رواية عذراء بين يدي مراهق الفصل الأول
انا مش فاهمه ازاى اتجوز واحد اصغر منى باربع سنين ليه انتوا بتخرفوا صح ؛ ده عيل لسه بيدرس ؛وانا صاحبة مدرسه وبمشى كلامى على رجاله بشنبه ؛ اخد واحد اربيه مع العيال بتوع المدرسه ولا ايه ... اخد واحد يقرفنى بطيشه
كانت هذه كلمات تفوهت بيها جليله امراءة فى سادسه والعشرين من عمرها ؛ ياتيمة الاب والام وتعيش مع جدتها وحيده ليس لها اخوه ؛ كرثت حياتها للاهتمام بجدتها ومدرستها ...
جليله ببعض الغضب : يا تيته عايزه تجوزينى عيل العيل ده هو اللى هيحمينى يعنى وهيحمينى على ايه انت خايفه من ايه ؛ ده كلها مدرسه والشقه دى وشوية فلوس فى البنك ... وانا قولت مش هتجوز يا تيته
اعتماد جدتها : يابنتى يابنتى حرام عليك العمر جرى بيك عايزه افرح بيك قبل ما اموت
جلست على عقبيها امامها وقبلة يداها بحب: بعيد إلشر عليك يا روحى انا معرفش اعيش من غيرك ثانيه واحده ؛ صدقينى مش هينفع
اعتماد بشك بها: هو انت فى حد مشاغلك
جليله بصدمه: تيته من امتى وانت بتفكرى فى كده
اعتماد: ليه بترفضى فى العرسان ليه ؛ كلهم اتجوز مافيش غيرك اللى قاعد اللى. اصغر منك واكبر منك بقا معاهم عيال .. بصراحه الواد هو اللى شاور عليك ؛ ما انت عارفه هو وحيد أمه وعايزه تفرح بيه
جليله بغضب وصوت مرتفع: تفرح بيه مع حد من سنه مش انا ؛هى ناقصه عيال
اعتماد بغضب أيضا: هو اللى قال عايز جليله أمه رفضت بس هو صمم ؛ وانا موافقه ؛ وبعدين يا عين ستك الراجل مش بسنه ؛ الراجل بتحمل المسؤولية
جليله بعند: وانا مش موافقه يا تيته ؛ حتى لو هيعملى جبال الشرق والغرب دهب مش عايزه
زفرت اعتماد بضيق ؛ وطلب رقم اهل الولد وبلغتهم برفضها .....
على الناحيه الاخرى .....
كان يدمر كل شيى ياتى أمامه يصرخ بشده ..
والدته بخوف: يابنى أهدى هى مش موافقه هو هو بالعافيه؛ وبعدين دى كبيره عليك؛ هتعمل بيها ايه ؛ وبعدين هى مش نصيبك
لمعت عين فخر الدين بقسوه هاتف:هتكون لى غصب عنها
والدتها مريم : يابنى الله يهديك ركز فى حياتك
فخر بهوس: حياتى وتركيزى كله مع جليله
ثم أردف بقسوة : ياتكون لى يا متكونيش لحد خالص
#عذراء_بين_يد_مراهق