#عذراء_بين_يد_مراهق.......
11.......
فخر : انا سايبها ومتمسك بيها
معتز: يعنى انت عايزها ولا مش عايزها
فخر بتنهيده: الاثنين يا معتز ؛ عايزها بس مش عايزها ؛ قلبى مجروح منها ؛ فكرت أنها قلة منى دى بتقتلنى ...
معتز: ما انت لازم تحدد انت عايز ايه تكمل ولا تسيب ؛ الحيرة اللى انت فيها وحشه..
فخر :مش عارف عايز أبقا معها
معتز: خلاص ابقا معها
فخر : بس مش قادر
معتز: خلاص سيبها
فخر : بحبها
معتز بغضب: انت هتجننى يالاا؛ الحق على سايب مراتى وقاعد جنبك هنا ؛يا عم ما تتحرق انت وهى
فخر. : بعيد الشر عليها
لف معتز يده حول عنقه قائل بغيظ: اخقنك واخلص عليك
فخر بصوت مختنق: ابعد اديك يا متخلف هموت
جلس معتز مكانه : خلينى اخلص عليك وارتاح من أشكالك ..
فخر: شكرا اتفضل يلا علشان جليلة زمنها جايه
معتز: اخ يا مهزق انت وقلبك؛ وعمال تقولى لا لا يا عم كرامتى قلبى رجلى مجروحين
فخر بحب: ضعفت قصاد عينها ..
معتز : أنا ماشى ياعم
فخر : مع السلامه يا حبيب اخوك ........
رحل معتز ودلف إلى بيته لانه قريب من عيادة فخر ؛ دلف ورأسه يفتك بيه الصداع ..
معتز : مها عايز برشام صداع
مها من داخل المطبخ: فى الدرج يا معتز شوف كده ..
دلف معتز واخذ يبحث حتى وجد شيئ جعل جسده يشل من صدمه؛ وعينه تلمع بها الدموع
........
عند فخر ......
جليله بالم: خف ايدك شويه
فخر: اعمل ايه؛ جايه تعملى تقويم دلوقتى ؛ ف طبيعى يبقا صعب الاسنان تتحرك اتحملى بقا
جليلة بدموع: مش قادره خلاص عايزه اروح...
طرق الادوات التى فى يده ومسح دموعها تشبه طفله صغيره باكيه؛ يا الله لا أدرى إلى أين سأصل فى حبها هذه ..
فخر بحنان: ششش أهدى خلصت اهو حقك على
جليلة بدموع: ايدك تقيله مش هاجى عندك تانى ..
ضحك فخر عليها ..
جليلة: بتضحك على ايه
فخر بضحك: مافيش اصلك طفله اوى اوى
جليلة بضيق: فخر انا مش طفله
فخر بحنان : سبق وقولتك اننك انت طفلتى
جليلة بدموع: بتعمل معى كده ليه
اعتدل فخر بالكرسى واعطهى ظهره وخلع جونتاتو ؛ مش يمكن بحبك
جليلة بدموع: لسه بتحبنى يا فخر
فام
خر بتنهده: مش بايدى لو على انا عايز اشيل حبك من قلبى ؛ بس مش قادر
جليلة بدموع: انا اسفه يا فخر
فخر بابتسامة: على ايه؛ انا فاهم أن الحب مش بأدينا
قامت جليلة بدموع: انا همشى ...
فخر: استنى اوصلك
جليلة: مافيش داعى ...
نزلت جليله رغم أن فخر كان يرفض تركها ؛ لكنها حبة أن تختلى بنفسها .....
اعترض طريقها أحدهم ...........
عند معتز ...
معتز بصدمه: برشام منع الحمل ؛ ليه يا مها
مها بدموع: غ غصب عنى والله
معتز بغضب: هو ايه اللى غصب عنى ها انت حرمانى من انى اكون اب
مها بدموع: معتز انا لسه باخد عليك وحده وحده ؛ انا لسه عندى خوف منك ؛مش هقدر اتحمل مسئوليه طفل وانا كنت بكره ابوه
معتز: بتخديه من امتى
مها بخوف وهى تخبأ وجهها تظن أنه سيصفعها: من سنه ونص
اهدا معتز قليلا من وتيرت غضبه: شيلى ايدك من على وشك مستحيل امد ايدى عليك ؛ انا اعمل اى حاجه اللى اضرب حبيبة قلبى ..
نظرت لهو وهى تبكى ثم ركضت إلى حضنه : انا اسفه يا معتز اسفه اوى بس بس انا مش هقدر اتحمل مسئوليه طفل دلوقتى خالص
قبل فروت شعرها : خلاص يا مها براحتك انا مش مستعجل ولو كنت عرفتينى انا مكنتش هقول حاجه ..
رفعت عينها إليه: انا اسفه ..
مال عليها لثم عينها بشفتاه بحنان : خلاص يا قلب معتز مش زعلان؛ يلا روحى هتيلى حاجه للصداع ....
ركضت من أمامه الى غرفه ؛ جلس على الكرسي بإهمال ؛ وتتردد فى أذنه ( مقدرش احمل فى طفل وانا بكره ابوه ) مزالت تكرهه
مها : البرشام
اخدته وحمل الكأس المياه ويده ترتعش
مها: مالك انت كويس
معتز: تمام انا هقوم انام
مها : مش هتتغدى
معتز بحزن: لا ماليش نفس ..
تعلم مها جيدا أنه حزين من فعلتها ..........
عند جليله......
جليلة بخوف: ثابت
ثابت بهدوء: يعنى نازله من عنده
جليلة بتوتر: كان عندى جلسة
ثابت: مالك خايفه ليه
جليلة بتنهيده: مش خايفه
ثابت: طب ممكن نقعد فى مكان نتكلم
جليلة : ماشى ...
كان فخر يارقب كل ؛ هو نزل ورائها حتى لا ترحل وحدها ؛ ابتسم بسخريه؛ كم هى منافقه ؛ كيف كيف لها انت تذهب معه ؛ دون ان تربطهم علاقه؛ قلبه رافض نطقها وعقله يرددها(رخيصه) ........ جز على أسنانه ورحل .....
عند جليلة ...
جليلة: انا اسفه قبل اى حاجه قبل اى حاجه انا اسفه ؛ انا ظلمتك بس انا كنت بهرب من فخر بس معرفتش انسى واعدى ؛ حاسه ان حاجه مسكانى
ثابت بهدوء: بتحبيه
جليلة : مش عارفه
ثابت بحزن: يعنى مافيش رجعه لينا
جليلة :ظلمتك مره مش هقدر اظلمك تانى
ثابت بابتسامة طيبه:ربنا يسعدك يا جليلة
جليلة بابتسامة: لك المثل يا ثابت .........
عادة جليلة إلى منزلها وهى تشعر بقليل من راحه بعد حديثها مع ثابت .....
اعتماد بلهفه: جليلة حبيبتى اخرتى يعنى
جليلة بهدوء ف منذ أن ضربتها على وجهها وهى تشعر بنفور اتجاهها:جيت اهو ..
اعتماد بحنان: مش هتحنى على ستك العجوزه
جليلة بدموع: بالله عليك ما تضغطيش علي انت وجعتينى
اعتماد بحنان: مكنش قصدى والله ؛ والله الست ام الثابت هى فورت الدم فى عروقى
جليلة بدموع: طب ممكن تسبينى شويه
اعتماد بحنان: براحتك.....
دلفت إلى غرفتها غيرت ملابسها...
وجدت هاتفها يرن برقم فخر ؛ ابتسمت وأجابة سريعا ...
جليلة: الو
فخر بسخرية: هتتجوزى امتى
جليلة: مش فاهمه
فخر بغضب: مش فاهمه ها ؛ هتعملى البريئه صح ؛ كنت بتعملى مع ثابت رجع علشان يصلحك صح
جليلة بدموع: انت مش فاهم حاجه والله ..
فخر بغضب صرخ بيها: مش عايز افهم؛ انت بتلعبينى ؛ اما انتوا هترجعوا بتظهرى فى حياتى ليه ها
جليلة بشهقات: والله مش زى ما انت فاهم اسمعنى
فخر بغضب: مش عايز اسمعك مش عايز ؛ وشوفى حد غيرى يكملك الجلسات..
اغلق فى وجهها ؛ وهى ظلت تبكى حتى باشط عينها ...
أما عند فخر زى يصرخ ويكسر ما حوله ....
يشاء القدر أن مريم كانت تفتح لمعتز سمعو صراخو ... ركضوا إلى غرفة ... طرق معتز أكثر من مره
معتز: ارجعى يا طنط
دفعه اثنان ثلاث حتى كسر الباب
مريم بخضه: بسم الله الرحمن مالك يابنى
احتضنه معتز قائل لوالدته : اطلعى يا طنط اطلعى وانا هشوف مالو ..
خرجت والدته ؛ حاوط معتز وجهه : مالك فى ايه
فخر من بين دموعه: طلعت بتضحك على
معتز بغضب: جليلة تانى
هز فخر رأسه : نزلت من عندى قابلة ثابت
امسكه معتز من ملابسه : أنساها بقا ؛ هتجننك ؛ ليه بتعمل كده فى نفسك ؛ انا ماليش غيرك لسه عايز توجع قلبى عليك؛ انت اخويا ؛ انت كل حاجه يافخر عندى انا اهلى استغنو عنى وانت فتحتلى بيتك ؛ ليه يابنى هو اللى خلقها مخلقش غيرها؛ فوق بقا يا فخر ...
دلفت مريم ومعها كاس من المياه: مالك يا بنى
معتز: واحد صاحبنا عمل حادثه يا طنط
مريم: حبيبة ربنا يقومه بالسلامه ....
خرجت مريم ...
امسك معتز فخر من ملابسه: فوق بقا
فخر بحزن: امشى وسبنى لو سمحت
معتز: مش هسيبك ؛ انا اساسا مخنوق من البيت ؛ مها طلعت بتاخد برشام منع الحمل
فخر: حقها هو حد بيطيق ؛ تيجى هى تخلف منك وتجيب نسخه تانيه منك
معتز ضحك بسخرية ...
فخر بتعقل: حقها يا معتز ده انت وريتها العذاب الوان ؛ سيبها واحده واحده
معتز: وانت طلع زفته من دماغك بقا..
فخر بغموض : سبها لربك .......
فى اليوم التالى .........
جليلة بحزن: تيته انا نزله
اعتماد بتعب بادى علي وجهها: ماشى يا حبيتي خلى بالك من نفسك
جليلة: متنسيش العلاج تمام هرن عليك
اعتماد بتعب: هتوحشينى اوى اوى
جليلة بابتسامة: وانت كمان ....
نزلت جليله من بيتهم وهى لا تعلم ما ينتظرها من الحزن والالم وكم من المعاناة ...........