل جريمه بين الاخوات .. وشاهين وضح الامر كله لفيصل و صدق و اقتنع .... وبعد ايام ... عرفو ان صفوت مات بعد م الجيران اكشفو الجثه بعد يومين كاملين .. و بالبحث الجنائى ... اكتشفو بوجود كتب سحر وتحضير و ادوات دجل وشعوذه كانت السبب ف موت صفوت اللى حضر شيء اقوى منو لكنه فشل ف السيطره عليه .. وبشهادة الجيران اللى اكدو انهم دايما بيسمعو ويشوفو حاجات غريبه بتحصل ف شقة صفوت )
بعد أيام ......بسمه استردت عافيتها واتحسنت ....... وقرر فيصل انه ياخد بسمه ويسافرو الساحل للاستجمام ..... و كانو ف منتهى السعاده .... و بعد يوم من اللعب و الهزار و الفسحه الطويله .... رجع فيصل و بسمه الشاليه ...... بسمه قالت لفيصل : مكنتش اعرف انك رومانسى و خطير كده ..... ياللا ... ياللا خش خد شاور كده عقبال م احضر حاجه ناكلها
فيصل قاللها بمداعبه : تمام ياقمر .... دقايق وخارجلك يا احلى بوسى
فيصل دخل الحمام وهو بيدندن .... وبيبص ف المرايه وهو مبسوط و بيقول : ياااه ... ده انا مكنتش عايش .... وبص ف الحوض وهو سرحان وبيقول : منك لله ياصفوت الكلب .. الله يكحمك مطرح ما......
و سكت فيصل اما حس بصوت حاجه بتزيق ع المرايه ..... بص فيها لقى بخااار مغرقها .. وكتابه بتتنقش عليه زى صوابع بتكتب ببطء شدييد جمله : إلوزاااك ... يرفض الهزيمه
تمت
تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×