رواية خارج ارادتي الفصل السادس 6 بقلم سميه عامر

 

رواية خارج ارادتي الفصل السادس 6 بقلم سميه عامر



رواية خارج ارادتي الفصل السادس 6 بقلم سميه عامر 






كان حمزة قاعد بيكلم نفسه وهو بيجهز شنطته : بس انا متاكد اني ملمستهاش دي طفلة لسا عندها ١٣ سنه ازاي هغت"صبها و انا اصلا معرفهاش ولا شوفتها قبل كده 


....

كانت مهرة واقفة و جنبها مريم و شافو عم مصطفى جاي من بعيد و بيجري : مريم خدي مهرة بسرعة و روحي العربيه مستنيه ورا الدار لاني شوفت عزيز جاي على هنا 


جريت مريم و مهرة بعد ما خدت البنت الطفل و دخلت بيه جوا 












مديرة الدار : مصطفى هو في ايه انا اللي قولتله يجي عشان 


اتعصب الحاج مصطفى و زعقلها : لما يجي خليه يمشي قوليله اي حاجه فاهمة 


خافت صفاء مديرة الدار و طليقة الحاج مصطفى و دخلت جوا بسرعة 


وصل الشيخ عزيز و أيده مليانة د"م و بيمسح فيها .. قابلته صفاء و قالتله أنها طلبته عشان يجمع تبرعات للدار لأن الأطفال محتاجين حاجات كتير 


.......


عدى ٦ سنين قامت مهرة من نومها على صوت صاحبتها في السكن بتاع كلية الطب في اسكندرية 


- قومي يا حزلقوم انتي كفايه نوم اول محاضرة فاضلها ١٠ دقايق 


قامت مهرة و غسلت وشها و لبست بنطلون و تيشرت احمر بنص و ربطت شعرها ديل حصان و خدت البالطو و خرجت معاها من غير ما تتكلم


وصلت و كانت شبه نايمه لأنها بتشتغل في مستشفى تدريب بليل و مفيش وقت تنام 


- انتي يا انسه قومي قولي كنت بقول ايه 


قامت مهرة بكل ارهاق : مش عارفة يا دكتور بي هركز مع حضرتك من دلوقتي 


- ولا تركزي ولا متركزيش اطلعي برا 


خدت مهرة حاجتها و خرجت برا ، خرج وراها اسلام صاحبها : مهرة انتي مالك شكلك تعبانة 


- يابني بطل بقى تسيب المحاضرات و تيجي ورايا كل ما حد يخرجني 


ضحك اسلام : طب قومي نتمشى على البحر 












- مش هينفع للاسف لأن والدي هيجي ياخدني القاهرة معاه و انا يدوب اجهز حاجتي 


طيب لو عوزتي حاجه كلميني و انا هبعتلك على الواتس اطمن عليكي 


ابتسمت له و خدت شنطتها 


خرجت مهرة على برا و قعدت على كرسي على البحر بتفكر في كل اللي حصلها و في الاخر ابتسمت و طلعت تليفونها 


انت فين يا بابا هتيجي ولا اركب و اجي انا ولا اقولك هاجي انا عشان انت بتحب القاهرة اكتر من اسكندرية 


- مهرة ريحي نفسك مش لازم تتعبي يا بنتي ده مجرد عيد ميلاد 


ضحكت و اتكلمت زي الاطفال : عشان خاطري خلينا نعمله و نفرح انا كل ده في ضغط و مفيش حاجه بتفرحني غير عيد ميلادك يا درش 


ضحك الحاج مصطفى: وانا هستناكي يلا 


قامت من مكانها و راحت تتمشى عشان تشتري هديه بالمرة بدل ما تنزل القاهرة و تشتري من هناك دخلت محل هدايا كبير و فضلت تشتري في حاجات كتير و اخر حاجه جابت رسايل البحر و طلعت رسالة رسالة تقرأها 


ابتسمت للراجل : ممكن تساعدني اكتب حاجه لبابا عشان عيد ميلاده ال ٦٥ انهاردة 


ابتسم الراجل و كان هيرد بس 


رد اللي كان قاعد وراها و بيتابعها : انا ممكن اساعدك .......


شكرا على تفاعلكم يا حلوين ❤️✨


Part 6

#خارج_ارادتي

#سُمية_عامر 

           الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×