رواية بت هندسة الفصل السابع 7


 رواية بت هندسة 

[ بقلم: حمزة ] _ 

الفصل السابع 


( العروف ) من الخلعة قعد يرجف 😢😢


 ( كديس ) بقى يتشهد بس.. لا إله إلا الله محمد رسول الله.. لا إله إلا الله محمد رسول الله.


( العروف ) عاين للوش كدا لقاه كللللو جضوم والعيون مدفنات.. ولابسة زفاف يكونوا خيطوه عليها وهى واقفة [ الله أعلم يكون جاهز ] .. والزفاف  ( كط ).. العضلات ديل تبش 💪.. والشعر الإضنين ماواصلن.. تامنو  ( سبايل ) 🙄


( العروف ) طبعا" راسه ضرب وعرف وقع فى شررررر أعماله.. وبدون ما يحس لقى نفسه إتهووووور ونط فى بت الجيران.. قال ليك ( العروف ) دا كننننننكش فى البت.. بس الضب ال فى الحيطة 😅😅


 أبى يفكها كلو كلو..​ ( سلالاب ) كلها تناتل..  فكو منها بالجليل الرحيم.. ( أب شنب ) شاف ( بت هندسة ) إنجرحت وخاطرها إنكسر.. زِعِل زعل مبااالغة 😡😡😡..​جا ( قبقب ) ليك ( العروف ) من قميصه وقال ليه:

- يازول ماتعقل وخلى الليلة دي تعدى على خير، ( الفرقة ) بتجى هسة عشان ننتهى الحفلة وتسوق مرتك وتتخارج 


بس ( أب شنب ) إنتهى كلامه بى جاى ( الفرقة ) جات بى جاى

[ فرقة شنو 😊.. قال ليك 15 أدروب كل واحد شايل عكاز بى يدو اليمين وسيف فى يدو الشمال و رابط ليه سكين بالجمبة.. دى ( الفرقة الإنتحارية ) زااااتها 😜]


( أب شنب ) قال ل ( العروف ):

- شايف ( الفرقة ) دى؟ ديل كلهم أهل المرا، أعمل حسابك وماتتهور تانى عشان السيوف دى ماتشوف شغلا 😡


( العروف ) بقى يمطق فى ريقو.. وعرف إنه يرضى بى قسمته ويسكت حفاظا" على الأرواح.. بس جواهو النار قايدة فيه.. يغلى غلي.. حس إنه إتغش💔. 


( كديس ) لسه بعاين فى ( بت هندسة )  شغال يتشهد:

- لا إله إلا الله محمد رسول الله، هسة جايبنا لى دى؟؟ ياها دى ( بت هندسة )؟؟😳


( العروف ) يشيل و يلكِّز فى ( كديس ) يعنى أسكت.. و ( كديس) فضيحة عاد حلقومه ماكن: 

- إنت متأكد دي ( بِت هندسة) و ( بنات هندسة) 😄


( العروف ) تانى يدي ليك  ( كديس ) لكزة:

- أسكت يا *** ح تودينا في داهية


المرة دى ( الفرقة ) كلللها عاينت لى ( كديس ).. ( كديس) دا تقول بلع لسانه.. خشمه تانى مافتحو. 😷


( الفرقة ) نططت زييييين ويقدلو هنا ويقدلو هناك.. و ( أب شنب ) فى وسطهم ينطط ويكورك بطول حسه.. بعد نص ساعة كدا  ( الفرقة ) وقفت والناس بقت تصفق والعرض إنتهى.. وجن النساوين يبكن ويودعن فى ( بت هندسة ).. ( العروف ) ركب فى البوكسى بطنه طااااامة  ( يبكى ) دموعه جاريات😭.. حتى العروس ما ركّبها ولا إشتغل بيها.. ( كديس ) فتح باب العربية وبقى يكورك فى ( العروف ):

- إنت شنو الركبت!  أنزل شوف ليك طريقة لى زولتك دى الباب مابدخلا 😡 


( العروف ) نزل يطنطن.. قال ليك الإتنين يحشرو فى ( بت هندسة ) حشِر حتى دخلوها فى البوكسى.. ( كديس ) قال :

- أها وين تمشو ؟


( بت هندسة ) نطت:

- دا سؤال شنو دا، الفندق طبعا"😳


( العروف ) كورك بى طول حسه:

- الخرطوم راس يا ( كديس )، فندق بتاع قلبك؟ تغشوني أنا؟ خليتكم لي الله 😡


( كديس ) دور على الخرطوم عِدِل.. طول الطريق واحد فتح خشمه مافى.. و( كديس )  بس شغال يتشهد لحدى ماوصلو. 


( كديس) قال:

- أها وصلنا الخرطوم يا شباب، عاوزين تمشو ياتو فندق


( العروف ) بقى يكورك زهجان :

- السجن، رجعني السجن طوالى

 

( بت هندسة ) نططت عيونها 😳





 ( كديس ) قال:

- سجن شنو؟ أنا ماطلعتك بضمانة!!


- لالا أنا عاوز أرجع تاني، السجن أرحم


- يازول ماتعقل دا كلام شنو


- أنا يادوووووب عقلت يا ( كديس)، يغشوني أنا؟ السجن بس يازول


( العروف ) قال لى ( كديس ) يقطع لى ( بت هندسة ) فى أووووول باص راجع بورتسودان.. وقال ليه يديها  ( 100 جنيه ) فى يدها مصاريف الطريق.


( العروف ) رجع السجن تانى فرحان فرح التقول داخل  ( حدائق القرشى ).. إعترف بى كل التهم الموجهة ليه وهو عارف نفسه برىء.. وقال ليهم لو عندكم كم تهمة حلوين كدا راااااضي..​ بس ما رضوا يدينوهو بى حاجة ما عملا..​ و حكموا عليه ب 7 سنة سجن.. وكان المتهم الوحيييييد فى كل العالم الصفق للقاضى بعد الحكم 😘😘


                          الفصل الاخير من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×