رواية الاسطي غزال الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندا الشرقاوي

 

رواية الاسطي عزال الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندا الشرقاوي



رواية الاسطي غزال الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندا الشرقاوي 






#الاسطي_غزال (15)

#ندا_الشرقاوي 

بعد مرور اسبوعان كان موعد غزال مع الطبيبة وهي سوف تقول هل المرض أختفي أم ما زال له أثر في جسدها 

كريم..... اي التوتر دا كله 

غزال..... خايفه 

كريم...... أن شاء الله خير 

دلفا إلى الطبيبه لترحب بهم 

الطبيبه.... مستعده 

غزال.... ايوة 

الطبيبة..... النتيجه...... مبروك يامدام غزال دلوقتي اقدر اقولك تقدري تمارسي حياتك الطبيعيه عادي جدا والمرض أختفي

كريم بسعاده..... أنتِ بتتكلمي جد يادكتورة

الطبيبه ابتسمت بسعاده.... أيوه خلاص دلوقتي سليمه 100%

كانت غزال تنظر إليهم بتيه فهي كانت تعتقد أنها في أيامها الاخير

كريم..... شكرا يادكتوره 

وامسك بيد غزال وخرج بسعاده وفي وسط الطريق حملها وبدأ يدور بها من شده الفرح وهو يقول..... بحبك يااحلي حاجه في حياتي

كانوا الناس ينظروا إليهم بعض الفتيات منبهره بهذا الرجل الذي يعبر عن حبه بدون خشي وحياء يتمنه رجل مثله

أخدها وصعدا إلى السياره

كريم...... أنا انهارده اتولدت

غزال.....أنا مش مصدقه أن خلاص أنا خفيت

اقترب وكوب وجهها بين يده وقبلها من احد وجنتها بعمق واشتياق..... الف حمد الله على السلامة يا روحي

غزال بخجل..... الله يسلمك

كريم.... عاوزه تروحي فين

غزال..... اي مكان اي مكان

كريم..... اي مكان شاوري وأنا انفذ

غزال..... عاوزه أروح إسكندرية

كريم.... حالا

وآدار السياره

غزال.... أنت بتهزر صح

كريم...... أنسي أي حاجه خلاص أنتِ معايا اي حاجة هنعملها

غزال.... والهدوم وأهلنا 

كريم بجنون...... هنجيب كل حاجه جديده مش عاوز قديم هبدأ من جديد، أهلنا سيبك وخليكي معايا يالا نتجنن

وشغل بعض الاغاني الشعبيه وعال الصوت وبدأ يدندنوا سويًا وغزال تنظر إليه بفرح وسعادة.


في القصر

حكمت..... هتفضلي كدة

ماجي...... كده إزاي

حكمت.... كريم راح من إيدك وثروه التهامي هتروح للمكانيكي

ماجي..... هو ليه حضرتك مصممه تطلعيني رخ*صه

حكمت بصدمه.... أنا

ماجي..... ايوة أنا معايا فلوس واقدر من شغلي أجيب فلوس أنا fashion designer وعندي شركه تصميم يعني اي حد يتمناني ليه مصممه تخليني اترمي على راجل هو أصلا مبسوط في حياته أنا مش هكون ضحيه زي باقي الروايات لا أنا مش هعمل الغلط وارجع اقول سامحوني أنا مش ماجي التهامي زي ما أنتِ بتقولي لا أنا ماجي الصياد وبس أنا من عيله الصياد مش التهامي أنا اي حد يتمناني يامامي ومن بكره هسيب قصر التهامي اللي كل خطوه فيه بحساب

وغادرت قبل أن تسمع رد والدتها












زين...... يابنتي انزلي بقا

أروي..... لا اجري بيا

زين..... بقا عاجبك منظري دا وأنا شايلك على ضهري محصلتيش عيله في حضانه

رن هاتفه وكان كريم فتح

كريم.... زين متحاولش تتصل بيا لمده اسبوع لاني هقفل تلفوني أنا وغزال اه أنا في اسكندرية اعتبره أسبوع عسل لحد ما نعمل الفرح ونطير على بره سلام يا صحبي

وأغلق الخط

أروي..... هو في اي

زين..... في ان ابن عمك ناوي يتجنن وهيقفل تلفونه اسبوع وأنا اللي هدبس في الشغل

أروي..... ليه دا أنا هاجي وهساعدك

زين بخبث وغمز*ه وقح*ه..... احلي مساعده ربنا يخلي كريم


بعد مرور خمس ساعات

كانت تقف أمام البحر تنظر إلى الموج العالي بإشتياق نعم قد أشتاقت إليه وبشده اخر مره جائت لزياره الإسكندرية كانت قبل وفاه والدها ومن بعدها لم تأتي أبدا حتي مع إصرار والدتها واخيها

كان الموج عالي ومع ذلك كانت تقترب حتي ابتلت ملابسها وبدات تسبح وسط الماء فهي تجد السباحة بمهاره عاليه

جاء كريم وظن أنها تغرق نزع كنزته ونزل البحر لينجدها وجدها تغوص اكثر غطس ليمسكها ونجح بخروجها

كريم ياخد نفسه..... أنتِ كويسة

غزال..... اهدي في اي أنا مكنتش بغرق أنا بعرف اعوم كويس جدا

كريم..... بجد

غزال..... اه انا مجتش هنا من ساعه وفاة بابا علشان كده اشتقت فا جيت تيجي سباق

كريم..... يالا

وبدأ سباق وكان كريم منبهر بمهاره 

غزال في السباحه

في المساء

كان كريم يجهز الغدا وغزال في المرحاض

خرجت من المرحاض وهي تقول..... الله الله اي الدلع دا كله

كريم..... من حقك تتدلع ياباشا

غزال بفضول..... أنا شوف تقريبا علبه جاتوه او تورته

كريم..... ايوة عاوزه اي

غزال..... عاوزه منها اكيد

كريم..... بعد الأكل هاكلك منها

غزال..... جايب أكل اي بقا هموت من الجوع

كريم..... بعد الشر عليكي بصي بقا جايب شوربه سي فود وجمبري وكابوريا واي تاني وسمك مشوي

غزال..... الله يالا

وشرعا في الطعام














في شركه ماجي الصياد للتصميم 

كانت تمسك القلم وتصمم أحد الفساتين وهي شارده في كل مره تصمم فستان تمزق الورقه وتبدأ في تصميم واحد آخر

دلف السكرتير وهو يقول.... آنسه ماجي كل الموظفين والمصممين مشيوا

ماجي..... تقدر تمشي وأنا هقفل

السكرتير..... معنديش مشكله يافندم إني افضل مع حضرتك لحد ما تخلصي

ماجي..... برحتك.... ليك في التصميم.

السكرتير وهو يدعي (نادر)..... اكيد أنا قدمت في كذا شركه علشان اشتغل مصمم لكن للأسف مقبلتش علشان كدة اشتغلت هنا سكرتير علشان اكون قريب من المجال

ماجي..... طب تعال

نادر.... اعمل اي

ماجي..... أنا كده كده اللي برسمه برميه تعال نصمم سوا

نادر..... أنا اصمم

ماجي..... أيوه

بدا الاثنان في التصميم وكان نادر يبدع في كل خط في الورقه ويصمم بحب وحماس

حتي صمم تصميم رائع عباره عن فستان احمر اللون ناري مفتوح من احد الجنبين ضيق من عند الخصر يصل الي الركبه من الامام ومن الخلف يصل إلى قدميها

ماجي بانبهار..... واووو جميل اوي

نادر.... بجد

ماجي..... اوي اوي أنت ليه مقدمتش هنا أنك تكون مصمم مش سكرتير

نادر بحزن.... يأست

ماجي..... من بكره تقدم استقالتك وتقدم مع المصممين 

نادر....بجد ياآنسه ماجي

ماجي..... بجد ويالا نقفل بقا علشان تعبت

نادر.....يالا

بعد مرور أسبوع

في منزل زين

أروي..... مالك قاعد مصدوم ليه في اي

زين بصدمه..... جدك اللي قتل ابويا

أروي..... 

 

التفاااااعل لو سمحت 

              الفصل السادس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close