رواية عطر يونس الفصل الاول حتي الأخير بقلم اسراء ابراهيم


 بعد فرحة قلب صَعيدي  اتمني الرواية الجديدة تعجبكم وبشكر كل حد كان بيدخل يكلمني ويسأل عن الرواية الجديدة 


عطر يونس


البارت الاول 


في قرية من قري الصَعيد  تحديداً في بيت يونس القاسمي كبير الصعيد وعمدتها 


يونس بانفعال / انتي ازاي تطلبي مني حاچة زي دي يا خالة حسنية


حسنية بتوتر /حجك عليا يا چاسم يا ولدي انا خابرة اني مهينفعش اطلب منيك طلب زي ده بس يعلم ربنا اني فكرت كتير جبل ما اچيلك وانت خابر ان مكنش ليا حد الا بتي الله يرحمها ومش باجيلي دلوك الا عطر بتها هيا اللي مليا عليا دنيتي ورايدين ياخدوها مني  ولولا اني متعشمة فيك وخابرة انك ولدي اللي مچبتوش بطني  مكنتش طلبت طلب زي ده ابدا 


 يونس بضيق / حقك عليا يا خالة انا مجصدش بس يعني  انا اتفاچأت بطلبك ده 


 حسنية بحنان /  ولا يهمك يا ولدي انا خابرة ان اللي طلبته منك صعب بس علي عيني والله وصدجني يا ولدي انا خابرة اني مش جد المجام اني اطلب منك تتچوز حفيدتي بس انا محيلتيش غيرها وخوفي عليها هو اللي خلاني اطلب منك اكده 


يونس بلوم / انتي بتجولي ايه بس يا دادة مجام ايه اللي بتتحدتي فيه انا والله ما جصدي اكده خالص ولا عمري افكر في حاچة زي اكده ابدا ده انتي مجامك من مجام امي انتي ناسية انك انتي اللي ربتيني بعد امي اللي يرحمها لما كنت لسة عيل صغير 


ابتسمت حسنية بحب /تسلم وتعيش يا ولدي وعشان اكده انا مترددتش اني اتحدت معاك عشان خابرة انك مش هتفهمني غلط 


 يونس / طب اجعدي يا خالة وفهميني اكده واحدة واحدة ايه اللي حصل مع حفيدتك 


قعدت حسنية بحزن وبدأت تحكيله اللي حصل 


………….  استغفر الله العظيم واتوب اليه 


في القاهرة تحديدا في مستشفي الدمنهوري اشهر مستشفيات القاهرة 

كانت قاعدة هدير علي مكتبها وعقلها مشغول بعدي خطيبها  اللي بقت تتخانق معاه كتير جدا ولأسباب من وجهة نظرها تافهة المشكلة انها وصلت انها بقت تخاف منه وده لانه دايما كانه  قاصد انه يضايقها ويقلل منها ويخوفها  فاقت من شرودها علي صوت دكتور مازن زميلها وهو واقف قدام مكتبها وبيقؤلها: 


دكتورة هدير في حالة في غرفة 307 طوارئ ياريت تشوفيها


 هدير / تمام حاضر وفعلا راحت القوضة واول ما دخلت لقت شاب زي القمر نايم عالسرير بس جسمه في د*م وكد*مات وواضح انها ناتجة عن مشا*جرة قربت منه ورغم انها بتشوف حالات بس المرادي مش عارفة مالها اول ما شافته قلبها دق بسرعة حاولت تتجاهل الموضوع وقربت منه وحاولت تسعفه وفعلا لقته واخد طع*نه في جمبه بس الحمد لله انها مش غويطة اوي المهم عالجته وبعدين قبل ما تخرج بصت علي ملامحه وابتسمت بهدوء وسابته وخرجت وهيا حاسة ان ملامحه شاداها اوي واستغربت نفسها وشهقت وهيا بتفتكر ان سماعة الكشف بتاعتها نسيتها في اوضته فقالت بهمس وهيا بتلف وترجع تاني  : 


ايه يا هدير الواد من حلاوته لحس مخك يخرب عجلك ركزي وفتحت باب القوضة ودخلت بس وقفت مكانها بصدمة وهيا شايفة واحد لابس بالطو ابيض وفي ايده حقنة كان هيديها للشاب اللي نايم وخباها بسرعة اول ما شافها دخلت عليه فقالتله هدير بشك: 


انت مين وبتعمل ايه اهنه؟ 


 الراجل بتوتر  / مممفيش انا دكتور عزمي وكنت بشوف المريض 


هدير بصتله بشك بعد ما قرت الاسم اللي عالبالطو  وكان مكتوب عليه اسم حازم فاتأكدت ان ده مش دكتور وانه كان هيأ*ذي الشاب فحاولت تخبي توترها 


هدير/ تمام بس الحالة دي بتاعتي وانا اللي متابعاها ياريت تتفضل وتشوف حالة غيرها 


الراجل بصلها بغيظ وبص للشاب وخرج من القوضة واول ما خرج هدير حطت ايدها علي قلبها واتنفست براحة وقربت من الشاب بسرعة وبقت تطمن عليه ليكون اذ*اه وبعد ما اطمنت عليه جابت كرسي وقعدت جمبه 


هدير/ يا تري انت مين وايه اللي يخلي حد يبجي عاوز يجتلك واتنهدت وكملت بقلق ياربي طب انا نبطشيتي هتخلص الساعة 12 وانا مش هينفع اسيبه اكده وامشي اووف خلاص هضحي واكمل نبطشية ليل  مع ان يونس لو جاله خبر هيجت*لني وبصت للشاب وقالت بغمزة لأجل عيون الجمر ومكملتش كلامها لما فونها رن بصت للفون ولقت اسم عدي خطيبها اتنهدت بضيق وبعدين ردت 


……….. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


حسنية / بتي هدير اتچوزت واحد من مصر  كان چاي اهنه زيارة لحد وشافها وعچبته وخدها هناك بعد ما اتچوزو بس بعد چوازها بسبع سنين اكده لجيتها بتحدتني وبتجولي انها هترچع تاني تعيش في البلد وكانت بتبكي ولما سألتها جالتلي ان  چوزها مات وان اهله رايدين ياخدو البنتة منها وانهم واعرين جوي وجالتلي انها هتهرب منيهم وهتيچي خصوصا انهم ميعرفوش هيا من انهي بلد في الصعيد بس يا حبة عيني وهي چاية العربية اتجلبت وهيا ماتت بس عطر بتها عاشت كان عندها حوالي خمس سنين خدتها وربتها وعاشت معايا كنت بخاف عليها جوي لدرچة اني مكنتش بخرچها برة البيت خالص ومن يچي يومين  لجيت ستها ام ابوها بتحدتني وبتجولي انهم عرفو مكانها ومش هيسبوها وهيچو ياخدوها مني 


يونس بحزن/خلاص يا خالة حسنية متبكيش  عاد انا هچيبها تعيش اهنه وتبجي تحت حمايتي ومتخافيش واصل انا هحميها منيهم ومش هخلي حد  يجرب منها  بس من غير چواز الله يرضي عنك  


حسنية / تسلم يا ولدي بس اللي بتجوله ده مينفعش لان الناس مبتسيبش حد في حالها والكلام هيكتر وانا مش هخلي حفيدتي لبانة في حنك الناس 


يونس / اباااي ماهو اللي بتجوليه ده مينفعش انتي خابرة اني لا يمكن اتچوز بعد خديچة مرتي الله يرحمها  


حسنية / خابرة زين يا يونس يا ولدي بس انا مش محتاچة منك اكتر من ان البنتة تتكتب علي اسمك عشان حديت الناس وكمان محدش يجدر ياخدها مني  واوعدك مش هنجرب منيك ابدا هيا هتفضل جاعدة ويايا 


يونس بتفكير / طيب يا خالة حسنية اني موافج بس ياريت تعرفيها ان ده چواز صوري اكده عشان بس محدش يأ*ذيها غير اكده متلاجيش 


حسنية بتردد/  لا ماهو بصراحه يا ولدي في حاچة اكدة لازمن اجولك عليها عشان تبجي خابر 


يونس باستغراب/ حاچة ايه دي عاد  ؟ 


حسنية بقلة حيلة / عطر عندها عجدة نفسية من يوم حادثة امها اكمنها كانت معاها في العربية ومن يومها وهيا عندها فوبيا وبتخاف من اي حد غريب يعني بتصوت وبتچيلها الحالة لما حد بيجرب منها او يلمسها بتفضل يا حبة عيني تتنفض بس هيا فاهمة وواعية كل حاچة بس برضه انا كنت مجفلة عليها ومكنتش بتشوف حد واصل غيري 


يونس بشفقة / طيب يا خالة خلاص روحي انتي عرفيها وحضرو نفسكم عشان كتب الكتاب هيبجي الخميس الچاي 


حسنية بفرحة / بجد ،  الله يباركلك يا ولدي ويسترها عليك وسابته وخرجت وهو خرج وراها وفي نفس الوقت كانت نازلة عبير مرات اخوه الصغير وبنت عمه من عالسلالم وشافت حسنية وهيا خارجة مبسوطة وبتدعيله 


عبير / خير يا واد عمي مالها حسنية اكده خارچة من مكتبك وهيا فرحانة وبتدعيلك ايه اديتها فلوس تاني ولا ايه 


يونس بحدة/ عبير الزمي حدودك وجولتلك اسمها خالة حسنية ومتنسيش انها غالية عندي يبجي تحدتيها زين 


عبير بغيظ / ماشي يا يونس اللي تشوفه 


يونس ببرود/ لما عاصم يرچع ابجي خليه يچيلي وااه اعملي حسابك كتب كتابي الخميس الچاي 


عبير بصدمة / وه انت بتجول ايه يا يونس انت بتتحدت بحج وحجيجي هتتچوز؟  ومين دي وامتي عرفتها ما انت عامل اضراب عالچواز من يوم موت مرتك الله يرحمها  


يونس اتجاهل كلامها وسابها ودخل مكتبه تاني وعبير اتغاظت اكتر 


عبير/بجي اكده مش رايد تجولي ماشي يا واد عمي انا هعرف لحالي مين دي اللي وجعتك وخليتك فكرت تتچوز 


..............  استغفر الله العظيم  


كانت عطر قاعدة في الشباك بتتفرج بعينها عاللي رايح واللي جاي لحد ما لمحت ستها حسنية جاية من بعيد ابتسمت بهدوء ودخلت تستناها 


عطر / حمدالله عالسلامة يا تيتة 


حسنية بفرحة / الله يسلمك يا چلب ستك عندي ليكي خبر وين جوي 


عطر بهدوء / خير سامعاكي يا تيتة خبر ايه 


حسنية / يونس بيه وافج يتچوزك وكمان جالي كتب الكتاب الخميس الچاي يعني بعد يومين 


عطر قلبها اتقبض / انا خايفة اوي يا تيتة انا مش عاوزة اتجوز شوفي حل تاني بس بلاش ده 


حسنية بحزن/ كان علي عيني يا بتي بس انتي خابرة ان عيلة ابوكي عرفو مكانك وانتي مش رايدة انهم يحرموني منك يا عطر ده انا اموت من غيرك بس متجلجيش هو وعدني انه هيحميكي منهم وكمان هتعيشي ويايا يعني بس چواز صوري اكده 


عطر بتردد/ طيب وعرفتيه بحالتي؟ 


حسنية بابتسامة / متجلجيش انا جولتله وهو معترضش وكان مجدر اللي حصلك وخابر باللي مريتي بيه يا بتي 


عطر بخوف / تمام 


.................... لا حول ولا قوة الا بالله 


هدير / زي ما بجولك يا عدي عندي نبطشية ليل وهضطر  ابات في المستشفي 


عدي /يعني ايه تباتي احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدة وقولنا مفيش بيات 


هدير بحدة / اسمع يا ابن الناس انا جولتلك جبل سابج ان ده شغلي وانا حاباه وانت خطبتني وانت خابر اني دَكتورة ووارد اني ابات في المستشفي يعني مضحكتش عليك وبصراحة بجي انا تعبت من كتر الخناج وبفكر اعيد حساباتي من اول وچديد فلو سمحت متتصلش بيا تاني وانا ردي  النهائي هيوصلك مع يونس اخوي وقفلت السكة واتندهت بضيق 

وفضلة قاعدة سهرانة لحد تاني يوم الصبح وفجأة الباب خبط ودخلت نبيلة وهيا واحدة ست كبيرة دخلت بلهفة 


نبيلة / ذياد حبيبي  عملو فيك ايه 


هدير بهدوء/ متقلقيش حضرتك هو بخير هو بس نايم من المهدئ اللي واخده 


نبيلة بصت لهدير بصدمة وتنحت شوية بس امالكت نفسها وقالت بتردد / متشكرة اوي يا دكتورة بس هو حصله ايه 


هدير /  هو چه في حادثة كان حد خبطه بمط*وي في جمبه بس جت سليمة وهو دلوجتي زين 


نبيلة ببكاء/يا حبيبي يا ابني كانه عايزين يحرموني منك 


هدير بفضول / احم هو مين اللي كان عايز يأ*ذيه 


نبيلة بحزن / ذياد يبقي مقدم في الداخلية وكان في مهمة وعرفت انهاردة انه اتص*اب فجيت جري 


هدير بصت لذياد وبتكلم نفسها/  كمان طلعت ظابط وانتبهت علي صوت الست وهيا بتخرج وبترد علي فونها فلقت نفسها قربت من ذياد وبتدقق في ملامحه بس اتفجأت بيه فتح عينه وفجأة شدها عليه وهو مكتف ايديها الاتنين 


........... لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله 


عاصم /انت بتجول ايه يا خوي طب هتتچوز وقولنا ماشي لكن كمان تبجي العروسة حفيدة الشغالة بتاعتنا 


يونس بحدة/عااصم احفظ ادبك ثم اني مش باخد رأيك انا بخبرك عشان تكون عارف لكن انا خابر مصلحتني زين ومش محتاچ حد يجولي اعمل ايه ومعملش ايه 


عاصم بغضب / براحتك بجي يا اخوي وسابه وخرج 


يونس بحيرة / يارب يا يونس يكون قرارك صح ومترچعش تندم  


....................سبحان الله والحمد لله 


عبير كانت  في اوضتها ورايحة جاية في القوضة بتوتر بعد ما سمعت كلام يونس مع اخوه عاصم 


عبير / اااخ يا مري بجي في الاخر يونس هيتچوز وچيب واحدة تشاركني في الدار ومش بعيد تحبل وتخلف منه ويچي الواد اللي ياخد الچمل بما حمل بس لا مش ههنيك يا يونس وعليا وعلي اعدائي بس اما تيچي الاول الهانم   ،  شوية ودخل عاصم 


عبير / شفت اخوك يا عاصم هيعمل ايه 


عاصم بغيظ / لا والمصيبة الاكبر انها حفيدة الخدامة  بتاعتنا بس انا مش هسكت ومش هسيبه يضيع فلوسنا اكده واجف اتفرج 


عبير بصدمة / حفيدة حسنية اااه لعبتها صوح 


عاصم بغيظ / لا وبيجولي انا خابر مصلحتي  فين كمان انا هوريه 


عبير بمكر/ ايوة اكدة يا سبعي انت  لازمن تحافظ علي مال عيالنا جبل ما بت الخدامة دي تيچي وتاخده ويا عالم ناوية علي ايه تااني 


عاصم بغيظ/ مش هتلحج لاني مش هخلي حد يفكر ياخد مليم واحد من ورثي 


عبير بضحكة / ايوة اكده تعچبني اصلا دي شكلها خطة بين البت دي وبين ستها عشان توجع اخوك وهو وجع ولاحدش سمي عليه 


عاصم /انتي بس اعرفيلي الاخبار اول بأول وسيبي الباجي عليا 


....................... 


هدير بصدمة  وهي شايفة نفسها في حضن ذياد وهو متبت فيها بأيده /احم  اابعد عني هملني يا حضرت عيب اكده 


ذياد بصلها شوية وبعدين قال بحدة وعنيه في عينيها  / انتي مين؟  


هدير بتحاول تبعد/ انا الدكتورة هدير وانت في المستشفي ابعد عني بجي وهملني 


  سابها ذياد لما استنبه وهدير حاولت تجمع نفسها شوية 


هدير / احم حمدالله علي السلامة انت زين دلوجتي احسن؟ 


ذياد بصلها بغموض / تمام كويس ممكن امشي 


هدير / تمام بعد اذنك هبعتلك والدتك  وقبل ما تخرج لفت تاني 


هدير /  ااه كنت هنسي كان في واحد امبارح كان عاوز  يجتلك ويديك حقنة بس انا دخلت في الوقت المناسب ولحقتك انا بس حبيت اعرفك وسابته وخرجت 


ذياد بغموض/ كنت عارف انهم هيعملو معايا كدة بس هيا ملهاش ذنب تقع معايا ونفخ بضيق شوية وامه دخلت القوضة 


نبيلة /حبيبي حمدالله علي سلامتك طمني 


ذياد/ اطمني يا امي انا بخير اهو قدامك 


نبيلة /الحمد لله يا حبيبي والله ده كنت مرعوبة عليك بس بصراحة الدكتورة اللي كانت هنا مسبتكش لحظة وكانت قاعدة جمبك طول الليل  صحيح انت شوفتها يا ذياد


ذياد بضيق بيكلم نفسه/ اه يا امي  وهيا دي المشكلة انهم هيفتكرو انها تبعي وممكن يأ*ذوها 


نبيلة بقلق / انت بتقول ايه يا ذياد هما مين اللي يأ*ذوها وليه 


ذياد بتفكير /  مفيش حاجة يا ماما المهم انا عايز اخرج من هنا بقي بسرعة انتي عارفة انا مبحبش المستشفيات 


نبيلة بحنان/ ماشي يا حبيبي بس نشوف الدكتورة هتقؤلنا ايه وبعدين تخرج 


.................... 


عدي يومين وجه وقت كتب الكتاب وفعلا الزغاريط عليت اول ما المأذون قال 

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ، عطر قلبها اتقبض وهيا قاعدة مع الحريم وعبير كانت بتبصلها بغيظ وشوية وحسنية طلعت عطر فوق اوضة يونس وده بأمر منه عشان كلام الناس وعطر كانت  قاعدة عالسرير وخايفة اوي حاسة نفسها بيضيق واعراض الحالة بتجيلها  بقت تتنفس بصوت عالي لحد ما يونس دخل القوضة بس اتفاجأ بيها اول ما دخل انها قربت منه و............ 

                          الفصل الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×