رواية عذراء بين يدي مراهق الفصل. السادس6 بقلم ضحي خالد


رواية عذراء بين يدي  مراهق الفصل السادس 
انا مش فاهمه ازاى اتجوز واحد اصغر منى باربع سنين ليه  انتوا بتخرفوا صح ؛ ده عيل لسه بيدرس ؛وانا صاحبة مدرسه وبمشى كلامى على رجاله بشنبه ؛ اخد واحد اربيه مع العيال بتوع المدرسه ولا ايه ... اخد واحد يقرفنى بطيشه 
كانت هذه كلمات تفوهت بيها جليله امراءة فى سادسه والعشرين من عمرها  ؛ ياتيمة الاب والام وتعيش مع جدتها وحيده ليس لها اخوه ؛ كرثت حياتها للاهتمام بجدتها ومدرستها ... 
جليله ببعض الغضب : يا تيته عايزه تجوزينى عيل العيل ده هو اللى هيحمينى يعنى وهيحمينى على ايه انت خايفه من ايه ؛ ده كلها مدرسه والشقه دى وشوية فلوس فى البنك ... وانا قولت مش هتجوز يا تيته 
اعتماد جدتها : يابنتى يابنتى حرام عليك العمر جرى بيك عايزه افرح بيك قبل ما اموت 
جلست على عقبيها امامها وقبلة يداها بحب: بعيد إلشر عليك يا روحى انا معرفش اعيش من غيرك ثانيه واحده ؛ صدقينى مش هينفع 
اعتماد بشك بها: هو انت فى حد مشاغلك 
جليله بصدمه: تيته من امتى وانت بتفكرى فى كده 
اعتماد: ليه بترفضى فى العرسان ليه ؛ كلهم اتجوز مافيش غيرك اللى قاعد اللى. اصغر منك واكبر منك بقا معاهم عيال .. بصراحه الواد هو اللى شاور عليك ؛ ما انت عارفه هو وحيد أمه وعايزه تفرح بيه
جليله بغضب وصوت مرتفع: تفرح بيه  مع حد من سنه مش انا ؛هى ناقصه عيال 
اعتماد بغضب أيضا: هو اللى قال عايز جليله أمه رفضت بس هو صمم ؛ وانا موافقه ؛ وبعدين يا عين ستك الراجل مش بسنه ؛ الراجل بتحمل المسؤولية 
جليله بعند: وانا مش موافقه يا تيته ؛ حتى لو هيعملى جبال الشرق والغرب دهب مش عايزه  
زفرت اعتماد بضيق ؛ وطلب رقم اهل الولد وبلغتهم برفضها .....
على الناحيه الاخرى ..... 
كان يدمر كل شيى ياتى أمامه يصرخ بشده ..
والدته بخوف: يابنى أهدى هى مش موافقه هو هو بالعافيه؛ وبعدين دى كبيره عليك؛ هتعمل بيها ايه ؛ وبعدين هى مش نصيبك 
لمعت عين فخر الدين بقسوه  هاتف:هتكون لى غصب عنها 
والدتها مريم : يابنى الله يهديك ركز فى حياتك 
فخر بهوس: حياتى وتركيزى كله مع جليله
ثم أردف بقسوة : ياتكون لى يا متكونيش لحد خالص 
#عذراء_بين_يد_مراهق  
تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×