رواية كالعمر الضائع الفصل الخامس بقلم سلمي شريف

 

رواية كالعمر الضائع الفصل الخامس بقلم سلمي شريف



رواية كالعمر الضائع الفصل الخامس بقلم سلمي شريف 


تاني يوم موبايلي رن من رقم غريب

لما رديت لقيت راجل بيتكلم و قالي ان فوزي في المستشفي بين الحية والمو*ت! 

وان هو طالب يشوفني علشان لازم يفهمني 

اترددت للحظات بس فضولي كان اكبر من اني مروحش واتجاهل الموضوع

روحت اوضتي الي كانت صغيرة جدا جدا ولبست وخليت ام حسن تخلي بالها من سليم لغاية ماارجع

وافقت طبعا بكل رضى وانا ركبت تاكسي وروحت علي عنوان المستشفي الي الراجل بعتهولي 
















دخلت المستشفى وشوفت فوزي بين الاجهزة 

مكنش المغرور والمتباهي بفلوسه وفاكر ان الدنيا كلها ملكه

كنت شايفة واحد ضعيف مش قادر يتحرك من السرير

صعب عليا للحظات بس افتكرت الي كان بيعملوا فيا وقد ايه كان بيعذ*بني ك متعة! 

استأذنت الدكتور اني ادخله ووافق لان هو كان طالب دة اصلا

كنت بتحرك بخطوات بطيئة 

مكنتش عارفة اقرب

شال جهاز التنفس وكان بيتكلم بصعوبة بس بابتسامة

فوزي: كنت عارف انك هتيجي

واني صعبت عليكي 

لانك ضعيفة اوي

انا جايبك هنا علشان سليم

سليم امه انا قتلـ*تها قدامه لانها كانت خا*ينة

يمكن كنت دايما اب قاسي علي ابنه 

بس انتي عارفه ان في الاخر كل املاكي وفلوسي هتروح ليه

وديه لدكتور نفسي خليه يتعالج 

خليه يتمتع بلاملاك بتوع ابوه شوية

وانتي عايزة تمشي امشي

آيه: انت ازاي كدة! 

ازاي عندك نفس العنجهية رغم انك انت الوحيد الضعيف 

انت مش هتتوب ابدا!؟

منك لله ياشيخ منك لله

كنت بعيط بحرقة بس فاجأة جهاز القلب وقف


اول حاجة عملتها اني روحت عند قبر ابويا

كنت لازم اتكلم معاه شوية 

آيه: شوفت مراتك عملت فيا ايه هي وعيالك

بتعاملني كأني سلعة 

انا اتهانت كتير اوي 

انت ليه ماخدتنيش معاك وخلصتني

ليه مشيت وسبتني لوحدي

مين هيطبطب عليا ويداوي قلبي دلوقتي

قولي 

انت مش بترد عليا ليه 

انتوا ليه بتعملوا فيا كدة 

كنت بتكلم وانا مقهورة وبعيط

انا فعلا مش هقدر اتحمل اكتر من كدة! 

جت ست كبيرة طبطبت عليا وبعديها مشيت

روحت البيت علشان اشوف حكاية سليم

علشان ادخل في مغامرة جديدة 


يتبع✨🤌


#بقلمي_سلمي_شريف

#اصغر_كاتبة

#كالعمر_الضائع

#الجزء_الخامس


            الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×