رواية شبه قاتل الفصل الاخير


 #شبه قاتل 

الفصل الاخير 


( نورا) المرة دي زبطت ليهم حفلة صاح بعد ما إفتكروا إنهم إرتاحوا للأبد من عصابة ( المافيا).


طبعا" ( وليد) كدا يادوب بقى فاضي و عنده الوقت إنه يتصل على ( أبو راوية).. وفعلا" إتصل عليه وكان إتصال مؤثر شديد.. بكى فيه ( وليد) و بكى ( أبو راوية) كمان.. وبكوا كلهم متأثرين.


بعدها عرفوا و عرفت (  نورا) إنه جا الوقت اللي لازم يشكروا فيه ( نورا) على كل شي لأنه وقت السفر وجب.


( وليد) قال:

- ح نسافر بكرة يا ( نورا)، أدينا خاطرك


( نورا) ظهر عليها الزعل لى درجة ما قدرت تمسك دمعتها.. قالت بى حزن:

- أنا إتعلقت بيكم شديد والله، وزي ما إنتو شايفين براكم، قاعدة وحيدة، و ح أكون أنا و ( ماما) بس، ماعندي أصحاب ولا بعرف ناس، ممكن أطلب منكم طلب


( وليد) قال:

- إتفضلي


( نورا) عاينت ليهم بى إستعطاف:

- تعالوا إشتغلوا هنا، ( رضا) بفتح ليه مكتب محاماة، و ( يُسري) بشغلوا في أكبر َمستشفى هنا، ولو عاوز عيادة خاصة ماعندي مانع


قبلت على ( وليد) :

- وإنت ممكن تشتغل معاي، تمسك لي شركاتي تدير لي أعمالي و تكون مساعدي الخاص.


عاينت ليهم كلهم:

- محتاجة ليكم و الله عليكم الله وافقوا


( وليد) إتنحنح:

- و الله ال قلتيهو دا ما حاجة ساهلة، ومقدرين ليك محنتك و محبتك، وجد لو  ح نفتش لى شغل ما ح نلقى أحسن من عرضك الكبير دا، بس ( نورا) الشغلانة ما كلها شغل وبس، في حاجات تانية بتخلي من الصعب نشتغل هنا. 


مسك يد ( نورا) وقال:

- ما تفتكري إني بتأمر عليهم أو هم ماعندهم كلمة، لأ، ديل أصحابي و بعرفهم كويس، حبيت أتكلم نيابة عنهم و أشيل أنا وش القباحة، بس هم قدامك لو في واحد منهم موافق على عرضك ممكن يتكلم


 ( هُدى) قالت:

- كلام ( وليد) صاح يا ( نورا)، ما مسألة شغل و بس، في إرتباطات تانية و حاجات كتيرة بتمنع نشتغل هنا. 


سكتت شوية و قالت :

- بس أنا عندي حل أفضل


( نورا)  ركزت مع ( هُدى) ال كملت:

- إنتي عاوزانا نكون جمبك، و صعبة علينا الخمسة كلنا نجي هنا، ليه ما تجي إنتي ( السودان) و تعملي مشاريع هناك، ما شاء الله عندك الإمكانيات، إنتي على نفسك براك جيتك بتكون أخف، و ( رضا) يتابع ليك مشاريعك هنا و جيبي معك أمك تغير جو كلما حبيتي تجي، ممكن في كل مرة تجو تقعدوا شهر أو أكتر، ولو أمك ماعندها مانع بيعوا فِلتكم و صفِّى حساباتك و تعالوا أقعدوا نهائي عندنا، يعني عندك حلين


كلهم إنبسطوا من ( هُدى).. و أكتر واحدة إنبسطت كانت ( نورا) ال ظهرت السعادة على وشها :





- ياسلام عليك يا ( هُدى)، حل روووعة، أكيد ح أعمل مشاريع كتيرة هناك، بس لما أقابل ( ماما) بشوف رغبتها في القعاد وين، و بالمناسبة دي رأيكم شنو تمشوا معاي نزورها؟ 


عاينو لى بعض..​ شكلهم كدا كانوا عاوزين بس يرجعوا البلد و يرتاحوا نفسيا" من المشاكل ال مرو بيها..​ بس ( نورا) قالت:

- ما ح تتعبوا، طيارة خاصة نزور ( ماما) و ترجعوا


 ( وليد) قال:

- ما دام كدا ما مشكلة، عشان بكرة لازم نسافر، ح نشيل أغراضنا معانا عشان نسافر من هناك طوالي


- خلاص تمام، جهزوا أغراضكم لحدي ما أتصل يجهزوا الطيارة.​

_____________________________________________


طيارة العصابة نزلت في ( ماليزيا) في منطقة ريفية على بعد تلاتين كيلو من العاصمة.. ركبوا بعدها في جيبات و دسوا أسلحتهم في صناديق و لبسوا عادي و مشوا أجروا فندق قريب من الميناء.. رسلوا إتنين منهم لابسين بدل فخمة شديد شايلين شنط سوداء صغيرة كأنه رجال أعمال من الطبقة الغنية شديد.. مشوا الفيلَّا  ضغطوا على الميكرفون الفي الباب.. الخطة كانت يتأكدوا ( نورا) موجودة ومعاها ( وليد) و جماعته عشان يرجعوا و يجوا بى القوة كاملة يهاجموا..​ بس الرد جاهم إنه ( جوان) سافرت ( ألمانيا) تزور أمها المريضة.. أفراد العصابة رجعوا الفندق و قررت البِنت الفقر اللي دايما" صارة وشها إنه يراقبوا الفيلّا 24 ساعة ومتى ما ظهرت أي علامة على وجود ( نورا) و الجماعة..​ يهاجموا طوالي.


وبصراحة دا كان قرار ممتاز من العصابة لأنه المنطقة دي حصل فيها هجوم قريب و هسة عليها حراسة مشددة.. وممكن العصابة تقدر تهاجم و تقتل رجال الأمن و تقتحم الفيلّا عادي.. بس لو حصل دا و فعلا" إتضح إنه ( نورا) و الشباب ما موجودين.. هل يا ترى ح يقدروا يهاجموا تاني بعد ما تتشدد الحراسة أكتر ؟ دا السؤال اللي العصابة ما ح تتمنى تجاوبه. 

_____________________________________________


أم ( نورا) فرحت شدييييد بى شوفت بِتها بالسلامة..​ وما كدا وبس..​ فرحت بى فرحتها بى ( وليد) و أصحابه..​ وقعدوا إتونسوا كتير عن ( السودان).. و وافقت طوالي على فكرة ( نورا) إنه يبيعوا أملاكهم و يصفوا شركاتهم و يمشوا يقعدوا في ( السودان) للأبد.


( أم نورا) كانت ظريفة شديد و الشباب كلهم حبوها لدرجة ( وليد) شاغلا:

- لما تقومي بالسلامة يا خالة وتجي ( السودان) حجزناك لى عريس وجيه، ( نورا) حجزنا خلاص ما تمشوا تعاينو هنا ولا هنا


كلهم بقوا يضحكوا.. ( نورا)​ قالت:

- طوالي موافقة


قعدوا طولوا مع ( أم نورا) غيروا ليها معنوياتها..​ و ( نورا) كانت فرحانة لى درجة ما بتنوصف..​ وجا الوقت خلاص.. ودّعوا ( أم نورا) و جمّعوا جوازاتهم عشان يحجزوا من ( ألمانيا).. بس ( هُدى) مالقت جوازها.. ودا معناه إنه نستو في الفيلّا.. ومعناها ح يرجعوا ( ماليزيا) و يسافروا من هناك. 

_____________________________________________


 أفراد العصابة المكلفين بالمراقبة من عرفوا الجماعة رجعوا طوالي رسلوا إشارة لى البِت الفقر ال قررت طوالي تنفذ الهجوم.. ولازم يكون هجوم بلا رحمة. 


وفعلا" دقايق مافي.. دورت حرب بمعنى الكلمة..​ ( المافيا) جاية جاهزة بكل أنواع الأسلحة.. عشان كدا برغم الأعداد الكبيرة جدا" من رجال





 الأمن في ( حي الميناء) قدروا يبيدوهم كلهم.. الكلام دا كان على 4 صباحا"..​ ( نورا)​ و ( وليد) و جماعته قاموا من النوم مخلوعين على حس القذائف و تبادل الرصاص.. الحقيقة الحي بالكامل صِحى مرعوب. 


باب الفيلّا طار هناااك بى قذيفة ( آر بى جي).. دخلت العصابة الفيلّا بى أعداد كبيرة.. ( يُسري)​ و ( ملاذ)  كانوا نايمين في الدور الأول.. طلعوا من غرفتهم لى الصالة  عشان يجروا يطلعوا الدور الأول.. قابلوهم في نص الصالة.. لو قلت ليكم كبو فيهم أربعين طلقة.. بسيطة..​ جرت البِت معاها قريب عشرين في السلالم.. الخدم ال جو مارقين يشوفوا الحاصل شنو.. كلهم وقعوا ميتين ثواني مافي.


( رضا) و ( هُدى) طالعين كل واحد من غرفته جاريين لى (نورا) و ( و ليد) عشان  يعرفوا منهم الحاصل..​ لاقتهم العصابة.. الرشاشات خلت أجسامهم غربال.


وفضلن آخر غرفتين.. غرفة فيها ( نورا) و التانية ( وليد)..​ غرفة ( نورا) ولعوا فيها النار و حرقوها حية.. أما بالنسبة لى ( وليد) حصل معاهو شي غريب.. العصابة بى كللل أسلحتها و متفجراتها ما كسروا باب الغرفة.. لأ.. بقوا يدقوا على الباب عشان ( وليد) يفتح.. طبعا" ( وليد) إستغرب من تصرفهم دا.. وهو ذات نفسه إتصرف أغرب منهم.. كان ممكن يهرب من الشباك و ينزل بى ( سلالم النجاة) ال خلف الفيلّا.. كان خايف شديد.. بس عمل حاجة غريبة..​ رقد في السرير و خت مخدة على راسه.. و بقى الدق على الباب يعلا أكتر و أكتر.​

_____________________________________________


( وليد) صحى من النوم راسه ملااان..​ الباب لسة بدق شديد.. إتلفت حواليه.. معقول؟ 


كان راقد في غرفته.. و جرس الباب مرة يرن ومرة يدق شديد.. عاين لى تلفونه لقاهو يولع و يطفي لأنه كان خاتِي في الصامت.. المتصل كان ( يُسري).. ( وليد) ما رد جرا لافِّي بشكيره في نصه عشان يفتح الباب.. فتح الباب لقاهو ( يسري) :

- ياخي معقول، الدق دا كله ما سامعه؟ الجرس دا أنا هنا سامع صوته إنت ما سامعه؟ رحلتك باقي ليها.... 


( وليد) إتشهق ودخل بى كسل خلّا ( يسُري) ينضم براهو.. ( وليد)​ دخل إستحم علييي راحته و طلع لبس هدومه.. جا بعد شوية ( رضا) يكورك.. ( وليد)​ تقول ما مسافر.. قاعد يكتب ليه في روقة خالف رِجل على رِجل.. كتب الورقة طبقها دخّلا في جيب البدلة يبتسم و ( رضا) و ( يُسري) مستغربين. 


برّا كانت ( هُدى) و ( ملاذ) زعلانات عشان الوقت إتأخر.. الجماعة لما وصلوا المطار ( وليد) شاف ( راوية) مع أبوها منتظرنه في المطار و (مدير) البعثة زعلان منتظره مربع يديه لأنه إتأخر شديد. 


بس ( وليد) ما مشى سلم على ( رواية).. مشى لى ( مدير) البعثة إتكلم معاه شوية و دخل يده في جيبه طلع ورقة أداها ليه.


( المدير) خطف الورقة بى حركة تدل على الغضب و قال لى ( وليد) كلام  بى نبرة زعل و مشى دخل قاعة المغادرة.. ( وليد)​ جا مبتسم وقف جمب ( راوية) الكانت مستغربة زيها وزي أبوها و باقي الشُلة الإتلمو حوله عاوزين يفهموا الحاصل.​






( وليد)​ فاجأ الجميع لما مسك يد ( راوية) وقال لى أبوها:

- موافق يا حاج نعقد الأسبوع الجاي؟ 


أبو ( راوية) لسة مندهش.. بس قال:

- لو ( راوية) موافقة أنا ماعندي مانع


( رضا) لكز ( وليد) :

- يا زول كدى فهمنا في شنو، ليه خليت السفر


( وليد) إبتسم:

- ما خليت السفر وبس، قدمت إستقالتي كمان


بقوا يعاينوا كل واحد لى التاني ما فاهمين حاجة.. ( وليد) قال:

- يلا يا شباب صاحبكم عريس بعد كدا، كل واحد يجهز لى الدور حقه، الصالة و الفنان و الفندق و الحاجات الحلوة دي


كلهم بقو يضحكوا.. ورجعوا كل واحد لى شغله بس ولا واحد فاهم ليه ( وليد) قرر يخلي السفر و الشغل كمان. 


( وليد) ركب مع ( راوية) و أبوها..​ وكانت ( راوية) بغض النظر عن إنه مافاهمة شي.. بس كانت أسعد إنسانة وهي قاعدة جمب ( وليد) يدها في إيده. 

_____________________________________________


بعد إسبوع ( وليد) و ( رواية) طلعوا من الفندق بعد عملوا عرس رهيب.. طلعوا يتعشوا في مطعم قريب من الفندق.. بعد إتعشوا ( وليد) طلب إتنين إيسكريم..​ في اللحظة دي تلفون ( وليد) دق كم مرة..​ مرة من ( رضا) و مرة من ( يُسري) و مرة من ( هُدى).. كل التلفونات دي جات لما كانو بتعشوا و كان خاتي تلفونه في الصامت.. بعد إتعشى و طلع تلفونه كان لسة بدق من ( رضا).


( وليد) فتح الخط مستغرب من كمية الإتصالات :

- ألو، ( رضا) كلكم كويسين؟ 


( رضا) قال:

- خليك مننا، شفت التلفزيون؟ 






- لا نحن برا الفندق بنتعشى 


- كدي عاين جمبك في مقهى ولا حاجة؟ 


- المطعم زاتو فيه تلفزيون، ( راوية) بتحضر في ال mbc 


- أقلب قناة ( الحدث) سريع


( وليد) إستغرب..​قعد يقلب في التلفزيون لحدي ما جات قناة ( الحدث) و كان لسة فاتح الخط مع ( رضا).. ( رضا) قال:

- شايف الخبر؟ 


- ( وليد) و ( راوية) نططوا عيونهم و هم بسمعوا في الخبر الفظيع.. خبر إنفجار البص الماتو فيه كل أفراد البعثة السودانية و المذيع بقول السبب حادث تصادم من جهة التنك الأدى لى إنفجار مباشر في البص. 


( راوية) مسكت يد ( وليد) وكأنه بتقول ( الحمدلله الما مشيت).. بس ( وليد) كان متأكد مليون في المية إنه السبب ما تصادم


    السؤال:

- إنتو برضه عارفين السبب ولااااااا  😉

我爱你💜             

======================================


- طبعا بغض النظر عن النهاية عجبتكم أو لأ.. حبيت أغير ليكم شوية من شكل الروايات اللي في الفيس.. يارب يكون اللون دا عجبكم. 


                        تمت 

تعليقات
close