رواية أسير عشقها الفصل الواحد وعشرين بقلم دعاء احمد


 #أسير_عشقها 21....#دعاء_احمد

حين تبحث عن الحب الحقيقي ابحث عن قلب يدافع عن كرامته قبل كل شي..

.................................

حور رجعت الشقه وهي فعلا حزينه و كان نفسها تقوله انها لسه بتحبه لكن لا هي كرامتها لا يمكن تسمح ليها بدا يمكن كانت رقيقه دايما معه لكن قبل أي شي كانت بتحبه بصدق.... وهو خد"عها


كانت بتحاول تنام وهي بتهرب من ذكرياتها لكن مكنتش عارفه فخرجت البلكونه

نوح من جانبها:كنت مستنيكي. ...

حور باستسلام:انت مش بتزهق..... انا بجد تعبت


نوح:عارف لكن لازم تعرفي ان انا كمان تعبت اكتر منك بس بحبك بصدق يا حور.....


حور بجديه:هكلمك بس بأسلوب أدبي.... الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله قال في الحب حاجه حلوه اوي

الانسان مينفعش يحب في أسبوع ولا في شهر ولا حتي في سنة .

الحب عاوز مشاكل ، عاوز أزمات ، عاوز تعب ، عاوز فترات سيئة ومواقف بشعة ، عاوز عشرة طويلة عشان يبقي حب ..


يعني بأختصار

" الحب يبدأ عندما ينتهي الحماس "

مينفعش تقول إنك بتحب البحر وأنت واقف ع الشط ..

لازم تنزل البحر ، تعوم فيه ، تضر"بك الموج ، تبلع ميه مالحة ، تجر"ح رجلك بالصخر ، تشوف العتمة اللي بالقاع ..

لما ترجع ع الشط هتشوف البحر بشكل مختلف ، مش هتشوفوا مثالي ، إنت شفت عيوبه وظلامه وغضبوا ، يا أما هتكر"ه البحر ، يا إما هتفضل تحبه بكل حاجه فيه ..


لهفه البدايات مش حب يا نوح واللي ما غاصوش ف البحر .. ماحبهوش .


نوح:معني كدا انك بعد ما غصتي في بحري و رجعتي الشط كر"هتيني


حور بابتسامه وهي بتاخد مج النسكافيه بتاعه:مش جايز لسه بحبه بكل ما فيه.... نوح انا موافقه ارجعلك..... بس بشروطي.... 


نوح بلهفه:وانا موافق عليها


حور:ماشي نوح... رجعلي ثقتي فيك... وانا وقتها هجيلك واقولك لسه قلبي بيدق لك..... 

قالتها وبصتله ثواني و دخلت من البلكونه و فضلت تعيط غصب عنها


حور لو اي واحده عدت باللي عدت هي بيه هتتوجع اوي في الواقع مستحيل تسامح الا بشروطها 


تاني يوم الصبح

كانت لسه صاحيه وهي مكسله تعمل حاجه لكن قامت علي رنه موبيلها

حور :ايوه يا احمد في اي


احمد:مال صوتك انتي كويسه 


حور:اه بس تعبانه شويه


أحمد :مالك حصل حاجه... 


حور:لا ابدا بس مكسله اقوم ومنمتش بقولك يا احمد انا مش هقدر اجي المستشفى النهارده مفيش عندي دماغ لأى حاجه 


احمد:يعني انتي مش هتيجي النهارده... طب كويسه ولا اجيبلك دكتوره


حور:لا مش للدرجه دي انا بس عايزه انام


احمد:ماشي يا حور هكلمك تاني اطمن عليكي


حور:اوكي سلام.... 


عدي كم ساعه وحور كانت بتتفرج على التلفزيون قامت اخدت شاور و قررت تنزل تتمشى في القاهره كانت بتمشي وهي حاسه بالتوهان والحزن


في مكان اخر

شريفه:عايزاك تحر"ق الشقه و تكون هي جواها مش عايزاها تطلع عايشه و مش عايزه حركه كتير في الشقه عشان محدش يلحقها من الجيران انت سامع... 


شخص :طب و نوح بيه دا ساكن جنبها وازاي هندخل شقتها


شريفه:انا هشغل نوح عايزاك تنفذ دلوقتي حالا مش عايزاها تفضل على وش الأرض ثانيه واحده

و دا مفتاح شقه نوح لما تبقى في اوضه نومه تقدر تنط للبلكونه بتاعتها بس مش عايزه حد يحس بيكم


شخص :انتي تورميني يا هانم


سابها ومشي وهي ركبت عربيتها وطلعت على قصر الشرقاوي..... 


بيوصل المجهول لشقه نوح و بيفتح الباب هو شخص معه بيدخلوا بسرعه و بيقفلوا الباب وراهم... بيدخل اوضه نوم نوح بيفتح البلكونه وبيقدر ينط من بلكونه اوضه نوح لاوضه حور 


المجهول:أنجز هات مفك

اخد المفك وبقي يفتح البلكونه و بيدخل بسرعه قبل ما حد ياخد باله


بعد شويه بتوصل حور البيت بعد ما اشترت شويه حاجات بتقفل الباب و بتدخل لكن بتحس بحركه غريبه نبضات قلبها بتزيد لدرجه انها بتبقى مسموعه و خصوصا اول ما سمعت صوت حاجه بتنك"سر 

بتمشي ببط ناحيه الصالون بتكون في فاز واقعه على الأرض ومك"سوره استغربت لكن قبل ما تتحرك كان في حد بيكتم نفسها 


حور وسعت عنيها بصدمه ورعب و هي بتحاول تزقه وبعده لكن بيكون قابض على ايديها بقوه


حور دموعها نزلت و هي مرعوبه بيجي شخص تاني بيكتف ايديها 

والاتنين بيربطوها في الكرسي وبيكتموا نفسها


المجهول:أنجز فين جيركن البنز"ين


الشخص التاني:اداله جركن و اخد التاني وبقي ير"ميه في كل حته في البيت 


حور كانت بتهز راسها بخوف بمعنى لا وهي مش عارفه تصر"خ كانت عرقانه و مرعوبه 

بياخد علبه الكبر"يت وهو بيبصلها و بيحر"ق عود كبر"يت اول ما بينزل على الأرض بيمسك في البنز"ين 

حور كانت بتعيط وبتحاول تفك ايديها لكن مش عارفه.... 

النا"ر كانت ماسكه في كل حاجه في الشقه

المجهول اخد المفتاح و خرج من الشقه

عدي ربع ساعه و حور خالص مش قادره تتنفس من الد"خان و شايفه النا"ر خالص مسكت في كل حاجه 

بتبدأ تفقد الوعي وهي مستسلمه لقدرها 

في الشارع

سله كبير من الز"باله بتنحر"ق 

في الوقت دا 

بيوصل نوح شقته بعد ما تعب من المشاوير الكتير اللي والدته طلبتها منها

طلع العماره اول ما دخل شقته شم ريحه د"خان

طلع البلكونه كان بيدور عليها لكن اتصدم لما شاف الد"خان اللي خارج من اوضتها 

بدون لحظه تفكير بينط للبلكونه اوضتها و بيخبط الباب بقوه بيفتحه فجأه رجع خطوه لورا وهو شايف النا"ر ماسكه في السرير و الستاير


بيقي يتفاد النا"ر وهو بيدور عليها بلهفه وقلق ورعب حقيقي


طلع من اوضه النوم لكن صدمته الحقيقه لما شافها فاقده الوعي و متربط جري عليها و بيحاول يفوقها

كان بيضر"بها على خده بخفه بيحاول يفوقها لكن بدون فايده فك ايديها و رجليها

جري على باب الشقه بيحاول يفتحه لحد ما اخير اتك"سر 

نوح دخل شالها ونزل من العماره الجيران كانوا متجمعين وبيطفوا الحر"يق 

نوح طلع على المستشفى بسرعه جدا كل دا وهي في عالم ثاني 

بعد مده

الدكتوره بتطلع من اوضتها 

نوح بسرعه :أخبارها اي يا دكتور... 

الدكتور:هي كويسه الحمد لله دا بس لانها مكنتش قادره تتنفس و الد"خان لكن الحمد لله احسن دلوقتي لكن نايمه 


نوح:الحمد لله... طب ممكن طلب يا دكتور لما تفوق ممكن تدلها المفتاح دا... دا مفتاح شقتي لحد ما ارجع شقتها زي ما كانت.... 


الدكتوره :طب مش هنستني حضرتك لما هي تفوق


نوح بوجع هو عارف انها محتاجه تثق فيه بس هو مش عايز يضغطها و قرر يسيبها بحريتها:مفيش داعي انا كلمت الجارد وهما هيفضلوا معاها

بعد اذنك


مشي بدون حتى ما يشوفها كان نفسه يقرب لكن مبقاش ينفع.... الا بارادتها


تاني يوم الصبح 

حور كانت بتتكلم مع ظابط الشرطه وبتقوله اللي حصل اخد اقولها ومشي 

حور اطمنت ان والدها معرفش لانه لو عرف مش هيوافق على انها تقعد في مصر لوحدها لكن بتفكر لما يعرف هتعمل اي.... غمضت عنيها وبتفكر  في نوح 


في مكان مجهول

بيضر"ب نا"ر على عربيه ترحيلات بتنقل المساجين و بيمو"ت الظابط و بينصا"ب العسكري فجأه بتكون عربيه الترحيلات مقلوبه و في عربيه تانيه كبيره بتقرب منها و بينزل منها كذا شخص ملثم و هما معاهم سلا"ح 

بياخدوا المفاتيح من العسكري و بيفتحوا للمساجين في الوقت دا بيخرج عمار السعداوي وهو متصا"ب في دماغه 


سليمان:حمدلله على السلامه يا كبير... 


عمار بش"ر:الله يسلمك يا سليمان تطلعت راجل وعرفت تنفذ.... عايز العربيه دي تبقي فحم والكل يمو"ت


سليمان:بس يا كبير


عمار بصله بغضب وهو وطي راسه:انت تؤمر يا كبيرنا


عمار راح ناحيه العربيه و ركبها في الوقت دا بتتحر"ق عربيه الترحيلات و بيمو"ت المسا"جين و العساكر و الظابط 

(على فكره المشهد دا صعب بس للاسف لازم احيانا حاجات تتعمل) 


في العربيه

عمار:رجعت يا بنت الغندور.... لسه بعشق التراب اللي بتمشي عليه و قلتلك قبل كدا انت ليا يا حور بس بطريقتي


عند حور

دخلت شقه نوح وهي نفسها تشوفه هي بجد بتحبه اوي دخلت اوضه النوم و ارتمت على السرير وهي تعبانه


عدي يومين تلاته اربعه اسبوع كامل نوح وحور ماشفوش بعض كل شويه تمسك الموبيل و تحاول تكلمه لكن بترجع تاني في رايها


لحد ما جالها اتصال من نوح

حور بلهفه:ايوه نوح انا.. انت

شخص:لو سمحتي صاحب الموبيل عمل حادثه وهو دلوقتي في المستشفي و حالته خطيره 

حور بصدمه :انت انت بتقول ايه 


بتجري على الباب بدون ما تفكر تغير هدومها لسه بالبجامه دموعها كانت نازله بعنف وقلبها بينبض برعب كانت حاسه ان صدرها هينشق و يخرج قلبها يقول بحبه اوي لدرجه الجنون ومسامحه 


الجيران شافوها نازله بلبس البيت وهي منهاره بتخرج من العماره لكن حد بيشدها بسرعه من دراعها

حور بصدمه وهي على وشك تفقد الوعي:.انت....

            الفصل الثاني وعشرين من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×