رواية العاشق الفصل الثاني 2 بقلم ملك
فتحت حور الباب وكانت المفاجأة، كان فهد عند البابوحور من فرحتها محستش على نفسها لما صرخت بإسمه ونطت وحضنتو بقوة، وهو من كتر ما شتقلها عنقها بردو بنفس اللحظة، سميحة لما سمعت صوت حور راحت جري هي وسالم لعندها وقالت.
سميحة:في ايه يا حور مالك، لحد ما شافت فهد وكانت صدمة عندها.
سميحةبخضة: يا فهد ياحبيبي مالو وشك كدا يا بني، اختفت الابتسامة من وجه حور، ولما اطلعت فوش فهد اتصدمت وبدل الابتسامة عيونها تملت دموع، سالم مسك سميحة،
سالم بهمس: امسكي نفسك يا سميحة واخفي قلقك قدام حور.
سميحة: حاضر. حور بخوف: مالو وشك كدا يا فهد، فهد فضل ساكت ومقلش أي حاجة، دهلها وقفل الباب وراه،
خور وهي بتبكي وتخبط فكتفو: ماتنطق بقى ساكت ليه، وشك ليه كدا ياقهد،
سالم: متخضهاش عليك. مفيش يا بابا. ومسك حور وفضل يمسح على راسها ويقولها
فهد: اشششششش اهدي يا حور اهدي مفيش حاجة مرة على خير اهدي،
حور بخوف: اهدا ازاي يعني هو انت مش شايف وشك يا فهد.
فهد: خلاص اهدي يا حور مفيش داعي للخوف دا كلو، اتعلجت قبل ماجي عالبيت، انتي اطمني.
حور بارتياح قليل: طيب روح عشان اضمضلك الجرح.
فهد: فين عيزاني اروح دانا مسدقت بقيت معاكي.
حور: مش وقت الهزار يا فهد تعالا على الأوضة عشان اعالج جرحك.
سميحة: بلاش لعب يا فهد، روح عشان تضمض جرحك واحنا هنروح عشان نرتاح لان اليوم كان متعب اوي، اصل المدام حور عملة طول اليوم بتشتغل وتسرح فيك. حور خجلت واحمرت خدودها،
فهد: كدا يا حور بس مينفعش كدا عشان حبيبي الي جاي.
حور بصدمة: انت ايه الي عرفك.
فهد ماهو باين عليكي ان شاءلله لو لابسة عبايه.
بس انا زعلان منك اصل مقلتليش لو مش ماما مش هسمع ان جاييني ولد.
حور: متغيروش الموضوع، فهد على الأوضة يلا مينفعش تفضل بالحالة دي وقت كتير، وانت يا بابا خد ماما وروحو علشان ترتاحو.
سالم: طيب يل حبيبتي.اخد سالم سميحة وراحو الأوضتهم.
قرب فهد من حور وقالها
فهد بغزل: بسبس يا قطة، وبعدين معاكي هنفضل في جو العصبية دا.
حور: عصبية ايه يا حبيبي، كل الموضوع اتي لازم تضمد الجرح عشان ميعملش مضاعفات، يلا على الأوضة.
فهد: حاضر. دخلو الاوضة وراحت حور للخزانة عشان تجيب علبة الاسعافات، لما لفت لقت فهد وراها،
حور بتعب: مشلتش قميصك ليه يا قلبي، مستني ايه؟
فهد: مستنيكي ياقلب فهد بس شكلك تعبانة ومش هتقدري تسعديني، مش مشكلة انا ولسا مكملش كلامو قاطعته حور