رواية ورد الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء ابراهيم


رواية ورد الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء ابراهيم



رواية ورد الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء ابراهيم 

البارت السادس عشر 

ورد


ماهر بقلق/طمنيني يا دكتورة مرتي مالها


الدكتورة بابتسامة/ متجلجش يا ماهر بيه،، هيا بس ضعيفة شوية،، المفروض اللي كيفها يتغذو زين 


ماهر باستغراب/ اللي كيفها !!،، يعني ايه مش فاهم،، هيا فيها حاچة،، طمنيني 


الدكتورة باستغراب/ هو انت متعرِفش انها حامل في شهرين 


ماهر بص لبدور بصدمة وبدور بقت تبصله هيا كمان وبتعيط بفرحة وهيا حاطة ايدها علي بطنها 


ماهر بفرحة/ حبلة،، بتتحدتي بچد،، بدور حبلة 


الدكتورة بابتسامة / ايوة،، والدوخة دي اعراض الحمل،، انا كتبتلها علي حچات ان شاء الله هتخفف الاعراض دي،، مبروك 


ماهر /الله يبارك فيكي،، مع السلامة 


بدور حضنت ماهر جامد وهيا بتعيط بدموع الفرحة 


بدور / الحمد لله،، ربنا عالم بيا،، عشان اكده حلها من عنده،، جوم يا ماهر روح لامك فرحها يمكن تنسي موضوع چوازك ده لما تعرف انك هتبجي اب 


ماهر بعشق / حاضر يا حبيبتي،، هبجي اروح افرحها،، وسعتها هيا اللي هتيچي تباركلك بنفسها وتفرحلك،، المهم انتي خدي بالك من نفسك زين جوي،، واني هچيبلك حد يساعدك في الدار 


بدور بفرحة / ربنا يخليك ليا يارب،، اني فرحانة جوي يا ماهر اني هبجي ام واني هچيبلك العيل اللي نفسك فيه 


ماهر بحنان/ وحتي لو مكنش چه،، كنت راضي والله ومستكفي بيكي يا بدور 


........................................... 


في مكتب منصور 


منصور بتردد / اني بس رايدك تعرف يا ولدي،، ان الحديت ده حصل زمان جوي،، مكنتش ساعتها منصور اللي انت شايفه دلوك 


سالم بقلق/ اتحدت يا بوي واني سامعك زين،، واني مش عيل صغير،، اني هفهم كل حاچة زين 


منصور بتنهيدة/ كان سعتها عندي 22 سنة،، وكنت شغال مع ابوي في التچارة،، اول ما خدت الدبلوم ابوي جالي كفايا اكده وانزل معايا ساندني،، مجدرتش اجول لا ،، وكنت بشوف فاتن كل يوم واني خارج من الدار وكل مرة كان جلبي بيتعلج بيها اكتر،، كانت سعتها بت 16 سنة وكانو چيران الدار جمب الدار ،، حاولت كتير اتحدت معاها،، بس كانت بتصدني،، وده كان بيخليني احبها اكتر واتعلج بيها اكتر،، كان سعتها عزيز اخوي لساته بيتعلم ولما بجي في سني ،، ابوي جاله لا كمل علامك عشان تبجي حاچة كبيرة،، زعلت وجولتله اشمعني اني خلتني مكملش تعليمي،، جالي اني الكبير واني شايل الشغل معاه،، يبجي اخوي يتعلم براحته،، متحدتش وسكت وعدت الايام واني عشجي لفاتن بيكبر ،، جولت مبدهاش بجي واتحدت مع چدك وجولتله اني رايدها ،، تعرف يا سالم رد جالي ايه 


سالم بحزن / ايه يا بوي 


منصور بسخرية/ جالي البنتة متعلمة يبجي اخوك اولي بيها،، هو متعلم ومتنور كيفها بالظبط،، كان سك*ينة ود*بت في جلبي،، جولتله بس اني عاشجها،، هتچوزها عزيز اخوي كيف 

،، اتعصب عليا وجالي انساها واني هچوزك احسن منها 


سالم بصدمة / بجي جدي عمل اكده،، كيف يعني يظلمك اكده يا بوي وليه انت سكت،، 


منصور بحزن / مكنش ينفع اتحدت،، چدك كان عِندي،، ولو كنت صممت كان برضك هيعمل اللي في راسه


سالم بحزن /وبعدين يابوي


منصور بحزن/ سكت ومبجتش اتحدت وياه،، وعدت ايام وسمعت زغاريط وعرفت انه خطبهاله وشوية وعملو الفرح،، كنت كل يوم بشوفها جدام عيني يا سالم،، وابوي كان خابر باللي في جلبي وساكت،، ولما صعبت عليه چابلي عروسة،، امك بهية،، جالي انها زينة ،، معارضتوش لاني مكنش عِندي حاچة ابكي عليها 


سالم بهدوء /بس مكنتش وافجت يا بوي 


منصور بهدوء/ مكنش ليه لازمة الحديت،، وافجت واتچوزت بهية ومن اهنه ابتدت المشاكل،، بهية كانت حاسة اني مرايدهاش،، ولا أني كمان عرفت اعشجها و اللي زود الغيرة في جلبها وذود كر*هها لفاتن اما سمعتني وانا بتحدت مع چدك وهو بيجولي اني لسة عاشج فاتن مرت اخوي وجتها النا*ر جادت فيها اكتر وراحت جالت لفاتن انها رايدة تخطفني منيها وانها ست مش زينة،، وللاسف ابوي سعتها حكم اني اهمل الدار انا وبهية وعملت اكده 


سالم بحزن / دلوك عرفت ليه امي كانت بتكر*هني في عمي ومرته السنين اللي فاتت 


منصور بحزن/ امك الغيرة كانت عمياها يا ولدي،، اتصرفت اكده لاجل ما تطفي نار*ها من مرت عمك،، بس يعلم ربنا فاتن واخوي معملوش حاچة عفشة وان امك هيا اللي عملت كل ده،، واني السبب اني اللي معرفتش اعشجها ولا عرفت انسي عشجي لفاتن عشان اكده بعدت وحاولت انسي  


قام سالم وهو حاسس انه مخنوق وبص لابوه 


سالم بحزن / اني اسف يا بوي في اللي هجوله ،، بس چدي كان ظالم 


منصور / عشان اكده عمري ما فرجت بيناتكم في المعاملة يا ولدي،، كلياتكم عندي كيف بعضيكم،، كلكم اتعلمتم وبجيتو دراعي اليمين وسندي،، ومحدش فيكم ممكن يكون بيك*ره اخوه،، لاني مهفضلش حد عن حد ابدا ،، يمكن غلط لما صممت ان چمال يتچوز مرته،، وهفضل ندمان لحد انهاردة 


سالم وطي باس ايد ابوه / ربنا يخليك لينا يا ابوي،، ومتجلجش چمال راچل وواعي زين للي بيعمله 











منصور /عندك حج،،سالم اني وصيتي ورد،، ورد غلبانة يا سالم،، ان كنت سكت علي معاملة امك ليها،، فده كان غلط،، لاني كنت بجول غيرة حريم،، بس دلوك ورد مرتك،، متسمحش حد يهينها ولا يچي عليها يا ولدي ،، شافت كتير ومن حجها تتعوض 


سالم بابتسامة / حاضر يا بوي،، بعد اذنك 


منصور براحة / اتفضل يا ولدي 


..........................................


كانت قاعدة ورد في اوضتها وفجأة لقت رباب داخلة عليها بعصبية 


رباب بحدة / عِملتيها يا ورد،، خربتيها وجعدتي علي تلها 


ورد باستغراب/ هيا ايه دي اللي عملتها،، اني مفهماش منك حاچة 


رباب بسخرية/ ايوة ياختي،، اعمليهم عليا اياك،، كانك مفكرة اني هعدي اللي عملتيه بالساهل تبجي غلطانة،، اني هوريكي وهجهر جلبك علي چوزك وهخليه يتچوز عليكي،، كيف ما خليتي چمال يتچوز عليا 


ورد بصدمة / چمال هيتچوز  


رباب بتوعد/ اني كنت بكر*هك جيراط ودلوك بكر*هك اربعة وعشرين جيراط،، واستلجي وعدك بجي من اللي هيحصلك مني 


ورد بسخرية/ لا يا حلوة اني مبتهدتش،، واعملي اللي يلد عليكي،، بس نصيحة مني،، بدل ما تتعبي نفسك معايا،، روحي شوفي طريجة تخلي چوزك ميتچوز عليكي،، ولو ان هتبجي حاچة زينة و هتخليني افرح فيكي جوي 


رباب بغيظ/ هنشوف مين اللي هيضحك في الاخر يا بت فاتن 


سابتها رباب ومشيت وفي نفس الوقت دخل سالم وكان باين عليه الحزن 


ورد بقلق/ مالك يا سالم،، فيك ايه عاد


سالم وهو بيقعد بحزن / عرفت كل حاچة يا ورد،، عرفت اللي امي حاولت تداريه عليا طول السنين دي 


ورد بهدوء / المهم انك عرفت دلوك يا سالم،، اللي عدي خلاص راح لحاله،، 


سالم بضيق/ انتي متعرفيش حاچة،، كان زمان حچات كتير متغيرة،، انتي خابرة حياتي كانت هتبجي كيف ،، وانتي،، انا كنت بكر*هك بسبب الحديت ده 


ورد بحزن/ حجي انا مسامحة فيه يا سالم،، مع اني مكنتش مصدجة اني ممكن اسامح حد فيكم في يوم 


سالم بندم/حجك عليا يا ورد،، اني خابر انك شوفتي كتير مننا،، بس انتي جلبك ابيض،، وهتسامحي 


ورد / طب خلاص بجي احسن هعيط اني كمان والله،، جولي يا سالم صحيح چمال هيتچوز علي مرته 


سالم بتنهيدة / اِيوة،، اتحدت مع ابوي،، وخلاص هيتچوز 


ورد في عقلها /يا مرك يا رباب،، هيا ناجصة،، ده انتي مچنونة لوحدك،، ربنا يستر 


..........................................


في بيت الشيخ مبروك 


مبروك/ متأخذنيش يا ولدي اني شيعتلك،، بس كان لازمن نتحدت 


جمال / اني فاهم زين الاصول ياحج مبروك،، وعشان اكده چيتلك،، 


مبروك/ هو الاصول بتجول انك راچل متچوز،، ايه اللي يخليك تتچوز علي مرتك،، 


جمال بتنهيدة/ اني مش مرتاح معاها ورايد اتچوز ومهطلجهاش عشان العيال،، اني بس رايدك تعرف اني مهظلمش بتك ابدا وهشيلها في عيوني 


مبروك بقلق/ واهلك يا ولدي 


جمال بلهفة/ انت بس جول انك موافج،، واني هچيبهم واچي اطلب يد بتك  


مبروك بتنهيدة/ ماشي يا ولدي هنستناك بكرة في العشية 














جمال بابتسامة/ يعني العروسة موافجة 


مبروك باستغراب/ اما تيچو ان شاء الله،، نشوف رأيها واللي فيه الخير يجدمو ربنا 


جمال بفرحة/ ماشي يا حج مبروك،، علي معادنا ان شاء الله،، سلام عليكم 


خرج جمال من البيت وكانت متابعاه اية بفرحة من شباك تاني دور وفجأة جمال رفع راسه وشافها وهيا بتبص عليه فاتكسفت اية وقفلت الشباك بسرعة وهو ضحك علي رد فعلها ومشي وهو بيجرب احساس اول مرة يحس بيه


................................................ 


في بيت شهد كانت قاعدة مستنية صالح بس اتأخر ومجاش وكان الشيطان بيهيألها ان هشام او عمها ممكن يكونه اذ*وه وبقت خايفة جدا وكل شوية تبص من الشباك بس مظهرش خالص وللحظة افتكرت انه ممكن يكون زعل من كلامها ومشي للابد وهيطلقها فدموعها نزلت بحزن وبقت تعيط بحرقة فضلت علي حالتها دي لحد ما نامت من التعب وصحيت تاني يوم علي خبط ابوها عالباب


شهد بحزن/ جاية يا بابا  


قامت شهد غسلت وشها وبصت في المراية علي شكلها اللي باين عليه التعب من العياط وخرجت 


ابرهيم/ مالك يا بنتي،، شكلك معيطة جامد ليه كدة


شهد بحزن/مفيش يا بابا،، متقلقش انا كويسة،، كنت تعبانة امبارح شوية وبقيت احسن 


ابرهيم بخوف/ طب تعالي اوديكي مستشفي بسرعة،، نطمن عليكي 


شهد /ملوش داعي،، انا بقيت كويسة،، هروح احضر الفطار  


وهيا في المطبخ الباب خبط وكان صالح رحب بيه ابراهيم ودخل 


ابرهيم بعتاب/بقي كدة يا صالح،، تبات برة امبارح،، هو هنا مش بيتك يابني


صالح بابتسامة/ حجك عليا يا عمي،، بس ابوي مسك فيا ابات ومجدرتش اجوله لا


ابرهيم بهدوء/ ولا يهمك يابني،، شهد جوة،، اصلها تعبت امبارح شوية وو


صالح بلهفة وهو بيقوم/مالها شهد،،هروح اچيبلها حكيمة بسرعة


ابرهيم بسرعة//اهدي يابني،، هيا كويسة دلوقتي،، هيا بس باين عليها انها كمان منمتش كويس 


صالح بقلق/ اسمحلي ادخلها يا عمي


ابرهيم /اتفضل يابني،، هيا في المطبخ 


دخل صالح ولقي شهد بتحضر الفطار وباين عليها التعب فنادي عليها بقلق وهيا اول ما سمعت صوته قلبها دق ولفت بلهفة وبصتله 











فشاف اثار الدموع في عنيها وفجأة قرب صالح من شهد وحضنها وهيا بقت تعيط بصوت وبتتكلم بشحتفة 


شهد /كنت فاكراك مش هترجع،، كنت خايفة اوي يا صالح 


صالح بحزن/هشش،، اهدي،، اني چارك اهو ولا يمكن ههملك ابدا،، انتي الهوا اللي بتنفسه يا شهد ،، كيف يعني اهملك وامشي ببساطة اكده


شهد بحزن/ انت وعدتني هتيجي ومجتش،، انت اناني،، مفكرتش فيا،، انا انا كان هيجرالي حاجة من الخوف عليك،، خفت ليكون عمي اذ*اك،، انت ليه بتعمل كدة فيا 


شهد كانت بتتكلم كتير بس سكتت فجأة اول ما صالح قالها....... يتبع


اسفففة عالتأخير عارفة انكم مستنين عشان كدة نزلته اول ما كتبته علطول  


تفاعل حلو بقي عشان البارت اللي جاي في احداث كتيير حلوة 


#ورد 


#بقلمي_اسراء_ابراهيم


   

             الفصل السابع عشر من هنا 


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×