رواية عذراء بين يدي مراهق الفصل الخامس
#عذراء_بين_يد_مراهق ......
لم تنطق جليله بكلمه بسبب خبط فخر على طاولة الطعام ...
فخر بغضب: تتجوز مين يا جدع انت دى خطبتى ..
جليله بغضب: مش خطيبة حد احنا رفضناك مرتين
فخر وهو يضغط على أسنانه: جليله الناس بتتفرج علينا متخلنيش اقسى عليك ..
جليله بغضب: تقسى على يا مين شكلك متعرفنيش حلو يا فخر ..
فخر بغضب: انت اللى متعرفنيش يا جليله هانم ..
ثابت بهدوء: ممكن تهدى فرجت الدنيا علينا
فخر بغضب:وانت مالك اساسا ؛ وبعدين مالك ومال خطيبتى ..
ثابت بهدوء: خطيبتك ازاى ؛ اديها فاضيه ؛ ومحدش سمع ...
لقد أحرج فخر لم يتوقع أن يكون هذا رده ..
جليله بشماته : مترد يا ههه خطيبى ...
جز فخر على أسنانه يود أن يهشم راسها العنيد..
ثابت بهدوء: يا استاذ فخر أهدى مش كده
جليلة بغضب: اللى زيه مش عايز تتكلم معه بهدوء ..
فخر بغضب: جليله على البيت
جليله بعند: لا
ثابت بهدوء: جليلة ممكن تخدى معاد من تيته
فخر بغضب: تيته فى عينك ...
جليله: فخر اتلم ...
دلف معتز عندما راى انفعاله ...
معتز: فخر فخر أهدى الناس اتفرجت عليكم؛ وانت يا انسه اتفضلى دلوقتى على بيتكم بعد اذنك ..
رمقت جليله فخر باحتقار وأخذت حقيبتها ورحلة .....
فخر لثابت: اسمع جليلة دى خط احمر قدامك بنات حواء كلهم ؛ مافيش إللى دى يعنى
ثابت ببرود: فعلا مافيش غيرها فى دينا كلها أصلها مميزه عن الكل مكس كده بين القوه ولضعف تجذبك فى ثانيه ..
ضغط فخر على اثنانه واستعد للانقضاض عليه ؛ ولكن امسكه معتز ...
معتز : أهدى بيستفزك أهدى ..
فخر بغضب: اقسم بالله امحيك من على وش الأرض ..
ثابت تخلى عن هدوءه: اسمع انا ساكتلك بمزاجى ..
فخر: وانا مش عايزك ساكت يا حليتها..
جذبه معتز : يلا يا فخر كفايه ...
فى سيارة ..
معتز: يابنى مش انت قولت لو هى مش عيزاك هتسبها ..
فخر : هحاول معها وهفضل احاول مش اول جوله استسلم ...
معتز : يا صحبى انا خايف عليك بحر الحب وحش خاف عليك تغرق يا صاحبى ..
فخر بتنهيده: هعمل كل حاجه علشان تحبنى ...
معتز: انت تعرف جليله دى منين
فخر: اولا احنا جيران ثانيا ؛ كانت صديقه طفوله لي ؛ كنت بستنها ترجع بفارغ الصبر من السعوديه علشان تقضى الاجازه عند جدتها
معتز بضحك: مجنون جليله من صغرك ..
ضحك فخر : بالظبط كده ؛ قولت عادى لما اكبر مشاعرى هتتغير ؛ كبرت ولقتنى حبتها اكتر ..
معتز: حالتك صعبه ...
فخر: اوى ؛ يلا اتحرك خلينى اروح اكسر راسها ..
ضحك معتز فهو يعلم أن صديقه لن يجعل هذا يمر بهدوء ؛ يعلم أيضا أنه لن ياذيها ........
مختبأه فى غرفته من فخر الذى يصرخ عليها من الاخر ...
جليله بنعد:هتجوزه يا فخر وهتشوف
فخر بغضب وهو يدق عليها الباب: ورينى كده ورينى بس
جليله : هتشوف يا فخر هعمل ايه ..
اعتماد بحده: فخر فخر أهدى بقا
فخر بحده: حفيدتك ؛ عايزه تتجوز ثابت ده
اعتماد ببرود وهى تجلس على كرسها : طب وايه يعنى ..
صدمه فخر من كلامها وهى دائما كانت تقول انها ستجوزه جليله لان بعد أن أصبح متيم بها تتخلى عنه جلس فخر على عقبيه امامها وهو يمسك يدها قائل بنبرة مهزوزه: تيته طب وانا عشمتينى ليه من الاول ..
حاوطت اعتماد وجهه بحنان: النصيب ؛ هى نصيبها مع حد تانى ..
ضحك فخر بسخرية : اه حد تانى تمام ...
اعتماد بتنهيده: فخر حبيبى ركز فى شغلك وحياتك جليله مش ليك ..
فخر بشرود: تمام ...
خرج فخر من بيتهم........
فى غرفة جليله كانت تحادث ثابت ..
جليله : انا خايفه دا كان شايط
ثابت بهدوء: متخافيش ولا يقدر يعمل حاجه
جليله : ده مجنون ..
ثابت : المهم خدى معاد من تيته ..
جليله بخجل: حاضر ..
ثابت بحب: بحبك على فكرك
تصاعدت ضربات قلبها من الخجل هامسه: سلام يا ثابت ..
ثابت بابتسامة: مع السلامه ....